❞ كتاب المؤتلف والمختلف ❝  ⏤ أبو الحسن الدارقطني

❞ كتاب المؤتلف والمختلف ❝ ⏤ أبو الحسن الدارقطني

علم الأنساب أو جينيالوجيا هو علم مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية. ويُسمى عالم الأنساب نسابة.

تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص ما، وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين، حيثُ أشير له في القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد في حديثه "تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم"، وحث على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام قد اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.

والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف فيه خمسة كتب: ((المنزلة)) و ((الجمهرة)) و ((الوجيز)) و ((الفريد)) و ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :

سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.
سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.
الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.
تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.
الجهات العلمية لتوثيق الأنساب
يطلق مصطلح (النسابة) على البليغ العالم بالأنساب وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه- وكان رجلا نسابة وقد شمل تدوين النسب بعض المكتبات التاريخية في العالم الإسلامي كمكتبة الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة وتحتوي على مخطوطات علمية خاصة بالإرث الحجازي في ماتم تدوينه من الأنساب القرشية والعربية في المجمل كما تحوي مكتبة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة التاريخية واللتي تقع في الدور العلوي من الحرم المدني مخطوطات نفيسة هي عبارة عن كتب في الأنساب ومنها مايذكر أنساب الشرفاء في المملكة المغربية، كما أن التاريخ وثق تأسيس نقابة للأنساب الهاشمية في العصر العباسي بالعراق وكان من نقباء هذا الفن الشريف الرضي وأبو الفوارس طراد بن محمد العباسي الهاشمي، ومن الجهات العلمية في عصرنا الحالي:

مبرة الآل والأصحاب ويرأسها السيد الشريف عبد الله آل حسين الهجاري الحسني الهاشمي.
نقابة الأشراف العباسيين في العراق ويرأسها الشريف حيدر بن نعمان العباسي الهاشمي.
النقابة العامة للسادة الأشراف العباسيون الهاشميون في العالم ويرأسها الشريف محمد بن محفوظ بك العباسي ومقرها الموصل.
جمعية الأشراف في لبنان ويرأسها السيد كمال الحوت الحسيني.
نقابة السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية ويرأسها السيد محمود الشريف.
الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين الهاشميين وهي جهة علمية لتحقيق وتوثيق النسب العباسي الهاشمي.
رابطة الأشراف العباسيين الهاشميين بالسودان.
الهيئة الدولية للأنساب والأرشفة العربية والأوروبية وهي تابعة للأمم المتحدة.
رابطة الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم في المملكة المغربية.
الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية في المملكة العربية السعودية.
نقابة السادة الأشراف آل البيت الهاشميين في دولة العراق.
جمعية أنساب الأشراف العباسيين الهاشميين لتحقيق وتوثيق الأنساب بأسوان.
اهتمام العرب بأنسابهم
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.

ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبي وابن هشام والهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.

شجرة النسب
الشجرة أو المشجر هو لفظ من الألفاظ اللتي توارد استخدامها من أرباب الفنون والمعارف، ليدللوا به على معانٍ تخصهم. من أولئكم: معاشر النسابين، والشعراء، والصوفية، والأطباء.

ومفهوم شجرة النسب عند النسابين:

قال بعض النسابين أنّ مأخذ "التشجير" مأخوذ من: "السبط"، وهو: ضربٌ من الشجر، فجعل الأب اللذي يجمعهم كالشجر الذي يتفرع عنه الأغصان الكثيرة، ولذلك ينقش شكل الشجر في الأنساب"، قاله ابن فندق البيهقي.

موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.

أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.

أسباب حضارية
يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم، والتعمق في معرفة جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات بما فيها الافراد والاسر والقبائل والطوائف ببعضها.. وهذا بخلاف ما يعتقد البعض من أن الحضارة تقضي على موضوع الاهتمام بالأنساب.

والدليل على ذلك أن العرب في جاهليتهم مع ما هم عليه من شدة التعصب ومعرفتهم بأنسابهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم بها لم يؤلفوا الكتب في انسابهم ولم يتفننوا في رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها على مداخل بيوتهم، كما هو الحال في عصرنا الحاضر، ومن أدلة ذلك أيضاً ان ازدهار التأليف في علم الانساب انما ظهر في عصور ازدهار الامة الإسلامية، فكثرت المؤلفات والمصنفات في العهد العباسي، ثم تراجع هذا الاهتمام في عصور الانحطاط، ثم عاد الاهتمام مرة ثانية في عصرنا الحاضر.

ونتيجة لانحطاط الامة الإسلامية وضعفها في القرن التاسع عشر في حين كانت أوروبا في اوج نهضتها العلمية فقد تخاذل المسلمون عن تحقيق ما خلفه أوائلهم من امهات كتب الانساب ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة. والدليل أن معظم كتب الانساب المعروفة اليوم التي أصبحت مصادر لهذا العلم إنما ألفت في عصور تفوق الامة وقوتها، ومن ذلك على سبيل المثال:

جماهير القبائل، وحِذف من نسب قريش، لمؤرج السدوسي «ت 195 هـ».
نسب معد الكبير، لابن السائب الكلبي، ت «204 هـ»، وابنه هشام «ت 213 هـ». صاحب كتاب أنساب حمير وملوكها.
الطبقات الكبرى، لابن سعد «231 هـ».
جمهرة أنساب العرب، لابن حزم «ت 456 هـ».
والإكليل لأبي محمد الهمداني.
تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار، النسابة ضامن بن شدقم، وغيرهم.
ولو استعرضنا كتاب طبقات النسابين للدكتور بكر أبو زيد لوجدنا أن اعداد النسابين كانت تأخذ شكل العلاقة الطردية مع وضع الأمة الإسلامية، ومن ذلك مثلاً: إن عدد النسابين المترجم لهم بلغ 47 نسابة في القرن الأول، و 58 في القرن الثاني، و 82 في القرن الثالث، و 88 في الرابع، و 101 في الخامس، و 48 في السادس، و 46 في السابع، و 35 في الثامن، و 31 في التاسع، و 17 في العاشر. وهكذا يبدأ التنازل إلى حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً، ثم ينبعث مرة أخرى في العصر الحديث.

