❞ رواية بنوديني ❝  ⏤ رابندرانات طاغور

❞ رواية بنوديني ❝ ⏤ رابندرانات طاغور

تأليف رابندرانات طاغور، تلقى هذه الرواية الإهتمام مسألة العلاقة الإنسانية وتسرد لنا ما يحدث خلف الواجهة الهادئة لبيت بنغالى غنى من الطبقة المتوسطة في تلك الحقبة حيث تعيش أم أرملة مع ابنها الوحيد الذى تهيم به عشقا، وقد يتخيل الإنسان أنه لا يمكن أن يحدث شئ كثير في مثل هذا البيت، بل الواقع أنه لا يحدث فيه ما لا يحدث في أى بيت آخر ومع ذلك فإن الانفعالات المتسمة بالبطولة والقسوة قد تثار في القلوب التى تبدو وضيعة وقد تضطرم المعارك حتى ليكاد البيت يحترق رمادراً دون لهيب أو دخان يبدو للعين الظاهرة.
كان رابندرانات طاغور شخصا موزعا بين كثير من المفاهيم و المقولات الفلسفية و الفكرية التي تبرز جوانب غامضة في شخصيته أقرب الى الجمع بين المتناقضات أو الجمع بين ملا يجتمع الا في عقل و مخيلة كبيرين , سواء في الفن أو السياسة أو الحياة . و يمكن التأريخ للقصة الهندية الحديثة برواية "بنوديني" أو رمداء العين" , و هي رواية-أو قصة حب الفهم الكلاسيكي للمصطلح -واقعيه تتناول مشكلات اجتماعية ذات ابعاد نفسية واضحة تمتاح من معين البيئه الهندية .
رابندرانات طاغور - روبندرونات طاغور (بنغالية: রবীন্দ্রনাথ ঠাকুর، تلفظ [ɾobin̪d̪ɾonat̪ʰ ʈʰakuɾ]) شاعر و مسرحي و روائي بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقائه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو.

درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية؛ ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالي في عام 1918 في إقليم شانتي نيكتان غرب البنغال.


محتويات
1نشأته
2تعليمه
3حياته الخاصة
4حياته الأدبية
5أعماله
6الرسم والأغاني
7جائزة نوبل
8وفاته
9أهم أفكاره
10انظر أيضاً
11مراجع
نشأته
ولد روبندرونات في كالكوتا في الهند في السابع من مايو عام 1861 لأسرة ميسورة من طبقة البراهما الكهنوتية. والده روبندرونات طاغور كان مصلحاً اجتماعياً ودينياً معروفاً وسياسياً ومفكراً بارزاً. أما والدته سارادا ديفي فقد أنجبت 12 ولداً وبنتاً قبل أن ترزق بطاغور. ولعل كثرة البنين والبنات حالت دون أن يحظى طاغور رغم أنه أصغر أشقائه سناً بالدلال الكافي. كانت الأسرة معروفة بتراثها ورفعة نسبها، حيث كان جد طاغور قد أسس لنفسه إمبراطورية مالية ضخمة، وكان آل طاغور رواد حركة النهضة البنغالية إذ سعوا إلى الربط بين الثقافة الهندية التقليدية والأفكار والمفاهيم الغربية. ولقد أسهم معظم أشقاء طاغور، الذين عرفوا بتفوقهم العلمي والأدبي في إغناء الثقافة والأدب والموسيقى البنغالية بشكل أو بآخر، وإن كان روبندرونات طاغور، هو الذي اكتسب في النهاية شهرة كأديب وإنسان، لكونه الأميز والأكثر غزارة وتنوعا، وإنتاجاً.

تعليمه
لم ينتظم طاغور في أي مدرسة فتلقى معظم تعليمه في البيت على أيدي معلمين خصوصين، وتحت إشراف مباشر من أسرته، التي كانت تولي التعليم والثقافة أهمية كبرى. اطلع طاغور منذ الصغر على العديد من السير ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية.


