❞ كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب ❝  ⏤ محمد سالم محيسن

❞ كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب ❝ ⏤ محمد سالم محيسن

اَلدُّعَاءُ في الإسلام هي عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصةً له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره.

الحث على الدعاء
من القرآن الكريم
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (سورة غافر)
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (سورة البقرة)

قال الله في القرآن الكريم : ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ (سورة الأعراف)

من أحاديث محمد رسول الله
روى الترمذي في سننه عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ "من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية "

روى الترمذي في سننه عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي ﷺ يقول " الدعاء هو العبادة "
روى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء "
عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ " أفضل العبادة الدعاء"

فيما يحث على الدعاء أيضا ان تعلم انه بمثابة شكر لله عز وجل ,واعتراف بفضله . كما أن الدعاء أيضا عبادة مثل غيرها من العبادات .بل أنها من أفضل العبادات، التي يتقرب بها الإنسان لله جل في علاه. ونحن نلجأ إلى دعاء النوم والاستيقاظ ونشكر الله على تلك النعم .إذ أن النوم والاستيقاظ نعمة وفضل من الله سبحانه وتعالى ,وليس النوم والاستيقاظ فقط ,فكل حركة نفعلها في يومنا في نعمه وجب علينا شكرها ,ولا يجب ان تلو ساعة من اليوم الا ان نشكر الله فيها وندعوه ليزيدنا من فضله.

الأوقات التي يفضل فيها الدعاء

رجل شيشاني يدعو بعد إحدى معارك التسعينات

الثلث الأخير من الليل
عند الأذان : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

بين الأذان والإقامة : روي في مسند أحمد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله "إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا"
في السجود: روي في سنن النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ " قال أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء "
أدبار الصلوات المكتوبات
عند نزول الغيث
عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة
آخر ساعة من بعد العصر
دعاء يوم عرفة : روى مالك بن أنس في الموطأ عن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله ﷺ قال "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

عند الجهاد : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

هناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة وهي ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة ويوم الجمعة وعند نزول الغيث (المطر) وجوف الليل وعند النداء للصلاة وبين الأذان والإقامة وعند التحام الجيوش في الحرب وعند تلاوة القرآن وختمه وعند شرب ماء زمزم لحديث {ماء زمزم لما شرب له} وفي مجالس ذكر الله

وقال ابن عطاء الله: إن الدعاء أركاناً وأجنحة واسباباً وأوقاتاً , فإن وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحة طار إلى السماء وإن وافق مواقيته فاز وإن وافق أسبابه نجح، فأركانه حضور القلب والخشوع وأجنحه الصدق ومواقيته الأسحار وأسبابه الصلاة على النبي ومن شروط الدعاء أن يكون سليماً من اللحن.

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي ﷺ ويختم بذلك.
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال.
حضور القلب في الدعاء.
الدعاء في الرخاء والشدة.
لا يسأل إلا الله وحده.
عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
خفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر.
الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
عدم تكلف السجع في الدعاء.
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
رد المظالم مع التوبة.
الدعاء ثلاثـًا.
استقبال القبلة.
رفع اليدين في الدعاء.
الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
أن لا يعتدي في الدعاء.
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
أن يتوسل إلى الله بأسمائهِ الحسني وصفاتهِ العلى أو بعمل صالح فعلهُ الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له.
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
الابتعاد عن جميع المعاصي.


