❞ كتاب أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني ❝  ⏤ محمد شومان الرملي

❞ كتاب أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني ❝ ⏤ محمد شومان الرملي

السنن الأربعة أو كتب السنن هو مصطلح يُطلق على أربعة من كتب الحديث والتي بالإضافة لصحيح البخاري وصحيح مسلم تعتبر من أمّهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.

وهذه الكتب هي:

سنن النسائي
سنن أبو داود
سنن الترمذي
سنن ابن ماجه

سنن النسائي جمعه الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ولد سنة 215 هـ وكان إمام عصره في علم الحديث، وقدرتهم في معرفة الجرح والتعديل توفي سنة 303 هـ، ألف النسائي كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى" وسماه "المجتبى"، وجمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.

و"المجتبى" أقل السنن احتواء للحديث الضعيف، واقله للرجال المشك في جروحهم، درجته تاتي بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي" لشدة تحري مؤلفه في الرجال.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في الصحيحين"

منهج النسائي في سننه:

انتقى رجاله من الثقات العدول.
اقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود.
كرر الأحاديث بأسانيد مختلفة، وجمع في كتابه بين فوائد الإسناد، ودقائق الفقه.
تكلم على الأحاديث وعللها، وبين ما فيها من الزيادات والاختلاف.
سنن أبو داود
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن أبو داود
سنن أبي داود
سنن أبو داود جمعه الإمام أبو داود السجستاني، هو كتاب يبلغ أحاديثه 4800 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه أبو داود من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "" ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير "".

قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: "" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف ""، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: ""وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال "". أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "" فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود "". وقال ابن منده: "" وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "".

وقد اشتهر "سنن أبي داود" بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام، وذكر مؤلفه أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه·

سنن الترمذي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن الترمذي
سنن الترمذي
سنن الترمذي جمعه الإمام أبو عيسى محمد الترمذي هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفه الترمذي على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة.

قال الترميذي: "" وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"".

وقد جاء في هذا الكتاب من الفوائد الفقهية والحديثية ما ليس في غيره واستحسنه علماء الحجاز والعراق وخراسان حين عرضه مؤلفه عليهم، هذا وقد قال ابن رجب الحنبلي: ""اعلم أن الترمذي خرج في كتابه الصحيح والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المنكر، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالبا، ولا أعلم أنه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه بإسناد منفرد، نعم قد يخرج عن سيئ الحفظ ومن غلب على حديثه الوهن، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه"".

سنن ابن ماجه
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن ابن ماجه
سنن سعيد بن منصور
سنن ابن ماجه جمعه الإمام محمد بن ماجه، مرتبا على أبواب بلغ نحو واحد وأربعين وثلاثمائة وأربعة آلاف حديث (4341)، والمشهور عند كثير من المتأخرين أنه السادس من كتب أصول الحديث (الأمهات الست)، إلا أنه أقل رتبة من "السنن" سنن النسائي وأبي داود والترمذي، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفا غالبا إلا أن الحافظ ابن حجر قال: "" ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان "". وقال الذهبي: "" فيه مناكير وقليل من الموضوعات "". وقال السيوطي: ""إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب، وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم"".

وأكثر أحاديثه قد شاركه في إخراجها أصحاب الكتب الستة كلهم أو بعضهم، وانفرد عنهم بحوالي (1339) بتسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف حديث.

وقد اعتنى بالكتاب شرحا وتعليقا وأخرج بعضهم كتبا في الزوائد على سنن ابن ماجه، ومن أهم شروح الكتاب:

"كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه" للسندي.
"مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه" للسيوطي.
"الكواكب الوهاجة بشرح سنن ابن ماجه" لمحمد المنتقى الكشناوي.
وغيرها.

الإمام والمحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي المعروف باسم محمد ناصر الدين الألباني (1914 - 1999) باحث في شؤون الحديث ويعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وصحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته وصفة صلاة النبي.

زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها السعودية وقطر والكويت، ومصر، والإمارات، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وأستراليا ولبنان. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة، ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك، وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق. كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.

منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1419 هـ الموافق 1999م وموضوعها الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً ودراسة لمحمد ناصر الدين الألباني تقديرًا لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجًا وتحقيقًا ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المئة. يراه البعض كأحد مجددي الإسلام في زمانه.
محمد شومان الرملي -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني ❝ ❞ النوادر الذهبية ❝ الناشرين : ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❱
من ال الستة - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني

2001م - 1446هـ
السنن الأربعة أو كتب السنن هو مصطلح يُطلق على أربعة من كتب الحديث والتي بالإضافة لصحيح البخاري وصحيح مسلم تعتبر من أمّهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.

وهذه الكتب هي:

سنن النسائي
سنن أبو داود
سنن الترمذي
سنن ابن ماجه

سنن النسائي جمعه الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ولد سنة 215 هـ وكان إمام عصره في علم الحديث، وقدرتهم في معرفة الجرح والتعديل توفي سنة 303 هـ، ألف النسائي كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى" وسماه "المجتبى"، وجمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.

و"المجتبى" أقل السنن احتواء للحديث الضعيف، واقله للرجال المشك في جروحهم، درجته تاتي بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي" لشدة تحري مؤلفه في الرجال.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في الصحيحين"

منهج النسائي في سننه:

انتقى رجاله من الثقات العدول.
اقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود.
كرر الأحاديث بأسانيد مختلفة، وجمع في كتابه بين فوائد الإسناد، ودقائق الفقه.
تكلم على الأحاديث وعللها، وبين ما فيها من الزيادات والاختلاف.
سنن أبو داود
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن أبو داود
سنن أبي داود
سنن أبو داود جمعه الإمام أبو داود السجستاني، هو كتاب يبلغ أحاديثه 4800 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه أبو داود من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "" ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير "".

قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: "" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف ""، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: ""وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال "". أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "" فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود "". وقال ابن منده: "" وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "".

وقد اشتهر "سنن أبي داود" بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام، وذكر مؤلفه أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه·

سنن الترمذي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن الترمذي
سنن الترمذي
سنن الترمذي جمعه الإمام أبو عيسى محمد الترمذي هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفه الترمذي على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة.

قال الترميذي: "" وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"".

وقد جاء في هذا الكتاب من الفوائد الفقهية والحديثية ما ليس في غيره واستحسنه علماء الحجاز والعراق وخراسان حين عرضه مؤلفه عليهم، هذا وقد قال ابن رجب الحنبلي: ""اعلم أن الترمذي خرج في كتابه الصحيح والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المنكر، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالبا، ولا أعلم أنه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه بإسناد منفرد، نعم قد يخرج عن سيئ الحفظ ومن غلب على حديثه الوهن، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه"".

سنن ابن ماجه
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن ابن ماجه
سنن سعيد بن منصور
سنن ابن ماجه جمعه الإمام محمد بن ماجه، مرتبا على أبواب بلغ نحو واحد وأربعين وثلاثمائة وأربعة آلاف حديث (4341)، والمشهور عند كثير من المتأخرين أنه السادس من كتب أصول الحديث (الأمهات الست)، إلا أنه أقل رتبة من "السنن" سنن النسائي وأبي داود والترمذي، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفا غالبا إلا أن الحافظ ابن حجر قال: "" ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان "". وقال الذهبي: "" فيه مناكير وقليل من الموضوعات "". وقال السيوطي: ""إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب، وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم"".

وأكثر أحاديثه قد شاركه في إخراجها أصحاب الكتب الستة كلهم أو بعضهم، وانفرد عنهم بحوالي (1339) بتسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف حديث.

وقد اعتنى بالكتاب شرحا وتعليقا وأخرج بعضهم كتبا في الزوائد على سنن ابن ماجه، ومن أهم شروح الكتاب:

"كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه" للسندي.
"مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه" للسيوطي.
"الكواكب الوهاجة بشرح سنن ابن ماجه" لمحمد المنتقى الكشناوي.
وغيرها.

