❞ كتاب عقول المستقبل ❝ ⏤ د. جون ج. تايلور
يتطرق الكتاب بطريقة تدريجيّة إلى عدة مواضيع شيّقة.
ففي الفصل الأول، يتحدث عن نظرية التّطوّر لينتقل...
في الفصل الثانيّ إلى موضوع مركز العقل ووظائف المخ ومن ثم،...
في الفصل الثّالث، إلى موضوع الإنفعالات مع التّطرّق إلى التّساؤلات المطروحة بخصوص مركزها: هل هي تطرأ
في الأحشاء أم في المخ ليتوسع في شأن دور العقاقير وتأثيرها على الإنفعالات.
وفي الفصل الرّابع، يتكلم عن الشّخصية ومراكزها في المخ قائلاً: "إنّ الشّخصية الدّائمة تنشأ عن اختزان خبرات
الشّخص الماضيّة في الذّاكرة" ومن هذا الموضوع ينتقل إلى مسألة عمليات الذاكرة من خلال كلّ تجلياتها (تعلّم/قراءة، تخزين، استرجاع).
وفي الفصل الخامس، يأتي دور مسألة "فهم الذكاء"، بدءًا بالتّطرّق إلى تعريف أوكسفورد ليتوسع إلى مفاهيم أخرى
(ملكة الفهم، إختبارات الذكاء IQ: آثار الوراثة + آثار البيئة) مع إبراز استخلاصات هامة مثل أنّه (ويبدو أنّ أهم
الفترات في نمو الطفل هي سنوات حياته الأولى.) وأخرى بخصوص اختلافات الذكاء، التّعلّم، الفهم وهل أنّ أساسها
وراثيّ، خبرات الشهور والسنوات الأولى، حجم المخ، المحاكاة (محاكاة القريب/محاكاة الغريب)، الملاحظة،
المحاولة والخطأ و/أو التطويع؟؟؟؟
وفي الفصل السّادس، وعنوانه "النوم النّشط"، يستخلص أنّه "عند سن الـ60، يكون الإنسان قد نام 20 سنة." ويتوسع
بعدها لمواضيع متنوّعة: الأحلام، ساعات النوم وعمق النوم. ومن الإستخلاصات المهمة الأخرى، يقول: (ويزعم
بعض النّاس أنّهم لا يحلمون أبداً، إلا أنّ التّجارب الدّقيقة بيّنت أنّهم يحلمون.) واستخلاص آخر بخصوص أهمية دور
الحلم بالنّسبة لصحة الإنسان.
يتطرق الفصل السّابع وعنوانه: تغيير الحالة المزاجيّة (المخدّرات) إلى مسائل العقاقير والمخدرات والإدمان عليها من
منطلق الأسباب والتّجليات ليتوسع إلى تطبيقات العقاقير.
الفصل الثّامن (العقل... أيسود المادة): يأتي التّطرّق فيه إلى مواضيع: مركز السّلوك (المخ والعمليات العقليّة)، التّنويم
والإيحاء، الباراسيكولوجيا "ما وراء علم النّفس" (التّخاطر Telepathy، الإستشفاف أو رؤية ما وراء الإبصار
العادي، التّحريك النّفسي Psychokinesis، القدرة على معرفة المسقبل والإنتقال إلى الماضي وأيضاً قدرة الإتصال
بالموتى.
الفصل التّاسع (الوعي وحرية الإرادة): ويأتي الكلام خلاله بخصوص:
- الآلات التّي تتعلّم: الذّكاء الإصطناعيّ
- وعي الذّات
- مركز الوعي في المُخ: النّظام الشّبكيّ
- حرية الإرادة، مع التّوسّع لمفاهيم: أساس الميتافيزيقا، اللاهوت، الأخلاق، التّشريع والتّنبؤ بالسّلوك.
- إخضاع حرية الإرادة للإختبار ولعل أهم استخلاص هو القائل: "وإذا لم نكتشف لدى هذه الحيوانات حرية الإرادة، فلن يكون هذا دليلاً على أنّ الإنسان لا يمتلكها، ولكنّها ستجعلها بالتّأكيد أقل احتمالاً، فالمتوقّع أنّ حرية الإرادة مُصاحِبة لامتلاك العقل..."
الفصل العاشر (شكل الأشياء في المستقبل): ويأتي الكلام خلاله بخصوص:
- تنبؤات H. G. Wells
- العاقل عبر الوعي بالذّات ص.219
- مستوى الكلام المُسجّل ص.219
- حلول مشاكل الإنسان المعاصر (العودة إلى عهد ما قبل الصّناعة والحكومة العالميّة)
- دور التّربية في تنشئة حكام جدد: والأمر يتعلق بتربية العقل وتربية الإنفعالات (ص.ص. 221...227...)
- دور الحاسوب، الجنس، تسجيل الأحلام وقت حدوثها
- التّحكُّم في الأمراض العقليّة من اكتئاب، ذهان الهوس والإنفصام
- تطبيقات مُستقبليّة
- الثّورة العقليّة ومظاهرها من تقليل المسئولية الجنائيّة وتشجيع العلاج السّلوكيّ
- تقرير مونتباتن في نهاية عام 1966
- إنعكاسات المكننة وتوسعها في المصانع: بطالة...
- تحديات قانونيّة في وجه زراعة المخ وبخصوص حفظ الأمخاخ المنزوعة ليتسع الحديث إلى موضوع طريقة استخدامها ومسألة هوية الشّخص الحامل للمخ الجديد
- نماذج الحب ولعل أهم استخلاص هو "كما سنضظر أيضاً إلى الإعتراف بأنّ النّموذج الغربيّ للحب سيكون خطراً على المجتمع..." ص.238
- الثّورة العقليّة وآثارها المستقبليّة وبحسبه فإنّ "نمو الثّورة العقليّة لن يؤدي سوء إلى الإسراع في هذا الخلاص وتوجيهه للوجهة الصّحيحة" ص.239 الفقرة الثانية آخر سطرين.
- التّجارب على الحيوانات ص.240
- غسيل المخ ص.243
- الرّواية العلميّة وتحديات أخلاقيّة مستقبليّة
- العلم والأخلاق ص.244
- الدّين والثورة العقليّة والثورة الميكانيكيّة ص.246
د. جون ج. تايلور - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عقول المستقبل ❝ الناشرين : ❞ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.