📘 قراءة كتاب لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته أونلاين
نبذه عن الكتاب :
لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - عناية فائقة بأبنائه وبناته تتضح لكل من طالعَ سيرتَه الزاكِية. وفي الأسطر التالية بعض الوقفات مع بنات نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ومواقفه معهن.
مما جاء في الكتاب: حبا الله تعالى نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ذرية طيبة مباركة من الأبناء والبنات، فأبناؤه - صلى الله عليه وسلم - هم القاسم وعبد الله وإبراهيم. وأما البنات فهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.
وقد كان لنبينا - صلى الله عليه وسلم - عناية فريدة بأبنائه وبناته تتضح لكل من طالع سيرته الزَّاكية.
وبالنسبة للبنات فقد كان لهن من العناية والمحبة والإشفاق ما يتناسب وأنوثتهن، فوجدن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عظيم الرعاية وكريم العناية.
وفي الأسطر التالية نقف بعض الوقفات مع واحدة من بنات نبينا - صلى الله عليه وسلم - من خلال موقف عصيب مر بها.
فقد روت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم، بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء أبي العاص بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى بها، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة، وقال: «إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا الذي لها»([1]).
ولعلنا نوضح ملابسات هذا الموقف السابقة له ليزداد وضوحا، فأقول: إن زينب ـ عليها السلام ـ وهي أكبر بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان مولدها قبل البعثة، فتزوجها ابن خالتها هالة بنت خويلد، أبو العاص بن الربيع، في حياة أمها خديجة ـ رضي الله عنها ـ ، وأسلمت زينب قبل زوجها، حتى إن قريشا كانت تريد من أبي العاص أن يطلقها، ليزوجوه بمن شاء من بنات قريش نكاية بأبيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن أبا العاص أبى ذلك لفرط حبه لها، وكانت خلال ذلك تدعوه للإسلام، وتؤمل ذلك منه، لأنه لم يؤثر عنه عداء أو أذية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقيت على هذه الحالة عنده، في حين أن المسلمين وفي مقدمتهم إمامهم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هاجروا إلى المدينة.
حتى كانت غزوة بدر إذ خرج لها المشركون، وكان معهم أبو العاص، ولعله أخرج غير راغب في الخروج، فهزمت قريش بأمر الله، وعادت تجر أذيال الهزيمة المرة، وخلفت من خلفت وراءها من القتلى والأسرى، ونمى هذا الخبر العظيم لبنت رسول الله زينب وهي لا تزال بمكة، ولم ينغص عليها فرحها وسرورها بالنصر المؤزر للمسلمين إلا علمها بمصير زوجها وأنه أسير من الأسرى، وراحت تبذل ما في وسعها لفكاك هذا الأسير الحبيب، وتمنت لو خرجت إلى المدينة لتبارك لأبيها النصر، ولتفتدي زوجها، ولكنها خشيت على نفسها ممن أبغضوها لبغض أبيها.
ونظرت زينب ـ رضي الله عنها ـ إلى ما يمكن أن يقوى تأثيره في نفس أبيها - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أن أرسلت بقلادة يعرفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويعرف مهديتها وصاحبتها، ويعرف المناسبة التي أهديت فيها تلك القلادة.
فصاحبة القلادة هي: خديجة زوجه صاحبة المكانة الأثيرة في نفسه.
والمناسبة هي: ليلة زواج بنته زينب بأبي العاص.
حيث أهدت خديجة بنتها زينب تلك القلادة فرحا بتلك المناسبة العزيزة لكل أم.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم عناية فائقة بأبنائه وبناته تتضح لكل من طالعَ سيرتَه الزاكِية. وفي الأسطر التالية بعض الوقفات مع بنات نبيِّنا صلى الله عليه وسلم ومواقفه معهن.
معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام
مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين
حجم الكتاب عند التحميل : 286.8 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'