أسباب عدم إجابة الدعاء

أن يكون فيه من العدوان فهو دعاء لا يحبه الله
لضعف القلب وعدم إقباله على الله لأن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ [سورة الأعراف]
أكل الحرام: ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال: رسول الله "أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك"
الظلم
كثرة الذنوب
استيلاء الغفلة والشهوة واللهو على القلوب
عدم الإيقان بالإجابة: أخرج الحاكم في صحيحه من حديث أبى هريرة عن النبي قال: "ادعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
أحوال الدعاء مع البلاء
أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه : روي الحاكم في صحيحه من حديث ثوبان عن رسول الله: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد : ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا روي الحاكم في صحيحه من حديث ابن عمر عن النبي قال: "الدعاء ينفع بما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"
أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه : روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة قالت: قال رسول الله: "لا يغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة"
صيغة الدعاء
ليس للدعاء في الإسلام صيغة محددة فكل عبد يدعو بما يشاء ويتقرب إلى الله بفنون الدعاء وطرائقة فمنهم من يدعو الله شعراً ومنهم من يدعوه نثراً ومنهم من يختار كلماته ويتكلف فيها ومنهم من يدعوه بكلمات سهلة عامية وكلاً حسب بيئته وعلمة وقدرته.

روى محمد بن ماجه في سننه عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة
أن رسول الله ﷺ علمها هذا الدعاء "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا "

الإلحاح في الدعاء
روى محمد بن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: "من لم يسأل الله يغضب عليه"
روى الحاكم في صحيحة من حديث أنس عن النبي قال "لاتعجزوا في الدعاء فإنه لايهلك مع الدعاء أحد"
ذكر الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله: "إن الله يحب الملحين في الدعاء"
في كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال: قال مورق: "ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل أن ينجيه"


قال المُصنِّف رحمه الله : «وبعد أن استخرتُ اللهَ تعالى شرحَ اللهُ صدري، قمتُ بجمعِ الأدعيةِ الواردةِ في القرآن الكريم، وسنةِ النبي عليه الصلاة والسلام ، ووضعتُها في هذا المُصنَّف المُتواضِع وسمَّيتُه: «».
محمد سالم محيسن - حفظ القرآن الكريم وهو صغير ، ثم جوده وأتقنه ، ثم التحق بالأزهر ، وفيه تلقى عن علمائه العلوم العربية والشرعية ، والقراءات العشر الصغرى والكبرى ، حيث حصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن عام 1373هـ ثم التحق بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر
من إسلامية متنوعة كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الدعاء المستجاب من السنة والكتاب

2003م - 1446هـ
اَلدُّعَاءُ في الإسلام هي عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصةً له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره.

الحث على الدعاء
من القرآن الكريم
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (سورة غافر)
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (سورة البقرة)

قال الله في القرآن الكريم : ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ (سورة الأعراف)

من أحاديث محمد رسول الله
روى الترمذي في سننه عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ "من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية "

روى الترمذي في سننه عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي ﷺ يقول " الدعاء هو العبادة "
روى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء "
عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ " أفضل العبادة الدعاء"

فيما يحث على الدعاء أيضا ان تعلم انه بمثابة شكر لله عز وجل ,واعتراف بفضله . كما أن الدعاء أيضا عبادة مثل غيرها من العبادات .بل أنها من أفضل العبادات، التي يتقرب بها الإنسان لله جل في علاه. ونحن نلجأ إلى دعاء النوم والاستيقاظ ونشكر الله على تلك النعم .إذ أن النوم والاستيقاظ نعمة وفضل من الله سبحانه وتعالى ,وليس النوم والاستيقاظ فقط ,فكل حركة نفعلها في يومنا في نعمه وجب علينا شكرها ,ولا يجب ان تلو ساعة من اليوم الا ان نشكر الله فيها وندعوه ليزيدنا من فضله.

الأوقات التي يفضل فيها الدعاء

رجل شيشاني يدعو بعد إحدى معارك التسعينات

الثلث الأخير من الليل
عند الأذان : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

بين الأذان والإقامة : روي في مسند أحمد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله "إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا"
في السجود: روي في سنن النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ " قال أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء "
أدبار الصلوات المكتوبات
عند نزول الغيث
عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة
آخر ساعة من بعد العصر
دعاء يوم عرفة : روى مالك بن أنس في الموطأ عن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله ﷺ قال "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

