📘 قراءة كتاب النور الخالد محمد مفخرة الإنسانية أونلاين
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بن عَبد الله بن عَبدِ المُطَّلِب (12 ربيع الأول 53 ق هـ - 12 ربيع الأول 11 هـ) (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى الإنس والجن في الإسلام؛ أُرسِل ليُعيد العالَمين إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمن المسلمون بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، ويعتقدون فيه العِصمة. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه»
في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي، واحتفالهم بمولده في شهر ربيع الأول في كل عام.
اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».
وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل، قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم.
كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخَر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.
السيرة عند مؤلف الكتاب حضور دائم لا يغيب، يعايش أحداثها المباركة في فكره ووجدانه، ويمتلئ بها حسُّه وشعوره، إنها نبض القلب، وخفق الجنان، إنها تشكل عقله، وتنظم فكره، فتنعكس عنه سلوكــًا محمديَّ البصمة، وسننًا يحرص على أن يشكل منها واقعه وواقع الناس.
وسيرى قارئ هذا الكتاب كيف أكثر المؤلف من الوقوف عند المنعطفات الكبرى في السيرة وكيف زاد من تأملاته في أحداثها الخطيرة. وأشبعها فحصًا ودراسة، واستخلص منها العبر والعظات، واستنبط الدروس ورَتَّبَ المهم لحياتنا الحاضرة وما هو أكثر أهمية، وما هو ملحٌّ وأكثر إلحاحًا، وأشار إلى التوافق بين سنته -صلى الله عليه وسلم- والسنّة الكونية، وكيف أكدت السنة على الحيطة والحذر والأخذ بالأسباب في صغير الأمور وكبيرها، وكيف جاءت السيرة موافقة لها.
فالنجاح -كما تؤكد السنة- قمينٌ بِمَنْ يعقل ويتوكل لا بِمَنْ يتوكل ولا يعقل.
كل هذه الأمور سيجدها القارئ في هذا الكتاب مؤطرة بِإطارٍ روحيٍ عالٍ، وبعقلانية موزونة لا إفراط فيها ولا تفريط.
سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'