❞ كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21 ❝  ⏤ د. سهيل زكار

❞ كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21 ❝ ⏤ د. سهيل زكار

كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ، يُعرف ايضًا بإسم "الموسوعة الشامية في تاريخ الحروب الصليبية". أنه أوسع واشمل كتاب من نوعه في أي لغة في العالم يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية pdf للكاتب سهيل زكار , موسوعة فريدة بعدد من المجلدات المتتالية تمنح القارئ اوسع وأشمل كتاب من نوعه حيث يقدم سهيل زكار هذا المشروع وهذا الجهد في عمر قضاه بالبحث والتحقيق وهو يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية فهذا الكتاب هو بوجه عام المرجع الاول في التاريخ والحقبة الصليبية الدامية بوجه خاص.

ويشتمل هذا الجزء على المصادر العربية، مؤرخو القرن السابع ( 3 )، زبدة الحلب من تاريخ حلب، وبغية الطلب في تاريخ حلب، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة - ابن العديم.

ويشتمل الكتاب على كثير من الأحداث، مثل مقتل سليمان بن قتلمش، ووصول عساكر ملكشاه إلى حلب، ووصول الفرنجة إلى انطاكية، وحصار حلب، وزواج زنكي من ابنة رضوان، واسترداد صاحب دمشق حماه، وذهاب زنكي إلى بغداد، ووفاة قاضي حلب جد المؤلف، وفتح الرها، ومقتل زنكي، والألمان والفرنجة في محاصرتهم لدمشق، ومعركة حارم، وسقوط عكا، ويشتمل سنوات من 595 إلى 635.

لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية من الصين شرقاً، وحتى حدود فرنسا غرباً في نهاية عهدِ العباسيين، واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء من اليونان وأوروبا، ولمَّا ازداد انتشار الدولة الإسلامية، ازدادت الخلافات والانقسامات، فظهرت الدويلات الصغيرة، وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ الدين لكي يقضي على البعض الآخر، وسادت أجواء من الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك، حتى باتت الدولة الإسلامية فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة، ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر الدولة الإسلامية على مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة آنذاك وهي الديانة المسيحية بسبب انتشارها واتساعها، علت بعضُ أصوات الباباوات والقسيسين تطالب بإنقاذ الأرض المقدسة من أيدي المسلمين، لتنطلق بذلك أول الحملات الصليبية، وفيما يلي نتحدثُ عن الحملات الصليبية على دولة الإسلام، لنعرف أسبابها، وأهدافها، ثم عددها وأثرها على بلاد المسلمين. الحملات الصليبية هي مصطلح يطلقُ على الحملاتِ العسكريةِ التي انطلقت من أوروبا إلى بلادِ المسلمين، بداعي تخليص الأرض المُقدَّسة (بيت المقدس) من أيدي المسلمين،

وسُمِيَت بالصليبية؛ لأنَّ المقاتلين الأوروبيين كانوا يضعون شعار الصليب على ألبستهم، فانطلقت أولى الدعوات في شهر نوفمبر من العام 1905م، وكان أول من دعا إليها البابا أوربان الثاني، ثم كانت لكل حملة ظروف خاصة أدت إلى الدعوة إليها حسب الحاجة لها. إنَّ الهدف البارز الذي أعلنَ عنه الصليبيون هو "تخليص الأرض المقدسة من أيدي المسلمين"، وبدعوى إرادة الرب والتكفير عن الخطايا. أسباب ظهور فكرة الحملات الصليبية إنّ كلّ الأبحاث والدراسات التي قرأتها عن هذه الحملات والحروب، وجدت إجماعاً من المؤرخين على أنَّ هناك أسباب ودوافع مباشرة معلنة لتلك الحملات، وهناك أسباب ودوافع غير مباشرة وغير مُعلنة، أدت إلى بروز فكرة احتلال الدولة الإسلامية وغزوِها، كما يُجمِع الباحثون والمؤرخون على أنَّ هذه الحروب دوافعها اقتصادية ولكنَّها أُلْبِسَتْ زِيَّاً دينياً لتبريرها، ونُلخِّصُ ذلك فيما يلي:

الأسباب المباشرة للحملات الصليبية: تخليصُ الأرض المقدسة من خطرِ المسلمين، وقد تزيَّن هذا السبب بعد هدمِ كنيسة القيامة في السنةِ التاسعة بعد الألف، بأمر من الحاكم بأمر الله الفاطمي. الأسباب غير المباشرة للحملات الصليبية: أسباب اجتماعية: وهي الدافعُ الأبرز لهذه الحملات من وجهة نظر البعض، فقد كانت أوروبا تعيش في تلك الآونة نظاماً طبقياً إقطاعياً، فظهرت (طبقة النبلاء ورجال الكنيسة، وطبقة التجار، وأخيرا طبقة الفلاحين)، وكانت طبقة رجال الدين والنبلاء هي الطبقة الأبرز والمسيطرة على كل خيرات البلاد، فاستعبد الإقطاعِيّ الفلاحين الذين كانوا يعملون لديه بالسخرة، وفيما يلي نذكر مدى تأثير النظام الاجتماعي على الحروب والحملات الصليبية: أبناء النبلاء والإقطاعيين: كان نظام الإرث في أوروبا يقضي بأن يتم توريث الابن الأكبر دوناً عن غيره من الإخوة؛ حفاظاً على تَشَتُّتِ الأملاك وضياعها بعد نَيِّف من العمر، هذا النظام أوجدَ طبقة من أبناء النبلاء، الذين وجدوا أنفسهم لا يملكون أي أرض ولا مال، ووجدوا أنّ أخاهم الأكبر يتحكّم بهم، وبالتالي كان الحلُّ لهم هو البحث عن أراض جديدة يتملكونها، فكانت دعوة الباباوات خير حل لهم.

الفُقراء: وهم الذين عانوا من ظلم الإقطاعِي، ومن شُحِّ الحياة، وشُحِّ الدخل، فوجدوا في الحملات الصليبية تلك قاربُ النجاةِ لهم، أولاً للتخلص من ظلم الإقطاعي، وثانياً للبحث عن خيرات ووسائل أخرى للدخل، وهذا ما وُعِدُوا به من قِبَل الباباوات. أسباب اقتصادية: حيث أراد الأوروبيون أن يسيطروا على خيرات الدولة الإسلامية، واقتصادها، وذلك عن طريق السيطرة على تجارتها وزراعتها، وممراتها المائية والبرية، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الأوروبي. عدد الحملات الصليبية الحملات الصليبية الأساسية والمعروفة هي ثمانية حملات، ولكنّ البعض يرى أنّها عشرة، والبعض الآخر يرى أنَّها قائمة إلى يومنا هذا، ولكن بطابع فكري بحت، لا بطابع عسكري، حيث يطلقون على ذلك (الغزو الفكري)، وفيما يلي نُلَخِّصُ الحملات الثمانية، ونذكرُ مع كل حملة ظروفها وأهم أحداثها. الحملة الصليبية الأولى حملة الفقراء: هي حملة سبقت الحملة الرئيسية، فقد كان عدد المقاتلين فيها خمسة وعشرين ألفاً، وكان وعد الكنيسة بالخلاص، وبالحصول على الغنائم دافعاً قويا للفقراء وعامة الشعب للمشاركة بتلك الحملة،

وقد سُميت بحملة الفقراء؛ لأنَّ الفرسان فيها كانوا قلة قليلة، ولم تكن هذه الحملة مُنظمة، بحيث قضى عليهم السلاجقة في شهر أكتوبر من العام 1096م. تعتبر هذه الحملة من الحملات القليلة الناجحة، ويعود نجاح هذه الحملة إلى حالة الانقسام التي عاشها المسلمون في تلك الآونة، خصوصاً بين الفاطميين والسلاجقة، حيث انطلقت هذه الحملة في العام 1096م، فنتج عنها احتلال القدس في العام 1099م. الحملة الصليبية الثانية (حملة الملوك): هي أول حملة يشارك فيها الملوك، وقد بدأت في العام 1147م وانتهت في العام 1192م، وفيها أسّسَ الصليبيون إماراتهم الأربعة (أنطاكية، والرُها، وطرابلس، والقدس)، بعد أن هزموا السلاجقة في مواجهات عديدة، وفيها أيضاً قضى جيشُ الصليبين على جميع سكان القدس، ويُقال أنهم قتلوا في ساحات المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم، وقد تغنّى الأوروبيون بهذه النجاحات، حيث استطاعوا أن يحقِّقُوا الهدف الأسمى، وهو السيطرة على بيت المقدس.