الإمام والمحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي المعروف باسم محمد ناصر الدين الألباني (1914 - 1999) باحث في شؤون الحديث ويعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وصحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته وصفة صلاة النبي.

زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها السعودية وقطر والكويت، ومصر، والإمارات، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وأستراليا ولبنان. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة، ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك، وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق. كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.

منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1419 هـ الموافق 1999م وموضوعها الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً ودراسة لمحمد ناصر الدين الألباني تقديرًا لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجًا وتحقيقًا ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المئة. يراه البعض كأحد مجددي الإسلام في زمانه. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الاحاديث الموضوعة فى السنن

السنن الأربعة أو كتب السنن هو مصطلح يُطلق على أربعة من كتب الحديث والتي بالإضافة لصحيح البخاري وصحيح مسلم تعتبر من أمّهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة.

وهذه الكتب هي:

سنن النسائي
سنن أبو داود
سنن الترمذي
سنن ابن ماجه

سنن النسائي جمعه الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ولد سنة 215 هـ وكان إمام عصره في علم الحديث، وقدرتهم في معرفة الجرح والتعديل توفي سنة 303 هـ، ألف النسائي كتابه "السنن الكبرى" وضمنه الصحيح والمعلول، ثم اختصره في كتاب "السنن الصغرى" وسماه "المجتبى"، وجمع فيه الصحيح عنده، وهو المقصود بما ينسب إلى رواية النسائي من حديث.

و"المجتبى" أقل السنن احتواء للحديث الضعيف، واقله للرجال المشك في جروحهم، درجته تاتي بعد "الصحيحين"، فهو - من حيث الرجال - مقدم على "سنن أبي داود والترمذي" لشدة تحري مؤلفه في الرجال.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "كم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي تجنب النسائي إخراج حديثه، بل تجنب إخراج حديث جماعة في الصحيحين"

منهج النسائي في سننه:

انتقى رجاله من الثقات العدول.
اقتصر في سننه على أحاديث الأحكام، مثل سلفه أبي داود.
كرر الأحاديث بأسانيد مختلفة، وجمع في كتابه بين فوائد الإسناد، ودقائق الفقه.
تكلم على الأحاديث وعللها، وبين ما فيها من الزيادات والاختلاف.
سنن أبو داود
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن أبو داود
سنن أبي داود
سنن أبو داود جمعه الإمام أبو داود السجستاني، هو كتاب يبلغ أحاديثه 4800 أربعة آلاف وثمانمائة حديث، انتخبه مؤلفه أبو داود من خمسمائة ألف حديث، واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: "" ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته، وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب "السنن" أكثرها مشاهير "".

قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: "" الصالح للاعتبار دون الاحتجاج فيشمل الضعيف ""، لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: ""وما سكت عنه فهو حسن، فإن صح هذا فلا إشكال "". أي: فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للاحتجاج، وقال ابن الصلاح: "" فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في أحد "الصحيحين"، ولا نص على صحته أحد، عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود "". وقال ابن منده: "" وكان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره، لأنه أقوى عنده من رأي الرجال "".

وقد اشتهر "سنن أبي داود" بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام، وذكر مؤلفه أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه·

سنن الترمذي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن الترمذي
سنن الترمذي
سنن الترمذي جمعه الإمام أبو عيسى محمد الترمذي هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم "جامع الترمذي"، ألفه الترمذي على أبواب الفقه، وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف، مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف، واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم، وجعل في آخره كتابا في "العلل" جمع فيه فوائد هامة.

قال الترميذي: "" وجميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر، وحديث: إذا شرب فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"".