لكن عصر انحطاط المسلمين وتراجع الحركة العلمية في القرون الإسلامية المتأخرة لم يقف اثره على التراجع الواضح في الكتابة بهذا العلم بل تعدى ذلك إلى إهمال المؤلفات التي كتبت عبر القرون السابقة وكان من نتيجة هذا الإهمال أن قام عدد من علماء الغرب في عصر نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر أمهات كتب التراث الإسلامي، ومنها كتب أنساب القبائل العربية.

نهضة علم الانساب في العصر الحديث
أما في البلاد العربية فلم تبدأ العناية بهذا الجانب إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن الرابع عشر الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت ادبيات كبرى في الانساب في أغلب البلاد العربية:

ففي مصر طبعت المطبعة الأميرية ببولاق العديد من كتب التراث ومنها كتب الانساب والتراجم التي يعدها العلماء اصولا رئيسة لعلم الانساب وأغلبها لنسابين مصريين في العصر الوسيط مثل : صبح الاعشى ونهاية الارب لابي العباس القلقشندي، والخطط المقريزية وقلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي ومسالك الابصار لابن فضل الله العمري، ولب اللباب في تحرير الانساب للسيوطي واعلام القرن العاشر للسخاوي وعشرات غيرها، ثم العالم محمد شاكر الذي حقق كتاب:« جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار، وصدر سنة 1381 هـ....

اما على صعيد التأليف فقد طبع كتاب "الخطط التوفيقية " لعلي باشا مبارك 1905 م من سبعة عشر جزءا امتلأت بالأنساب النادرة المصادر للاسر النبيلة المصرية في هذا الوقت، كما قام عدد من رواد الباحثين باعادة طباعة امهات كتب الانساب ونشرها امثال: احمد لطفي باشا السيد في بداية القرن العشرين حيث الف كتاب "القبائل العربية في مصر " وقام نعوم شقير بتأليف كتابي تاريخ سيناء وتاريخ السودان حيث امتلأ بانساب قبائل هذين الإقليمين ثم توالت الكتب والاسفار في هذا الفن مثل عروبة مصر لشملول وقبائل العرب في مصر في القرون الثلاثة الأولى لخورشد البري والقبائل المصرية للحبوني وطبعت اجزاء تتناول انساب اهل مصر لجنود وضباط الحملة الفرنسية فيما يسمى ب "وصف مصر" لجوبير وغيره، ثم " موسوعة القبائل العربية " لمحمد سليمان الطيب و"معجم قبائل مصر" لايمن زغروت والكثير من كتب الانساب اليوم، وظهرت اعداد كبيرة من مواقع الانساب على الإنترنت.

و على صعيد اخر في الشام والعراق، فقد قام سليمان الدخيل «ت سنة 1364 هـ »، الذي قام سنة 1332 هـ بطبع كتاب:« نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي. وطبع كتاب:« سبائك الذهب» للبغدادي. وأحمد وصفي زكريا «ت1384 هـ» الذي الف كتاب: «عشائر الشام»، وطبع سنة 1363 هـ، كما قام عمر رضا كحالة بتأليف كتابه الموسوعي العظيم:« معجم قبائل العرب »، وطبع بالشام سنة 1368 هـ. ثم توالت بعد ذلك جهود نشر كتب الأنساب وتحقيقها في البلاد العربية، حيث ظهر اهتمام بعض الكتاب العرب بالتأليف في أنساب القبائل العربية، كما قام كل من محب الدين الخطيب سنة 1368 هـ بطبع الجزء العاشر من كتاب «الإكليل». وفي العراق الف عباس العزاوي كتاب «عشائر العراق»، وطبع سنة 1365 هـ. وفي اليمن عُني العلامة محمد بن علي الأكوع بتحقيق كتاب «الإكليل» وطبع الجزء الأول سنة 1383 هـ.

اما في البلاد السعودية فقد كان الشيخ حمد الجاسر هو الرائد في إحياء هذا العلم واستنهاض الهمم في التأليف والتحقيق فيه من خلال ما نشره في تحقيقات ومراجعات علمية لمخطوطات كتب الأنساب، وكذلك من خلال مؤلفاته مثل:« معجم قبائل المملكة» و« جمهرة انساب الاسر المتحضرة» وغيرهما، وكذلك الشيخ حمد الحقيل في كتابه :كنز الانساب ومجمع الاداب وكذلك مهجم قبائل الحجاز لعاتق غيث البلادي الحربي وغيرها. و في ليبيا قام التليسي بترجمة كتاب" معجم سكان ليبيا " وفي عمان قام السيابي بتأليف سفره الفريد "اسعاف الأعيان بانساب اهل عمان "

و اخذت مواقع الإنترنت التي تهتم بعلم الانساب في الانتشار واسهمت بنصيب وافر في الحوار والتواصل بين أبناء القبائل وبين النسابين والباحثين وهذه هي قائمة أكبر خمسة مواقع منها:

موقع " النسابون العرب "
موقع ملتقى القبائل العربية
منتدى السادة الاشراف
انسابكم دوت كم
موقع العمرو
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى وراء اهتمام بعض الكتاب والباحثين بالتأليف في مجال الانساب واصدار الكتب والموسوعات، وقد يكون من تلك الأسباب على سبيل المثال البحث عن الثروة أو الشهرة والمكانة التي يحققها الباحث في هذا المجال.

وهذا النوع من أسباب الكتابة هو اخطر الأسباب لانه لا يصب في خانة المؤلفات العلمية التي تقوم على المنهج البحثي الصحيح. وللأسف الشديد أيضاً فإن معظم المؤلفات المعاصرة التي ادت إلى ظاهرة زيادة اصدار كتب الأنساب تندرج تحت هذا النوع من المؤلفات، وذلك أن هذا العصر الذي سهل فيه التأليف وتيسرت الطباعة قد اتاح الفرصة للباحثين عن الشهرة من خلال التأليف، حيث وجدوا مجالاً يهم شريحة كبيرة من السكان، فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط ولا قيود ولا معايير. كما أن هناك أسباباً أخرى تتمثل في البحث عن مثالب العرب. كما فعل بعض الشعوبيين.


هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم أبو الحسن الدارقطني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن الدارقطني، وبذيله التعليق المغني على الدارقطني ❝ ❞ أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم وزيادتهم ونفصانهم ❝ ❞ فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض صلوات الله عليهم (ت: الرباح) ❝ ❞ المؤتلف والمختلف ❝ ❞ الصفات ❝ ❞ سنن الدارقطني ط المعرفة ❝ ❞ الضعفاء والمتروكون ط المعارف ❝ ❞ سنن الدارقطني مشكولا ❝ ❞ العلل الواردة في الأحاديث النبوية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار ماجد عسيري ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
المؤتلف والمختلف

1986م - 1445هـ
علم الأنساب أو جينيالوجيا هو علم مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية. ويُسمى عالم الأنساب نسابة.

تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص ما، وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين، حيثُ أشير له في القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد في حديثه "تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم"، وحث على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام قد اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.

والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف فيه خمسة كتب: ((المنزلة)) و ((الجمهرة)) و ((الوجيز)) و ((الفريد)) و ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :

سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.
سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.
الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.
تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.
الجهات العلمية لتوثيق الأنساب
يطلق مصطلح (النسابة) على البليغ العالم بالأنساب وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه- وكان رجلا نسابة وقد شمل تدوين النسب بعض المكتبات التاريخية في العالم الإسلامي كمكتبة الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة وتحتوي على مخطوطات علمية خاصة بالإرث الحجازي في ماتم تدوينه من الأنساب القرشية والعربية في المجمل كما تحوي مكتبة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة التاريخية واللتي تقع في الدور العلوي من الحرم المدني مخطوطات نفيسة هي عبارة عن كتب في الأنساب ومنها مايذكر أنساب الشرفاء في المملكة المغربية، كما أن التاريخ وثق تأسيس نقابة للأنساب الهاشمية في العصر العباسي بالعراق وكان من نقباء هذا الفن الشريف الرضي وأبو الفوارس طراد بن محمد العباسي الهاشمي، ومن الجهات العلمية في عصرنا الحالي:

مبرة الآل والأصحاب ويرأسها السيد الشريف عبد الله آل حسين الهجاري الحسني الهاشمي.
نقابة الأشراف العباسيين في العراق ويرأسها الشريف حيدر بن نعمان العباسي الهاشمي.
النقابة العامة للسادة الأشراف العباسيون الهاشميون في العالم ويرأسها الشريف محمد بن محفوظ بك العباسي ومقرها الموصل.
جمعية الأشراف في لبنان ويرأسها السيد كمال الحوت الحسيني.
نقابة السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية ويرأسها السيد محمود الشريف.
الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين الهاشميين وهي جهة علمية لتحقيق وتوثيق النسب العباسي الهاشمي.
رابطة الأشراف العباسيين الهاشميين بالسودان.
الهيئة الدولية للأنساب والأرشفة العربية والأوروبية وهي تابعة للأمم المتحدة.
رابطة الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم في المملكة المغربية.
الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية في المملكة العربية السعودية.
نقابة السادة الأشراف آل البيت الهاشميين في دولة العراق.
جمعية أنساب الأشراف العباسيين الهاشميين لتحقيق وتوثيق الأنساب بأسوان.
اهتمام العرب بأنسابهم
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.

ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبي وابن هشام والهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.

شجرة النسب
الشجرة أو المشجر هو لفظ من الألفاظ اللتي توارد استخدامها من أرباب الفنون والمعارف، ليدللوا به على معانٍ تخصهم. من أولئكم: معاشر النسابين، والشعراء، والصوفية، والأطباء.

ومفهوم شجرة النسب عند النسابين:

قال بعض النسابين أنّ مأخذ "التشجير" مأخوذ من: "السبط"، وهو: ضربٌ من الشجر، فجعل الأب اللذي يجمعهم كالشجر الذي يتفرع عنه الأغصان الكثيرة، ولذلك ينقش شكل الشجر في الأنساب"، قاله ابن فندق البيهقي.

موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.

أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.

أسباب حضارية
يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم، والتعمق في معرفة جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات بما فيها الافراد والاسر والقبائل والطوائف ببعضها.. وهذا بخلاف ما يعتقد البعض من أن الحضارة تقضي على موضوع الاهتمام بالأنساب.

والدليل على ذلك أن العرب في جاهليتهم مع ما هم عليه من شدة التعصب ومعرفتهم بأنسابهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم بها لم يؤلفوا الكتب في انسابهم ولم يتفننوا في رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها على مداخل بيوتهم، كما هو الحال في عصرنا الحاضر، ومن أدلة ذلك أيضاً ان ازدهار التأليف في علم الانساب انما ظهر في عصور ازدهار الامة الإسلامية، فكثرت المؤلفات والمصنفات في العهد العباسي، ثم تراجع هذا الاهتمام في عصور الانحطاط، ثم عاد الاهتمام مرة ثانية في عصرنا الحاضر.

ونتيجة لانحطاط الامة الإسلامية وضعفها في القرن التاسع عشر في حين كانت أوروبا في اوج نهضتها العلمية فقد تخاذل المسلمون عن تحقيق ما خلفه أوائلهم من امهات كتب الانساب ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة. والدليل أن معظم كتب الانساب المعروفة اليوم التي أصبحت مصادر لهذا العلم إنما ألفت في عصور تفوق الامة وقوتها، ومن ذلك على سبيل المثال:

جماهير القبائل، وحِذف من نسب قريش، لمؤرج السدوسي «ت 195 هـ».
نسب معد الكبير، لابن السائب الكلبي، ت «204 هـ»، وابنه هشام «ت 213 هـ». صاحب كتاب أنساب حمير وملوكها.
الطبقات الكبرى، لابن سعد «231 هـ».
جمهرة أنساب العرب، لابن حزم «ت 456 هـ».
والإكليل لأبي محمد الهمداني.
تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار، النسابة ضامن بن شدقم، وغيرهم.
ولو استعرضنا كتاب طبقات النسابين للدكتور بكر أبو زيد لوجدنا أن اعداد النسابين كانت تأخذ شكل العلاقة الطردية مع وضع الأمة الإسلامية، ومن ذلك مثلاً: إن عدد النسابين المترجم لهم بلغ 47 نسابة في القرن الأول، و 58 في القرن الثاني، و 82 في القرن الثالث، و 88 في الرابع، و 101 في الخامس، و 48 في السادس، و 46 في السابع، و 35 في الثامن، و 31 في التاسع، و 17 في العاشر. وهكذا يبدأ التنازل إلى حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً، ثم ينبعث مرة أخرى في العصر الحديث.

