❞ كتاب الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝  ⏤ محمد حسين الذهبي

❞ كتاب الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ⏤ محمد حسين الذهبي

الإسرائيليات هي الأحاديث الموضوعة المنقولة من التوراة والإنجيل. في علم الحديث تستخدم أيضًا كلمة إسرائيليات لوصف حديث ضعيف أو غير موثوق به، أصل الكلمة يعود إلى أعراف وتقاليد (اليهودية - المسيحية) وأيضًا من النبي محمد. الإسرائيليات غالبًا ليس لها قصص مفسّرة في الكتاب المقدس. وفي اليهودية (מדרש وتنطق Midrash وتعني يدرس) وهي أن تعطي معلومات أكثر أو تفسيرات حول الأحداث والقصص التي حدثت عن طريق شخص في النصوص اليهودية. وأغلبها تكون محرفة وغير صحيحة.

كان لليهود ثقافة دينية تعتمد أول ماتعتمد على التوراة، وكان للنصارى ثقافة دينية تعتمد في الغالب على الإنجيل وحينما دخل كثير من أهل الكتاب في الإسلام، حملوا معهم ثقافتهم الدينية من الأخبار والقصص الدينية، وكان هؤلاء حينما يقرؤون قصص القرآن، يذكرون التفصيلات الواردة في التوراة والإنجيل، وتلك الأخبار التي تحدث بها أهل الكتاب يطلق عليها اسم الإسرائيليات.



لم يحظ تراث فى دين ما عناية أتباعه الأوائل بما حظى به القرآن الكريم والسنة المحمدية وقد تزايدت تلك العناية على مر القرون فنشات علوم القرآن وعلوم الحديث وما اتصل بهما من فروع العلم الأخري فى العقيدة والشريعة.

على أن الأمة الإسلامية وقد أخذت تتسع رقعتها لم تخل جنباتها من أعداء يكيدون لها فى الظاهر والباطن, فكان من هؤلاء الأعداء من اتجه إلى دس الخرافات والقصص والروايات الكاذبة وترويجها فيما يتصل بتفسير القرآن ودس الأحاديث الموضوعة وترويجها فيما يروي من الحديث.

ولم ينتبه بعض العلماء فى القرون الأولى إلى خطورة الأخذ مما روجه الكائدون, ولافطنوا إلى الزور والأفتراء فيما ورد بكتب أهل الكتاب التى حرفت على مر القرون, فكانت بعض تفاسيرهم تحوى كما يقال "الدرة والآجرة".

بيد ان العقول المستنيرة-وقد هالها ما يشوب تراثنا ويطمس من أصالته-أخذت تنادى بضرورة مراجعة التراث الدينى بعين واعية متبصرة, لتعرف ما شابه من مآخذ, والتنبيه على ذلك وتبصير القارئ به.

ولسنا نزعم أن هذه العناية نجمت فى عصرنا الحديث, فقد هيأ الله لدينه على مر القرون علماء ممن رزقوا التوفيق فى التقوى والفقه فى الدين.
ولكن ظهرت بصورة شديدة ماسة إلى هذه المراجعة والتنقية منذ أوائل هذا القرن, حين ووجه الفكر السلامى بتيارات الغرب الفكرية, العلمانية والمسيحية, تلك التى هاجمته بضراوة, واضطرته إلى أن يقف موقف الدفاع.

وهذا الكتاب: "الإسرائيليات فى التفسيروالحديث" للأستاذ الفاضل الشيخ محمد الذهبى نرجو ان يكون للقارئ المسلم مصباحا يستنير به إذ يطالع فى بعض مراجع التفسير, فيسير على هدى وبصيرة. وبالله عز وجل صلاح الأمر وبلوغ الرشد والهداية إلى الطريق المستقيم.