معركة حطين: في اليوم الرابع من شهر يوليو للعام الميلادي 1187، قامت معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ المسلمين، بقيادة سلطان مصر والشام (السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الذي استطاع أن يُحرّر بيت المقدس من أيدي الصليبيين. الحملة الصليبية الثالثة انطلقت الدعوة لتلك الحملة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الصليبيون على يدِ القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، والتي خسروا على أثرها السيطرة على مدينة القدس، وفي عام 1191م حاصرت هذه الحملة مدينة عكا، واستباحوها بعد أن استسلمت لهم، لتنتهي الحملة بعقد السلطان صلاح الدين الأيوبي الصلح مع الصليبين، وبموجب اتفاق الصلح سمح السلطان صلاح الدين الأيوبي للمسيحيين أن يزوروا بيت المقدس ويؤدوا مناسك الحج. الحملة الصليبية الرابعة قام الصليبيون بهذه الحملة بتدمير مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، الأمرَ الذي أثار الجدل حول الأهداف الدينية والأوامر الإلهية التي ادعتها الكنيسة، والتي كانت المبرر الأول لهذه الحملات والحروب، وبعد عشرة سنوات من تلك الحملة، انطلقت الحملة الطفولية، وهي تلك الحملة التي قام بها عامة الناس المستاءون من فشل الحملات السابقة، وقد مات معظم المشاركين في تلك الحملات من الجوع والظروف الصعبة، بحيث لم تصل هذه الحملة إلى الأراضي المقدسة. الحملة الصليبية الخامسة استولت هذه الحملة على مدينة دمياط في مصر، كان ذلك في العام 1219م، وانتهت بتوقيع معاهدة صلح بين المسلمين والصليبين لمدة ثمانية سنوات، كان ذلك في العام 1221م، وعلى إثر المعاهدة انسحب الصليبيون من دمياط، الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الحملة.

د. سهيل زكار - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 1 مع الفهارس ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 2 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 4 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 5 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 31 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 6 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 20 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 39 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 8 ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❱
من تاريخ الصليبيين كتب تاريخ العالم الغربي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21

1995م - 1446هـ
كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ، يُعرف ايضًا بإسم "الموسوعة الشامية في تاريخ الحروب الصليبية". أنه أوسع واشمل كتاب من نوعه في أي لغة في العالم يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية pdf للكاتب سهيل زكار , موسوعة فريدة بعدد من المجلدات المتتالية تمنح القارئ اوسع وأشمل كتاب من نوعه حيث يقدم سهيل زكار هذا المشروع وهذا الجهد في عمر قضاه بالبحث والتحقيق وهو يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية فهذا الكتاب هو بوجه عام المرجع الاول في التاريخ والحقبة الصليبية الدامية بوجه خاص.

ويشتمل هذا الجزء على المصادر العربية، مؤرخو القرن السابع ( 3 )، زبدة الحلب من تاريخ حلب، وبغية الطلب في تاريخ حلب، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة - ابن العديم.

ويشتمل الكتاب على كثير من الأحداث، مثل مقتل سليمان بن قتلمش، ووصول عساكر ملكشاه إلى حلب، ووصول الفرنجة إلى انطاكية، وحصار حلب، وزواج زنكي من ابنة رضوان، واسترداد صاحب دمشق حماه، وذهاب زنكي إلى بغداد، ووفاة قاضي حلب جد المؤلف، وفتح الرها، ومقتل زنكي، والألمان والفرنجة في محاصرتهم لدمشق، ومعركة حارم، وسقوط عكا، ويشتمل سنوات من 595 إلى 635.

لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية من الصين شرقاً، وحتى حدود فرنسا غرباً في نهاية عهدِ العباسيين، واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء من اليونان وأوروبا، ولمَّا ازداد انتشار الدولة الإسلامية، ازدادت الخلافات والانقسامات، فظهرت الدويلات الصغيرة، وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ الدين لكي يقضي على البعض الآخر، وسادت أجواء من الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك، حتى باتت الدولة الإسلامية فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة، ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر الدولة الإسلامية على مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة آنذاك وهي الديانة المسيحية بسبب انتشارها واتساعها، علت بعضُ أصوات الباباوات والقسيسين تطالب بإنقاذ الأرض المقدسة من أيدي المسلمين، لتنطلق بذلك أول الحملات الصليبية، وفيما يلي نتحدثُ عن الحملات الصليبية على دولة الإسلام، لنعرف أسبابها، وأهدافها، ثم عددها وأثرها على بلاد المسلمين. الحملات الصليبية هي مصطلح يطلقُ على الحملاتِ العسكريةِ التي انطلقت من أوروبا إلى بلادِ المسلمين، بداعي تخليص الأرض المُقدَّسة (بيت المقدس) من أيدي المسلمين،

وسُمِيَت بالصليبية؛ لأنَّ المقاتلين الأوروبيين كانوا يضعون شعار الصليب على ألبستهم، فانطلقت أولى الدعوات في شهر نوفمبر من العام 1905م، وكان أول من دعا إليها البابا أوربان الثاني، ثم كانت لكل حملة ظروف خاصة أدت إلى الدعوة إليها حسب الحاجة لها. إنَّ الهدف البارز الذي أعلنَ عنه الصليبيون هو "تخليص الأرض المقدسة من أيدي المسلمين"، وبدعوى إرادة الرب والتكفير عن الخطايا. أسباب ظهور فكرة الحملات الصليبية إنّ كلّ الأبحاث والدراسات التي قرأتها عن هذه الحملات والحروب، وجدت إجماعاً من المؤرخين على أنَّ هناك أسباب ودوافع مباشرة معلنة لتلك الحملات، وهناك أسباب ودوافع غير مباشرة وغير مُعلنة، أدت إلى بروز فكرة احتلال الدولة الإسلامية وغزوِها، كما يُجمِع الباحثون والمؤرخون على أنَّ هذه الحروب دوافعها اقتصادية ولكنَّها أُلْبِسَتْ زِيَّاً دينياً لتبريرها، ونُلخِّصُ ذلك فيما يلي:

الأسباب المباشرة للحملات الصليبية: تخليصُ الأرض المقدسة من خطرِ المسلمين، وقد تزيَّن هذا السبب بعد هدمِ كنيسة القيامة في السنةِ التاسعة بعد الألف، بأمر من الحاكم بأمر الله الفاطمي. الأسباب غير المباشرة للحملات الصليبية: أسباب اجتماعية: وهي الدافعُ الأبرز لهذه الحملات من وجهة نظر البعض، فقد كانت أوروبا تعيش في تلك الآونة نظاماً طبقياً إقطاعياً، فظهرت (طبقة النبلاء ورجال الكنيسة، وطبقة التجار، وأخيرا طبقة الفلاحين)، وكانت طبقة رجال الدين والنبلاء هي الطبقة الأبرز والمسيطرة على كل خيرات البلاد، فاستعبد الإقطاعِيّ الفلاحين الذين كانوا يعملون لديه بالسخرة، وفيما يلي نذكر مدى تأثير النظام الاجتماعي على الحروب والحملات الصليبية: أبناء النبلاء والإقطاعيين: كان نظام الإرث في أوروبا يقضي بأن يتم توريث الابن الأكبر دوناً عن غيره من الإخوة؛ حفاظاً على تَشَتُّتِ الأملاك وضياعها بعد نَيِّف من العمر، هذا النظام أوجدَ طبقة من أبناء النبلاء، الذين وجدوا أنفسهم لا يملكون أي أرض ولا مال، ووجدوا أنّ أخاهم الأكبر يتحكّم بهم، وبالتالي كان الحلُّ لهم هو البحث عن أراض جديدة يتملكونها، فكانت دعوة الباباوات خير حل لهم.

الفُقراء: وهم الذين عانوا من ظلم الإقطاعِي، ومن شُحِّ الحياة، وشُحِّ الدخل، فوجدوا في الحملات الصليبية تلك قاربُ النجاةِ لهم، أولاً للتخلص من ظلم الإقطاعي، وثانياً للبحث عن خيرات ووسائل أخرى للدخل، وهذا ما وُعِدُوا به من قِبَل الباباوات. أسباب اقتصادية: حيث أراد الأوروبيون أن يسيطروا على خيرات الدولة الإسلامية، واقتصادها، وذلك عن طريق السيطرة على تجارتها وزراعتها، وممراتها المائية والبرية، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الأوروبي. عدد الحملات الصليبية الحملات الصليبية الأساسية والمعروفة هي ثمانية حملات، ولكنّ البعض يرى أنّها عشرة، والبعض الآخر يرى أنَّها قائمة إلى يومنا هذا، ولكن بطابع فكري بحت، لا بطابع عسكري، حيث يطلقون على ذلك (الغزو الفكري)، وفيما يلي نُلَخِّصُ الحملات الثمانية، ونذكرُ مع كل حملة ظروفها وأهم أحداثها. الحملة الصليبية الأولى حملة الفقراء: هي حملة سبقت الحملة الرئيسية، فقد كان عدد المقاتلين فيها خمسة وعشرين ألفاً، وكان وعد الكنيسة بالخلاص، وبالحصول على الغنائم دافعاً قويا للفقراء وعامة الشعب للمشاركة بتلك الحملة،

وقد سُميت بحملة الفقراء؛ لأنَّ الفرسان فيها كانوا قلة قليلة، ولم تكن هذه الحملة مُنظمة، بحيث قضى عليهم السلاجقة في شهر أكتوبر من العام 1096م. تعتبر هذه الحملة من الحملات القليلة الناجحة، ويعود نجاح هذه الحملة إلى حالة الانقسام التي عاشها المسلمون في تلك الآونة، خصوصاً بين الفاطميين والسلاجقة، حيث انطلقت هذه الحملة في العام 1096م، فنتج عنها احتلال القدس في العام 1099م. الحملة الصليبية الثانية (حملة الملوك): هي أول حملة يشارك فيها الملوك، وقد بدأت في العام 1147م وانتهت في العام 1192م، وفيها أسّسَ الصليبيون إماراتهم الأربعة (أنطاكية، والرُها، وطرابلس، والقدس)، بعد أن هزموا السلاجقة في مواجهات عديدة، وفيها أيضاً قضى جيشُ الصليبين على جميع سكان القدس، ويُقال أنهم قتلوا في ساحات المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم، وقد تغنّى الأوروبيون بهذه النجاحات، حيث استطاعوا أن يحقِّقُوا الهدف الأسمى، وهو السيطرة على بيت المقدس.