عند الجهاد : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

هناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة وهي ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة ويوم الجمعة وعند نزول الغيث (المطر) وجوف الليل وعند النداء للصلاة وبين الأذان والإقامة وعند التحام الجيوش في الحرب وعند تلاوة القرآن وختمه وعند شرب ماء زمزم لحديث {ماء زمزم لما شرب له} وفي مجالس ذكر الله

وقال ابن عطاء الله: إن الدعاء أركاناً وأجنحة واسباباً وأوقاتاً , فإن وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحة طار إلى السماء وإن وافق مواقيته فاز وإن وافق أسبابه نجح، فأركانه حضور القلب والخشوع وأجنحه الصدق ومواقيته الأسحار وأسبابه الصلاة على النبي ومن شروط الدعاء أن يكون سليماً من اللحن.

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي ﷺ ويختم بذلك.
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال.
حضور القلب في الدعاء.
الدعاء في الرخاء والشدة.
لا يسأل إلا الله وحده.
عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
خفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر.
الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
عدم تكلف السجع في الدعاء.
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
رد المظالم مع التوبة.
الدعاء ثلاثـًا.
استقبال القبلة.
رفع اليدين في الدعاء.
الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
أن لا يعتدي في الدعاء.
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
أن يتوسل إلى الله بأسمائهِ الحسني وصفاتهِ العلى أو بعمل صالح فعلهُ الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له.
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
الابتعاد عن جميع المعاصي.


أسباب عدم إجابة الدعاء

أن يكون فيه من العدوان فهو دعاء لا يحبه الله
لضعف القلب وعدم إقباله على الله لأن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ [سورة الأعراف]
أكل الحرام: ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال: رسول الله "أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك"
الظلم
كثرة الذنوب
استيلاء الغفلة والشهوة واللهو على القلوب
عدم الإيقان بالإجابة: أخرج الحاكم في صحيحه من حديث أبى هريرة عن النبي قال: "ادعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
أحوال الدعاء مع البلاء
أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه : روي الحاكم في صحيحه من حديث ثوبان عن رسول الله: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد : ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا روي الحاكم في صحيحه من حديث ابن عمر عن النبي قال: "الدعاء ينفع بما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"
أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه : روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة قالت: قال رسول الله: "لا يغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة"
صيغة الدعاء
ليس للدعاء في الإسلام صيغة محددة فكل عبد يدعو بما يشاء ويتقرب إلى الله بفنون الدعاء وطرائقة فمنهم من يدعو الله شعراً ومنهم من يدعوه نثراً ومنهم من يختار كلماته ويتكلف فيها ومنهم من يدعوه بكلمات سهلة عامية وكلاً حسب بيئته وعلمة وقدرته.

روى محمد بن ماجه في سننه عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة
أن رسول الله ﷺ علمها هذا الدعاء "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا "

الإلحاح في الدعاء
روى محمد بن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: "من لم يسأل الله يغضب عليه"
روى الحاكم في صحيحة من حديث أنس عن النبي قال "لاتعجزوا في الدعاء فإنه لايهلك مع الدعاء أحد"
ذكر الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله: "إن الله يحب الملحين في الدعاء"
في كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال: قال مورق: "ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل أن ينجيه"


قال المُصنِّف رحمه الله : «وبعد أن استخرتُ اللهَ تعالى شرحَ اللهُ صدري، قمتُ بجمعِ الأدعيةِ الواردةِ في القرآن الكريم، وسنةِ النبي عليه الصلاة والسلام ، ووضعتُها في هذا المُصنَّف المُتواضِع وسمَّيتُه: «». .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

اَلدُّعَاءُ في الإسلام هي عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصةً له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره.

