❞ رسالة قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير) ❝  ⏤ نضال عباس دويكات

❞ رسالة قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير) ❝ ⏤ نضال عباس دويكات

موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. جاءت قصة موسى في القرآن مذكورة في عدد من السور. وحسب الرواية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.

مواجهه فرعون
حمل موسى الرسالة، ومعه المعجزات، ودخل مصر وقابل فرعون مع أخيه هارون وكان من أمرهما المواجهة والحروب في قصة كبيرة انتهت بانتصار موسى عن طريق المعجزة انشقاق البحر إلى نصفين وغرق فرعون بعد محاولات اقناع فرعون إلا أنه لم يقتنع وأراد الحرب.

الخروج من مصر
أخرج موسى بني إسرائيل من مصر وأنجاه الله من فرعون وقومه ثم ذهب لمناجاة ربه وتلقى من ربه الألواح وفيها الوصايا الإِلهية وعاد إلى قومه فوجدهم قد عبدوا العجل الذي اتخذه لهم السامري، وكان من شأنه معهم ما سبق بيانه عنه الكلام على معجزاته ثم طلب من بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة -وهي أريحا- مجاهدين في سبيل الله بعدما أراهم المعجزات الباهرات، فقالوا له: « إن فيها قوماً جبارين ».. و« إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها »، وقالوا له أيضاً: « فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون » فغضب موسى ودعا عليهم فقال: « ربِّ إني لا أملك إلاَّ نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين » فأجابه الله : قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ. المائدة، الآية 26.

وهكذا لبثوا في التيه أربعين سنة، يتردَّدُون في برية سيناء وبرية فاران «صحراء الحجاز»، ويترددون أيضاً حوالي جبال السَّرَاة وأرض ساعير وبلاد الكرك والشوبك.


قال الباحث وفقه الله : «بيَّنت في هذه الدراسة قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في كلٍّ من القرآن والتوراة، وقمتُ بعقد مُقارنةٍ بين أحداث القصة في الكتابين، مُبيِّنًا أن التوراة تتفق مع القرآن في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكنّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي لأحداث القصة.

كما ويتضح للقارئ أن القرآن يركز على مواطن العبرة والعِظة في القصة، ولا يُركّز على الجانب التفصيلي الذي يخرج عن هذا الهدف، بينما تركّز التوراة على السرد التاريخي التفصيلي، وإن خرج عن مواطن العبرة والعِظة.

وقد بيَّنت التكريم الرباني لكليم الله موسى عليه السلام في القرآن، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة، وبيَّنت صبر موسى وثباته في وجه جبروت فرعون وطغيانه.

ومن خلال هذه الدراسة يتبيَّن للقارئ كثرة التحريف والتزييف في التوراة، لما فيها من تعدٍّ على الله وعلى رسوله موسى عليه السلام ، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة. وفي هذا إشارة لانحراف اليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام».
نضال عباس دويكات - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ محمد بن أبي بكر الصديق حياته وأحواله زمن الفتنة ❝ ❞ قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير) ❝ ❞ الشهيد ابن الصديق عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما ❝ الناشرين : ❞ جامعة النجاح الوطنية ❝ ❱
من بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه في التخصصات الإسلامية كتب الدراسات العليا - مكتبة الكتب العلمية.

نبذة عن الكتاب:
قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير)

2006م - 1446هـ
موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. جاءت قصة موسى في القرآن مذكورة في عدد من السور. وحسب الرواية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.

مواجهه فرعون
حمل موسى الرسالة، ومعه المعجزات، ودخل مصر وقابل فرعون مع أخيه هارون وكان من أمرهما المواجهة والحروب في قصة كبيرة انتهت بانتصار موسى عن طريق المعجزة انشقاق البحر إلى نصفين وغرق فرعون بعد محاولات اقناع فرعون إلا أنه لم يقتنع وأراد الحرب.

الخروج من مصر
أخرج موسى بني إسرائيل من مصر وأنجاه الله من فرعون وقومه ثم ذهب لمناجاة ربه وتلقى من ربه الألواح وفيها الوصايا الإِلهية وعاد إلى قومه فوجدهم قد عبدوا العجل الذي اتخذه لهم السامري، وكان من شأنه معهم ما سبق بيانه عنه الكلام على معجزاته ثم طلب من بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة -وهي أريحا- مجاهدين في سبيل الله بعدما أراهم المعجزات الباهرات، فقالوا له: « إن فيها قوماً جبارين ».. و« إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها »، وقالوا له أيضاً: « فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون » فغضب موسى ودعا عليهم فقال: « ربِّ إني لا أملك إلاَّ نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين » فأجابه الله : قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ. المائدة، الآية 26.

وهكذا لبثوا في التيه أربعين سنة، يتردَّدُون في برية سيناء وبرية فاران «صحراء الحجاز»، ويترددون أيضاً حوالي جبال السَّرَاة وأرض ساعير وبلاد الكرك والشوبك.


قال الباحث وفقه الله : «بيَّنت في هذه الدراسة قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في كلٍّ من القرآن والتوراة، وقمتُ بعقد مُقارنةٍ بين أحداث القصة في الكتابين، مُبيِّنًا أن التوراة تتفق مع القرآن في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكنّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي لأحداث القصة.

كما ويتضح للقارئ أن القرآن يركز على مواطن العبرة والعِظة في القصة، ولا يُركّز على الجانب التفصيلي الذي يخرج عن هذا الهدف، بينما تركّز التوراة على السرد التاريخي التفصيلي، وإن خرج عن مواطن العبرة والعِظة.

