❞ كتاب راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان ❝  ⏤ محمد بن سعيد صقران الشهري

❞ كتاب راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان ❝ ⏤ محمد بن سعيد صقران الشهري

فهذه رسالة موجزة في بيان فضل الذكر وأهميته وأثره، مقتصرًا على ما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم ، وذلك باعتماد ما صحَّحه أو حسَّنه المُحقِّقون من أهل العلم قديمًا وحديثًا، إما باستقلالِه وإما بشواهده، والإعراض عما سوى ذلك، وقد اكتفيتُ من الأذكار بما رأيت أنه سبب في مرضاة الرب، وراحة النفس، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، وتخفيف المصيبة، وسكون الغضب، وحفظ العمل الصالح، وبقاء النعمة، ونفع الغير، ومكافأة المحسن، وتحصيل الأجر، وتثبيت الفؤاد، ووقاية النفس من شر كل ما يخشى شره من شياطين الجن والإنس.

جاء في المقدمة:

وقت المسلم هو حياته في الحقيقة والوقت سريع التقضي، بطيء التأتي، أبي الرجوع فما من ساعة تقتل بغير حق إلا كانت على صاحبها حسرة وندامة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» قال ابن القيم -رحمه الله-: "أي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر الله عز وجل كانت عليه لا له، وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله" ، وقال أيضا: "قال بعض العارفين: لو أقبل عبد على الله -تعالى- كذا وكذا سنة ثم أعرض عنه لحظة واحدة لكان ما فاته أعظم مما حصله".

وقد رغب - صلى الله عليه وسلم - أمته في استغلال أوقات العمر في طاعة الله، واستثمارها فيما يقرب إليه، واعتبر الفراغ نعمة عظيمة، يُغبط عليه المستغل، ويُغبن فيه المفرط، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» ألا وإن من أيسر الأعمال التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته، ويُحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويُرضي بها ربه، ويُتقرب بها إليه: ذكر الله -تبارك وتعالى-، فليس بعد القرآن الكريم عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله، عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به.

قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى»، ذكر الله لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]، وقال جل وتقدس:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وفي الذكر أكثر من مائة فائدة: إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره، الثانية: أنه يرضي الرحمن -عز وجل-، الثالثة: أنه يزيل الهمَّ والغمَّ عن القلب، الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط، الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن، والسادسة: أنه ينور الوجه والقلب، السابعة: أنه يجلب الرزق، الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، التاسعة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة، وقد جعل الله لكل شيء سببا، وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله -عز وجل- فليلهج بذكره")، أما ما تبقى من الفوائد فطالعها -أخي المسلم- في كتاب الوابل الصيب، وعش مع تلك الكلمات النورانية، والصفحات المشرقة، تعش مع عارف بحياة القلوب، وأدواء النفوس. وأفضل الذكر وأعظمه كلام الله، فمن أشغل وقته بالقرآن حفظا، أو تلاوة، أو تفسيرا، كان حظه من الأجر عظيما قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»،

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها»])، ثم بعد القرآن الكريم الأذكار الشرعية، والدعوات المأثورة، والتعوذات الثابتة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من منهم»]). وقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»])، وقال عليه الصلاة والسلام: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس»])، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة،ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل أكثر منه»])، وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة، قلت: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله». وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال سبحانه الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر».
محمد بن سعيد صقران الشهري - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان ❝ الناشرين : ❞ دار القاسم للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان

فهذه رسالة موجزة في بيان فضل الذكر وأهميته وأثره، مقتصرًا على ما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم ، وذلك باعتماد ما صحَّحه أو حسَّنه المُحقِّقون من أهل العلم قديمًا وحديثًا، إما باستقلالِه وإما بشواهده، والإعراض عما سوى ذلك، وقد اكتفيتُ من الأذكار بما رأيت أنه سبب في مرضاة الرب، وراحة النفس، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، وتخفيف المصيبة، وسكون الغضب، وحفظ العمل الصالح، وبقاء النعمة، ونفع الغير، ومكافأة المحسن، وتحصيل الأجر، وتثبيت الفؤاد، ووقاية النفس من شر كل ما يخشى شره من شياطين الجن والإنس.