طاغور أثناء دراسته في لندن سنة 1879
وقرأ في الشعر البنغالي ودرس قصائد كاليداسا، وبدأ ينظم الشعر في الثامنة. وفي السابعة عشر من العمر أرسله والده إلى إنجلترا لاستكمال دراسته في الحقوق، حيث التحق بكلية لندن الجامعية، لكنه مالبث أن انقطع عن الدراسة، بعد أن فتر اهتمامه بها، وعاد إلى كالكوتا دون أن ينال أي شهادة
تزوج طاغور سنة 1883 وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر، مرينا ليني، شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. أحبته زوجته بشدة فغمرت حياتهما سعادة وسرور، فخاض معها في أعماق الحب الذي دعا إلى الإيمان القوي به في ديوانه "بستاني الحب" حتى قال فيها طاغور:

لقد هلت الفرحة من جميع أطراف الكون لتسوي جسمي
لقد قبلتها أشعة السماوات، ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياء
إن ورد الصيف المولي سريعا قد ترددت زفراته في أنفاسها
وداعبت موسيقا الأشياء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب الجمال
إنها زوجتي لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته

توفيت زوجته وهي في مقتبل العمر، ولحق بها ابنه وابنته وأبوه في فترات متلاحقة متقاربة ما بين عامي 1902 - 1918، فخلفت تلك الرزايا جرحاً غائراً في نفسه.[7]

حياته الأدبية
شهدت الثمانينات من القرن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية، إذا نُشر له عدداً من الدواوين الشعرية توّجها في عام 1890 بمجموعته "ماناسي" المثالي، التي شكلت قفزة نوعية، لا في تجربة طاغور فقط وإنما في الشعر البنغالي ككل. في العام 1891انتقل طاغور إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش) لإدارة ممتكلكات العائلة، حيث استقر فيها عشر سنوات.

هناك كان طاغور يقظي معظم وقته في مركب (معد للسكن) يجوب نهر بادما (نهر الغانغ)، وكان على احتكاك مباشر مع القرويين البسطاء. ولقد شكلت الأوضاع المعيشية المتردية للفلاحين، وتخلفهم الاجتماعي والثقافي موضوعاً متكررا في العديد من كتاباته، دون أن يخفي تعاطفه معهم. ويعود أروع ماكتب من نثر وقصص قصيرة تحديدا، إلى تلك الحقبة الثرية "معنويا" في حياته، وهي قصص تتناول حياة البسطاء، آمالهم وخيباتهم، بحس يجمع بين رهافة عالية في التقاط الصورة وميل إلى الفكاهة والدعابة الذكية، التي ميزت مجمل تجربته النثرية عموما. لقد عشق طاغور الريف البنغالي الساحر، وعشق أكثر نهر باداما. الذي وهبه أفقا رحبا لتجربته الشعرية الغنية، وأثناء تلك السنوات نشر طاغور العديد من الدواوين الشعرية لعل أميزها "سونار تاري" (القارب الذهبي،2010) إضافة إلى مسرحيات عدة أبرزها "تشيترا" (1892).

في العام 1901، أسس طاغور مدرسة تجريبية في شانتينكايتان، حيث سعى من خلالها إلى تطبيق نظرياته الجديدة في التربية والتعليم، وذلك عبر مزج التقاليد الهندية العريقة بتلك الغربية الحديثة، واستقر طاغور في درسته مبدئيا، التي تحولت في العام 1921 إلى جامعة فيشقا-بهاراتيا أو (الجامعة الهندية للتعليم العالمي). وكانت لسنوات من الحزن والأسى، جراء موت زوجته واثنين من أولاده، بين العامين 1902 و1907 أثره البين في شعره لاحقا التي عكست تجربة شعرية فريدة من نوعها، تجلت أوضح مايمكن في رائعته "جينجالي" (قربان الأغاني،1912).