محمد حسين الذهبي - محمد حسين الذهبي (19 أكتوبر 1915 - 1977). ولد في مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ. التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر وتخرج منها عام 1939. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج1 (ط. وهبة) ❝ ❞ الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين مذاهب أهل السنة والشيعة ❝ ❞ التفسير والمفسرون (ط. الأوقاف السعودية) ❝ ❞ علم التفسير ❝ ❞ أثر إقامة الحدود في استقرار المجتمع ❝ ❞ الوحي والقرآن الكريم ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة) ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج3 (ط. وهبة) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ وزاره الشئوون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإسرائيليات في التفسير والحديث

1990م - 1446هـ
الإسرائيليات هي الأحاديث الموضوعة المنقولة من التوراة والإنجيل. في علم الحديث تستخدم أيضًا كلمة إسرائيليات لوصف حديث ضعيف أو غير موثوق به، أصل الكلمة يعود إلى أعراف وتقاليد (اليهودية - المسيحية) وأيضًا من النبي محمد. الإسرائيليات غالبًا ليس لها قصص مفسّرة في الكتاب المقدس. وفي اليهودية (מדרש وتنطق Midrash وتعني يدرس) وهي أن تعطي معلومات أكثر أو تفسيرات حول الأحداث والقصص التي حدثت عن طريق شخص في النصوص اليهودية. وأغلبها تكون محرفة وغير صحيحة.

كان لليهود ثقافة دينية تعتمد أول ماتعتمد على التوراة، وكان للنصارى ثقافة دينية تعتمد في الغالب على الإنجيل وحينما دخل كثير من أهل الكتاب في الإسلام، حملوا معهم ثقافتهم الدينية من الأخبار والقصص الدينية، وكان هؤلاء حينما يقرؤون قصص القرآن، يذكرون التفصيلات الواردة في التوراة والإنجيل، وتلك الأخبار التي تحدث بها أهل الكتاب يطلق عليها اسم الإسرائيليات.



لم يحظ تراث فى دين ما عناية أتباعه الأوائل بما حظى به القرآن الكريم والسنة المحمدية وقد تزايدت تلك العناية على مر القرون فنشات علوم القرآن وعلوم الحديث وما اتصل بهما من فروع العلم الأخري فى العقيدة والشريعة.

على أن الأمة الإسلامية وقد أخذت تتسع رقعتها لم تخل جنباتها من أعداء يكيدون لها فى الظاهر والباطن, فكان من هؤلاء الأعداء من اتجه إلى دس الخرافات والقصص والروايات الكاذبة وترويجها فيما يتصل بتفسير القرآن ودس الأحاديث الموضوعة وترويجها فيما يروي من الحديث.

ولم ينتبه بعض العلماء فى القرون الأولى إلى خطورة الأخذ مما روجه الكائدون, ولافطنوا إلى الزور والأفتراء فيما ورد بكتب أهل الكتاب التى حرفت على مر القرون, فكانت بعض تفاسيرهم تحوى كما يقال "الدرة والآجرة".

بيد ان العقول المستنيرة-وقد هالها ما يشوب تراثنا ويطمس من أصالته-أخذت تنادى بضرورة مراجعة التراث الدينى بعين واعية متبصرة, لتعرف ما شابه من مآخذ, والتنبيه على ذلك وتبصير القارئ به.

ولسنا نزعم أن هذه العناية نجمت فى عصرنا الحديث, فقد هيأ الله لدينه على مر القرون علماء ممن رزقوا التوفيق فى التقوى والفقه فى الدين.
ولكن ظهرت بصورة شديدة ماسة إلى هذه المراجعة والتنقية منذ أوائل هذا القرن, حين ووجه الفكر السلامى بتيارات الغرب الفكرية, العلمانية والمسيحية, تلك التى هاجمته بضراوة, واضطرته إلى أن يقف موقف الدفاع.

