📘 قراءة كتاب تناسب في القرآن الكريم سورة الطارق أنموذجا أونلاين
اقتباسات من كتاب تناسب في القرآن الكريم سورة الطارق أنموذجا
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء المرسلين سيدنا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .. وبعد: فان الله عز وجل قد أنزل القرآن الكريم ، بلسان عربي مبين ، وجعله محكماً فقال تعالى: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1 )، وجعله معجزاً؛ تحدى به العرب أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله ، فقال سبحانه وتعالى: وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(2) . ومما لا شك فيه أن من مقومات هذا الإعجاز هو فصاحته وبلاغته ، والارتباط اللفظي والمعنوي بين آي وسور الذكر الحكيم ، وهذا الارتباط بين الآي والسور هو ما يسمى بالتناسب؛ الذي يبين لنا أن القرآن الكريم يشكل وحدة نسقية ، فهو بناء فكري ولغوي متكامل وشامل ومستقل بذاته. وقد انتبه العلماء والمفسرون إلى ذلك ، وقاموا بإعمال هذا البناء البياني لاستنباط مراد الله تعالى من الخطاب القرآني ، فكانت أحد أدوات التفسير هو: تفسير القرآن بالقرآن، ذلك أن القرآن لا يمكن فهمه باجتزاء النص القرآني عن سياقه اللغوي ، بل لا بد من استحضار ما قبل النص وما بعده إذا أردنا أن ندرك مراد الله تعالى من الخطاب القرآني، بطريقة علمية وموضوعية، فالقرآن الكريم لا يمكن فهم إحدى جزئياته إلا في إطاره الكلي. وفي هذا البحث الذي يحمل عنوان: (( التناسب في القرآن الكريم .. سورة الطارق أنموذجاً )) سأقوم بخوض غمار هذا العلم الواسع ، والإطلالة عليه من خلال دراسة لسورة الطارق ، وبيان التناسب بين الآيات في هذه السورة . اشتملت خطة البحث على مقدمة ، وأربعة مباحث ، كل مبحث يحتوي على مطالب عدة، وخاتمة
حجم الكتاب عند التحميل : 888.9 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'