جاء في المقدمة:

وقت المسلم هو حياته في الحقيقة والوقت سريع التقضي، بطيء التأتي، أبي الرجوع فما من ساعة تقتل بغير حق إلا كانت على صاحبها حسرة وندامة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» قال ابن القيم -رحمه الله-: "أي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر الله عز وجل كانت عليه لا له، وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله" ، وقال أيضا: "قال بعض العارفين: لو أقبل عبد على الله -تعالى- كذا وكذا سنة ثم أعرض عنه لحظة واحدة لكان ما فاته أعظم مما حصله".

وقد رغب - صلى الله عليه وسلم - أمته في استغلال أوقات العمر في طاعة الله، واستثمارها فيما يقرب إليه، واعتبر الفراغ نعمة عظيمة، يُغبط عليه المستغل، ويُغبن فيه المفرط، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» ألا وإن من أيسر الأعمال التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته، ويُحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويُرضي بها ربه، ويُتقرب بها إليه: ذكر الله -تبارك وتعالى-، فليس بعد القرآن الكريم عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله، عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به.

قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى»، ذكر الله لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]، وقال جل وتقدس:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وفي الذكر أكثر من مائة فائدة: إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره، الثانية: أنه يرضي الرحمن -عز وجل-، الثالثة: أنه يزيل الهمَّ والغمَّ عن القلب، الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط، الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن، والسادسة: أنه ينور الوجه والقلب، السابعة: أنه يجلب الرزق، الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، التاسعة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة، وقد جعل الله لكل شيء سببا، وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله -عز وجل- فليلهج بذكره")، أما ما تبقى من الفوائد فطالعها -أخي المسلم- في كتاب الوابل الصيب، وعش مع تلك الكلمات النورانية، والصفحات المشرقة، تعش مع عارف بحياة القلوب، وأدواء النفوس. وأفضل الذكر وأعظمه كلام الله، فمن أشغل وقته بالقرآن حفظا، أو تلاوة، أو تفسيرا، كان حظه من الأجر عظيما قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»،

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها»])، ثم بعد القرآن الكريم الأذكار الشرعية، والدعوات المأثورة، والتعوذات الثابتة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من منهم»]). وقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»])، وقال عليه الصلاة والسلام: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس»])، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة،ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل أكثر منه»])، وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة، قلت: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله». وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال سبحانه الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر».

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب:


فهذه رسالة موجزة في بيان فضل الذكر وأهميته وأثره، مقتصرًا على ما صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم ، وذلك باعتماد ما صحَّحه أو حسَّنه المُحقِّقون من أهل العلم قديمًا وحديثًا، إما باستقلالِه وإما بشواهده، والإعراض عما سوى ذلك، وقد اكتفيتُ من الأذكار بما رأيت أنه سبب في مرضاة الرب، وراحة النفس، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، وتخفيف المصيبة، وسكون الغضب، وحفظ العمل الصالح، وبقاء النعمة، ونفع الغير، ومكافأة المحسن، وتحصيل الأجر، وتثبيت الفؤاد، ووقاية النفس من شر كل ما يخشى شره من شياطين الجن والإنس.   

جاء في المقدمة: 

وقت المسلم هو حياته في الحقيقة والوقت سريع التقضي، بطيء التأتي، أبي الرجوع فما من ساعة تقتل بغير حق إلا كانت على صاحبها حسرة وندامة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة» قال ابن القيم -رحمه الله-: "أي لحظة خلا فيها العبد عن ذكر الله عز وجل كانت عليه لا له، وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله" ، وقال أيضا: "قال بعض العارفين: لو أقبل عبد على الله -تعالى- كذا وكذا سنة ثم أعرض عنه لحظة واحدة لكان ما فاته أعظم مما حصله". 

وقد رغب - صلى الله عليه وسلم - أمته في استغلال أوقات العمر في طاعة الله، واستثمارها فيما يقرب إليه، واعتبر الفراغ نعمة عظيمة، يُغبط عليه المستغل، ويُغبن فيه المفرط، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» ألا وإن من أيسر الأعمال التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته، ويُحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويُرضي بها ربه، ويُتقرب بها إليه: ذكر الله -تبارك وتعالى-، فليس بعد القرآن الكريم عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله، عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به.

قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى»، ذكر الله لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾  [الرعد: 28]، وقال جل وتقدس:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»

قال ابن القيم -رحمه الله-: "وفي الذكر أكثر من مائة فائدة: إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره، الثانية: أنه يرضي الرحمن -عز وجل-، الثالثة: أنه يزيل الهمَّ والغمَّ عن القلب، الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط، الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن، والسادسة: أنه ينور الوجه والقلب، السابعة: أنه يجلب الرزق، الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة، التاسعة: أنه يورث المحبة التي هي روح الإسلام، وقطب رحى الدين، ومدار السعادة والنجاة، وقد جعل الله لكل شيء سببا، وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله -عز وجل- فليلهج بذكره")، أما ما تبقى من الفوائد فطالعها -أخي المسلم- في كتاب الوابل الصيب، وعش مع تلك الكلمات النورانية، والصفحات المشرقة، تعش مع عارف بحياة القلوب، وأدواء النفوس. وأفضل الذكر وأعظمه كلام الله، فمن أشغل وقته بالقرآن حفظا، أو تلاوة، أو تفسيرا، كان حظه من الأجر عظيما قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»()، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها»])، ثم بعد القرآن الكريم الأذكار الشرعية، والدعوات المأثورة، والتعوذات الثابتة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من منهم»]). وقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»])، وقال عليه الصلاة والسلام: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس»])، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة،ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل أكثر منه»])، وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة، قلت: بلى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله». وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال سبحانه الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر».

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

 



حجم الكتاب عند التحميل : 457.4 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن سعيد صقران الشهري - MHMD BN SAID SQRAN ALSHHRI

كتب محمد بن سعيد صقران الشهري ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان ❝ الناشرين : ❞ دار القاسم للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن سعيد صقران الشهري
الناشر:
دار القاسم للنشر والتوزيع
كتب دار القاسم للنشر والتوزيع‏شركة دار القاسم للنشر والتوزيع تعنى بطباعة وتوزيع ونشر كافة المطبوعات ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ من عجائب الاستغفار ❝ ❞ من عجائب الدعاء ❝ ❞ المنتقى من أمثال العرب وقصصهم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم: جزء عم ❝ ❞ حكم سب الصحابة من أقوال الأئمة ❝ ❞ الولاء والبراء ❝ ❞ تهذيب إسلامي لقصص كليلة ودمنة مع دراسة حول مؤلفها ❝ ❞ قاعدة في الصبر ❝ ❞ كيف سقطت الدولة العثمانية ت:سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ موقف الإمام الذهبي من الدولة العبيدية نسباً ومعتقد ومعتقداً ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ❝ ❞ محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ عبد الملك القاسم ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ حافظ بن أحمد الحكمي ❝ ❞ ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ ناصر بن عبد الكريم العقل ❝ ❞ د. بديع القشاعلة ❝ ❞ د.إسماعيل محمد علي عبدالرحمن ❝ ❞ صالح بن عبد الله بن حميد ❝ ❞ يحيى بن موسى الزهراني ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن السعد ❝ ❞ مشعل عبد العزيز الفلاحي ❝ ❞ القسم العلمي بدار القاسم ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ❝ ❞ عبد الوهاب عبد السلام طويلة ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ زاهر بن محمد بن سعيد الشهري ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبدالعزيز بن سريان العصيمي ❝ ❞ خالدسلمان الربعي ❝ ❞ عبدالرحمن الوكيل ❝ ❞ خالد بن سليمان الربعي ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الهزاع ❝ ❞ مها البنيان ❝ ❞ الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ❝ ❞ خالد الحمودي ❝ ❞ عبد الباري الثبيتي ❝ ❞ محمد بن علي بن جماح ❝ ❞ عبدالله بن زعل العنزي ❝ ❞ زبيدة الأنصاري ❝ ❞ سليمان بن صالح الجربوع ❝ ❞ حسين بن علي بن حسين الحربي ❝ ❞ عبد القيوم السحيباني ❝ ❞ يحيى عبيد ثماني الخالدي ❝ ❞ نبيل بن محمد محمود ❝ ❞ الكتبة بنت محمد السعيد ❝ ❞ دار القاسم ❝ ❞ خميس بن ناصر العمري ❝ ❞ سعد بن موسى الموسى ❝ ❞ محمد بن صالح الخزيم ❝ ❞ مها المحمدي ❝ ❞ سالم بن ماضي ❝ ❞ عبد الله بن راضي الشمري ❝ ❞ يوسف بن محمد الطامى ❝ ❞ عبد الله الميموني ❝ ❞ سعيد بن صالح الغامدي ❝ ❞ صالح بن عبد الله العثيم ❝ ❞ محمد بن سعيد صقران الشهري ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله المقبل ❝ ❱.المزيد.. كتب دار القاسم للنشر والتوزيع