📘 قراءة كتاب المدارس الصوفية المغربية والأندلسية في القرن السادس الهجري أونلاين
لم يكن التصوف في الأندلس نزوعاً سلبياً يقوم على اعتزال الناس واجتنابهم وعدم الاكتراث بأمورهم، ولكنه كان إيجابياً نشطاً وفعّالاً في المجتمع الأندلسي، اهتم الصوفية من خلال التزامهم بالتصوف كأسلوب في السلوك والأخلاق بشؤون مجتمعهم وساهموا في حركته الحياتية كما اهتموا بحياة الناس وأحوالهم، فكانوا يعلّمون أهل الأندلس أمور دينهم ويدافعون عنهم ويتصدّون لمظالم الحكّام، ويشجبون في غير لين وهوادة الظلم والاضطهاد الذي مارسه أولئك الذين تولوا الوظائف الرسمية، وما رصدته مانويلا مرين في دراستها عن الزهاد الأوائل في الأندلس رفضهم تولّي الوظائف العمومية مثل القضاء، وتجنّبهم الاتصال بأولئك الذين يمثلون السلطة السياسية، بل في كثير من الأحيان حينما تبعث السلطة بممثل لها إلى باب الزاهد أو المتصوف، يتركهم ينتظرون ويعاملهم معاملة غيرهم من العوام.
سنة النشر : 2000م / 1421هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 14.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'