أعماله
قدم طاغور للتراث الإنساني أكثر من ألف قصيدة شعرية، وحوالي 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة وثماني مجلدات قصصية وثماني روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية، وإلى جانب الأدب اتجهت عبقرية طاغور إلى الرسم، الذي احترفه في سن متأخر نسبيا، حيث أنتج آلاف اللوحات، كما كانت له صولات إبداعية في الموسيقى، وتحديدا أكثر من ألفي أغنية، اثنتان منها أضحتا النشيد الوطني للهند وبنغلاديش. ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ بنوديني ❝ ❞ غورا ❝ ❞ ذكرياتي ❝ ❞ قرابين الغناء ❝ ❞ روائع فى المسرح والشعر ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ الهيئة العامة السورية للكتاب ❝ ❞ المجمع الثقافي - أبو ظبي ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
بنوديني

1966م - 1444هـ
تأليف رابندرانات طاغور، تلقى هذه الرواية الإهتمام مسألة العلاقة الإنسانية وتسرد لنا ما يحدث خلف الواجهة الهادئة لبيت بنغالى غنى من الطبقة المتوسطة في تلك الحقبة حيث تعيش أم أرملة مع ابنها الوحيد الذى تهيم به عشقا، وقد يتخيل الإنسان أنه لا يمكن أن يحدث شئ كثير في مثل هذا البيت، بل الواقع أنه لا يحدث فيه ما لا يحدث في أى بيت آخر ومع ذلك فإن الانفعالات المتسمة بالبطولة والقسوة قد تثار في القلوب التى تبدو وضيعة وقد تضطرم المعارك حتى ليكاد البيت يحترق رمادراً دون لهيب أو دخان يبدو للعين الظاهرة.
كان رابندرانات طاغور شخصا موزعا بين كثير من المفاهيم و المقولات الفلسفية و الفكرية التي تبرز جوانب غامضة في شخصيته أقرب الى الجمع بين المتناقضات أو الجمع بين ملا يجتمع الا في عقل و مخيلة كبيرين , سواء في الفن أو السياسة أو الحياة . و يمكن التأريخ للقصة الهندية الحديثة برواية "بنوديني" أو رمداء العين" , و هي رواية-أو قصة حب الفهم الكلاسيكي للمصطلح -واقعيه تتناول مشكلات اجتماعية ذات ابعاد نفسية واضحة تمتاح من معين البيئه الهندية . .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تأليف رابندرانات طاغور، تلقى هذه الرواية الإهتمام مسألة العلاقة الإنسانية وتسرد لنا ما يحدث خلف الواجهة الهادئة لبيت بنغالى غنى من الطبقة المتوسطة في تلك الحقبة حيث تعيش أم أرملة مع ابنها الوحيد الذى تهيم به عشقا، وقد يتخيل الإنسان أنه لا يمكن أن يحدث شئ كثير في مثل هذا البيت، بل الواقع أنه لا يحدث فيه ما لا يحدث في أى بيت آخر ومع ذلك فإن الانفعالات المتسمة بالبطولة والقسوة قد تثار في القلوب التى تبدو وضيعة وقد تضطرم المعارك حتى ليكاد البيت يحترق رمادراً دون لهيب أو دخان يبدو للعين الظاهرة.
 



سنة النشر : 1966م / 1386هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة بنوديني

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل بنوديني
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
رابندرانات طاغور - Rabindranath tagore