معركة حطين: في اليوم الرابع من شهر يوليو للعام الميلادي 1187، قامت معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ المسلمين، بقيادة سلطان مصر والشام (السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الذي استطاع أن يُحرّر بيت المقدس من أيدي الصليبيين. الحملة الصليبية الثالثة انطلقت الدعوة لتلك الحملة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الصليبيون على يدِ القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، والتي خسروا على أثرها السيطرة على مدينة القدس، وفي عام 1191م حاصرت هذه الحملة مدينة عكا، واستباحوها بعد أن استسلمت لهم، لتنتهي الحملة بعقد السلطان صلاح الدين الأيوبي الصلح مع الصليبين، وبموجب اتفاق الصلح سمح السلطان صلاح الدين الأيوبي للمسيحيين أن يزوروا بيت المقدس ويؤدوا مناسك الحج. الحملة الصليبية الرابعة قام الصليبيون بهذه الحملة بتدمير مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، الأمرَ الذي أثار الجدل حول الأهداف الدينية والأوامر الإلهية التي ادعتها الكنيسة، والتي كانت المبرر الأول لهذه الحملات والحروب، وبعد عشرة سنوات من تلك الحملة، انطلقت الحملة الطفولية، وهي تلك الحملة التي قام بها عامة الناس المستاءون من فشل الحملات السابقة، وقد مات معظم المشاركين في تلك الحملات من الجوع والظروف الصعبة، بحيث لم تصل هذه الحملة إلى الأراضي المقدسة. الحملة الصليبية الخامسة استولت هذه الحملة على مدينة دمياط في مصر، كان ذلك في العام 1219م، وانتهت بتوقيع معاهدة صلح بين المسلمين والصليبين لمدة ثمانية سنوات، كان ذلك في العام 1221م، وعلى إثر المعاهدة انسحب الصليبيون من دمياط، الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الحملة.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21

الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية archive

موسوعة الحروب الصليبية للصلابي pdf

مصادر الحروب الصليبية pdf

كتب عن الحمله الصليبيه الاولى pdf

أفضل كتاب عن الحروب الصليبية

الحملات الصليبية على العالم الاسلامي pdf

اسباب الحروب الصليبية pdf

ارنست باركر الحروب الصليبية pdf

كتاب الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ، يُعرف ايضًا بإسم "الموسوعة الشامية في تاريخ الحروب الصليبية". أنه أوسع واشمل كتاب من نوعه في أي لغة في العالم يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية pdf للكاتب سهيل زكار , موسوعة فريدة بعدد من المجلدات المتتالية تمنح القارئ اوسع وأشمل كتاب من نوعه حيث يقدم سهيل زكار هذا المشروع وهذا الجهد في عمر قضاه بالبحث والتحقيق وهو يتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية فهذا الكتاب هو بوجه عام المرجع الاول في التاريخ والحقبة الصليبية الدامية بوجه خاص.

ويشتمل هذا الجزء على المصادر العربية، مؤرخو القرن السابع ( 3 )، زبدة الحلب من تاريخ حلب، وبغية الطلب في تاريخ حلب، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة - ابن العديم.

ويشتمل الكتاب على كثير من الأحداث، مثل مقتل سليمان بن قتلمش، ووصول عساكر ملكشاه إلى حلب، ووصول الفرنجة إلى انطاكية، وحصار حلب، وزواج زنكي من ابنة رضوان، واسترداد صاحب دمشق حماه، وذهاب زنكي إلى بغداد، ووفاة قاضي حلب جد المؤلف، وفتح الرها، ومقتل زنكي، والألمان والفرنجة في محاصرتهم لدمشق، ومعركة حارم، وسقوط عكا، ويشتمل سنوات من 595 إلى 635.

لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية من الصين شرقاً، وحتى حدود فرنسا غرباً في نهاية عهدِ العباسيين، واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء من اليونان وأوروبا، ولمَّا ازداد انتشار الدولة الإسلامية، ازدادت الخلافات والانقسامات، فظهرت الدويلات الصغيرة، وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ الدين لكي يقضي على البعض الآخر، وسادت أجواء من الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك، حتى باتت الدولة الإسلامية فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة، ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر الدولة الإسلامية على مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة آنذاك وهي الديانة المسيحية بسبب انتشارها واتساعها، علت بعضُ أصوات الباباوات والقسيسين تطالب بإنقاذ الأرض المقدسة من أيدي المسلمين، لتنطلق بذلك أول الحملات الصليبية، وفيما يلي نتحدثُ عن الحملات الصليبية على دولة الإسلام، لنعرف أسبابها، وأهدافها، ثم عددها وأثرها على بلاد المسلمين. الحملات الصليبية هي مصطلح يطلقُ على الحملاتِ العسكريةِ التي انطلقت من أوروبا إلى بلادِ المسلمين، بداعي تخليص الأرض المُقدَّسة (بيت المقدس) من أيدي المسلمين،

 وسُمِيَت بالصليبية؛ لأنَّ المقاتلين الأوروبيين كانوا يضعون شعار الصليب على ألبستهم، فانطلقت أولى الدعوات في شهر نوفمبر من العام 1905م، وكان أول من دعا إليها البابا أوربان الثاني، ثم كانت لكل حملة ظروف خاصة أدت إلى الدعوة إليها حسب الحاجة لها. إنَّ الهدف البارز الذي أعلنَ عنه الصليبيون هو "تخليص الأرض المقدسة من أيدي المسلمين"، وبدعوى إرادة الرب والتكفير عن الخطايا. أسباب ظهور فكرة الحملات الصليبية إنّ كلّ الأبحاث والدراسات التي قرأتها عن هذه الحملات والحروب، وجدت إجماعاً من المؤرخين على أنَّ هناك أسباب ودوافع مباشرة معلنة لتلك الحملات، وهناك أسباب ودوافع غير مباشرة وغير مُعلنة، أدت إلى بروز فكرة احتلال الدولة الإسلامية وغزوِها، كما يُجمِع الباحثون والمؤرخون على أنَّ هذه الحروب دوافعها اقتصادية ولكنَّها أُلْبِسَتْ زِيَّاً دينياً لتبريرها، ونُلخِّصُ ذلك فيما يلي: 

الأسباب المباشرة للحملات الصليبية: تخليصُ الأرض المقدسة من خطرِ المسلمين، وقد تزيَّن هذا السبب بعد هدمِ كنيسة القيامة في السنةِ التاسعة بعد الألف، بأمر من الحاكم بأمر الله الفاطمي. الأسباب غير المباشرة للحملات الصليبية: أسباب اجتماعية: وهي الدافعُ الأبرز لهذه الحملات من وجهة نظر البعض، فقد كانت أوروبا تعيش في تلك الآونة نظاماً طبقياً إقطاعياً، فظهرت (طبقة النبلاء ورجال الكنيسة، وطبقة التجار، وأخيرا طبقة الفلاحين)، وكانت طبقة رجال الدين والنبلاء هي الطبقة الأبرز والمسيطرة على كل خيرات البلاد، فاستعبد الإقطاعِيّ الفلاحين الذين كانوا يعملون لديه بالسخرة، وفيما يلي نذكر مدى تأثير النظام الاجتماعي على الحروب والحملات الصليبية: أبناء النبلاء والإقطاعيين: كان نظام الإرث في أوروبا يقضي بأن يتم توريث الابن الأكبر دوناً عن غيره من الإخوة؛ حفاظاً على تَشَتُّتِ الأملاك وضياعها بعد نَيِّف من العمر، هذا النظام أوجدَ طبقة من أبناء النبلاء، الذين وجدوا أنفسهم لا يملكون أي أرض ولا مال، ووجدوا أنّ أخاهم الأكبر يتحكّم بهم، وبالتالي كان الحلُّ لهم هو البحث عن أراض جديدة يتملكونها، فكانت دعوة الباباوات خير حل لهم.

 الفُقراء: وهم الذين عانوا من ظلم الإقطاعِي، ومن شُحِّ الحياة، وشُحِّ الدخل، فوجدوا في الحملات الصليبية تلك قاربُ النجاةِ لهم، أولاً للتخلص من ظلم الإقطاعي، وثانياً للبحث عن خيرات ووسائل أخرى للدخل، وهذا ما وُعِدُوا به من قِبَل الباباوات. أسباب اقتصادية: حيث أراد الأوروبيون أن يسيطروا على خيرات الدولة الإسلامية، واقتصادها، وذلك عن طريق السيطرة على تجارتها وزراعتها، وممراتها المائية والبرية، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الأوروبي. عدد الحملات الصليبية الحملات الصليبية الأساسية والمعروفة هي ثمانية حملات، ولكنّ البعض يرى أنّها عشرة، والبعض الآخر يرى أنَّها قائمة إلى يومنا هذا، ولكن بطابع فكري بحت، لا بطابع عسكري، حيث يطلقون على ذلك (الغزو الفكري)، وفيما يلي نُلَخِّصُ الحملات الثمانية، ونذكرُ مع كل حملة ظروفها وأهم أحداثها. الحملة الصليبية الأولى حملة الفقراء: هي حملة سبقت الحملة الرئيسية، فقد كان عدد المقاتلين فيها خمسة وعشرين ألفاً، وكان وعد الكنيسة بالخلاص، وبالحصول على الغنائم دافعاً قويا للفقراء وعامة الشعب للمشاركة بتلك الحملة، 