وقد جاء في هذا الكتاب من الفوائد الفقهية والحديثية ما ليس في غيره واستحسنه علماء الحجاز والعراق وخراسان حين عرضه مؤلفه عليهم، هذا وقد قال ابن رجب الحنبلي: ""اعلم أن الترمذي خرج في كتابه الصحيح والحسن والغريب، والغرائب التي خرجها فيها بعض المنكر، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالبا، ولا أعلم أنه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه بإسناد منفرد، نعم قد يخرج عن سيئ الحفظ ومن غلب على حديثه الوهن، ويبين ذلك غالبا، ولا يسكت عنه"".

سنن ابن ماجه
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سنن ابن ماجه
سنن سعيد بن منصور
سنن ابن ماجه جمعه الإمام محمد بن ماجه، مرتبا على أبواب بلغ نحو واحد وأربعين وثلاثمائة وأربعة آلاف حديث (4341)، والمشهور عند كثير من المتأخرين أنه السادس من كتب أصول الحديث (الأمهات الست)، إلا أنه أقل رتبة من "السنن" سنن النسائي وأبي داود والترمذي، حتى كان من المشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفا غالبا إلا أن الحافظ ابن حجر قال: "" ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان "". وقال الذهبي: "" فيه مناكير وقليل من الموضوعات "". وقال السيوطي: ""إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب، وسرقة الأحاديث، وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم"".

وأكثر أحاديثه قد شاركه في إخراجها أصحاب الكتب الستة كلهم أو بعضهم، وانفرد عنهم بحوالي (1339) بتسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف حديث.

وقد اعتنى بالكتاب شرحا وتعليقا وأخرج بعضهم كتبا في الزوائد على سنن ابن ماجه، ومن أهم شروح الكتاب:

"كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه" للسندي.
"مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه" للسيوطي.
"الكواكب الوهاجة بشرح سنن ابن ماجه" لمحمد المنتقى الكشناوي.
وغيرها.

الإمام والمحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي المعروف باسم محمد ناصر الدين الألباني (1914 - 1999) باحث في شؤون الحديث ويعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وصحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته وصفة صلاة النبي.

زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات، منها السعودية وقطر والكويت، ومصر، والإمارات، وإسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وأستراليا ولبنان. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة، ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك، وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق. كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية، بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.

منح جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لعام 1419 هـ الموافق 1999م وموضوعها الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً ودراسة لمحمد ناصر الدين الألباني تقديرًا لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجًا وتحقيقًا ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المئة. يراه البعض كأحد مجددي الإسلام في زمانه.



سنة النشر : 2001م / 1422هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد شومان الرملي - Mohammed Shoman Al Ramli

كتب محمد شومان الرملي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحاديث السنن الأربعة الموضوعة بحكم العلامة الألباني ❝ ❞ النوادر الذهبية ❝ الناشرين : ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد شومان الرملي
الناشر:
دار ابن عفان
كتب دار ابن عفان ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ النوادر الذهبية ❝ ❞ الموافقات / جـ1 (ط. دار ابن عفان) ❝ ❞ مباحث المفاضلة في العقيدة ❝ ❞ فقه الأدعية والأذكار ❝ ❞ فتاوى القفال ❝ ❞ معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة ❝ ❞ هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة المجلد الأول( الإيمان، الصلاة ) ❝ ❞ دروس عقدية مستفادة من الحج ❝ ❞ القواعد الفقهية المستخرجة من أعلام الموقعين ❝ ❞ الأمراض والكفارات والطب والرقيات ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ خالد بن عثمان بن علي السبت. ❝ ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ يوسف بن محمد الغفيص ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ محمد شومان الرملي ❝ ❞ محمد شمس الدين شومان بن أحمد الرملي ❝ ❞ أكرم بن محمد زيادة الفالوجي ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن عبد الله القفال المروزي أبو بكر ❝ ❞ عبد الصمد بن عساكر أبو اليمن ❝ ❞ علي بن سعيد بن علي الغامدي ❝ ❞ أحمد بن إبراهيم بن أبو العينين أبو عبد الله ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الشظيفي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن عفان