كتب رابندرانات طاغور روبندرونات طاغور (بنغالية: রবীন্দ্রনাথ ঠাকুর، تلفظ [ɾobin̪d̪ɾonat̪ʰ ʈʰakuɾ]) شاعر و مسرحي و روائي بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقائه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية؛ ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالي في عام 1918 في إقليم شانتي نيكتان غرب البنغال. محتويات 1نشأته 2تعليمه 3حياته الخاصة 4حياته الأدبية 5أعماله 6الرسم والأغاني 7جائزة نوبل 8وفاته 9أهم أفكاره 10انظر أيضاً 11مراجع نشأته ولد روبندرونات في كالكوتا في الهند في السابع من مايو عام 1861 لأسرة ميسورة من طبقة البراهما الكهنوتية. والده روبندرونات طاغور كان مصلحاً اجتماعياً ودينياً معروفاً وسياسياً ومفكراً بارزاً. أما والدته سارادا ديفي فقد أنجبت 12 ولداً وبنتاً قبل أن ترزق بطاغور. ولعل كثرة البنين والبنات حالت دون أن يحظى طاغور رغم أنه أصغر أشقائه سناً بالدلال الكافي. كانت الأسرة معروفة بتراثها ورفعة نسبها، حيث كان جد طاغور قد أسس لنفسه إمبراطورية مالية ضخمة، وكان آل طاغور رواد حركة النهضة البنغالية إذ سعوا إلى الربط بين الثقافة الهندية التقليدية والأفكار والمفاهيم الغربية. ولقد أسهم معظم أشقاء طاغور، الذين عرفوا بتفوقهم العلمي والأدبي في إغناء الثقافة والأدب والموسيقى البنغالية بشكل أو بآخر، وإن كان روبندرونات طاغور، هو الذي اكتسب في النهاية شهرة كأديب وإنسان، لكونه الأميز والأكثر غزارة وتنوعا، وإنتاجاً. تعليمه لم ينتظم طاغور في أي مدرسة فتلقى معظم تعليمه في البيت على أيدي معلمين خصوصين، وتحت إشراف مباشر من أسرته، التي كانت تولي التعليم والثقافة أهمية كبرى. اطلع طاغور منذ الصغر على العديد من السير ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية. طاغور أثناء دراسته في لندن سنة 1879 وقرأ في الشعر البنغالي ودرس قصائد كاليداسا، وبدأ ينظم الشعر في الثامنة. وفي السابعة عشر من العمر أرسله والده إلى إنجلترا لاستكمال دراسته في الحقوق، حيث التحق بكلية لندن الجامعية، لكنه مالبث أن انقطع عن الدراسة، بعد أن فتر اهتمامه بها، وعاد إلى كالكوتا دون أن ينال أي شهادة تزوج طاغور سنة 1883 وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر، مرينا ليني، شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. أحبته زوجته بشدة فغمرت حياتهما سعادة وسرور، فخاض معها في أعماق الحب الذي دعا إلى الإيمان القوي به في ديوانه "بستاني الحب" حتى قال فيها طاغور: لقد هلت الفرحة من جميع أطراف الكون لتسوي جسمي لقد قبلتها أشعة السماوات، ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياء إن ورد الصيف المولي سريعا قد ترددت زفراته في أنفاسها وداعبت موسيقا الأشياء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب الجمال إنها زوجتي لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته توفيت زوجته وهي في مقتبل العمر، ولحق بها ابنه وابنته وأبوه في فترات متلاحقة متقاربة ما بين عامي 1902 - 1918، فخلفت تلك الرزايا جرحاً غائراً في نفسه.