وقد سُميت بحملة الفقراء؛ لأنَّ الفرسان فيها كانوا قلة قليلة، ولم تكن هذه الحملة مُنظمة، بحيث قضى عليهم السلاجقة في شهر أكتوبر من العام 1096م. تعتبر هذه الحملة من الحملات القليلة الناجحة، ويعود نجاح هذه الحملة إلى حالة الانقسام التي عاشها المسلمون في تلك الآونة، خصوصاً بين الفاطميين والسلاجقة، حيث انطلقت هذه الحملة في العام 1096م، فنتج عنها احتلال القدس في العام 1099م. الحملة الصليبية الثانية (حملة الملوك): هي أول حملة يشارك فيها الملوك، وقد بدأت في العام 1147م وانتهت في العام 1192م، وفيها أسّسَ الصليبيون إماراتهم الأربعة (أنطاكية، والرُها، وطرابلس، والقدس)، بعد أن هزموا السلاجقة في مواجهات عديدة، وفيها أيضاً قضى جيشُ الصليبين على جميع سكان القدس، ويُقال أنهم قتلوا في ساحات المسجد الأقصى سبعين ألف مسلم، وقد تغنّى الأوروبيون بهذه النجاحات، حيث استطاعوا أن يحقِّقُوا الهدف الأسمى، وهو السيطرة على بيت المقدس. 

معركة حطين: في اليوم الرابع من شهر يوليو للعام الميلادي 1187، قامت معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ المسلمين، بقيادة سلطان مصر والشام (السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الذي استطاع أن يُحرّر بيت المقدس من أيدي الصليبيين. الحملة الصليبية الثالثة انطلقت الدعوة لتلك الحملة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها الصليبيون على يدِ القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، والتي خسروا على أثرها السيطرة على مدينة القدس، وفي عام 1191م حاصرت هذه الحملة مدينة عكا، واستباحوها بعد أن استسلمت لهم، لتنتهي الحملة بعقد السلطان صلاح الدين الأيوبي الصلح مع الصليبين، وبموجب اتفاق الصلح سمح السلطان صلاح الدين الأيوبي للمسيحيين أن يزوروا بيت المقدس ويؤدوا مناسك الحج. الحملة الصليبية الرابعة قام الصليبيون بهذه الحملة بتدمير مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، الأمرَ الذي أثار الجدل حول الأهداف الدينية والأوامر الإلهية التي ادعتها الكنيسة، والتي كانت المبرر الأول لهذه الحملات والحروب، وبعد عشرة سنوات من تلك الحملة، انطلقت الحملة الطفولية، وهي تلك الحملة التي قام بها عامة الناس المستاءون من فشل الحملات السابقة، وقد مات معظم المشاركين في تلك الحملات من الجوع والظروف الصعبة، بحيث لم تصل هذه الحملة إلى الأراضي المقدسة. الحملة الصليبية الخامسة استولت هذه الحملة على مدينة دمياط في مصر، كان ذلك في العام 1219م، وانتهت بتوقيع معاهدة صلح بين المسلمين والصليبين لمدة ثمانية سنوات، كان ذلك في العام 1221م، وعلى إثر المعاهدة انسحب الصليبيون من دمياط، الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الحملة. 


 



سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 15.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية ج 21
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. سهيل زكار - D. SHIL ZKAR

كتب د. سهيل زكار ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 1 مع الفهارس ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 2 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 4 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 5 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 31 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 6 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 20 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 39 ❝ ❞ الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية - ج 8 ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❱. المزيد..

