📘 قراءة كتاب العلاج بأبوال وألبان الإبل بين العلم والخرافة أونلاين
العلاج ببول الإبل هو استعمال بول الإبل اعتقادًا بمعالجته للأمراض العضوية في جسم الإنسان، ويؤمن بهذا العلاج بعض المسلمون السُّنَّة والشيعة، يوجد جدل حول فعالية بول الإبل في المعالجة، وتوجد دراسة علمية نشرت على موقع NCBI تقول أن بول الأبل يحتوي على مواد مضادة للسرطان. نصحت منظمة الصحة العالمية بتجنب بول الإبل، حيث تم الربط بينه وبين متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. يعتقد أن لدى الجمال علاقة بانتقال المرض إلى البشر ولكن من غير المؤكد كيف يحدث ذلك.
هذه ترجمة حرفية من ريسيرش غيت أكبر تجمع للبحثين في العالم لموضوع بول الإبل :
الجمل هو أحد أنواع الماشية المهمة التي تلعب دورًا رئيسيًا في نمط الحياة الرعوية من خلال تلبية المتطلبات الأساسية للمعيشة. تقليديا ، تم استخدام بول الإبل في علاج الأمراض التي تصيب الإنسان. وأما الفوائد الصحية لشرب بول الإبل فقد ثبت ذلك من خلال الأبحاث العلمية الحديثة. يحتوي بول الإبل على تركيبة كيميائية حيوية غير عادية وفريدة من نوعها تساهم في القيم الطبية. أظهر التركيب الكيميائي لبول الإبل وجود قواعد البيورين ، وهيبوكسانثين ، والصوديوم ، والبوتاسيوم ، والكرياتينين ، واليوريا ، وحمض البوليك ، والفوسفات. يمكن استخدام الجزيئات النانوية الموجودة في بول الجمل لمحاربة السرطان. لبول الإبل نشاط مضاد للميكروبات ضد البكتيريا المسببة للأمراض. تحتوي مكوناته الكيميائية والعضوية أيضًا على خصائص مثبطة ضد نمو الفطريات والصفائح الدموية البشرية والأمراض الطفيلية بشكل رئيسي داء اللفافة في العجول. يمكن استعادة الحالة الصحية للكبد من خلال تناول النظام الغذائي والمعادن في بول الإبل. يُستخدم بول الإبل من قبل أصحاب الإبل والبدو كدواء بطرق مختلفة. كان البدو في الصحراء العربية يخلطون بول الإبل بالحليب. مؤخرا؛ حذرت منظمة الصحة العالمية من شرب بول الإبل بسبب المحاولة الحديثة للحد من تفشي متلازمة الجهاز التنفسي (MRS) في الشرق الأوسط. لا توجد جرعة علمية لبول الإبل لاستخدامه كدواء لأمراض مختلفة وتختلف طرق تكوين بول الإبل والاستفادة منه لرعاية المرضى من دولة إلى أخرى. لذلك ، فإن أغراض هذا الاستعراض تصف التركيب الكيميائي الحيوي لبول الإبل سيتم استخراجه علميًا وصياغته كعلاج بدلاً من شرب البول الخام وتأثيره على صحة الإنسان.
بالنسبة لموضوع المتلازمة فهو موضوع مؤقت فقط ويمكنك التأكد من باقي المقالات التي تناقش نفس الموضوع تحت عنوان similar articles بالاسفل من المقال المشار له في الأعلى
في التراث الإسلامي
روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال: «أن ناسا، اجتووا في المدينة فأمرهم النبي ﷺ أن يلحقوا براعيه ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي ﷺ فبعث في طلبهم، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسَملَ أعينهم. قال قتادة فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.» قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف. وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات توضح مفهوم الأمراض التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون (الاستسقاء).
عند الشيعة يجوز التداوي ببول الإبل وبول غيرها مما يؤكل لحمه سواء، وقال السيد السيستاني : لا بأس بشرب أبوال الانعام الثلاثة للتداوي وان لم ينحصر العلاج بها، وذكر العلامة الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، المتوفى سنة 1104 هـ - 1731م في كتابه المشهور "وسائل الشريعة" «باب جواز شرب أبوال الإبل والبقر والغنم ولعابها والاستشفاء بأبوالها وبألبانها» عدة نصوص مروية بالإسناد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، مما يمكن العودة إليها في هذا الكتاب ومنها : «عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال: إن كان محتاجاً إليه يتداوى به يشربه، وكذلك أبوال الإبل والغنم». -2 «عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسى- الكاظم- عليه السلام يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها».