وقد بيَّنت التكريم الرباني لكليم الله موسى عليه السلام في القرآن، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة، وبيَّنت صبر موسى وثباته في وجه جبروت فرعون وطغيانه.

ومن خلال هذه الدراسة يتبيَّن للقارئ كثرة التحريف والتزييف في التوراة، لما فيها من تعدٍّ على الله وعلى رسوله موسى عليه السلام ، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة. وفي هذا إشارة لانحراف اليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام». .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

موسى بن عمران بن قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. جاءت قصة موسى في القرآن مذكورة في عدد من السور. وحسب الرواية القرآنية فإن موسى عاش إبان عصر الفراعنة، ويذكر المحطات الأساسية كانتشاله من النهر، وهربه إلى أرض مدين، والحديث في الوادي المقدس، وضربات مصر، وعبور البحر الأحمر، وتلقف الألواح على الطور، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتيه.

مواجهه فرعون
حمل موسى الرسالة، ومعه المعجزات، ودخل مصر وقابل فرعون مع أخيه هارون وكان من أمرهما المواجهة والحروب في قصة كبيرة انتهت بانتصار موسى عن طريق المعجزة انشقاق البحر إلى نصفين وغرق فرعون بعد محاولات اقناع فرعون إلا أنه لم يقتنع وأراد الحرب.

الخروج من مصر
أخرج موسى بني إسرائيل من مصر وأنجاه الله من فرعون وقومه ثم ذهب لمناجاة ربه وتلقى من ربه الألواح وفيها الوصايا الإِلهية وعاد إلى قومه فوجدهم قد عبدوا العجل الذي اتخذه لهم السامري، وكان من شأنه معهم ما سبق بيانه عنه الكلام على معجزاته ثم طلب من بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة -وهي أريحا- مجاهدين في سبيل الله بعدما أراهم المعجزات الباهرات، فقالوا له: « إن فيها قوماً جبارين ».. و« إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها »، وقالوا له أيضاً: « فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون » فغضب موسى ودعا عليهم فقال: « ربِّ إني لا أملك إلاَّ نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين » فأجابه الله : قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ. المائدة، الآية 26. 

وهكذا لبثوا في التيه أربعين سنة، يتردَّدُون في برية سيناء وبرية فاران «صحراء الحجاز»، ويترددون أيضاً حوالي جبال السَّرَاة وأرض ساعير وبلاد الكرك والشوبك.


 قال الباحث وفقه الله : «بيَّنت في هذه الدراسة قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في كلٍّ من القرآن والتوراة، وقمتُ بعقد مُقارنةٍ بين أحداث القصة في الكتابين، مُبيِّنًا أن التوراة تتفق مع القرآن في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكنّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي لأحداث القصة. 

 كما ويتضح للقارئ أن القرآن يركز على مواطن العبرة والعِظة في القصة، ولا يُركّز على الجانب التفصيلي الذي يخرج عن هذا الهدف، بينما تركّز التوراة على السرد التاريخي التفصيلي، وإن خرج عن مواطن العبرة والعِظة. 

 وقد بيَّنت التكريم الرباني لكليم الله موسى عليه السلام في القرآن، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة، وبيَّنت صبر موسى وثباته في وجه جبروت فرعون وطغيانه. 

 ومن خلال هذه الدراسة يتبيَّن للقارئ كثرة التحريف والتزييف في التوراة، لما فيها من تعدٍّ على الله وعلى رسوله موسى عليه السلام ، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة. وفي هذا إشارة لانحراف اليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام». 



سنة النشر : 2006م / 1427هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
نضال عباس دويكات - NDAL ABAS DOIKAT

كتب نضال عباس دويكات ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ محمد بن أبي بكر الصديق حياته وأحواله زمن الفتنة ❝ ❞ قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير) ❝ ❞ الشهيد ابن الصديق عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما ❝ الناشرين : ❞ جامعة النجاح الوطنية ❝ ❱. المزيد..

كتب نضال عباس دويكات
الناشر:
جامعة النجاح الوطنية
كتب جامعة النجاح الوطنية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ سليمان عليه السلام في القرآن الكريم ❝ ❞ الحوار في القرآن الكريم (ماجستير) ❝ ❞ موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من يهود الحجاز ❝ ❞ علاقة الامارة الاموية في الأندلس مع الممالك النصرانية في اسبانيا ❝ ❞ الجزية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم (ماجستير) ❝ ❞ تفسير الآيات القرآنية الخاصة بذكر التشريعات والأحكام العملية لأهل الكتاب ❝ ❞ قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة (ماجستير) ❝ ❞ أسماء الزمن في القرآن الكريم 8211 دراسة دلالية ❝ ❞ الدجال في السنة المشرفة ❝ ❞ قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة - دراسة مقارنة (ماجستير) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ : همام حسن يوسف سلوم ❝ ❞ نضال عباس دويكات ❝ ❞ منال خيري أبو شمس ❝ ❞ جهاد محمد عبد الرحمن حماد ❝ ❞ معن محمود عثمان ضمرة ❝ ❞ سائدة عبد الفتاح أنيس سويلم ❝ ❞ أحمد بن علي اليميني ❝ ❞ خالدة عبد اللطيف حسن ياسين ❝ ❞ محمد يوسف عبدالقادر عوض ❝ ❞ عبد الحميد أبو النصر ❝ ❞ خيرالدين عوده فرح طه ❝ ❞ عثمان صبري عثمان عوض ❝ ❞ طارق احمد يوسف ❝ ❞ أبو زكريا محمد صغيري ❝ ❞ مواهب تحسين مصطفي القط ❝ ❞ ضياء سامي مصطفى جواليل ❝ ❞ هاني محمد أبو شنب ❝ ❱.المزيد.. كتب جامعة النجاح الوطنية