لكن عصر انحطاط المسلمين وتراجع الحركة العلمية في القرون الإسلامية المتأخرة لم يقف اثره على التراجع الواضح في الكتابة بهذا العلم بل تعدى ذلك إلى إهمال المؤلفات التي كتبت عبر القرون السابقة وكان من نتيجة هذا الإهمال أن قام عدد من علماء الغرب في عصر نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر أمهات كتب التراث الإسلامي، ومنها كتب أنساب القبائل العربية.

نهضة علم الانساب في العصر الحديث
أما في البلاد العربية فلم تبدأ العناية بهذا الجانب إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن الرابع عشر الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت ادبيات كبرى في الانساب في أغلب البلاد العربية:

ففي مصر طبعت المطبعة الأميرية ببولاق العديد من كتب التراث ومنها كتب الانساب والتراجم التي يعدها العلماء اصولا رئيسة لعلم الانساب وأغلبها لنسابين مصريين في العصر الوسيط مثل : صبح الاعشى ونهاية الارب لابي العباس القلقشندي، والخطط المقريزية وقلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي ومسالك الابصار لابن فضل الله العمري، ولب اللباب في تحرير الانساب للسيوطي واعلام القرن العاشر للسخاوي وعشرات غيرها، ثم العالم محمد شاكر الذي حقق كتاب:« جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار، وصدر سنة 1381 هـ....

اما على صعيد التأليف فقد طبع كتاب "الخطط التوفيقية " لعلي باشا مبارك 1905 م من سبعة عشر جزءا امتلأت بالأنساب النادرة المصادر للاسر النبيلة المصرية في هذا الوقت، كما قام عدد من رواد الباحثين باعادة طباعة امهات كتب الانساب ونشرها امثال: احمد لطفي باشا السيد في بداية القرن العشرين حيث الف كتاب "القبائل العربية في مصر " وقام نعوم شقير بتأليف كتابي تاريخ سيناء وتاريخ السودان حيث امتلأ بانساب قبائل هذين الإقليمين ثم توالت الكتب والاسفار في هذا الفن مثل عروبة مصر لشملول وقبائل العرب في مصر في القرون الثلاثة الأولى لخورشد البري والقبائل المصرية للحبوني وطبعت اجزاء تتناول انساب اهل مصر لجنود وضباط الحملة الفرنسية فيما يسمى ب "وصف مصر" لجوبير وغيره، ثم " موسوعة القبائل العربية " لمحمد سليمان الطيب و"معجم قبائل مصر" لايمن زغروت والكثير من كتب الانساب اليوم، وظهرت اعداد كبيرة من مواقع الانساب على الإنترنت.

و على صعيد اخر في الشام والعراق، فقد قام سليمان الدخيل «ت سنة 1364 هـ »، الذي قام سنة 1332 هـ بطبع كتاب:« نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي. وطبع كتاب:« سبائك الذهب» للبغدادي. وأحمد وصفي زكريا «ت1384 هـ» الذي الف كتاب: «عشائر الشام»، وطبع سنة 1363 هـ، كما قام عمر رضا كحالة بتأليف كتابه الموسوعي العظيم:« معجم قبائل العرب »، وطبع بالشام سنة 1368 هـ. ثم توالت بعد ذلك جهود نشر كتب الأنساب وتحقيقها في البلاد العربية، حيث ظهر اهتمام بعض الكتاب العرب بالتأليف في أنساب القبائل العربية، كما قام كل من محب الدين الخطيب سنة 1368 هـ بطبع الجزء العاشر من كتاب «الإكليل». وفي العراق الف عباس العزاوي كتاب «عشائر العراق»، وطبع سنة 1365 هـ. وفي اليمن عُني العلامة محمد بن علي الأكوع بتحقيق كتاب «الإكليل» وطبع الجزء الأول سنة 1383 هـ.

اما في البلاد السعودية فقد كان الشيخ حمد الجاسر هو الرائد في إحياء هذا العلم واستنهاض الهمم في التأليف والتحقيق فيه من خلال ما نشره في تحقيقات ومراجعات علمية لمخطوطات كتب الأنساب، وكذلك من خلال مؤلفاته مثل:« معجم قبائل المملكة» و« جمهرة انساب الاسر المتحضرة» وغيرهما، وكذلك الشيخ حمد الحقيل في كتابه :كنز الانساب ومجمع الاداب وكذلك مهجم قبائل الحجاز لعاتق غيث البلادي الحربي وغيرها. و في ليبيا قام التليسي بترجمة كتاب" معجم سكان ليبيا " وفي عمان قام السيابي بتأليف سفره الفريد "اسعاف الأعيان بانساب اهل عمان "

و اخذت مواقع الإنترنت التي تهتم بعلم الانساب في الانتشار واسهمت بنصيب وافر في الحوار والتواصل بين أبناء القبائل وبين النسابين والباحثين وهذه هي قائمة أكبر خمسة مواقع منها:

موقع " النسابون العرب "
موقع ملتقى القبائل العربية
منتدى السادة الاشراف
انسابكم دوت كم
موقع العمرو
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى وراء اهتمام بعض الكتاب والباحثين بالتأليف في مجال الانساب واصدار الكتب والموسوعات، وقد يكون من تلك الأسباب على سبيل المثال البحث عن الثروة أو الشهرة والمكانة التي يحققها الباحث في هذا المجال.

وهذا النوع من أسباب الكتابة هو اخطر الأسباب لانه لا يصب في خانة المؤلفات العلمية التي تقوم على المنهج البحثي الصحيح. وللأسف الشديد أيضاً فإن معظم المؤلفات المعاصرة التي ادت إلى ظاهرة زيادة اصدار كتب الأنساب تندرج تحت هذا النوع من المؤلفات، وذلك أن هذا العصر الذي سهل فيه التأليف وتيسرت الطباعة قد اتاح الفرصة للباحثين عن الشهرة من خلال التأليف، حيث وجدوا مجالاً يهم شريحة كبيرة من السكان، فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط ولا قيود ولا معايير. كما أن هناك أسباباً أخرى تتمثل في البحث عن مثالب العرب. كما فعل بعض الشعوبيين.


هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

علم الأنساب أو جينيالوجيا هو علم مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية. ويُسمى عالم الأنساب نسابة.

تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص ما، وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين، حيثُ أشير له في القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد في حديثه "تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم"، وحث على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام قد اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.

والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف فيه خمسة كتب: ((المنزلة)) و ((الجمهرة)) و ((الوجيز)) و ((الفريد)) و ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :

سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.
سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.
الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.
تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.
الجهات العلمية لتوثيق الأنساب
يطلق مصطلح (النسابة) على البليغ العالم بالأنساب وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه- وكان رجلا نسابة وقد شمل تدوين النسب بعض المكتبات التاريخية في العالم الإسلامي كمكتبة الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة وتحتوي على مخطوطات علمية خاصة بالإرث الحجازي في ماتم تدوينه من الأنساب القرشية والعربية في المجمل كما تحوي مكتبة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة التاريخية واللتي تقع في الدور العلوي من الحرم المدني مخطوطات نفيسة هي عبارة عن كتب في الأنساب ومنها مايذكر أنساب الشرفاء في المملكة المغربية، كما أن التاريخ وثق تأسيس نقابة للأنساب الهاشمية في العصر العباسي بالعراق وكان من نقباء هذا الفن الشريف الرضي وأبو الفوارس طراد بن محمد العباسي الهاشمي، ومن الجهات العلمية في عصرنا الحالي:

مبرة الآل والأصحاب ويرأسها السيد الشريف عبد الله آل حسين الهجاري الحسني الهاشمي.
نقابة الأشراف العباسيين في العراق ويرأسها الشريف حيدر بن نعمان العباسي الهاشمي.
النقابة العامة للسادة الأشراف العباسيون الهاشميون في العالم ويرأسها الشريف محمد بن محفوظ بك العباسي ومقرها الموصل.
جمعية الأشراف في لبنان ويرأسها السيد كمال الحوت الحسيني.
نقابة السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية ويرأسها السيد محمود الشريف.
الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين الهاشميين وهي جهة علمية لتحقيق وتوثيق النسب العباسي الهاشمي.
رابطة الأشراف العباسيين الهاشميين بالسودان.
الهيئة الدولية للأنساب والأرشفة العربية والأوروبية وهي تابعة للأمم المتحدة.
رابطة الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم في المملكة المغربية.
الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية في المملكة العربية السعودية.
نقابة السادة الأشراف آل البيت الهاشميين في دولة العراق.
جمعية أنساب الأشراف العباسيين الهاشميين لتحقيق وتوثيق الأنساب بأسوان.
اهتمام العرب بأنسابهم
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.

ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبي وابن هشام والهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.

شجرة النسب
الشجرة أو المشجر هو لفظ من الألفاظ اللتي توارد استخدامها من أرباب الفنون والمعارف، ليدللوا به على معانٍ تخصهم. من أولئكم: معاشر النسابين، والشعراء، والصوفية، والأطباء.

ومفهوم شجرة النسب عند النسابين:

قال بعض النسابين أنّ مأخذ "التشجير" مأخوذ من: "السبط"، وهو: ضربٌ من الشجر، فجعل الأب اللذي يجمعهم كالشجر الذي يتفرع عنه الأغصان الكثيرة، ولذلك ينقش شكل الشجر في الأنساب"، قاله ابن فندق البيهقي.

موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.

أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.

أسباب حضارية
يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم، والتعمق في معرفة جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات بما فيها الافراد والاسر والقبائل والطوائف ببعضها.. وهذا بخلاف ما يعتقد البعض من أن الحضارة تقضي على موضوع الاهتمام بالأنساب.

والدليل على ذلك أن العرب في جاهليتهم مع ما هم عليه من شدة التعصب ومعرفتهم بأنسابهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم بها لم يؤلفوا الكتب في انسابهم ولم يتفننوا في رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها على مداخل بيوتهم، كما هو الحال في عصرنا الحاضر، ومن أدلة ذلك أيضاً ان ازدهار التأليف في علم الانساب انما ظهر في عصور ازدهار الامة الإسلامية، فكثرت المؤلفات والمصنفات في العهد العباسي، ثم تراجع هذا الاهتمام في عصور الانحطاط، ثم عاد الاهتمام مرة ثانية في عصرنا الحاضر.

ونتيجة لانحطاط الامة الإسلامية وضعفها في القرن التاسع عشر في حين كانت أوروبا في اوج نهضتها العلمية فقد تخاذل المسلمون عن تحقيق ما خلفه أوائلهم من امهات كتب الانساب ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة. والدليل أن معظم كتب الانساب المعروفة اليوم التي أصبحت مصادر لهذا العلم إنما ألفت في عصور تفوق الامة وقوتها، ومن ذلك على سبيل المثال:

جماهير القبائل، وحِذف من نسب قريش، لمؤرج السدوسي «ت 195 هـ».
نسب معد الكبير، لابن السائب الكلبي، ت «204 هـ»، وابنه هشام «ت 213 هـ». صاحب كتاب أنساب حمير وملوكها.
الطبقات الكبرى، لابن سعد «231 هـ».
جمهرة أنساب العرب، لابن حزم «ت 456 هـ».
والإكليل لأبي محمد الهمداني.
تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار، النسابة ضامن بن شدقم، وغيرهم.
ولو استعرضنا كتاب طبقات النسابين للدكتور بكر أبو زيد لوجدنا أن اعداد النسابين كانت تأخذ شكل العلاقة الطردية مع وضع الأمة الإسلامية، ومن ذلك مثلاً: إن عدد النسابين المترجم لهم بلغ 47 نسابة في القرن الأول، و 58 في القرن الثاني، و 82 في القرن الثالث، و 88 في الرابع، و 101 في الخامس، و 48 في السادس، و 46 في السابع، و 35 في الثامن، و 31 في التاسع، و 17 في العاشر. وهكذا يبدأ التنازل إلى حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً، ثم ينبعث مرة أخرى في العصر الحديث.

لكن عصر انحطاط المسلمين وتراجع الحركة العلمية في القرون الإسلامية المتأخرة لم يقف اثره على التراجع الواضح في الكتابة بهذا العلم بل تعدى ذلك إلى إهمال المؤلفات التي كتبت عبر القرون السابقة وكان من نتيجة هذا الإهمال أن قام عدد من علماء الغرب في عصر نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر أمهات كتب التراث الإسلامي، ومنها كتب أنساب القبائل العربية.

