❞ كتاب التدبر للجميع ❝  ⏤ هشام المشهداني

❞ كتاب التدبر للجميع ❝ ⏤ هشام المشهداني

*فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن

*النفوس من حيث الإيمان على ثلاثة أصناف...وكلهم مأمور من الله عز وجل بتدبر القرآن لم يستثن منهم صنف دون آخر:

فمؤمن ..قال الله عز وجل فيه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

وكافر قال فيه "أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آبائهم الأولين"

ومنافق قال فيه "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" , "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

**لا يحول بين الإنسان وبين تدبر القرآن أي اعتقاد يكون عليه...فلم يقتصره الله على المؤمنين دون الكافرين فذلك يحول بينهم وبين الإيمان...ولم يقتصره على الصالحين دون العصاه فتدبره أدعى لتوبتهم.

*لا يتدبر من الكلام إلا ما يفهم...فما دمت عربي تفهم القرآن إذن تستطيع أن تدبره.

*حبى الله القرآن ثلاث خصائص فضله به على سائر رسالاته لما كان هو آخر رسالاته إلى الأرض..

وكل واحدة من هذه الخصائص تعين القرآن على أن يكون رسالة خاتمة..

1- أنه تعالى تكفل هو بحفظه ليظل موجودا إلى قيام الساعة...فلم يوكل حفظه إلى البشر كسابق الرسالات وأخبرنا بذلك فقال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

2- أنه تعالى يسره ليفهمه كل أحد فلا يعلو على أفهام العامة ولا يقصر على مطالب الخاصة...فمتى اجتهد الإنسان لا يجد القرآن إلا سابقا له في كل شيء "ولقد يسرنا القرآن للذكر".

3- لأنه كتاب خاتم جعله الله تبيانا لكل شيء يقال له شيء...فكل ما يستجد على الناس جعل الله القرآن سابقا إليه.

*أنى لكتاب محدود الحجم والألفاظ والآيات والسور أن يكون غير محدود الفائدة؟؟
الجواب: لأنه كتاب مبارك "كتاب أنزلناه إليك مبارك ايدبروا آياته" ... ومبارك ليس لأن الله باركه..فهو مبارك أصلا لأنه كلام الله عز وجل.

*كيف نحصل على بركات القرآن؟؟
الجواب: بالقيام بحقه..وحق القرآن تدبره...وكلما اجتهدت في القيام بحق القرآن فتح الله عليك من بركته.

*الإرسال ثلاثة أركان...ولكل ركن منها حق وهي:-

1- مرسل:
الله الكريم
وحقه: "عبادته"
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

2- رسول:
النبي الكريم
وحقه: "طاعته"
"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"

3- رسالة:
القرآن الكريم
وحقه: "تدبره"
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

*من جميل التدبر: -- سبقت كل الكلمات (ليعبدون- ليطاع- ليدبروا) بلام التعليل..ولم تذكر كل منها في القرآن إلا مرة واحدة..وهذا إن دل فإنما يدل على "التوحيد"—

*كل تدبر في كتاب الله صحيح طالما أنك توصلت إليه بطريق صحيح.
دوائر الانتفاع بالقرآن ثلاثة:-

1- الاستنباط: "ويكون لخاصة العلماء".
2- التفسير: "يكون لعامة العلماء"
3- التدبر: "يكون لعامة المسلمين"

والتدبر أوسع هذه المنازل وأيسرها وأسهلها منالا لكل أحد.
هشام المشهداني -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التدبر للجميع ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب التدبر للجميع

نبذة عن الكتاب:
التدبر للجميع

*فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن

*النفوس من حيث الإيمان على ثلاثة أصناف...وكلهم مأمور من الله عز وجل بتدبر القرآن لم يستثن منهم صنف دون آخر:

فمؤمن ..قال الله عز وجل فيه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

وكافر قال فيه "أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آبائهم الأولين"

ومنافق قال فيه "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" , "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

**لا يحول بين الإنسان وبين تدبر القرآن أي اعتقاد يكون عليه...فلم يقتصره الله على المؤمنين دون الكافرين فذلك يحول بينهم وبين الإيمان...ولم يقتصره على الصالحين دون العصاه فتدبره أدعى لتوبتهم.

*لا يتدبر من الكلام إلا ما يفهم...فما دمت عربي تفهم القرآن إذن تستطيع أن تدبره.

*حبى الله القرآن ثلاث خصائص فضله به على سائر رسالاته لما كان هو آخر رسالاته إلى الأرض..

وكل واحدة من هذه الخصائص تعين القرآن على أن يكون رسالة خاتمة..

1- أنه تعالى تكفل هو بحفظه ليظل موجودا إلى قيام الساعة...فلم يوكل حفظه إلى البشر كسابق الرسالات وأخبرنا بذلك فقال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

2- أنه تعالى يسره ليفهمه كل أحد فلا يعلو على أفهام العامة ولا يقصر على مطالب الخاصة...فمتى اجتهد الإنسان لا يجد القرآن إلا سابقا له في كل شيء "ولقد يسرنا القرآن للذكر".

3- لأنه كتاب خاتم جعله الله تبيانا لكل شيء يقال له شيء...فكل ما يستجد على الناس جعل الله القرآن سابقا إليه.

