❞ كتاب البغوي ومنهجه في التفسير ❝  ⏤ عفاف عبدالغفور حميد

❞ كتاب البغوي ومنهجه في التفسير ❝ ⏤ عفاف عبدالغفور حميد

أفرد الباحث هذه الدراسة القيمة لتناول تفسير_معالم التنزيل_ للإمام العلم الحافظ البغوي لما لهذا التفسير من أثر بالغ بين كتب التفسير، حيث يعد معالم التنزيل من أمهات كتب التفسير بالمأثور بالمكتبة الإسلامية والعربية، وقد تناول الباحث هذه الدراسة في ثلاثة أبواب رئيسة. الباب الأول تكلم فيه عن الإمام الحافظ البغوي، الباب الثاني عن تفسيره معالم التنزيل والباب الثالث لأثر هذا المؤلف الطيب في علم التفسير والمكتبة الإسلامية.


للعلماء عدة أقوال في تعريف تفسير القرآن، أوردها الإمام السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن)، منها ما يلي:هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك.

فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.

يعتمد منهج البغوي على المأثور من القرآن والحديث وأقوال الصحابة والتابعين، مع اهتمامه بالقراءات المختلفة للقرآن واللغة العربية بجوانبها، وكذلك الأحكام الفقهية. ويمكن ويمكن تصنيف منهجيه على النقاط التالية.:

1- يذكر اسم السورة وعدد آياتها وبيان مكيها من مدنيها، وقد يفصل في تلك النقطة، فيذكر الآيات المكية في السورة المدنية، والآيات المدنية في السورة المكية. ثم يتطرق إلى أسباب النزول، وقد يتحدث عن أسباب نزول آيات بعينها.

2- شرح القرآن بالقرآن، أو بالأحاديث النبوية: وذلك بمقارنة ورود الكلمة في مواطن أخرى في القرآن أو الحديث، أو حتى آراء الصحابة:

ومن الأمثلة على ذلك: تفسيره لمعنى البسملة عند البدء بسورة الفاتحة، فيقول: (الاسم هو المسمى، وعينه وذاته، قال تعالى: ((إنا نبشرك بغلامٍ اسمه يحيى)) [مريم: 7]).

ومن الأمثلة تفريقه بين الحمد والشكر في تفسيره سورة الفاتحة، فيقول إنَّ الحمد باللسان قولًا، أما فهو الشكر بالأركان فعلًا. فقال الله تعالى: ((الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا)) [الإسراء: 111]. وقال: ((اعملوا آل داوود شكرًا)) [سبأ: 13].

3- لجوؤه للنحو واللغة لتوضيح معاني المفردات الغريبة، إضافة للقرآن والحديث..


4- يقوم بإعراب بعض الآيات، وتعلق ذلك بالمعنى.

5- يذكر القراءات الأخرى للآية إن أثرت على المعنى:

فقد اهتم كثيرًا بالقراءات، حتى أنه قد كتبَ كتاب "الكفاية" في فن القراءات.

ومن الأمثلة على ذلك: اختلاف القراءات في سورة الفاتحة. فـ "مالك يوم الدين" تُقرأ في إحدى القراءات "ملك يوم الدين" وكلمة "صراط" تُقرأ بالسين في إحدى القراءات. فكان يذكر الفرق باللفظ والفرق في المعنى.

6- يوضح في آيات العقيدة والتوحيد رأي أهل السنة والجماعة، ويدحض آراء الفرق الأخرى:

ومن ذلك رده على الجهمية الذين يقولون إنَّ نعيم الجنة يفنى. فاستشهد بقوله تعالى: ((أُكلها دائمٌ وظلها)) [الرعد: 35].

ومن ذلك أيضًا رده على من قال بأنَّ الأنبياء يقعون في الذنوب، والذين كانوا يستشهدون بقوله تعالى: ((واستغفر الله)). فرد عليهم في ذلك أيضًا. بأنَّ معناه السمع والطاعة لحكم الشرع، وفصل في ذلك قليلًا.

7- يورد آراء الفقهاء في آيات الأحكام الفقهية باختصار:

ومن أمثلة ذلك تفصيله للأحكام الفقهية في الطلاق عند ورود آيات الطلاق المختلفة.

8- قلة ذكره لقصص الإسرائيليات والبدع والابتعاد عنها:

ومن الإسرائيليات التي ذكرها البغوي هي قصة هاروت وماروت.

وقد لاحظ بعض الدارسون والمحدثون وجود هذه الإسرائيليات في تفسير البغوي.

9- يعتمد الاختصار، حتى في تخريج الأحاديث:

وقد كان يرمز لصحيح البخاري بالرمز (خ) ومسلم (م) والمتفق عليه بـ (ق). عفاف عبدالغفور حميد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفتن والمحن بين يدي الساعة في ضوء الكتاب والسنة ❝ ❞ البغوي ومنهجه في التفسير ❝ الناشرين : ❞ دار عمار ❝ ❞ مطبعة الارشاد ❝ ❱
من التفاسير القرآنية كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
البغوي ومنهجه في التفسير

1983م - 1446هـ
أفرد الباحث هذه الدراسة القيمة لتناول تفسير_معالم التنزيل_ للإمام العلم الحافظ البغوي لما لهذا التفسير من أثر بالغ بين كتب التفسير، حيث يعد معالم التنزيل من أمهات كتب التفسير بالمأثور بالمكتبة الإسلامية والعربية، وقد تناول الباحث هذه الدراسة في ثلاثة أبواب رئيسة. الباب الأول تكلم فيه عن الإمام الحافظ البغوي، الباب الثاني عن تفسيره معالم التنزيل والباب الثالث لأثر هذا المؤلف الطيب في علم التفسير والمكتبة الإسلامية.


للعلماء عدة أقوال في تعريف تفسير القرآن، أوردها الإمام السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن)، منها ما يلي:هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك.

فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.

يعتمد منهج البغوي على المأثور من القرآن والحديث وأقوال الصحابة والتابعين، مع اهتمامه بالقراءات المختلفة للقرآن واللغة العربية بجوانبها، وكذلك الأحكام الفقهية. ويمكن ويمكن تصنيف منهجيه على النقاط التالية.:

1- يذكر اسم السورة وعدد آياتها وبيان مكيها من مدنيها، وقد يفصل في تلك النقطة، فيذكر الآيات المكية في السورة المدنية، والآيات المدنية في السورة المكية. ثم يتطرق إلى أسباب النزول، وقد يتحدث عن أسباب نزول آيات بعينها.

2- شرح القرآن بالقرآن، أو بالأحاديث النبوية: وذلك بمقارنة ورود الكلمة في مواطن أخرى في القرآن أو الحديث، أو حتى آراء الصحابة:

ومن الأمثلة على ذلك: تفسيره لمعنى البسملة عند البدء بسورة الفاتحة، فيقول: (الاسم هو المسمى، وعينه وذاته، قال تعالى: ((إنا نبشرك بغلامٍ اسمه يحيى)) [مريم: 7]).

ومن الأمثلة تفريقه بين الحمد والشكر في تفسيره سورة الفاتحة، فيقول إنَّ الحمد باللسان قولًا، أما فهو الشكر بالأركان فعلًا. فقال الله تعالى: ((الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا)) [الإسراء: 111]. وقال: ((اعملوا آل داوود شكرًا)) [سبأ: 13].

3- لجوؤه للنحو واللغة لتوضيح معاني المفردات الغريبة، إضافة للقرآن والحديث..


4- يقوم بإعراب بعض الآيات، وتعلق ذلك بالمعنى.

5- يذكر القراءات الأخرى للآية إن أثرت على المعنى:

فقد اهتم كثيرًا بالقراءات، حتى أنه قد كتبَ كتاب "الكفاية" في فن القراءات.

ومن الأمثلة على ذلك: اختلاف القراءات في سورة الفاتحة. فـ "مالك يوم الدين" تُقرأ في إحدى القراءات "ملك يوم الدين" وكلمة "صراط" تُقرأ بالسين في إحدى القراءات. فكان يذكر الفرق باللفظ والفرق في المعنى.