نهضة علم الانساب في العصر الحديث
أما في البلاد العربية فلم تبدأ العناية بهذا الجانب إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن الرابع عشر الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت ادبيات كبرى في الانساب في أغلب البلاد العربية:

ففي مصر طبعت المطبعة الأميرية ببولاق العديد من كتب التراث ومنها كتب الانساب والتراجم التي يعدها العلماء اصولا رئيسة لعلم الانساب وأغلبها لنسابين مصريين في العصر الوسيط مثل : صبح الاعشى ونهاية الارب لابي العباس القلقشندي، والخطط المقريزية وقلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي ومسالك الابصار لابن فضل الله العمري، ولب اللباب في تحرير الانساب للسيوطي واعلام القرن العاشر للسخاوي وعشرات غيرها، ثم العالم محمد شاكر الذي حقق كتاب:« جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار، وصدر سنة 1381 هـ....

اما على صعيد التأليف فقد طبع كتاب "الخطط التوفيقية " لعلي باشا مبارك 1905 م من سبعة عشر جزءا امتلأت بالأنساب النادرة المصادر للاسر النبيلة المصرية في هذا الوقت، كما قام عدد من رواد الباحثين باعادة طباعة امهات كتب الانساب ونشرها امثال: احمد لطفي باشا السيد في بداية القرن العشرين حيث الف كتاب "القبائل العربية في مصر " وقام نعوم شقير بتأليف كتابي تاريخ سيناء وتاريخ السودان حيث امتلأ بانساب قبائل هذين الإقليمين ثم توالت الكتب والاسفار في هذا الفن مثل عروبة مصر لشملول وقبائل العرب في مصر في القرون الثلاثة الأولى لخورشد البري والقبائل المصرية للحبوني وطبعت اجزاء تتناول انساب اهل مصر لجنود وضباط الحملة الفرنسية فيما يسمى ب "وصف مصر" لجوبير وغيره، ثم " موسوعة القبائل العربية " لمحمد سليمان الطيب و"معجم قبائل مصر" لايمن زغروت والكثير من كتب الانساب اليوم، وظهرت اعداد كبيرة من مواقع الانساب على الإنترنت.

و على صعيد اخر في الشام والعراق، فقد قام سليمان الدخيل «ت سنة 1364 هـ »، الذي قام سنة 1332 هـ بطبع كتاب:« نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي. وطبع كتاب:« سبائك الذهب» للبغدادي. وأحمد وصفي زكريا «ت1384 هـ» الذي الف كتاب: «عشائر الشام»، وطبع سنة 1363 هـ، كما قام عمر رضا كحالة بتأليف كتابه الموسوعي العظيم:« معجم قبائل العرب »، وطبع بالشام سنة 1368 هـ. ثم توالت بعد ذلك جهود نشر كتب الأنساب وتحقيقها في البلاد العربية، حيث ظهر اهتمام بعض الكتاب العرب بالتأليف في أنساب القبائل العربية، كما قام كل من محب الدين الخطيب سنة 1368 هـ بطبع الجزء العاشر من كتاب «الإكليل». وفي العراق الف عباس العزاوي كتاب «عشائر العراق»، وطبع سنة 1365 هـ. وفي اليمن عُني العلامة محمد بن علي الأكوع بتحقيق كتاب «الإكليل» وطبع الجزء الأول سنة 1383 هـ.

اما في البلاد السعودية فقد كان الشيخ حمد الجاسر هو الرائد في إحياء هذا العلم واستنهاض الهمم في التأليف والتحقيق فيه من خلال ما نشره في تحقيقات ومراجعات علمية لمخطوطات كتب الأنساب، وكذلك من خلال مؤلفاته مثل:« معجم قبائل المملكة» و« جمهرة انساب الاسر المتحضرة» وغيرهما، وكذلك الشيخ حمد الحقيل في كتابه :كنز الانساب ومجمع الاداب وكذلك مهجم قبائل الحجاز لعاتق غيث البلادي الحربي وغيرها. و في ليبيا قام التليسي بترجمة كتاب" معجم سكان ليبيا " وفي عمان قام السيابي بتأليف سفره الفريد "اسعاف الأعيان بانساب اهل عمان "

و اخذت مواقع الإنترنت التي تهتم بعلم الانساب في الانتشار واسهمت بنصيب وافر في الحوار والتواصل بين أبناء القبائل وبين النسابين والباحثين وهذه هي قائمة أكبر خمسة مواقع منها:

موقع " النسابون العرب "
موقع ملتقى القبائل العربية
منتدى السادة الاشراف
انسابكم دوت كم
موقع العمرو
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى وراء اهتمام بعض الكتاب والباحثين بالتأليف في مجال الانساب واصدار الكتب والموسوعات، وقد يكون من تلك الأسباب على سبيل المثال البحث عن الثروة أو الشهرة والمكانة التي يحققها الباحث في هذا المجال.

وهذا النوع من أسباب الكتابة هو اخطر الأسباب لانه لا يصب في خانة المؤلفات العلمية التي تقوم على المنهج البحثي الصحيح. وللأسف الشديد أيضاً فإن معظم المؤلفات المعاصرة التي ادت إلى ظاهرة زيادة اصدار كتب الأنساب تندرج تحت هذا النوع من المؤلفات، وذلك أن هذا العصر الذي سهل فيه التأليف وتيسرت الطباعة قد اتاح الفرصة للباحثين عن الشهرة من خلال التأليف، حيث وجدوا مجالاً يهم شريحة كبيرة من السكان، فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط ولا قيود ولا معايير. كما أن هناك أسباباً أخرى تتمثل في البحث عن مثالب العرب. كما فعل بعض الشعوبيين.


هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم
 

باب الباء 
 باب بجير 
 باب بحير 
 باب بحير بضم الباء وفتح الحاء 
 باب بحتر بالباء مضمومة وبالتاء. 
 باب نجير بالنون والجيم. 
 باب النخيرجان بالنون والخاء. 
 باب بديل , وبذيل بالذال المعجمة، وتديل، ويذبل. 
 باب بذيل بالذال المعجمة 

 باب ثرية 
 باب البجلي , والنخلي , والبجلي 
 باب البصروي , والنصري , والنضري 
 باب النضري. 
 باب البدي والندبي. 
 باب الندبي. 
 باب البري , واليزني , والبرتي , والبزي 
 باب اليزني 
 باب البرتي 
 باب البزي 
 باب البرجمي , والترخمي. 
 باب البكري , والنكري. 
 باب البخاري , والنجاري , والتخاري. 
 