وهذا الكتاب: "الإسرائيليات فى التفسيروالحديث" للأستاذ الفاضل الشيخ محمد الذهبى نرجو ان يكون للقارئ المسلم مصباحا يستنير به إذ يطالع فى بعض مراجع التفسير, فيسير على هدى وبصيرة. وبالله عز وجل صلاح الأمر وبلوغ الرشد والهداية إلى الطريق المستقيم.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الإسرائيليات هي الأحاديث الموضوعة المنقولة من التوراة والإنجيل. في علم الحديث تستخدم أيضًا كلمة إسرائيليات لوصف حديث ضعيف أو غير موثوق به، أصل الكلمة يعود إلى أعراف وتقاليد (اليهودية - المسيحية) وأيضًا من النبي محمد. الإسرائيليات غالبًا ليس لها قصص مفسّرة في الكتاب المقدس. وفي اليهودية (מדרש وتنطق Midrash وتعني يدرس) وهي أن تعطي معلومات أكثر أو تفسيرات حول الأحداث والقصص التي حدثت عن طريق شخص في النصوص اليهودية. وأغلبها تكون محرفة وغير صحيحة.

كان لليهود ثقافة دينية تعتمد أول ماتعتمد على التوراة، وكان للنصارى ثقافة دينية تعتمد في الغالب على الإنجيل وحينما دخل كثير من أهل الكتاب في الإسلام، حملوا معهم ثقافتهم الدينية من الأخبار والقصص الدينية، وكان هؤلاء حينما يقرؤون قصص القرآن، يذكرون التفصيلات الواردة في التوراة والإنجيل، وتلك الأخبار التي تحدث بها أهل الكتاب يطلق عليها اسم الإسرائيليات.

لم يحظ تراث فى دين ما عناية أتباعه الأوائل بما حظى به القرآن الكريم والسنة المحمدية وقد تزايدت تلك العناية على مر القرون فنشات علوم القرآن وعلوم الحديث وما اتصل بهما من فروع العلم الأخري فى العقيدة والشريعة. 

على أن الأمة الإسلامية وقد أخذت تتسع رقعتها لم تخل جنباتها من أعداء يكيدون لها فى الظاهر والباطن, فكان من هؤلاء الأعداء من اتجه إلى دس الخرافات والقصص والروايات الكاذبة وترويجها فيما يتصل بتفسير القرآن ودس الأحاديث الموضوعة وترويجها فيما يروي من الحديث.

ولم ينتبه بعض العلماء فى القرون الأولى إلى خطورة الأخذ مما روجه الكائدون, ولافطنوا إلى الزور والأفتراء فيما ورد بكتب أهل الكتاب التى حرفت على مر القرون, فكانت بعض تفاسيرهم تحوى كما يقال "الدرة والآجرة".

بيد ان العقول المستنيرة-وقد هالها ما يشوب تراثنا ويطمس من أصالته-أخذت تنادى بضرورة مراجعة التراث الدينى بعين واعية متبصرة, لتعرف ما شابه من مآخذ, والتنبيه على ذلك وتبصير القارئ به.

ولسنا نزعم أن هذه العناية نجمت فى عصرنا الحديث, فقد هيأ الله لدينه على مر القرون علماء ممن رزقوا التوفيق فى التقوى والفقه فى الدين. 
ولكن ظهرت بصورة شديدة ماسة إلى هذه المراجعة والتنقية منذ أوائل هذا القرن, حين ووجه الفكر السلامى بتيارات الغرب الفكرية, العلمانية والمسيحية, تلك التى هاجمته بضراوة, واضطرته إلى أن يقف موقف الدفاع.

وهذا الكتاب: "الإسرائيليات فى التفسيروالحديث" للأستاذ الفاضل الشيخ محمد الذهبى نرجو ان يكون للقارئ المسلم مصباحا يستنير به إذ يطالع فى بعض مراجع التفسير, فيسير على هدى وبصيرة. وبالله عز وجل صلاح الأمر وبلوغ الرشد والهداية إلى الطريق المستقيم.


