📘 قراءة كتاب الدار الآخرة (3) ذكر الموت أونلاين
فان حياة الدنيا كقنطرة للآخرة، والسائر العاقل فيها يعدُّ نفسه فيها من الغرباء الراحلين عنها، ولهذا يُكْثِر مِنْ ذِكْرِهِ للموت والفراق؛ ليكون على حال المسافر الراحل، فلا يتعلق منها بشيء، بل يُعَلِّق قلبه بالدار الباقية في الآخرة، فهو غريب على حال الاستعداد والرحيل، ويؤكد هذا ما جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبي فقال: ((كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيلٍ))، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيْتَ، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحْتَ، فلا تنتظر المساء، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك .
حجم الكتاب عند التحميل : 710.9 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'