 باب جرجة وجرجة. 
 باب جبل وجيل وحبل وخبل. 
 باب جوس , وجويبر , وجوشن , وجونين 
 باب جساس , وجساس 
 باب جرش بالشين , وجرس بالسين , وحرس , وحدس. 
 باب أبو الجوزاء , وأبو الحوراء. 
 باب جيدا , وحيدا. 
 باب جخدب وجحدب. 
 باب جدي , وحدي. 
 باب جديلة وحديلة وجزيلة. 
 باب جريج وحريج وجريج 
 باب جران وجرار وحزاز وحراز وجرار وجزار وخراز وخزاز وحراز. 
 باب جعيد وحفيد 
 باب جشم وحشم وحيشم 
 باب جرباء وحرباء. 
باب الحاء 
 باب حصين وحصين وحضين وجصين وحضير وخضير وحصيرة 
 باب حكيم وحكيم. 
 باب حكيمة وحكيمة وحليمة. 
 باب حجير وحجين 
 باب حرام وحزام 
 باب حبة وحية وحنة 
 باب حيدرة وجندرة 
 باب حيدة وجيذة وجندة وجند بغير هاء. 
 باب حمزة وحمرة وجمرة وحمرة وخمرة وخمرة 
 باب حنيف وحنيف وحنتف 
 باب حريش وحريس وحريس وجريش وجريس وحربش 
 باب حديج وخديج. 
 باب خديج بالخاء. 
 باب حوثرة وحويزة 
 باب حبيب وحبيب وحبيب وخبيب بالخاء وجبيب بالجيم 
 باب حراش وخراش وحراس 
 باب حميضة وخميصة وحمضة بغير ياء. 
 باب حازم وخازم وجارم 
 باب أبو حازم. 
 باب حجر وحجر وحجر وحجر وجحد بالدال وأحجن. 
 باب حمير وحمير وحمير وخمير وحمنن نونان وحمين وجمين. 
 باب حسنة وحسبة وخشبة 
 باب خشة وحشة. 
 باب حسين وخشين وحسين 
 باب حسينة وخشينة وجشيبة. 
 باب حبيش وحبيس وخنيس وخنبش وخنبس وخنبس وحنش وحبش. 
 باب حنش وحبش. 
 باب حباش وحياش وخناس 
 باب حزم وجرم وخرم 
 باب حرب وحرب وخرب وحرث. 
 باب حريث وخريت وحزيب 
 باب حزابة وحزانة. 
 باب حزن وجرن وخزر وخزز. 
 باب حزور وجزور وحزور. 
 باب حراث وخراب وجراب 
 باب حرثان وخربان 
 باب حمان بالنون وقيل حمان وجمان وغير ذلك , وخمار بالخاء المفتوحة وخمار بالخاء المكسورة وخمار بخاء مضمومة وجمان بفتح الجيم. وحماز وحمار وحمار وجماز. 
 باب حمال وجمال وجمال 
 باب حزرة وجزرة. 
 باب حرة وخرة وجرة 
 باب حيوان وخيوان 
 باب حدان وحدان وحذار وجدار وجدان وخدان وجدارة بزيادة هاء. 
 باب حليس وحلبس. 
 باب حلس وجلس. 
 باب حبوية وحيوية. 
 باب حنبل وجثيل وجبيل. 
 باب حزنبل وخربيل. 
 باب حمام وخمام وجمام وحمامي. 
 باب حدس وجدس. 
 باب حديد وجدي 
 باب حدثان وحدبان. 
 باب حوي وجوتي. 
 باب حي وجي. 
 باب حيي وحني وحبى بكسر الحاء ممال. 
 باب حسان وخشان وخشان وحشان وجشار 
 باب حبيبة وحنينة 
 باب حوت وحوءب وجوب. 
 باب حويرثة وجويرية. 
 باب حسناء وخشناء وحشياء وخنساء. 
 باب حزمة وخزمة وخزمة. 
 باب حسنون وحبشون وجيسور. 
 باب حجل وجحل وحجل. 
 باب حمنة وحمية. 
 باب حرمل وحومل. 
 باب الحذاء والحدا والحدآء مفتوح الحاء ممدود 
 باب حرس وجرس وجرش. 
 



سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 29.9 ميجا بايت .
عداد القراءة: عدد قراءة المؤتلف والمختلف

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

صفحة تحميل الكتاب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
أبو الحسن الدارقطني - Abu al Hasan al Daraqutni

