📘 قراءة كتاب عندما احتل المسلمون جبال الألب أونلاين
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها صفحات مطوية من سجل العلاقات بين العالم العربيالإسلامي وأوروبا. فالوقائع تثبت الآن أنه لم صحيحاً الاعتقاد بأن المسلمين وقفوا عند حدود إسبانيا الأندلسية في الغرب وعند حدود البلقان في الشرق. إن هذه الدراسة تلقي الضوء على عدد من الوقائع التي تثبت أنهم احتلوا لعقود طويلة عدداً من المرتفعات في جبال الألب، وسيطروا على طرق المواصلات بين فرنسا وإيطاليا وسويسرا، وأنهم اجتازوا هذه المرتفعات ووصلوا إلى العديد من المدن الواقعة في حوض نهر الرون. كما أن هذه الوقائع تؤكد أنهم تركوا آثاراً لا يزال بعضها قائماً حتى اليوم من قلاع ومساجد (تحولت إلى كنائس) ومقابر.. ومن المؤكد أنهم أدخلوا صناعات وزراعات لم تكن تعرفها المنطقة من قبل، ولا تزال تحمل أسماءها العربية. ولعل من المرجح أنهم تركوا أيضاً ذرية اعتنقت المسيحية فيما بعد وإن حافظت على بعض العادات والتقالي. ومنها الامتناع عن تربية الخنازير مثلاً!! لقد اكتسبت جبال الألب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية أهمية استراتيجية بالغة، فهي قلب أوروبا ورمز عنفوانها. ولذلك لم يول المؤرخون الأوروبيون اهتماماً استثنائياً بالفترة التي كانت هذه الجبال في قبضة العرب المسلمين، ولعل من أسباب ذلك أيضاً أن العرب لم يقيموا فيها دولة كما فعلوا في الأندلس.. وقد حاولت هذه الدراسة أن تلقي الضوء على أسباب ذلك أيضاً. كما تحاول أن تقدم أجوبة على بعض الأسئلة المثيرة للجدل، ومنها: لماذا احتل العرب جبال الألب؟ وماذا فعلوا هناك؟ ومن أين جاؤوا؟ وماذا تركوا وراءهم؟.. وكيف كانت علاقتهم بالسكان الأصليين؟ وبدولة الأندلس؟.. وبدولة الفاتيكان؟ وكيف تركوا تلك المناطق الجبلية؟ وبموجب أي معادلات سياسية عسكرية؟ وأي آثار تركت كل هذه الأمور على العلاقات الإسلاميةالمسيحية؟ وعلى العلاقات بين الشرق والغرب؟
سنة النشر : 2006م / 1427هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " عندما احتل المسلمون جبال الألب " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'