كلام ابن سينا
وقد نقل ابن القيم في مؤلفه زاد المعاد عن الطبيب ابن سينا صاحب كتاب القانون في الطب في علاج الاستسقاء: «وأنفعُ الأبوال: بَوْل الجمل الأعرابى، وهو النجيب.. انتهى.»، «وبول الجمل شديد النفع من الخشم ويفتح سدد المصفاة بقوة شديدة جداً..... وبول الجمل ينفع في الاستسقاء وصلابة الطحال لا سيما مع لبن اللقاح.»
وقد وصف ابن سينا في علاج الاستسقاء بأنواعه في كتابه القانون في الطب حيث قال: «ومن المعاجين وخصوصاً بعد التنقية الترياق والمثروديطوس ودواء الكركم ودواء اللك والكلكلانج البزوري وربما سقوا من ألبان الإبل الأعرابية وأبوالها وخصوصاً في الأبدان الجاسية القوية وخصوصاً إذا أزمن سوء القنية وكاد يصير استسقاء. وربما سقوا أوقيتين من أبوال الإبل من سكنجبين إلى نصف مثقال أو أكثر وكذلك في أبوال المعز.» وأيضا «وقد يخلط بأبوال الإبل وقد يقتصر عليها طعاماً وشراباً وقد يضاف إليها طعام غيرها.»
وقال في علاج أمراض الطحال: «يؤخذ منه كل يوم درهمان ويتبع ببول والانتفاع بألبان الإبل وأبوالها شديداً جداً............. يؤخذ منه ملعقة ببول الابل او بول البقر او قشور الكبر اربعة دراهم راوند طويل درهمين بزر الفنجنكشت والفلفل من كل واحد ستة دراهم يتخذ منه اقراص.»
أبحاث
كشف عميد كلية العلوم الرباط و مدير المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية عن تجربة علمية باستخدام (بول الإبل) لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض.
كما قامت إحدى الباحثات في السعودية بتطوير علاجاً لبعض الأمراض الجلدية وبعض الجروح باستخدام أبوال الإبل حيث أنتجت مرهما محضرا من بول الإبل وحصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في السعودية وحصلت عن هذه الفكرة على ميدالية فضية وشهادة تقدير من معرض الاختراعات الدولي الذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف في دورته الثالثة والثلاثين في عام 2005 وحصلت على الميدالية الذهبية للمرأة المخترعة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن العلاج ببول الإبل.
الجدل حول الموضوع
مع وجود حديث رسول الله محمد صل الله عليه وسلم عن التداوي ببول الإبل، أكد علماء العصر على البدأ بمحاولة إنتاج دواء خاص منه لتسهيل العلاج.
تحذيرات
حذرت منظمة الصحة العالمية قائلة إلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "(كورونا)" يجب على مرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص منقوصوا المناعة من عدم مخالطة الجِمال وأن يتجنبوا شرب لبنها النيء أو بولها أو أكل اللحم الذي لم يتم طهيه على النحو السليم.
هذا كتاب قيّم، يعتبر من أفضل الأبحاث التي الفت في الرد على من ينكر ويستهزىء بما ثبت بالشرع عن العلاج بالبان الابل وابوالها، وفيه فوائد جميلة ولطيفة، وذكر كثيرًا ممن تكلم عن الموضوع بالدراسات والابحاث الطبية والتاريخية.
إن الناظر في تسخرير الله تعالى للكثير من الكائنات الحية (نباتات وحيوانات) للإنسان؛ ليدرك بأقل نظر مدى رحمة الله تعالى بنا وحكمته في حث الإنسان على البحث والتنقيب والنظر المتواصل في تلك الكائنات لإستخراج كل مفيد وفريد سواء مما يفيده من ملابسه أو طعامه أو علاجه أو حتى أفكاره لتصميم أجهزته وآلاته وكما في علم محاكاة الطبيعة البيوميماتيك Biomimetics.
هو استعمال بول الإبل اعتقادًا بمعالجته للأمراض العضوية في جسم الإنسان، ويؤمن بهذا العلاج بعض المسلمون السُّنَّة والشيعة، يوجد جدل حول فعالية بول الإبل في المعالجة، وتوجد دراسة علمية نشرت على موقع NCPI تقول أن بول الأبل يحتوي على مواد مضادة للسرطان.
سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'