[7] حياته الأدبية شهدت الثمانينات من القرن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية، إذا نُشر له عدداً من الدواوين الشعرية توّجها في عام 1890 بمجموعته "ماناسي" المثالي، التي شكلت قفزة نوعية، لا في تجربة طاغور فقط وإنما في الشعر البنغالي ككل. في العام 1891انتقل طاغور إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش) لإدارة ممتكلكات العائلة، حيث استقر فيها عشر سنوات. هناك كان طاغور يقظي معظم وقته في مركب (معد للسكن) يجوب نهر بادما (نهر الغانغ)، وكان على احتكاك مباشر مع القرويين البسطاء. ولقد شكلت الأوضاع المعيشية المتردية للفلاحين، وتخلفهم الاجتماعي والثقافي موضوعاً متكررا في العديد من كتاباته، دون أن يخفي تعاطفه معهم. ويعود أروع ماكتب من نثر وقصص قصيرة تحديدا، إلى تلك الحقبة الثرية "معنويا" في حياته، وهي قصص تتناول حياة البسطاء، آمالهم وخيباتهم، بحس يجمع بين رهافة عالية في التقاط الصورة وميل إلى الفكاهة والدعابة الذكية، التي ميزت مجمل تجربته النثرية عموما. لقد عشق طاغور الريف البنغالي الساحر، وعشق أكثر نهر باداما. الذي وهبه أفقا رحبا لتجربته الشعرية الغنية، وأثناء تلك السنوات نشر طاغور العديد من الدواوين الشعرية لعل أميزها "سونار تاري" (القارب الذهبي،2010) إضافة إلى مسرحيات عدة أبرزها "تشيترا" (1892). في العام 1901، أسس طاغور مدرسة تجريبية في شانتينكايتان، حيث سعى من خلالها إلى تطبيق نظرياته الجديدة في التربية والتعليم، وذلك عبر مزج التقاليد الهندية العريقة بتلك الغربية الحديثة، واستقر طاغور في درسته مبدئيا، التي تحولت في العام 1921 إلى جامعة فيشقا-بهاراتيا أو (الجامعة الهندية للتعليم العالمي). وكانت لسنوات من الحزن والأسى، جراء موت زوجته واثنين من أولاده، بين العامين 1902 و1907 أثره البين في شعره لاحقا التي عكست تجربة شعرية فريدة من نوعها، تجلت أوضح مايمكن في رائعته "جينجالي" (قربان الأغاني،1912). أعماله قدم طاغور للتراث الإنساني أكثر من ألف قصيدة شعرية، وحوالي 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة وثماني مجلدات قصصية وثماني روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية، وإلى جانب الأدب اتجهت عبقرية طاغور إلى الرسم، الذي احترفه في سن متأخر نسبيا، حيث أنتج آلاف اللوحات، كما كانت له صولات إبداعية في الموسيقى، وتحديدا أكثر من ألفي أغنية، اثنتان منها أضحتا النشيد الوطني للهند وبنغلاديش.❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ بنوديني ❝ ❞ غورا ❝ ❞ ذكرياتي ❝ ❞ قرابين الغناء ❝ ❞ روائع فى المسرح والشعر ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ الهيئة العامة السورية للكتاب ❝ ❞ المجمع الثقافي - أبو ظبي ❝ ❱. المزيد..