كتب د. سهيل زكار
الناشر:
دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
كتب دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تاريخ ابن خلدون ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وبالهامش رواية قالون ❝ ❞ عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ❝ ❞ جمل من أنساب الأشراف الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ فتوح مصر وأخبارها ❝ ❞ صيد الخاطر ❝ ❞ مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ❝ ❞ الموجز في قواعد اللغة العربية ❝ ❞ معاني النحو الجزء الأول ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ علي الطنطاوي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ عبد الرحمن بن خلدون ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ ابن عساكر ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد شوقى ❝ ❞ د. سهيل زكار ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ ستيفن كوفي ❝ ❞ صلاح الدين الصفدي ❝ ❞ خالد محمد خالد ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ ابن خلدون ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ❝ ❞ محمد المنسي قنديل ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ محمد بن مكرم الشهير بابن منظور ❝ ❞ محمد أحمد الراشد ❝ ❞ محمد سعيد رمضان البوطي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ إبراهيم عوض ❝ ❞ نور الدين عتر ❝ ❞ مسلم بن حجاج ❝ ❞ أبو الأعلي المودودى ❝ ❞ غازلي نعيمة ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ الحارث المحاسبي ❝ ❞ ابن هشام الأنصاري ❝ ❞ سعيد الأفغاني ❝ ❞ بهجت عبد الواحد صالح ❝ ❞ محمد رواس قلعه جي ❝ ❞ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ❝ ❞ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الديالكتبي أبو محمد ❝ ❞ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الأصفهاني أبو نعيم ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الرزاق المرتضى الزبيدي ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ سهيل زكار ❝ ❞ أبو إسحاق الشيرازي ❝ ❞ د. إبراهيم عوض ❝ ❞ ابن الأبار ❝ ❞ د وهبة الزحيلي ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ شوقى ابو خليل ❝ ❞ د. فؤاد زكريا ❝ ❞ عبدالرحمن النحلاوي ❝ ❞ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ❝ ❞ يوسف درويش غوانمة ❝ ❞ شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن الأبار القضاعي البلنسي أبو عبد الله ❝ ❞ د. محمد صبرى محسوب د. محمد إبراهيم أرباب ❝ ❞ د. محمد رضوان الداية - د. فايز الداية ❝ ❞ عصام عبد الفتاح ❝ ❞ جمال البنا ❝ ❞ أبو البركات بن الأنباري ❝ ❞ جيفرى لانغ ❝ ❞ حنان اللحام ❝ ❞ د. عبد الرحمن حميدة ❝ ❞ كلام الله عز وجل ❝ ❞ الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ محمد بن جعفر بن محمد بن سهل السامري الخرائطي أبو بكر ❝ ❞ محمد أمين المصري ❝ ❞ شوقى أبو خليل ❝ ❞ طالب عمران ❝ ❞ د. الكتب الدين حاطوم ❝ ❞ موفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أبو عثمان ❝ ❞ د. علي إبراهيم النملة ❝ ❞ محمد بن عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ أحمد بن يحي بن جابر البلاذري ❝ ❞ د. محبات الشرابى ❝ ❞ يوسف عبد الله محمد عبد البر أبو عمر ❝ ❞ د. عبد الرحمن الصابوني ❝ ❞ خالد عبد الرحمن العك ❝ ❞ د. شوقى أبو خليل ود. نزار اباظة ❝ ❞ محمد المبارك ❝ ❞ محمد بن أحمد عليش ❝ ❞ لوثروب ستودارد ❝ ❞ إميلي براملت ❝ ❞ عبد الرحمن النحلاوي ❝ ❞ د. منى أبو الفضل د. أميمة عبود د. سليمان الخطيب ❝ ❞ أحمد قائد الشعيبي ❝ ❞ حسين عبد الله العمري ❝ ❞ الصاحب كمال الدين ابن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة ❝ ❞ د. صفوت خير ❝ ❞ أحمد بن عبد السلام الجراوي التادلي أبو العباس ❝ ❞ جمعة محمد براج ❝ ❞ محمد هشام البرهاني ❝ ❞ د. محمد بركات حمدى أبو على ❝ ❞ رينيه كلوزييه ❝ ❞ محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري ❝ ❞ عبد الرحمن محمد الحسن هبة الله ابن عساكر الشافعي أبو منصور ❝ ❞ أبو منصور الجواليقي موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر ❝ ❞ عمر مسقاوي ❝ ❞ أحمد وصفى زكريا ❝ ❞ على سليم العلاونة ❝ ❞ الدكتور شوقي ابوخليل ❝ ❞ د. سعدي أبوجبيب ❝ ❞ يوسف العش ❝ ❞ فايز الداية ❝ ❞ فولفغانغ مولرفيز ❝ ❞ علي بن عبد السلام التسولي أبو الحسن ❝ ❞ نعيم فرح ❝ ❞ إبراهيم شبوح ❝ ❞ نزار اباطة ❝ ❞ بول فيين ❝ ❞ يوسف بن أبي سعيد الحسن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو محمد ❝ ❞ الإمام أبي العباس المبرد ❝ ❞ أبو بكر بن حسن بن عبد الله الكشناوي ❝ ❞ ابن إياز ❝ ❞ عادل أبو العز احمد سلامة ❝ ❞ السيد حامد ❝ ❞ مروان الماضي ❝ ❞ د. حسن الزين ❝ ❞ إسماعيل الأنصاري ❝ ❞ عبد الكريم العثمان ❝ ❞ احسان النص ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا