❞ كتاب الإنسان المتمرد ❝  ⏤ البير كامو

❞ كتاب الإنسان المتمرد ❝ ⏤ البير كامو

الإنسان المتمرد (بالفرنسية: L'Homme révolté)‏ كتاب كتبه الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، الذي يعامل كل من الميتافيزيقي والتطور التاريخي للتمرد و الثورة في المجتمعات، وخاصة أوروبا الغربية.

فكرة التمرد تؤكد على وجود حد لا ينبغي تخطيه، وبالتالي فالإنسان المتمرد يقول نعم ولا في ذات الوقت، إذ إن شعور المتمرد يرتبط بأنه على حق، وأن هنالك شيئًا ما يستحق، وينبغي عليه أن يحمي هذا الشيء الكامن ما وراء الحد، وكل حركة تمرد تستدعي ضمنيًا وجود قيمة، كما أن حركة التمرد تكون دائمًا ذات مفعول رجعي.

نتيجة لهذا الوعي الذي يولد مع التمرد، يريد المتمرد أن يتوحد توحدًا ذاتيًا كليًا مع هذا الخير الذي شعر به فجأة، وأن يُعتَرَف به، أو أن يكون لا شيء، أي أن تحرمه القوة المتحكمة به حرمانًا نهائيًا، ما يعني موته أو حريته، وهذا الموت يدل على أن الإنسان يضحي بذاته في سبيل خير يعد أنه يجاوز مصيره الخاص، وبالتالي يحدث في التمرد أن يجاوز الإنسان ذاته في الآخرين.

المتمرد يناضل من أجل سلامة جزء من كينونته، ولا يسعى إلى التوسع بل إلى توكيد الذات، وروح التمرد توجد ضمن الجماعات التي تغطي فيها المساواة النظرية على الفوارق الكبرى الموجودة بينها، ووفقًا لذلك لا يمكن أن توجد روح التمرد في المجتمعات التي يسودها التفاوت الواسع أو المجتمعات التي تسودها المساواة المطلقة.

ملخص الفصل الثاني:
التمرد الماورائي يعرف الكاتب فيه التمرد الماورائي، وهو الحركة التي بواسطتها يثور إنسان ما ضد وضعه وضد الجميع، فهو يحتج ضد الوضع المخصص له كإنسان، والمتمرد الماورائي يجابه مبدأ الظلم بمبدأ العدالة الكامن في ذاته، والمتمرد يرفض وضعه الفاني، وفي الوقت نفسه يرفض الاعتراف بالقوة التي تجعله يعيش في هذا الوضع.

ويُشير إلى أنّ التمرد الماورائي لم يظهر في التاريخ بشكل متماسك إلا نهاية القرن الثامن عشر، أما نماذجه فقد ظهرت مع بداية البشرية، ففي اليونان جسدت أسطورة بروميثيوس الصورة المؤلمة والنبيلة عن المتمرد، ثم كان الفيلسوف أبيقورس أول إنسان متمرد ماورائيًا.

أما التمرد المتماسك الأول فقد ظهر عند المركيز ساد، لتتوالى فيما بعد أشكال التمرد الماورائي، ومن الأمثلة عليها: فلسفة نيتشه التي قامت أساساتها على التمرد، ومن ثم انطلقت نحو العدمية وانتهت بإعادة بناء الإنسان والعالم، أما المثال الآخر فهو الشعر المتمرد الذي تمثل بظاهرة السيريالية التي ثارت على المنطق وسعت إلى معرفة الذات.

ملخص الفصل الثالث:
التمرد التاريخي الحرية هي مبدأ الثورات كلها، ورغم القيمة السامية التي تسعى إليها الثورات إلا أن كثيرًا منها تحمل داخلها العنف، وهنا يوضح ألبير كامو الفرق ما بين الثورة وحركة التمرد، فالثورة تبدأ اعتبارًا من الفكرة، إنها إدخال الفكرة في التجربة التاريخية، أما التمرد هو فقط الحركة التي تقود من التجربة الفردية إلى الفكرة.

ويوضح أنّ تاريخ حركة التمرد، حتى لو كان جماعيًا، هو تاريخ دخول في الوقائع، واحتجاج مبهم من دون أسباب، أما الثورة فهي محاولة لتكييف الفعل على الفكرة، ولصياغة العالم في إطار نظري، وفي الحقيقة فإن الثورة هي التتمة المنطقية للتمرد الماورائي الذي يريد وحدة العالم.

ملخص الفصل الرابع:
التمرد والفن الإبداع هو السعي إلى وحدة ورفض العالم، فالفن يرفض العالم بسبب ما ينقصه، ورغم أن الفن يمنحنا هذه النظرة على التمرد التي تمجد وتنكر في ذات الوقت، إلا أن كل المصلحين الثوريين أظهروا عداءهم للفن، وبالرغم من ذلك فإن الفن والتمرد يعبران عن نفس الحاجة، أي التلاحم والوحدة، فالفنان يعيد صنع العالم، ولكي يخلق الجمال عليه أن يرفض الواقع وأن يمجد بعض جوانبه في ذات الوقت.

ملخص الفصل الخامس:
ضحى الفكر في هذا الفصل الأخير يطرح كامو العديد من التساؤلات بشأن مفهوم التمرد في العصر الحالي، كما يتعمق في تحليله، وأخيرًا يصل كامو إلى ضحى الفكر الذي يعني به عصر ولادة الإنسان، والذي يرتكز على الحرية والإعلاء من قيمة الحب والجمال.

العبرة من الكتاب هي أن الإنسان المتمرد هو الإنسان الذي يقول لا، ليكشف بذلك عن حق وقيمة وراء فعل التمرد، ويعبر عن فردانيته وكينونته، أو يجاوز نفسه في الآخرين.
البير كامو - ألبير كامو (7 نوفمبر 1913 - 4 يناير 1960) فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي-جزائري , ولد في قرية الذرعان وتعرف أيضاً ببلدة مندوفى بمقاطعة قسطنطينية بالجزائر ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الغريب (ت: كامو) ❝ ❞ الإنسان المتمرد ❝ ❞ الطاعون ❝ ❞ ذهب أزرق ❝ ❞ لعبة الأوراق والنور ❝ ❞ خطاب السويد أو الفنان وزمانه ❝ ❞ الإنسان الأول ❝ ❞ لا ضحايا لا جلادون ❝ ❞ تأملات حول المقصلة ❝ الناشرين : ❞ دار الكلمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة الثقافية ببيروت ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❞ منشورات عويدات بيروت _باريس ❝ ❞ دار الثقافة العربية للطباعة و النشر ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.


اقتباسات من كتاب الإنسان المتمرد

نبذة عن الكتاب:
الإنسان المتمرد

1983م - 1446هـ
الإنسان المتمرد (بالفرنسية: L'Homme révolté)‏ كتاب كتبه الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، الذي يعامل كل من الميتافيزيقي والتطور التاريخي للتمرد و الثورة في المجتمعات، وخاصة أوروبا الغربية.

فكرة التمرد تؤكد على وجود حد لا ينبغي تخطيه، وبالتالي فالإنسان المتمرد يقول نعم ولا في ذات الوقت، إذ إن شعور المتمرد يرتبط بأنه على حق، وأن هنالك شيئًا ما يستحق، وينبغي عليه أن يحمي هذا الشيء الكامن ما وراء الحد، وكل حركة تمرد تستدعي ضمنيًا وجود قيمة، كما أن حركة التمرد تكون دائمًا ذات مفعول رجعي.

نتيجة لهذا الوعي الذي يولد مع التمرد، يريد المتمرد أن يتوحد توحدًا ذاتيًا كليًا مع هذا الخير الذي شعر به فجأة، وأن يُعتَرَف به، أو أن يكون لا شيء، أي أن تحرمه القوة المتحكمة به حرمانًا نهائيًا، ما يعني موته أو حريته، وهذا الموت يدل على أن الإنسان يضحي بذاته في سبيل خير يعد أنه يجاوز مصيره الخاص، وبالتالي يحدث في التمرد أن يجاوز الإنسان ذاته في الآخرين.

المتمرد يناضل من أجل سلامة جزء من كينونته، ولا يسعى إلى التوسع بل إلى توكيد الذات، وروح التمرد توجد ضمن الجماعات التي تغطي فيها المساواة النظرية على الفوارق الكبرى الموجودة بينها، ووفقًا لذلك لا يمكن أن توجد روح التمرد في المجتمعات التي يسودها التفاوت الواسع أو المجتمعات التي تسودها المساواة المطلقة.

ملخص الفصل الثاني:
التمرد الماورائي يعرف الكاتب فيه التمرد الماورائي، وهو الحركة التي بواسطتها يثور إنسان ما ضد وضعه وضد الجميع، فهو يحتج ضد الوضع المخصص له كإنسان، والمتمرد الماورائي يجابه مبدأ الظلم بمبدأ العدالة الكامن في ذاته، والمتمرد يرفض وضعه الفاني، وفي الوقت نفسه يرفض الاعتراف بالقوة التي تجعله يعيش في هذا الوضع.

ويُشير إلى أنّ التمرد الماورائي لم يظهر في التاريخ بشكل متماسك إلا نهاية القرن الثامن عشر، أما نماذجه فقد ظهرت مع بداية البشرية، ففي اليونان جسدت أسطورة بروميثيوس الصورة المؤلمة والنبيلة عن المتمرد، ثم كان الفيلسوف أبيقورس أول إنسان متمرد ماورائيًا.

أما التمرد المتماسك الأول فقد ظهر عند المركيز ساد، لتتوالى فيما بعد أشكال التمرد الماورائي، ومن الأمثلة عليها: فلسفة نيتشه التي قامت أساساتها على التمرد، ومن ثم انطلقت نحو العدمية وانتهت بإعادة بناء الإنسان والعالم، أما المثال الآخر فهو الشعر المتمرد الذي تمثل بظاهرة السيريالية التي ثارت على المنطق وسعت إلى معرفة الذات.

ملخص الفصل الثالث:
التمرد التاريخي الحرية هي مبدأ الثورات كلها، ورغم القيمة السامية التي تسعى إليها الثورات إلا أن كثيرًا منها تحمل داخلها العنف، وهنا يوضح ألبير كامو الفرق ما بين الثورة وحركة التمرد، فالثورة تبدأ اعتبارًا من الفكرة، إنها إدخال الفكرة في التجربة التاريخية، أما التمرد هو فقط الحركة التي تقود من التجربة الفردية إلى الفكرة.

ويوضح أنّ تاريخ حركة التمرد، حتى لو كان جماعيًا، هو تاريخ دخول في الوقائع، واحتجاج مبهم من دون أسباب، أما الثورة فهي محاولة لتكييف الفعل على الفكرة، ولصياغة العالم في إطار نظري، وفي الحقيقة فإن الثورة هي التتمة المنطقية للتمرد الماورائي الذي يريد وحدة العالم.

ملخص الفصل الرابع:
التمرد والفن الإبداع هو السعي إلى وحدة ورفض العالم، فالفن يرفض العالم بسبب ما ينقصه، ورغم أن الفن يمنحنا هذه النظرة على التمرد التي تمجد وتنكر في ذات الوقت، إلا أن كل المصلحين الثوريين أظهروا عداءهم للفن، وبالرغم من ذلك فإن الفن والتمرد يعبران عن نفس الحاجة، أي التلاحم والوحدة، فالفنان يعيد صنع العالم، ولكي يخلق الجمال عليه أن يرفض الواقع وأن يمجد بعض جوانبه في ذات الوقت.

ملخص الفصل الخامس:
ضحى الفكر في هذا الفصل الأخير يطرح كامو العديد من التساؤلات بشأن مفهوم التمرد في العصر الحالي، كما يتعمق في تحليله، وأخيرًا يصل كامو إلى ضحى الفكر الذي يعني به عصر ولادة الإنسان، والذي يرتكز على الحرية والإعلاء من قيمة الحب والجمال.

العبرة من الكتاب هي أن الإنسان المتمرد هو الإنسان الذي يقول لا، ليكشف بذلك عن حق وقيمة وراء فعل التمرد، ويعبر عن فردانيته وكينونته، أو يجاوز نفسه في الآخرين.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الإنسان المتمرد (بالفرنسية: L'Homme révolté)‏ كتاب كتبه الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، الذي يعامل كل من الميتافيزيقي والتطور التاريخي للتمرد و الثورة في المجتمعات، وخاصة أوروبا الغربية.

ثمة جرائم ترتكب بدافع الهوى .. واخرى استنادا الى محاكمات عقلية .. ان مجموعة القوانين الجزائية تميز بينهما تميزا ملائما الى حد كاف .. إستنادا الى مبدأ سبق التصور والتصميم .. وانا لفي زمان سبق التصور والتصميم .. في زمان الجريمة الكاملة .. فلم يعد مجرمونا هؤلاء الاطفال العزل يتذرعون بالحب انهم بالعكس راشدون .. ولا سبيل الى دحض ذريعتهم : الفلسفة التي تُستخدم لكل شيء ؛ حتى لتكويل القتلة الى قضا—–

ان التمرد ينشأ عن مشهد انعدام المنطق امام وضع جائر مستغلق ولكن توثبه الاعمى يطالب بالنظام وسط الفوضى وبالوحدة في صميم الزائل المتلاشي انه يصرخ يطالب بإلحاح .. يريد ان تتوقف المهزلة وان يستر اخيراً ما كان يُسطر حتى الآن وبلا انقطاع على صفحة البحر ! وانه يريد ان يُحول : ولكن التحويل معناه القيام بعمل والقيام بعمل معناه غداً القتل ! وفي حين انه لا يعلم هل القتل مشروع . انه بالضبط يولد الافعال التي يُطلب اليه تبريرها. 

