📘 قراءة كتاب التخطيط لامن المنشئات والشخصيات الهامة أونلاين
التخطيط
لأمن المنشئات
والشخصيات الهامة
مضاد الفيروسات أو مضاد للفيروسات (بالإنجليزية: AntiVirus ) هو برنامج يتم إستخدامه لاكتشاف البرمجيات الضارة كفيروسات الحاسب، دودة الحاسوب و أحصنة طروادة و ذلك لمنعها من إلحاق الضرر بالحاسوب أو سرقة البيانات الشخصية عن طريق إزلتها أو إصلاحها. ويمكن لهذا البرنامج مكافحة الأدوير، و برامج التجسس و غيرها من أشكال البرمجيات الخبيثة.
عادة ما توظف مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات. تشمل الفحص المستند على الكشف عن نماذج معروفة من البرمجيات الخبيثة في كود قابل للتنفيذ ومع ذلك يمكن للمستخدم أن يكون مصابا ببرمجيات خبيثة جديدة التي لا يوجد لها حتى الآن توقيع. لمواجهة هذا الذي يسمى تهديدات اليوم صفر، يمكن استخدام الاستدلال.وهو أحد أنوع النهج الإرشادي الذي يستند إلى التوقيعات العامة للتعرف على الفيروسات الجديدة. مختلف أشكال الفيروسات الموجودة يتم اكتشافها بالبحث عن أكواد البرمجيات الخبيثة المعروفة في الملفات.بعض برامج الحماية من الفيروسات ويمكنها أيضا التنبؤ بما سوف يحدث تفعل إذا فتح الملف بمحاكاتها في صندوق رمل وتحليل ما تقوم به لمعرفة ما إذا كانت تنفذ أية إجراءات ضارة. إذا نفذت هذا، يمكن أن يعني هذا أن الملف ضار.
ولكن، مهما كانت برنامج مكافحة الفيروسات مفيدة، في بعض الأحيان يمكن أن تكون لها عيوب. فيمكن لبرامج مكافحة الفيروسات أن تقلل أداء الحاسب إذا لم تكن مصممة بكفاءة. وقد يواجه المستخدمين غير الخبراء مشكلة في فهم الأوامر والقرارات التي يقدمها برامج الحماية من الفيروسات. وقد يؤدي القرار غير صحيح إلى الإخلال بالأمن. إذا كان برنامج مكافحة الفيروسات يعمل على اكتشاف إرشادي (من أي نوع)، سيعتمد نجاحه على ما إذا كان يحقق التوازن الصحيح بين الايجابي الزائف والسلبي الزائف. يمكن أن يكون الإيجابي الزائف مدمر مثل السلبي الزائف. في حالة واحدة، عندما أزال فحص فيروسات به خلل أصدرته سيمانتيك عن طريق الخطأ ملفات نظام التشغيل الأساسي، وترك الآلاف من أجهزة الكمبيوتر غير قادرة على الإقلاع. أخيرا، يعمل برنامج مكافحة الفيروسات عموما في مستوى نواة نظام تشغيل موثوق به، ويجد الطرق المحتملة للهجوم.
بالإضافة إلى العيوب المذكورة أعلاه، فإن فعالية برامج الحماية من الفيروسات تم أيضا بحثها والجدال حولها. وجدت الدراسة أن نجاح كشف برامج مكافحة الفيروسات الكبرى انخفض على مدى فترة سنة واحدة
لواء
مصطفى محمد أبو الفتوح
القاهرة فى 2010
أعوذ با لله من الشيطان الرجيم
{ لا يكلف اللهُ نفساًً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما أكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إ ن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصراً كما حملته على الذين
من قبلنا ربنا ولا تُحملنا ما لا طاقة لنا بِه وأعف عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }
صدق الله العظيم
سورة البقرة آية رقم ( 286 )
مقدمة
يشمل الامن بمفهومه الواسع الاطمئنان والسكينة في مجالات الحياة الخاصة والعامة على النفس والمال والعرض، وهذا يتحقق باستقرار الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فينصرف الناس امنين الى مجالات العمل المختلفة والمساهمة في عمليات البناء والتشييد.
والمنشأة مكان العمل، سواء اكان ادارة ام مصنعا وما يحتويه من الات ومباني، سواء اكانت ملكية المنشآة حكومية ام اهلية او مشتركة، ويخضع امن المنشآت للتنظيم الامني اي الشكل الذي تبدو فيه اي جماعة انسانية لتحقيق هدف مشترك للجماعة، ولما كان التنظيم الامني يهدف الى الطمأنينة ضد اي خطر يمكن ان يقع على الارواح والممتلكات والى وقاية المجتمع من شرور الجريمة ويسعى في ذات الوقت الى جلب السكينة والهدوء فان ذلك لا يتحقق إلاَّ من خلال المنع والاخذ باساليب الوقاية الفعالة التي تحد من اسلوب الاخلال بالامن فقد عمدت الجهات المسؤولة عن الامن الى اتخاذ كل ما من شأنه مواكبة التطور المذهل الذي يشهده العالم بشتى ابعاده وفي مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والصناعية.
امن المنشآت الخاصة:
في ظل التطور العلمي الذي يعيشه العالم انتشرت المنشآت العامة والخاصة التي يزيد من اهميتها ما تقدمه واصبحت تلك المنشآت هدفا للتخريب من قبل بعض الافراد او الجماعات استهدفت باعمالها القضاء على مقدرات الشعوب وتسعى الى نشر الخوف وزعزعة الامن والطمأنينة في المجتمع.
ولمواجهة ذلك عمل المخططون في الاجهزة الامنية على انتشار وحدات امنية متخصصة في الجوانب الهامة فانشئت قوات متخصصة في مشاكل المخدرات وطرق تهريبها تعمل من اجل القضاء على تلك الافة بما يناسبها من الوسائل الفعالة وقوات اخرى تقوم بامن وحماية الشخصيات الهامة في الدولة، وقوات اخرى لامن الطرق الطويلة وقوات اخرى لمواجهة الارهاب وتخليص الرهائن وخطف الطائرات.
واملت الضرورة قيام وحدات من في البنوك المركزية والمصارف الهامة لما للاعتداء عليها من تأثير بالغ في اقتصاد الدولة وتشعبت التخصصات الامنية بقدر ما يتطلبه المجتمع من امن واستقرار وكانت المنشآت الهامة في الاماكن المستهدفة، مما دفع المخططون للامن الى انشاء وحدات متخصصة في امن وحماية المنشآت الهامة. لا يقف تأهيلها عند فهم اساسيات الامن والتدريب عليه فتنوع المنشآت الهامة وتعدد مصادر الخطر يفرض بلوغ مستوى من التدريب المتقدم في امن وحماية المنشآت بشكل عام ثم حماية المنشآة الهامة من واقع التخصص الدقيق في الامن الذي تتطلبه المنشآة وتنتفرد به حسب اهميتها عن بقية المنشآت.
فالامن الذي تتطلبه منشآة هامة يحتفظ فيها بالمعلومات يختلف عن الامن الذي تتطلب مصلحة اخرى، لان مصادر الاخطار التي تهدد امن المعلومات دقيقة ولا بد ان يكون امن المنشآة منتبها ومدركا لتلك الاخطار ويعي كيفية ضبط الوسائل ذات التأثير على امن المعلومات.
فلا بد من تدريب رجال امن المنشآة على احدث الاجهزة الفعالة في مواجهة الاخطار التي تهدد الامن في تلك المنشآة وتزويدهم بالمستجدات في العالم من وسائل واساليب في امن المنشآت المماثلة، ومهما كانت التجهيزات التي تستعمل في الامن حديثة فإنه لا يستغني عن العنصر البشري الذي يكون له دور واضح من حيث حسه الامني وقدرته على التنبؤ بالحالة الامنية في ظل ما يحيط به من متغيرات واستشعاره للامور غير العادية وتخوفه من الامور الخطيرة فيحتاط تحسبا لظهور الخطر او يشك في ظهور امر يدعو الى الريبة فيسعى الى اخذ الحيطة بالوسائل اللازمة. وقد يعمد رجل الامن بملاحظاته الى رصد حركة او ظاهرة فيكشف مصدر خطر يهدد المنشآة اذ يتميز الانسان بقدرته على التحليل فيستطيع التأمل والربط بين عدة ظواهر ويفسر ما تعنيه من دلالات وتشير اليه من احتمالات تسهم في النهاية في التصدي لمنع الجريمة. هذا كله يجعل من الانسان الركيزة الاولى في امن وحماية المنشآت الهامة، ولا بد من اختياره حسب المؤهل العلمي المطلوب وتمتعه بالصفات الشخصية المناسبة واجتيازه اختبار الذكاء واللياقة والكشف الطبي. ثم يأتي دور الاعداد والتدريب على امن المنشآة التي يقوم بحمايتها وتعليمه على مواجهة الاخطار التي تهدد امن ذلك النوع من المنشآت واطلاعه على الاحصائيات لمعرفة ما يهدد المنشآة من اخطار والسعي لتزويده بالجديد في العالم سواء في مجالات الاجهزة الحديثة التي تعين على مواجهة الاخطار المحتملة وتدريبه على كيفية استخدامها او في مجالات التدريب المتطور على مواجهة حالات الطوارئ سواء اكانت طبيعية ام من فعل الانسان.
ويعتقد خطأ من يظن ان امن المنشآت الهامة يقتصر على حارس وسلاح ووجود مستمر فقط، بل لا بد من التخصص في الوقت الذي تتطور فيه اساليب الجريمة وتدرس قبل تنفيذها من كافة الجوانب وربما كان من عوامل نجاح المجرم في تنفيذ الجريمة دراسته المتمعنة لحالة الامن في المنشآة الهامة ومعرفة نقاط الضعف التي يمكن استغلالها فيجد الاختراق سهلا ويتحقق له بلوغ هدفه المقصود.
خطة الدراسة :
بناء على ماتقدم فإن خطة هذا المؤلف تتمثل فيما يلى :
الكتاب الأول
تأمين المنشآ ت الحيو ية
الباب الأول
مفهوم الأمن والمنشئات الهامة
الفصل الأول : تعريف الأمن وتقسيماته .
الفصل الثانى : ماهية المنشأة الهامة والأخطار التى تهددها .
المبحث الأول : اخطار نتيجة العوامل الطبيعية
المبحث الثانى : اخطار نتيجة العوامل البشرية
الفصل الثالث : مفهوم الأمن الصناعى .
الفصل الرابع : المجرم الذى تواجهه المنشآت الهامة
الباب الثانى
التخطيط لامن وحراسة المنشآت الهامة مقدمة
الفصل الاول : القواعد الاساسية لخطة الحراسة
المبحث الاول : أمن العاملين بالمنشأة
المبحث الثانى : التحكم فى الدخول و الخروج من المنشأة
المبحث الثالث : أمن الوثائق والمعلومات الفصل الثانى : وسائل تأمين وحراسة المنشآت
المبحث الاول : حصر المنشأة وتأمينها من الخارج
المبحث الثانى : تأمين المنشأة من الداخل
المبحث الثالث : نظام الاضاء ة الوقائية
المبحث الرابع : الاجهزة المساعدة فى الحراسة
الفصل الثالث : مقومات نظام التامين والحراسة .
المبحث الاول :خطط الطوارئ
المبحث الثانى: اختبار الحراسة
المبحث الثالث : تقويم الحراسة
المبحث الرابع : جهاز الامن والحراسة
الفصل الرابع : الإجراءات التنفيذية لخطة التامين
المبحث الأول : التحريات
المبحث الثانى :التفتيش
المبحث الثالث :التقارير
المبحث الرابع :تعليمات الأمن المستديمة
الفصل الخامس : تأمين بعض المناسبات الخاصة
الكتاب الثانى
تأمين الشخصيات الهامة
الباب الأول
العوامل المؤثرة على أمن الأشخاص
الفصل الأول : الأخطار التى يتعرض لها الأشخاص .
الباب الثانى
التخطيط لحراسة الأشخاص
الفصل الأول : حراسة الأشخاص فى محل الإقامة .
المبحث الأول : حراسة مناطق الإقتراب .
المبحث الثانى : تنظيم العمل بالمداخل .
المبحث الثالث : الحراسة داخل محل الإقامة .
المبحث الرابع : أجهزة الإتصال .
الفصل الثانى : حراسة الأشخاص فى أماكن الزيارة .
المبحث الأول : دراسة مكان الزيارة .
المبحث الثانى : قواعد حراسة أماكن الزيارة .
الفصل الثالث : حراسة الأشخاص فى الطريق .
المبحث الأول : إختيار الطريق .
المبحث الثانى : دراسة الطريق .
المبحث الثالث : تأمين الطريق
المطلب الأول : تأمين وسيلة الإنتقال .
المطلب الثانى : تأمين الطرق المستديمة .
المطلب الثالث : تأمين الطرق المؤقته .
الفصل الرابع : تأمين الموضوعات ذات الصلة الوثيقة بالشخص موضع الحراسة .
المبحث الأول : تامين الطعام والشراب .
المبحث الثانى : تامين المتعة الشخصية .
المبحث الثالث : تأمين الوثائق .
المبحث الرابع : تأمين الأفراد .
المبحث الخامس : حراسة الأشخاص الأجنبية .
الكتاب الثالث
الحس الأمنى
الباب الأول
مفهوم االأمن والمنشئات الهامة
الفصل الأول
تعريف الأمن وتقسيما ته
1-تعريف الأمن definition of security :
الأمن فى تعريفه اللغوى المجرد هو نقيض الخوف , قال تعالى " فليعبدوا ربََّ هذا البيتٍ الذى أ طعَمَهُم من جُوعٍٍٍ ٍ وأمَنَهُم من خَوفِ "( سورة قريش آية 4,3 ).
وقد إختلفت اتجاهات المفكرين والباحثين فى مجال الدراسات الأمنية فى وضع تعريف شامل للأمن لتأثير موقع كلا منهم وإختلاف زاوية نظره إليه :
- فقد عرفه البعض بأنه ( شعور وإجراء ) أو هو ( المنع والضبط ) فالمنع وثيق الصلة بالشعور وهو وإن كان أجراء إلا إنه موجه بالدرجة الأولى لإحداث الشعور بالأمن بل وحصاده الأول إحساس با لطمأنينة , والضبط لاحق لإهتزاز الشعور بالأمن فهو بالدرجة الأولى إجراء موجه إلى فعل ضار بالمجتمع أكثر من توجهيهه لإحداث شعور بالأمن لأنه فى كثير من الظروف قد يتم الضبط ويبقى الشعور فى تأرجحه فاقدا للإتزان الأمنى حتى يأتى إجراء المنع .
- كذلك يذهب البعض إلى أن الأمن هو " كل مايطمأن الفرد على ماله ونفسه " وتحقيقاً لذلك يتعين على الإدارة أن تعمل على صون الأمن فى الدولة بمنع الجريمة قبل وقوعها
وحفظ النظام بإتخاذ التدابير التى تحول دون الإخلال بسير الحياة العامة وإضطرابها .
وبدرء الكوارث العامة سواء كانت من صنع الطبيعة أم من صنع الإنسان .
- كما عرفه البعض بأنه : الأمن ( security ) هو الحالة التى يكون فيها الإنسان محميا ضد – أو بعيداً عن خطر يتهدده . والواقع أن الأمن قبل أن يكون تلك الحالة فهو إحساس يتملك الإنسان , هو الإحساس بالتحرر من الخوف , الخوف من أى خطر يواجهه "
- وعرفه البعض بأنه الشعور بالطمأنينة الذى يتحقق من خلال رعاية الفرد والجماعة ووقايتهما من الخروج على قواعد الضبط الإجتماعى من خلال ممارسة الدور الوقائى والقمعى والعلاجى الكفيل بتحقيق هذذه المشاعر .
1- تقسيمات الأمن وفروعه: Divisions and Branches of security
تتعدد تقسيات الأمن بتعدد نطاقاته , وأهدافه , ومجالات تأثيره , فمنها الجغرافية والموضوعية ومنها , النفسية والإجتماعية :
2- التقسيم الجغرافى :
إذا نظرنا إلى الأمن من منظور جغرافى نراه يتضمن :
* الأمن القومى : والذى يمكن تعريفه بأنه" حماية كيان الدولة من التهديدات فى الداخل أو من الخارج , لإيجاد الظروف الملائمة لكى تتمكن الدولة من تحقيق اهدافها القومية . وهو فى نفس الوقت تأمين الدولة داخلياً ودفع التهديدات الخارجية عنها , بما يكفل لشعبها التقدم والإزدهار , وهو أيضاً مجموعة التدابير التى تتخذها الدولة لدعم أنشطتها الرئيسية وقدراتها على حماية مصالحها المشروعة وقيمها
. وهو بذلك المفهوم تتعدد جوانبه وتختلط فيه الجوانب الإجرائية للأمن بالجوانب الموضوعية له , وتتدخل فيه عوامل مختلفة من سياسية وإقتصادية وعسكرية وإجتماعية وغير ذلك "
تعريف الأمن وتقسيما ته
كما يعرف بأنه " الجهد اليومى الذى يصدر من الدولة لتنمية أنشطتها الرئيسية السياسية والعسكرية والإقتصادية – والإجتماعية ودفع أى تهديد أو تعويق أو إضرار بتلك الأنشطة "
*- الأمن الإقليمى : وهو الذى يعنى بالأمن المشترك لمجموعة من الدول تشترك بالجوار والمصالح والتاريخ فى نطاق جغرافى واحد .
*- الأمن الدولى : وهو الذى يعنى بأمن مجموعة من دول العالم المكونة للجماعة البشرية على ظهر هذا الكون فى كل مايتعلق بمصالحها الإنسانية المشتركة وركائز إستقرارها ونمائها وتطورها .
*- ويعرف الأمن الجماعى : بأنه " ذلك النظام الذى يهدف إلى تحقيق السلم والأمن الدولى عن طريق تكاتف الدول المحبة للسلام وذلك فى إطار تنظيم دولى – للوقوف فى وجه أى دولة تلجأ إلى إنتهاك هذا السلم أو تعمل على تهديد ه وإتخاذ التدابير الجماعية التى تؤدى إلى الحد من هذه الإنتهاكات .
ب-التقسيم الموضوعى :و إ ذ ا نظرنا للأمن من منظور موضوعى , فسوف نراه يتضمن قسمين رئيسيين :
* الأمن العام .* الأمن الخاص .
أما الأمن العام ؛ فهو ذلك الفرع من فروع الأمن الذى يهتم بالجوانب الموضوعية فى نشاطات الدولة أو الأفراد أو المؤسسات أو الجماعات الإنسانية على إطلاقها .
وينقسم إلى عدة أقسام :
- الأمن الإقتصادى : يعنى النظم والخطط والإجراءات التى تدفع الجماعة الإنسانية (الدولة –الشركة – المؤسسة - ... إلخ ) إلى تحقيق وحماية أهدافها الإقتصادية وبحسن إدارتها لمواردها وإستثماراتها المادية والبشرية وإدارة إتفاقاتها من أجل متابعة نموها وتطورها وتلبية إحتياجاتها وحماية كيانها الإقتصادى والمالى .
- الأمن السياسى : هو النظم والخطط والإجراءات التى تحمى الكيان السياسى للدولة ونظم الحكم بها , والمحافظة على ثبات شرعية النظام والحكم .
- الأمن الجنائى : هو النظم والخطط والإجراءات التى تدعم وتؤكد وتحافظ على تنفيذ القوانين المطبقة فى الدولة بفاعلية وتأثير , والتى تتضمن تحديد الجرائم ووضع العقوبات وضبط حركة النشاط الإنسانى فى المجتمع .
- الأمن الإجتماعى : هو النظم والخطط والإجراءات التى تحمى البنيان الإجتماعى والدينى والعقائدى للمجتمع .
أما الأمن الخاص : فهو لك الفرع من فروع الأمن الذى يهتم بوضع القواعد والنظم لنوعيات متخصصة من علوم الأمن مثل ؛ أمن الأفراد – أمن المنشئات – أمن المعلومات – الأمن الصناعى
ح – التقسيم النفسى والإجتماعى : كما يمكن تقسيم الأمن من مفهوم نفسى أجتماعى إلى* أمن شعورى , *وأمن إجرائى .
الأمن الشعورى : المقصود به هو إحساس الفرد والجماعة البشرية بإشباع دوافعها المادية والمعنوية ويأتى على قمة هذه الدوافع الدافع للأمن .
1- خصائصه :
- التطور : فا لأمن والإحساس به يتطور من زمان إلى آخر ومن مكان إلى مكان آخر فى نفس الزمان فما يخاف منه الفرد فى الطفولة يختلف عما يحس به فى شبابه أو شيخوخته .
- الذاتية : عند إقتراب الخطر الذى يولد الشعور بعدم الإحساس بالأمن من إنسان معين بذاته تلاحظ إختلاف سلوك الفرد عما إذا كان ها الخطر بعيداً عنه .
- النسبية : الإحساس بالخوف نسبى فإن مايثير الخوف لدى فرد قد لايثيره فى أى فرد آخر بنفس الدرجة .
الفطرية : الأمن والخوف إحساس فطرى يولد مع الإنسان وذلك لأنه يكون دائماً إشباع لدوافعه العضوية والنفسية المخلوقة فيه بالفطرة .
2- مظاهره :الأمن الشعورى هو إحساس لذا فإنه من الصعب القياس والإمساك به إلا أن هناك ظواهر مادية ملموسة تدل على الإحساس بالأمن فيمكن عن طريق الإحصاءات الجنائية الموجودة فى زمن محدد وفى مكان محدد معرفة ماإذا كان الشعور بالأمن متوافر فى هذا المكان وفى هذا الزمان المحدد ام لا وبأى نسبة .
- الأمن الإجرائى :
المقصود به : مجموعة من الإجراءات والقواعد التى تُتَخَذ لتحقيق الأمن أو هو الجهد المنظم الذى يصدر عن المجتمع لإشباع دوافع الأفراد به أو لرد العدوان عنهم أو عن كيان الجماعة كلها وتضطلع به قيا دة الجماعة .
خصائصه :
- الموضوعية : ويعنى ذلك أن القواعد والإجراءات الأمنية أشياء موضوعية تطبق على جميع الأفراد داخل المجتمع دون إستثناء .
- الثبات النسبى : القواعد والإجراءات الأمنية التى تحقق الشعور بالأمن تتميز بالثبات النسبى فهى موضوعة منذ أزمنة بعيدة والتغير الذى يحدث فيها يحدث على فترات متباعدة نتيجة التطور لذا فهى ثابتة ثبات نسبى .
- الإكتساب : فالقواعد والأجراءات الأمنية تكون دائما مكتسبة من داخل المجتمع .
مظاهره : الأمن الإجرائى كما سبق أن أوضحنا مجموعة من القواعد والإجراءات المادية الملموسة التى تحقق الشعور بالأمن لذا فإنه من السهل جداً قياس تواجد الأمن الإجرائى داخل مجتمع معين ويكون ذلك بتتبع الإحصائيات الجنائية فى مكان محدد فى زمن محدد فإذا زادت الجرائم دل ذلك على ضعف الإجراءات والقواعد الأمنية وبالتالى أصبح الأمن الإجرائى مهتز والعكس صحيح .
العلاقة بين الأمن الشعورى والأمن الإجرائى : يمكن التعبير عنها بأنها علاقة تلازم وتكامل فلا يتصور أحدهما دون الآخر .
تابع
مفهوم الأمن والمنشئات الهامة
3- الأمن والحراسة Security&Guarding
تعتبر الحراسة أحد الإجراءات المتبعة لتحقيق الأمن وتوفير الحماية من الأخطار التى يمكن أن تلحق بالشخص او المكان أو النشاط المطلوب تأمينه وهى تختلف فى قواعدها وإجراءاتها وأهدافها بإختلاف النظام الأمنى القائم والذى يختلف بإختلاف نوع النشاط وحجمه ومكانه والإعتبارات الخاصة بالشخص أو المكان أو المنشأة أو النشاط المحروس وبإختلاف نوع وحجم وإتجاه الخطر المتوقع وبإختلاف الظروف والمتغيرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية المحيطة .
كما أنه وفقاً لكل ذلك تختلف الوسائل والمعدات والأجهزة المستخدمة فى الحراسة وعددها وحجمها ودرجة التقنية العلمية المستخدمة فى هذا السبيل .
فالحراسة هى إحدى محاور النظم الأمنية وهى وحدها – مهما إتسع نطاقها وتعددت وسائلها – لا تحقق أمنا فعالاً إلا إذا تكاملت مع كافة المحاور الأمنية الأُ خرى التى تشكل فى النهاية نطاقاً أمنيا قادراً وفعالاً ومؤثراً .
وللحراسة دعائم ثلاثة لابد أن تتوافر لها فى إطار نظام أمنى متكامل :
- الفرد .
- المعدات والأجهزة .
- المعلومات .
وبقدر ما تتوافر فى هذه الدعائم الثلاث الأسس والمعايير الصحيحة , بقدر ما يتكامل النظام الأمنى المحيط بهذه العناصر , بقدر ما تحقق الحراسة الهدف المرجو منها .
1- الفرد :
يعتبر الفرد هو عصب نظم الحراسة , والإعتماد عليه فى هذه النظم لا يكفى فيه فقط التركيز على الكيف المؤهل , وإنما يجب أن يوضع هذا الكيف المؤهل فى إطار نظام علمى دقيق , تحدد فيه الواجبات والمسؤليات داخل نطاق التمكن والسيطرة , وفى إطار ملائمة من خطوط السلطة ووفق تحديد دقيق لقواعد التفويض , وتوازن فعال بين السلطة والمسؤلية مع الأخذ فى الإعتبار أن التحديد المفصل الواضح لقواعد وخطوط القيادة التنفيذية والقيادة الإشرافية لجميع أفراد الحراسة فى إطار من مركزية القيادة , ضرورة علمية وعملية لفاعلية نظم الحراسة وتأثيرها .
كما أن الواجبات الموكلة إلى أفراد الحراسة يجب أن تراعى الملائمة للنطاقات الزمانية والمكانية للمهمة , وأن تكون متسقة مع التنظيم العام للبناء الإدارى والفنى للهدف المطلوب حراسته , متسقاً فى نفس الوقت مع باقى التنظيمات الآمنية المشاركة فى عملية التأمين وذلك فى دوائرها المتداخلة خارجياً وداخلياً .
2- المعدات والأجهزة : تعتبر إحدى العنار الداعمة فى نظم الحراسة ويقصد بها :
- المعدات والجهزة التى تساعد على فاعلية نظم الحراسة وكفايتها فى توفير الحماية للهدف المراد حراسته وسد الفجوة بين الأداء البشرى والقصور أو العجز البشرى .
- المعدات والأجهزة التى تتلائم مع مواجهة الأخطار المتوقعة وإفشال أثرها أو الحد منه .
- المعدات والأجهزة التى تساهم فى حفظ وإسترجاع وتحديث قاعدة معلوماتية كاملة لنظم الحراسة وتحليل هذه المعلومات وإسترجاعها وطرح البدائل والحلول والخطط الملائمة فى كافة الظروف بالإضافة إلى تنفيذ نظم دقيقة للصيانة المستمرة لهذه الأجهزة .
- المعدات والأجهزة التى تحقق إتصالات فعالة داخل نظم الحراسة , وبينها وبين مختلف الحلقات الأمنية المحيطة .
ولإستخدام الأجهزة والمعدات فى نظم الحراسة قواعد أساسية :
- أن يكون إستخدام الأجهزة والمعدات فى إطار نظام أمنى موضوع يحدد أوجه إستخدامها ونطاقات هذا الإستخدام زمانياً ومكانياً وموضوعياً , والملائمة الواجبة مع البيئة المحيطة .
- أن يكون لإستخدامها مُرشّداً , أى أن يراعى تلبيتها للحد الضرورى الحالى والمستقبلى لمواجهة نوع وحجم وإتجته الخطر المتوقع داخلياً وخارجياً وفى نفس الوقت أن يكون حجم إستخدامها من حيث الكم والكيف متلائماً مع القيمة الحقيقية للشئ أو المكان أو الفرد أو النشاط المستهدف حمايته أى أن يتم تحقيق نوع من التوازن , بين وسيلة التأمين والهدف المؤمن .
- أن يراعى فى إختيارها مستلزمات الصيانة والتجديد والإحلال والتوسعة .
ج- المعلومات :
تشكل المعلومات العصب الفاعل فى أى نظام حراسة إذ أنه فى ضوء وجود بنية معلوماتية كاملة عن :
- نوع الخطر المتوقع وحجمه وإتجاهه ونطاقات توقعه الزمانية والمكانية .
- البيئة الداخلية والخارجية للهدف المطلوب حمايته , وتفصيلات البناء الإدارى والفنى والمعمارى والتاريخى للشئ أو المب�
سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'