6- يوضح في آيات العقيدة والتوحيد رأي أهل السنة والجماعة، ويدحض آراء الفرق الأخرى:

ومن ذلك رده على الجهمية الذين يقولون إنَّ نعيم الجنة يفنى. فاستشهد بقوله تعالى: ((أُكلها دائمٌ وظلها)) [الرعد: 35].

ومن ذلك أيضًا رده على من قال بأنَّ الأنبياء يقعون في الذنوب، والذين كانوا يستشهدون بقوله تعالى: ((واستغفر الله)). فرد عليهم في ذلك أيضًا. بأنَّ معناه السمع والطاعة لحكم الشرع، وفصل في ذلك قليلًا.

7- يورد آراء الفقهاء في آيات الأحكام الفقهية باختصار:

ومن أمثلة ذلك تفصيله للأحكام الفقهية في الطلاق عند ورود آيات الطلاق المختلفة.

8- قلة ذكره لقصص الإسرائيليات والبدع والابتعاد عنها:

ومن الإسرائيليات التي ذكرها البغوي هي قصة هاروت وماروت.

وقد لاحظ بعض الدارسون والمحدثون وجود هذه الإسرائيليات في تفسير البغوي.

9- يعتمد الاختصار، حتى في تخريج الأحاديث:

وقد كان يرمز لصحيح البخاري بالرمز (خ) ومسلم (م) والمتفق عليه بـ (ق).
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب :

أفرد الباحث هذه الدراسة القيمة لتناول تفسير_معالم التنزيل_ للإمام العلم الحافظ البغوي لما لهذا التفسير من أثر بالغ بين كتب التفسير، حيث يعد معالم التنزيل من أمهات كتب التفسير بالمأثور بالمكتبة الإسلامية والعربية، وقد تناول الباحث هذه الدراسة في ثلاثة أبواب رئيسة. الباب الأول تكلم فيه عن الإمام الحافظ البغوي، الباب الثاني عن تفسيره معالم التنزيل والباب الثالث لأثر هذا المؤلف الطيب في علم التفسير والمكتبة الإسلامية.


للعلماء عدة أقوال في تعريف تفسير القرآن، أوردها الإمام السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن)، منها ما يلي:هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك. فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.وقال بدر الدين الزركشي في (البرهان في علوم القرآن): هو علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفقه، والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ.وقال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في (مناهل العرفان في علوم القرآن): هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم، من حيث دلالته على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.وعرّفه الإمام محمد الطاهر بن عاشور في مقدمة تفسيره (التحرير والتنوير) فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع. وموضوع التفسير: ألفاظ القرآن من حيث البحث عن معانيه وما يستنبط منه.

 

علم التفسير

كتب التفسير

تعريف التفسير

انواع التفسير

علماء التفسير

نشأة علم التفسير

التفسير الميسر

تفسير القران

 

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

 



سنة النشر : 1983م / 1403هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة البغوي ومنهجه في التفسير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل البغوي ومنهجه في التفسير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عفاف عبدالغفور حميد - AFAF ABDALGHFOR HMID

كتب عفاف عبدالغفور حميد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفتن والمحن بين يدي الساعة في ضوء الكتاب والسنة ❝ ❞ البغوي ومنهجه في التفسير ❝ الناشرين : ❞ دار عمار ❝ ❞ مطبعة الارشاد ❝ ❱. المزيد..

كتب عفاف عبدالغفور حميد
الناشر:
مطبعة الارشاد
كتب مطبعة الارشاد ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الآثار الخطية في المكتبة القادرية جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني ❝ ❞ البغوي ومنهجه في التفسير ❝ ❞ معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين الجزء الثالث ❝ ❞ معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين الجزء الثاني ❝ ❞ نظرية تفسير العقد في القانونين المدني والإداري ❝ ❞ معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين الجزء الاول ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ برهان زريق ❝ ❞ كوركيس عواد ❝ ❞ عماد عبد السلام رؤوف ❝ ❞ عفاف عبدالغفور حميد ❝ ❱.المزيد.. كتب مطبعة الارشاد