فكرة التمرد تؤكد على وجود حد لا ينبغي تخطيه، وبالتالي فالإنسان المتمرد يقول نعم ولا في ذات الوقت، إذ إن شعور المتمرد يرتبط بأنه على حق، وأن هنالك شيئًا ما يستحق، وينبغي عليه أن يحمي هذا الشيء الكامن ما وراء الحد، وكل حركة تمرد تستدعي ضمنيًا وجود قيمة، كما أن حركة التمرد تكون دائمًا ذات مفعول رجعي.

نتيجة لهذا الوعي الذي يولد مع التمرد، يريد المتمرد أن يتوحد توحدًا ذاتيًا كليًا مع هذا الخير الذي شعر به فجأة، وأن يُعتَرَف به، أو أن يكون لا شيء، أي أن تحرمه القوة المتحكمة به حرمانًا نهائيًا، ما يعني موته أو حريته، وهذا الموت يدل على أن الإنسان يضحي بذاته في سبيل خير يعد أنه يجاوز مصيره الخاص، وبالتالي يحدث في التمرد أن يجاوز الإنسان ذاته في الآخرين.

 المتمرد يناضل من أجل سلامة جزء من كينونته، ولا يسعى إلى التوسع بل إلى توكيد الذات، وروح التمرد توجد ضمن الجماعات التي تغطي فيها المساواة النظرية على الفوارق الكبرى الموجودة بينها، ووفقًا لذلك لا يمكن أن توجد روح التمرد في المجتمعات التي يسودها التفاوت الواسع أو المجتمعات التي تسودها المساواة المطلقة.

 ملخص الفصل الثاني:
 التمرد الماورائي يعرف الكاتب فيه التمرد الماورائي، وهو الحركة التي بواسطتها يثور إنسان ما ضد وضعه وضد الجميع، فهو يحتج ضد الوضع المخصص له كإنسان، والمتمرد الماورائي يجابه مبدأ الظلم بمبدأ العدالة الكامن في ذاته، والمتمرد يرفض وضعه الفاني، وفي الوقت نفسه يرفض الاعتراف بالقوة التي تجعله يعيش في هذا الوضع.

 ويُشير إلى أنّ التمرد الماورائي لم يظهر في التاريخ بشكل متماسك إلا نهاية القرن الثامن عشر، أما نماذجه فقد ظهرت مع بداية البشرية، ففي اليونان جسدت أسطورة بروميثيوس الصورة المؤلمة والنبيلة عن المتمرد، ثم كان الفيلسوف أبيقورس أول إنسان متمرد ماورائيًا.

أما التمرد المتماسك الأول فقد ظهر عند المركيز ساد، لتتوالى فيما بعد أشكال التمرد الماورائي، ومن الأمثلة عليها: فلسفة نيتشه التي قامت أساساتها على التمرد، ومن ثم انطلقت نحو العدمية وانتهت بإعادة بناء الإنسان والعالم، أما المثال الآخر فهو الشعر المتمرد الذي تمثل بظاهرة السيريالية التي ثارت على المنطق وسعت إلى معرفة الذات.

ملخص الفصل الثالث: 
التمرد التاريخي الحرية هي مبدأ الثورات كلها، ورغم القيمة السامية التي تسعى إليها الثورات إلا أن كثيرًا منها تحمل داخلها العنف، وهنا يوضح ألبير كامو الفرق ما بين الثورة وحركة التمرد، فالثورة تبدأ اعتبارًا من الفكرة، إنها إدخال الفكرة في التجربة التاريخية، أما التمرد هو فقط الحركة التي تقود من التجربة الفردية إلى الفكرة.

 ويوضح أنّ تاريخ حركة التمرد، حتى لو كان جماعيًا، هو تاريخ دخول في الوقائع، واحتجاج مبهم من دون أسباب، أما الثورة فهي محاولة لتكييف الفعل على الفكرة، ولصياغة العالم في إطار نظري، وفي الحقيقة فإن الثورة هي التتمة المنطقية للتمرد الماورائي الذي يريد وحدة العالم.

