📘 قراءة قصة قصة أصحاب القرية دروس و عبر أونلاين
مجموعة من المقتطفات لكتاب "قصة أصحاب القرية دروس وعبر" للشيخ علي بن نايف الشحود، وهذه القصة التي سوق نتكلم عنها تمثل جانباً مهماً من جوانب الصراع بين الحق والباطل ، بين الخير والشر ، وهو الذي يجب أن يعرفه أصحاب الدعوة ، في كل زمان ومكان ، ذلك لأن أهل الباطل يعادون الحق ، ويحاربونه على كل الأصعدة ، ولا يحبون أن ينتشر بين الناس ، حتى لا تكشف أوراقهم ، وتفضح أراجيفهم ، لأنهم جميعاً بلا استثناء يمثلون مقولة فرعون الذي استبعد قومه قال تعالى : {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} (29) سورة غافر .
أمر اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم أنْ يضربَ بقصة أصحاب القرية مثلاً لِقريش ليعتبروا بما حدث لأصحاب القرية من الهلاك بسبب كفرهم. ومثلاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسُلِ الثلاثةِ الذين أرسلَهم اللهُ لأصحاب القرية ليصبرَ كما صبروا. ومثلاً لأصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم ليقتدوا بهذا الرجل المؤمن الذي جاء من أقصا المدينة يسعى. {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ . وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ. وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ . إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ . إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ . قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [13:27 سورة يس] وكلامنا عن قِصَّةِ أصحاب القرية سيكون حول العناصر التالية: العنصر الأول: المواجهة بين الكفر والإيمان قديماً وحديثاً. العنصر الثاني: هكذا يفعل الإيمان بأهله. العنصر الثالث: نتيجة الكفر والإيمان.
مجموعة من المقتطفات لكتاب "قصة أصحاب القرية دروس وعبر" للشيخ علي بن نايف الشحود، وهذه القصة التي سوق نتكلم عنها تمثل جانباً مهماً من جوانب الصراع بين الحق والباطل ، بين الخير والشر ، وهو الذي يجب أن يعرفه أصحاب الدعوة ، في كل زمان ومكان ، ذلك لأن أهل الباطل يعادون الحق ، ويحاربونه على كل الأصعدة ، ولا يحبون أن ينتشر بين الناس ، حتى لا تكشف أوراقهم ، وتفضح أراجيفهم ، لأنهم جميعاً بلا استثناء يمثلون مقولة فرعون الذي استبعد قومه قال تعالى : {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} (29) سورة غافر .
أمر اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم أنْ يضربَ بقصة أصحاب القرية مثلاً لِقريش ليعتبروا بما حدث لأصحاب القرية من الهلاك بسبب كفرهم. ومثلاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسُلِ الثلاثةِ الذين أرسلَهم اللهُ لأصحاب القرية ليصبرَ كما صبروا. ومثلاً لأصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم ليقتدوا بهذا الرجل المؤمن الذي جاء من أقصا المدينة يسعى. {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ . إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ . قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ . قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ . وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ . قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ . وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ . اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ. وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ . أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ . إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ . إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ . قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [13:27 سورة يس] وكلامنا عن قِصَّةِ أصحاب القرية سيكون حول العناصر التالية: العنصر الأول: المواجهة بين الكفر والإيمان قديماً وحديثاً. العنصر الثاني: هكذا يفعل الإيمان بأهله. العنصر الثالث: نتيجة الكفر والإيمان.
سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : doc.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'