كتب أبو الحسن الدارقطني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سنن الدارقطني، وبذيله التعليق المغني على الدارقطني ❝ ❞ أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم وزيادتهم ونفصانهم ❝ ❞ فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض صلوات الله عليهم (ت: الرباح) ❝ ❞ المؤتلف والمختلف ❝ ❞ الصفات ❝ ❞ سنن الدارقطني ط المعرفة ❝ ❞ الضعفاء والمتروكون ط المعارف ❝ ❞ سنن الدارقطني مشكولا ❝ ❞ العلل الواردة في الأحاديث النبوية ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار ماجد عسيري ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو الحسن الدارقطني
الناشر:
دار الغرب الإسلامي
كتب دار الغرب الإسلاميدار الغرب الإسلامي هي إحدى أشهر دور النشر بالعاصمة اللبنانية بيروت، أسسها التونسي الحاج الحبيب اللمسي عام 1979 والمقصود بالغرب الإسلامي المغرب العربي والأندلس، ذلك أن هذه الدار تخصصت في نشر أمهات الكتب التي ألفها أبناء هذه المنطقة من العالم العربي الإسلامي، وذلك لأن هذه الدار رأت أن مؤلفي هذه المنطقة يمتازون بوحدة في العقيدة وطول نفس وعقلانية وميل إلى التأصيل والتقعيد والتنظير والتطبيق على الوقائع ومراعاة للأعراف والمصالح. ولم تقتصر منشورات الدار على كتب التراث المحققة تحقيقا علميا في حلل قشيبة، وإنما تولت أيضا نشر العديد من كتب المعاصرين، ومما وقع تعريبه من أطروحات تهم تاريخ المغرب العربي في أحقاب مختلفة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ❝ ❞ الجامع الكبير سنن الترمذي (ت. معروف) ❝ ❞ وصف إفريقيا الجزء الثاني ❝ ❞ الحروب الصليبية في المشرق والمغرب ❝ ❞ مفتاح السعادة وتحقيق طريق السعادة ❝ ❞ تاريخ الجزائر الثقافي الجزء الأول: 1500 - 1830 ❝ ❞ التفسير الحديث ترتيب السور حسب النزول ❝ ❞ أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر ـ الجزء الرابع ❝ ❞ الحركة الوطنية الجزائرية ج1 ❝ ❞ حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو القاسم سعد الله ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مالك بن أنس ❝ ❞ محمد عزة دروزة ❝ ❞ محمد حجي ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ السيد أبو المعاطي الالكتبي أحمد عبد الرزاق عيد محمود محمد خليل ❝ ❞ الحافظ المِزِّي ❝ ❞ الحسن بن محمد الوزان ❝ ❞ إحسان عباس ❝ ❞ ابن عبدالبر ❝ ❞ أبو البقاء العكبري ❝ ❞ الترمذي ❝ ❞ محمد عيسى الترمذي أبو عيسى ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن إدريس القرافي ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عذاري المراكشي أبو العباس ❝ ❞ محمد العروسي المطوي ❝ ❞ بشار عواد معروف ❝ ❞ علي جواد الطاهر ❝ ❞ بن عذاري المراكشي ❝ ❞ عبد العزيز الثعالبي ❝ ❞ أحمد طالب الإبراهيمي ❝ ❞ أبو القاسم ابن بشكوال ❝ ❞ محمد المنوني ❝ ❞ د. عبد العزيز الدورى ❝ ❞ محمد محفوظ ❝ ❞ محمد الطالبي ❝ ❞ محمد بن الأبار القضاعي البلنسي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ أحمد عبد الوهاب بكير ❝ ❞ محمد المكي الناصري ❝ ❞ عبد الملك بن حبيب ❝ ❞ سرحان بن سعيد الازكوي العماني ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ القاسم بن الحسين الخوارزمي صدر الأفاضل ❝ ❞ أبو يعقوب اسحاق السجستانى ❝ ❞ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ❝ ❞ محمود مقديش ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عثمان الشهرزوري ابن الصلاح ❝ ❞ ابن الدبيثي ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الوزير ❝ ❞ عصمت عبد اللطيف دندش ❝ ❞ عبد الله بن محمد ابن الفرضي ❝ ❞ حسن حسني عبد الوهاب ❝ ❞ فرحات الدشراوي ❝ ❞ أبو العباس بن العريف ❝ ❞ محمد بن عمر بن رشيد الفهري السبتى أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الله بن محمد ابن الفرضي أبو الوليد ❝ ❞ الخليل النحوي ❝ ❞ عبد اللّه محمد بن سعيد ابن الدّبيثي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الجوهري ❝ ❞ ابن خير الإشبيلي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن عثمان السنوسي ❝ ❞ محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي أبو عبد الله ❝ ❞ ابن القطان الفاسي المراكشي ❝ ❞ روبار برشفيك ❝ ❞ علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله أبو طالب تاج الدين ابن الساعي ❝ ❞ يوسف المزي أبو الحجاج جمال الدين ❝ ❞ الواقدى ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل بشار عواد معروف شعيب الأرناؤوط ❝ ❞ محمد بن بكر آل عابد أبو بدر ❝ ❞ إبراهيم بن مراد ❝ ❞ أحمد علي المقريزي تقي الدين ❝ ❞ الدكتور محمد رشاد الحمزاوي ❝ ❞ ثابت بن جابر بن عميثل ❝ ❞ عبدالقادر المهيرى ❝ ❞ الجبي ❝ ❞ راضي دغفوس ❝ ❞ عزالدين عمر أحمد موسى ❝ ❞ محمد العربي معريش ❝ ❞ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني ❝ ❞ ابن خير الإشبيلي ❝ ❞ محمد أجمل أيوب الإصلاحي ❝ ❞ ابن أبي الربيع عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله القرشي الإشبيلي السبتي ❝ ❞ أبى الوليد محمد بن احمد بن رشد ❝ ❞ تحقيق: عبد المجيد التركي ❝ ❞ عبد الله بن أبي زيد أبو محمد القيراوني محمد بن منصور بن حمامة المغراوي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد السلام بن عبد القادر بن سودة ❝ ❞ الحسن بن علي الأهواري المقرئ أبو علي ❝ ❞ محمد صالح الجابري ❝ ❞ يحيى وهيب الجبوري ❝ ❞ محمد اليعلاوي ❝ ❞ صالح الخرفي ❝ ❞ على ذو الفقار شاكر ❝ ❞ محمد بن أحمد أبو العرب التميمي ❝ ❞ جلال الدين عبد الله بن نجم بن شاس ❝ ❞ فاطمة الزهرة جدو ❝ ❞ سعيد أعراب أبو بكر بن العربي ❝ ❞ التسولي ❝ ❞ سمية بلعيد ❝ ❞ عبيد الله بن الحسين بن الحسن بن الجلاب البصري ❝ ❞ الحافظ عز الدين الحسيني ❝ ❞ أبى الحسن النيسابوري ❝ ❞ الحافظ المزي ❝ ❞ ابن هبة الله الحسيني الأفطسي ❝ ❞ حمد بن عبد الهادي المطوي ❝ ❞ أبو عبد الله بن عسكر أبو بكر بن خميس ❝ ❞ د. يحي وهيب الجبوري ❝ ❞ عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة ❝ ❞ أبو عبد الله بن محمد التميمي المازري ❝ ❞ ربيعي سامية ❝ ❞ محمد بن علي بن عمر التميمي المازري ❝ ❞ أحمد بن سهل الرازي ❝ ❞ العلامة السيد مناظر احسن الكيلانى ❝ ❞ أحمد بن يوسف الفهري اللبلي ❝ ❞ حسن الوراكلي ❝ ❞ عبد اللطيف احمد الشيخ محمد صالح ❝ ❞ علي بن محمد ابن مسعود الخزاعي ❝ ❞ أبو على أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الغرب الإسلامي