ملخص الفصل الرابع:
 التمرد والفن الإبداع هو السعي إلى وحدة ورفض العالم، فالفن يرفض العالم بسبب ما ينقصه، ورغم أن الفن يمنحنا هذه النظرة على التمرد التي تمجد وتنكر في ذات الوقت، إلا أن كل المصلحين الثوريين أظهروا عداءهم للفن، وبالرغم من ذلك فإن الفن والتمرد يعبران عن نفس الحاجة، أي التلاحم والوحدة، فالفنان يعيد صنع العالم، ولكي يخلق الجمال عليه أن يرفض الواقع وأن يمجد بعض جوانبه في ذات الوقت.

 ملخص الفصل الخامس:
 ضحى الفكر في هذا الفصل الأخير يطرح كامو العديد من التساؤلات بشأن مفهوم التمرد في العصر الحالي، كما يتعمق في تحليله، وأخيرًا يصل كامو إلى ضحى الفكر الذي يعني به عصر ولادة الإنسان، والذي يرتكز على الحرية والإعلاء من قيمة الحب والجمال.

 العبرة من الكتاب هي أن الإنسان المتمرد هو الإنسان الذي يقول لا، ليكشف بذلك عن حق وقيمة وراء فعل التمرد، ويعبر عن فردانيته وكينونته، أو يجاوز نفسه في الآخرين.

الانسان المتمرد _ ألبير كامي


كتاب الانسان المتمرد _ ألبير كامي

التمرد الماورائي 

المقدمة _1 العبث والقتل 
الفصل الأول :الإنسان المتمرد 
التمرد الماورائي 

الفصل الثالث : التمرد التاريخي 
الفصل الرابع التمر والفن 
الفصل الخامس ضحي الفكر 
 الانسان المتمرد _ ألبير كامي كتاب الانسان المتمرد _ ألبير كامي كتاب الانسان المتمرد _ ألبير 

كتاب الانسان المتمرد،تحميل كتاب الانسان المترد،كتب ألبير كامو،كتب البير كامي

تحميل  كتاب الانسان المتمرد _ ألبير كامي pdf

تحميل مباشر  كتاب الانسان المتمرد _ ألبير كامي pdf

 

 



سنة النشر : 1983م / 1403هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإنسان المتمرد

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإنسان المتمرد
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
البير كامو - Albert Camu

كتب البير كامو ألبير كامو (7 نوفمبر 1913 - 4 يناير 1960) فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي-جزائري , ولد في قرية الذرعان وتعرف أيضاً ببلدة مندوفى بمقاطعة قسطنطينية بالجزائر❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الغريب (ت: كامو) ❝ ❞ الإنسان المتمرد ❝ ❞ الطاعون ❝ ❞ ذهب أزرق ❝ ❞ لعبة الأوراق والنور ❝ ❞ خطاب السويد أو الفنان وزمانه ❝ ❞ الإنسان الأول ❝ ❞ لا ضحايا لا جلادون ❝ ❞ تأملات حول المقصلة ❝ الناشرين : ❞ دار الكلمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة الثقافية ببيروت ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❞ منشورات عويدات بيروت _باريس ❝ ❞ دار الثقافة العربية للطباعة و النشر ❝ ❱. المزيد..

كتب البير كامو
الناشر:
منشورات عويدات بيروت _باريس
كتب منشورات عويدات بيروت _باريس ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ديكارت والعقلانية ❝ ❞ تاملات ميتافيزيقية فى الفلسفة الاولى ❝ ❞ الإنسان المتمرد ❝ ❞ إشارات رموز وأساطير ❝ ❞ تاريخ الجزائر المعاصرة - شارل روبير أجيرون ❝ ❞ جغرافية السكان ❝ ❞ تاريخ الحضارة العام 4 ❝ ❞ تاريخ الحضارات العام 1 ❝ ❞ تاريخ الحضارات العام 6 ❝ ❞ رأفة بالنساء ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ رينيه ديكارت ❝ ❞ البير كامو ❝ ❞ أندريه جيد ❝ ❞ بيار جورج ❝ ❞ شارل روبير أجيرون ❝ ❞ أندريه مالرو ❝ ❞ أندريه ايمار - جانين ا وبوايه ❝ ❞ رولان موسنيه - أرنست لابروس ❝ ❞ مونترلان ❝ ❞ جقياف روديس لويس ❝ ❞ موريس كروزيه ❝ ❞ رولان بريتون ❝ ❞ فرنسو جويار ❝ ❞ روبير شنيرب ❝ ❞ إدوار بروى ❝ ❱.المزيد.. كتب منشورات عويدات بيروت _باريس