كتب رابندرانات طاغور
الناشر:
المركز القومي للترجمة
كتب المركز القومي للترجمةالمركز القومي للترجمة مؤسسة وطنية أُنشئ المركز بقرار جمهوري في أكتوبر 2006 وهي مؤسسة خدمية لا تسعى إلى الربح، لكنها في الوقت نفسه تسعى إلى تطوير نفسها، وتنمية مواردها وتوجيهها نحو تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ علم الشخصية الجزء الأول ❝ ❞ سقراط عقول عظيمة ❝ ❞ القصص القصيرة الكاملة الجزء [2] ❝ ❞ العقيدة العسكرية - دليل مرجعي ❝ ❞ أساطير وقصص إيطالية للأطفال ( الجزء الاول ) ❝ ❞ اليوم الأخير لأدولف هتلر ❝ ❞ حجج فاسدة تجعلنا نبدو أغبياء ❝ ❞ علم الشخصية ج2 ❝ ❞ أخبار سلاجقة الروم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ جين وبيستر ❝ ❞ يحي بن شرف النووي أبو زكريا ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ لورانس أ. برافين ❝ ❞ أفلاطون ❝ ❞ برتراند راسل ❝ ❞ نخبة مؤلفين ❝ ❞ هـ ج ويلز ❝ ❞ محمد عبد الله عنان ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ جون كينيث جالبريت ❝ ❞ جون ديوي ❝ ❞ أرسطو ❝ ❞ إيمانويل كانط ❝ ❞ جان بول سارتر ❝ ❞ جون جريبين ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ محمد حرب ❝ ❞ بيرت تشابمان ❝ ❞ أرنولد توينبى ❝ ❞ لويس كارول ❝ ❞ أحمد فؤاد نجم ❝ ❞ بول ديفيز ❝ ❞ كارل بوبر ❝ ❞ ماريو بارغاس يوسا ❝ ❞ إميل دوركايم ❝ ❞ هنري برجسون ❝ ❞ جون ستيوارت ميل ❝ ❞ فرجينيا وولف ❝ ❞ بول أوستر ❝ ❞ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي ❝ ❞ نخبة من الباحثين ❝ ❞ سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومى ❝ ❞ رابندرانات طاغور ❝ ❞ عبد الوهاب علوب ❝ ❞ تساليوت ❝ ❞ تيري إيجلتون ❝ ❞ جيمس هنري بريستيد ❝ ❞ أندريه ميكيل ❝ ❞ محمد الجوهري حمد الجوهري ❝ ❞ سينثيا ستوكس براون ❝ ❞ عبد الرحمن الخميسي ❝ ❞ ابن عربي ❝ ❞ دافيد سولار ❝ ❞ تريسي بويل وجاري كمب ❝ ❞ جيته ❝ ❞ يوليوس فلهوزن ❝ ❞ شوقي جلال ❝ ❞ محمد الكتب الدين عبد المنعم ❝ ❞ لورانس برافين ❝ ❞ أوليا جلبي ❝ ❞ فلاتكو فيدرال ❝ ❞ جون سيرل ❝ ❞ ادجار الان بو ❝ ❞ وول سوينكا ❝ ❞ فرنسوا بون ❝ ❞ كلاوس دودز ❝ ❞ ليزا بورتولوتي ❝ ❞ مارك كورتيس ❝ ❞ جوليان باجيني ❝ ❞ ماسود شيشبان هيجو بيريز روجاس أنكا تورينو ❝ ❞ أرتيميس كوبر ❝ ❞ هيوارد كارتر و آرثر ميس ❝ ❞ أحمد فؤاد الأهواني ❝ ❞ خالد القرني ❝ ❞ شارل سان برو ❝ ❞ نيكولاس تي بروفيريس ❝ ❞ شلدون واتس ❝ ❞ كلود ريفيير ❝ ❞ محمد صبري السوربوني ❝ ❞ فرانتس كافكا ❝ ❞ كاشا شباكوفسكا ❝ ❞ خوان جويتيسولو ❝ ❞ ابن البيبي هوتسما ❝ ❞ بن يوسف بن خدة ❝ ❞ هنري هاردي ❝ ❞ ستييفن جابسر ❝ ❞ إيمي ستيدمان ❝ ❞ شارلين هس بيبر ❝ ❞ بهجت قرني ❝ ❞ بريجيته فالكينبورج ❝ ❞ بيتر وستبروك ❝ ❞ محمد فؤاد كوبريلي ❝ ❞ دافيد ستاموس ❝ ❞ جلال آل أحمد ❝ ❞ جليلة القاضي ❝ ❞ ألبرت حوراني ❝ ❞ نتنئيل بيرف فيومى ❝ ❞ هيرفي كيمف ❝ ❞ ميجل دى ثربانتس ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ جينز بروكميير ❝ ❞ جوان آيكن ❝ ❞ كاميل باليا ❝ ❞ الفريد إيكس الابن ❝ ❞ حبيب عايب ❝ ❞ كريستيان الكتبد ❝ ❞ ليز روس ❝ ❞ رؤوف وصفي ❝ ❞ كيتى ريشايس ❝ ❞ لوسيان جولدمان ❝ ❞ ماسيميليانوفرانشي ❝ ❞ ماسيمميليا نو فرانشي ❝ ❞ شتيرنفلد ❝ ❞ لويس سبينس ❝ ❞ مايكل سبينس ❝ ❞ دون ناردو ❝ ❞ أديب إسحق ❝ ❞ خورشيد باشا ❝ ❞ سارة ميلز ❝ ❞ جلبرت هايت ❝ ❞ توين فان دايك ❝ ❞ باسكاله جوتشيل وإيمانويله لواييه ❝ ❞ دانييل فرامبتون ❝ ❞ جومو كوامي سوندرام ❝ ❞ لويس ميناند وأخرون ❝ ❞ أليكس روزنبرج ❝ ❞ فريديريش دورينمات ❝ ❞ إيلينا سيمينو ❝ ❞ ڨلاديمير ڨينوجرادوف ❝ ❞ ولفريد سكاون بلنت ❝ ❞ حبيب أفندي بيدابيش ❝ ❞ آفسي شليم ❝ ❞ رودي بارت ❝ ❞ خوليو رييس روبيو المجريطي ❝ ❞ السيد الندوي ❝ ❞ نيثان غردلز ❝ ❞ ماريا تيموسكو ❝ ❞ كريستيان زيفي كوش ❝ ❞ كاس ر سينشتاين ❝ ❞ ان افانا سيف ❝ ❞ مايكل هاج ❝ ❞ محمد دبير سياقي ❝ ❞ لاري راي ❝ ❞ فدوى الجندي ❝ ❞ مفالي بوانار ❝ ❞ ميشيل إ ماكلو ❝ ❞ لوسيان فيفر ❝ ❞ إيدموند ج بورن ❝ ❞ موريتس شتينشنيدر ❝ ❞ فيليب برو ❝ ❞ جون جوليوس الكتبويش ❝ ❞ د. سمير أمين ❝ ❞ كاسندرا جاردين ❝ ❞ جيرمندر ك بامبرا ❝ ❞ قوشينغ هاو ❝ ❞ بلحيا الطاهر ❝ ❞ تمار رودافسكي ❝ ❞ يوهان هويزنجا ❝ ❞ سارة كوتنر ❝ ❞ روديارد كبيلنج ❝ ❞ رفائيل سانشيت فرلوسيو ❝ ❞ تشالمرز جونسون ❝ ❞ ستيفن سالايتا ❝ ❞ مريام كوك ❝ ❞ شوشا جوبي ❝ ❞ ألبرقصيري ❝ ❞ إينيكي باسكنز و آن ويب ❝ ❞ مو يان ❝ ❞ يهودا بن شموئيل هليفي ❝ ❞ فرنسين كوستيه تارديو ❝ ❞ نخبة ❝ ❞ كاري كوستر لوشة ❝ ❞ جمال محجوب ❝ ❞ إزيا برلن ❝ ❞ عادل شاهين محمد شاهين ❝ ❞ هنري دودويل ❝ ❞ فريد سباير ❝ ❞ جيمس تريفل ❝ ❞ دافيد ن ستاموس ❝ ❞ تيم بلانينغ ❝ ❞ جون بول جيشار ❝ ❞ روبرت أ باستور ❝ ❞ عزيز العظمة ❝ ❞ فاتحة الطايب ❝ ❞ جوليا براي ❝ ❞ جولا إياش ❝ ❞ فرنسواز ديناند ❝ ❞ لوري سيمونسوري ❝ ❞ ديڨيد دامروش ❝ ❞ لي دونج ها ❝ ❞ مجيد طهرانيان ❝ ❞ جينادي فاسيليفتش جارياتشكين ❝ ❞ عامر ليوبوفيتش ❝ ❞ مرغريت دوراس ❝ ❞ دانيلي ديل جوديتشيه ❝ ❞ ميشيل دوريتشر دون ❝ ❞ ثيوفيل أوبينجا ❝ ❞ إسماعیل فصیح ❝ ❞ ايزابيل صياح وبوديس ❝ ❞ فيليب رينييه ❝ ❞ فيرجيينيا وولف ❝ ❞ فران لويد ❝ ❞ تاسو ❝ ❞ بوفو لجى ❝ ❞ باربارا بارتوس هوبنر ❝ ❞ فيليبو مارينتى ❝ ❞ ادوارد تودا ❝ ❞ جورج الفريد مارصي ❝ ❞ عبد الرحمن محمد رضا الرافعي ❝ ❞ هيليس ميلر ❝ ❞ باتسى لايتاون وتينا سبادا ❝ ❞ انطونيو المود وبار ❝ ❞ ستيفان آورباخ ❝ ❞ ماريان ونزل ❝ ❞ روجر جى . نيوتن ❝ ❞ ميشا سليموفيتش ❝ ❞ عبد الباقي جلبنارلي ❝ ❞ تريسى بويل وجارى كامب ❝ ❞ جوناثان رى ❝ ❞ هانس كينج ❝ ❞ رفائيل سانشيث فرلوسيو ❝ ❞ شارلز داروين ❝ ❞ بيكو باريك ❝ ❞ تشارلز آدمس ❝ ❞ Ken Dancyger , أحمد يوسف ❝ ❞ بيتر سميث ❝ ❱.المزيد.. كتب المركز القومي للترجمة