 

الإسرائيليات في التفسير والحديث من علوم القرآن

الإسرائيليات في التفسير والحديث من علوم القرآن 

الإسرائيليات في التفسير والحديث
 المؤلف: محمد حسين الذهبي
 الناشر: مكتبة وهبة

نبذة عن الكتاب :

لم يحظ تراث فى دين ما عناية أتباعه الأوائل بما حظى به القرآن الكريم 
والسنة المحمدية وقد تزايدت تلك العناية على مر القرون فنشات علوم القرآن وعلوم الحديث وما اتصل بهما من فروع العلم الأخري فى العقيدة والشريعة. 
على أن الأمة الإسلامية وقد أخذت تتسع رقعتها لم تخل جنباتها من أعداء يكيدون لها فى الظاهر والباطن, فكان من هؤلاء الأعداء من اتجه إلى دس الخرافات والقصص والروايات الكاذبة وترويجها فيما يتصل بتفسير القرآن ودس الأحاديث الموضوعة وترويجها فيما يروي من الحديث.
ولم ينتبه بعض العلماء فى القرون الأولى إلى خطورة الأخذ مما روجه الكائدون, ولافطنوا إلى الزور والأفتراء فيما ورد بكتب أهل الكتاب التى حرفت على مر القرون, فكانت بعض تفاسيرهم تحوى كما يقال "الدرة والآجرة".

بيد ان العقول المستنيرة-وقد هالها ما يشوب تراثنا ويطمس من أصالته-أخذت تنادى بضرورة مراجعة التراث الدينى بعين واعية متبصرة, لتعرف ما شابه من مآخذ, والتنبيه على ذلك وتبصير القارئ به.

ولسنا نزعم أن هذه العناية نجمت فى عصرنا الحديث, فقد هيأ الله لدينه على مر القرون علماء ممن رزقوا التوفيق فى التقوى والفقه فى الدين. 
ولكن ظهرت بصورة شديدة ماسة إلى هذه المراجعة والتنقية منذ أوائل هذا القرن, حين ووجه الفكر السلامى بتيارات الغرب الفكرية, العلمانية والمسيحية, تلك التى هاجمته بضراوة, واضطرته إلى أن يقف موقف الدفاع.

وهذا الكتاب: "الإسرائيليات فى التفسيروالحديث" للأستاذ الفاضل الشيخ محمد الذهبى نرجو ان يكون للقارئ المسلم مصباحا يستنير به إذ يطالع فى بعض مراجع التفسير, فيسير على هدى وبصيرة. وبالله عز وجل صلاح الأمر وبلوغ الرشد والهداية إلى الطريق المستقيم.


 الإسرائيليات في التفسير والحديث
الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير

الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

كتب عن الاسرائيليات

كتاب الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير

الإسرائيليات في التفسير والحديث الشاملة

من أشهر الكتب المؤلفة في الإسرائيليات: (الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير) لمؤلفه:

قصص الاسرائيليات pdf

احاديث من الاسرائيليات


 



سنة النشر : 1990م / 1410هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإسرائيليات في التفسير والحديث

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإسرائيليات في التفسير والحديث
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد حسين الذهبي - Mohammed Hussein Alzahbi

كتب محمد حسين الذهبي محمد حسين الذهبي (19 أكتوبر 1915 - 1977). ولد في مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ. التحق بكلية الشريعة جامعة الأزهر وتخرج منها عام 1939.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج1 (ط. وهبة) ❝ ❞ الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة بين مذاهب أهل السنة والشيعة ❝ ❞ التفسير والمفسرون (ط. الأوقاف السعودية) ❝ ❞ علم التفسير ❝ ❞ أثر إقامة الحدود في استقرار المجتمع ❝ ❞ الوحي والقرآن الكريم ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج2 (ط. وهبة) ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج3 (ط. وهبة) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ وزاره الشئوون الاسلامية والاوقاف والدعوه والارشاد ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد حسين الذهبي
الناشر:
مكتبة وهبة
كتب  مكتبة وهبة في سنة 1946م أنشأ الحاج وهبة حسن وهبةـ مكتبة وهبة للطبع والنشر والتوزيع، وكانت عبارة عن محل صغير بشارع محمد علي (القلعة حاليًا) من جهة العتبة. ولما اعتقل لمدة أسبوع عام 1948م، وفي عام 1950م انتقل من المحل الصغير بشارع محمد علي إلى شارع الجمهورية بنفس الاسم ونفس المنهج... وتعرف في ذلك الوقت على الشيخ أبو الحسن الندوي ، الذي طبع له (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)، وكتاب (مذكرات سائح في الشرق) وغيرها من الكتب، وتعرف أيضا على فضيلة الشيخ السيد سابق الذي طبع له كتاب (فقه السنة) بأجزائه الصغيرة. وخرج من السجن آخر عام 1960م ليجد المكتبة خاوية على عروشها، ليعيد نشاطه مرة أخرى من جديد، حيث كانت المكتبة طوال فترة سجنه كلأً مباحًا، ولم يتم نشر أي شيء خلال تلك الفترة. ثم زاول عمله مرة أخرى فترة ثم توالت المحن على المكتبة مع اعتقاله سنة 1965 حتى وفاة عبد الناصر. وبعد خروجه من السجن بعد وفاة عبد الناصر سنة 1971، بدأ الصراع مع السلطات لرفع الحراسة عنه وعن عائلته لمزاولة نشاطه مرة أخرى. ومن أقدار الله أن المبنى الذي كانت به المكتبة هدم أثناء فترة غيابه والاعتقال، وكان يشيد مبنى آخر مكانه، وكأنه كان على موعد حتى يظل اسم مكتبة وهبة كما هو، في نفس الموقع والمكان. ووافق صاحب العقار الجديد على استئجاره للمحل. ثم عاود النشاط مرة أخرى للطبع والنشر والتوزيع، بنفس الاسم، يؤدي رسالته التي بذل من أجلها الغالي والثمين. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسرار الحكمة في تعددهن ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ الإسرائيليات في التفسير والحديث ❝ ❞ دراسات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة ❝ ❞ التفسير والمفسرون / ج1 (ط. وهبة) ❝ ❞ أبو هريرة راوية الإسلام ❝ ❞ تاريخ التشريع الإسلامي (ط. وهبة) ❝ ❞ موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام ❝ ❞ الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالإستعمار الغربي ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ❝ ❞ مناع القطان ❝ ❞ الطاهر أحمد مكي ❝ ❞ جمال الدين الشرقاوي ❝ ❞ محمد حسين الذهبي ❝ ❞ إبراهيم محمد حسن الجمل ❝ ❞ عطية صقر ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ أحمد عبدالوهاب ❝ ❞ زينب عبد العزيز ❝ ❞ بهاء الامير ❝ ❞ محمود حمدى زقزوق ❝ ❞ عبد العظيم المطعني ❝ ❞ محمد عجاج الخطيب ❝ ❞ د.محمد محمد أبو موسى ❝ ❞ سامح القلينى ❝ ❞ أحمد عبد الوهاب بكير ❝ ❞ اللواء أحمد عبد الوهاب ❝ ❞ علاء أبو بكر ❝ ❞ محمد الأمين الخضري ❝ ❞ توفيق محمد شاهين ❝ ❞ أبوزيد شلبي ❝ ❞ د. سامح القلينى ❝ ❞ سعيد عبد الحكيم زيد ❝ ❞ صبري الأشوح ❝ ❞ محمد شامة ❝ ❞ د. عبد المتعال محمد الجبري ❝ ❞ محمد ثابت الشاذلي ❝ ❞ د.سعد الدين مسعد هلالي ❝ ❞ د. عبد العظيم المطعني ❝ ❞ مؤمن الهباء ❝ ❞ الدكتور عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ د. أمينة سليم ❝ ❞ د.عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني ❝ ❞ أحمد عبد الرحمن ❝ ❞ عبد العظيم إبراهيم محمد المطعنى ❝ ❞ بكير بن سعيد أعوشت ❝ ❞ د. محمد الحسيني إسماعيل ❝ ❞ عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ د.محمد عجاج خطيب ❝ ❞ د. أحمد عبد الرحمن ❝ ❞ فولفجانج ليونهارد ❝ ❞ محمد البهي ❝ ❞ مصطفي أبو يوسف بدران أحمد عبدالوهاب ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة وهبة