*أنى لكتاب محدود الحجم والألفاظ والآيات والسور أن يكون غير محدود الفائدة؟؟
الجواب: لأنه كتاب مبارك "كتاب أنزلناه إليك مبارك ايدبروا آياته" ... ومبارك ليس لأن الله باركه..فهو مبارك أصلا لأنه كلام الله عز وجل.

*كيف نحصل على بركات القرآن؟؟
الجواب: بالقيام بحقه..وحق القرآن تدبره...وكلما اجتهدت في القيام بحق القرآن فتح الله عليك من بركته.

*الإرسال ثلاثة أركان...ولكل ركن منها حق وهي:-

1- مرسل:
الله الكريم
وحقه: "عبادته"
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

2- رسول:
النبي الكريم
وحقه: "طاعته"
"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"

3- رسالة:
القرآن الكريم
وحقه: "تدبره"
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

*من جميل التدبر: -- سبقت كل الكلمات (ليعبدون- ليطاع- ليدبروا) بلام التعليل..ولم تذكر كل منها في القرآن إلا مرة واحدة..وهذا إن دل فإنما يدل على "التوحيد"—

*كل تدبر في كتاب الله صحيح طالما أنك توصلت إليه بطريق صحيح.
دوائر الانتفاع بالقرآن ثلاثة:-

1- الاستنباط: "ويكون لخاصة العلماء".
2- التفسير: "يكون لعامة العلماء"
3- التدبر: "يكون لعامة المسلمين"

والتدبر أوسع هذه المنازل وأيسرها وأسهلها منالا لكل أحد. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

*فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن

*النفوس من حيث الإيمان على ثلاثة أصناف...وكلهم مأمور من الله عز وجل بتدبر القرآن لم يستثن منهم صنف دون آخر:-

فمؤمن ..قال الله عز وجل فيه "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

وكافر قال فيه "أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آبائهم الأولين"

ومنافق قال فيه "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" , "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

**لا يحول بين الإنسان وبين تدبر القرآن أي اعتقاد يكون عليه...فلم يقتصره الله على المؤمنين دون الكافرين فذلك يحول بينهم وبين الإيمان...ولم يقتصره على الصالحين دون العصاه فتدبره أدعى لتوبتهم.

*لا يتدبر من الكلام إلا ما يفهم...فما دمت عربي تفهم القرآن إذن تستطيع أن تدبره.

*حبى الله القرآن ثلاث خصائص فضله به على سائر رسالاته لما كان هو آخر رسالاته إلى الأرض..

وكل واحدة من هذه الخصائص تعين القرآن على أن يكون رسالة خاتمة..

1- أنه تعالى تكفل هو بحفظه ليظل موجودا إلى قيام الساعة...فلم يوكل حفظه إلى البشر كسابق الرسالات وأخبرنا بذلك فقال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

2- أنه تعالى يسره ليفهمه كل أحد فلا يعلو على أفهام العامة ولا يقصر على مطالب الخاصة...فمتى اجتهد الإنسان لا يجد القرآن إلا سابقا له في كل شيء "ولقد يسرنا القرآن للذكر".

3- لأنه كتاب خاتم جعله الله تبيانا لكل شيء يقال له شيء...فكل ما يستجد على الناس جعل الله القرآن سابقا إليه.

*أنى لكتاب محدود الحجم والألفاظ والآيات والسور أن يكون غير محدود الفائدة؟؟

الجواب: لأنه كتاب مبارك "كتاب أنزلناه إليك مبارك ايدبروا آياته" ... ومبارك ليس لأن الله باركه..فهو مبارك أصلا لأنه كلام الله عز وجل.

*كيف نحصل على بركات القرآن؟؟

الجواب: بالقيام بحقه..وحق القرآن تدبره...وكلما اجتهدت في القيام بحق القرآن فتح الله عليك من بركته.

*الإرسال ثلاثة أركان...ولكل ركن منها حق وهي:-

1- مرسل:

الله الكريم

وحقه: "عبادته"

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

2- رسول:

النبي الكريم

وحقه: "طاعته"

"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"

3- رسالة:

القرآن الكريم

وحقه: "تدبره"

"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"

*من جميل التدبر: -- سبقت كل الكلمات (ليعبدون- ليطاع- ليدبروا) بلام التعليل..ولم تذكر كل منها في القرآن إلا مرة واحدة..وهذا إن دل فإنما يدل على "التوحيد"—

*كل تدبر في كتاب الله صحيح طالما أنك توصلت إليه بطريق صحيح.

دوائر الانتفاع بالقرآن ثلاثة:-

1- الاستنباط: "ويكون لخاصة العلماء".

2- التفسير: "يكون لعامة العلماء"

3- التدبر: "يكون لعامة المسلمين"

والتدبر أوسع هذه المنازل وأيسرها وأسهلها منالا لكل أحد.



حجم الكتاب عند التحميل : 4.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة التدبر للجميع

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التدبر للجميع
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
هشام المشهداني - Hisham Al Mashhadani

كتب هشام المشهداني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التدبر للجميع ❝ ❱. المزيد..

كتب هشام المشهداني