الحث على الدعاء
من القرآن الكريم
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (سورة غافر)
قال الله في القرآن الكريم : ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (سورة البقرة)

قال الله في القرآن الكريم : ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ (سورة الأعراف)

من أحاديث محمد رسول الله
روى الترمذي في سننه عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ "من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية " 

روى الترمذي في سننه عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي ﷺ يقول " الدعاء هو العبادة " 
روى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال " ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء " 
عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ " أفضل العبادة الدعاء"

فيما يحث على الدعاء أيضا ان تعلم انه بمثابة شكر لله عز وجل ,واعتراف بفضله . كما أن الدعاء أيضا عبادة مثل غيرها من العبادات .بل أنها من أفضل العبادات، التي يتقرب بها الإنسان لله جل في علاه. ونحن نلجأ إلى دعاء النوم والاستيقاظ ونشكر الله على تلك النعم .إذ أن النوم والاستيقاظ نعمة وفضل من الله سبحانه وتعالى ,وليس النوم والاستيقاظ فقط ,فكل حركة نفعلها في يومنا في نعمه وجب علينا شكرها ,ولا يجب ان تلو ساعة من اليوم الا ان نشكر الله فيها وندعوه ليزيدنا من فضله.

الأوقات التي يفضل فيها الدعاء

رجل شيشاني يدعو بعد إحدى معارك التسعينات

الثلث الأخير من الليل
عند الأذان : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

بين الأذان والإقامة : روي في مسند أحمد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله "إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا"
في السجود: روي في سنن النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ " قال أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء "
أدبار الصلوات المكتوبات
عند نزول الغيث
عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة
آخر ساعة من بعد العصر
دعاء يوم عرفة : روى مالك بن أنس في الموطأ عن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله ﷺ قال "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

عند الجهاد : روي في سنن ابي داود عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ " ثنتان لا تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا "

هناك أوقات تكون مخصوصة بالاستجابة وهي ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان وليلة الجمعة ويوم الجمعة وعند نزول الغيث (المطر) وجوف الليل وعند النداء للصلاة وبين الأذان والإقامة وعند التحام الجيوش في الحرب وعند تلاوة القرآن وختمه وعند شرب ماء زمزم لحديث {ماء زمزم لما شرب له} وفي مجالس ذكر الله 

وقال ابن عطاء الله: إن الدعاء أركاناً وأجنحة واسباباً وأوقاتاً , فإن وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحة طار إلى السماء وإن وافق مواقيته فاز وإن وافق أسبابه نجح، فأركانه حضور القلب والخشوع وأجنحه الصدق ومواقيته الأسحار وأسبابه الصلاة على النبي ومن شروط الدعاء أن يكون سليماً من اللحن.

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

الإخلاص لله تعالى
أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي ﷺ ويختم بذلك.
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال.
حضور القلب في الدعاء.
الدعاء في الرخاء والشدة.
لا يسأل إلا الله وحده.
عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
خفض الصوت في الدعاء بين المخافتة والجهر.
الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
عدم تكلف السجع في الدعاء.
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
رد المظالم مع التوبة.
الدعاء ثلاثـًا.
استقبال القبلة.
رفع اليدين في الدعاء.
الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
أن لا يعتدي في الدعاء.
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
أن يتوسل إلى الله بأسمائهِ الحسني وصفاتهِ العلى أو بعمل صالح فعلهُ الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له.
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
الابتعاد عن جميع المعاصي.


أسباب عدم إجابة الدعاء

أن يكون فيه من العدوان فهو دعاء لا يحبه الله
لضعف القلب وعدم إقباله على الله لأن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)﴾ [سورة الأعراف]
أكل الحرام: ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال: رسول الله "أيها الناس إن الله طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك"
الظلم
كثرة الذنوب
استيلاء الغفلة والشهوة واللهو على القلوب
عدم الإيقان بالإجابة: أخرج الحاكم في صحيحه من حديث أبى هريرة عن النبي قال: "ادعُوا الله وأنتم موقنون بالإجابة"
أحوال الدعاء مع البلاء
أن يكون أقوي من البلاء فيدفعه : روي الحاكم في صحيحه من حديث ثوبان عن رسول الله: "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد  : ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا روي الحاكم في صحيحه من حديث ابن عمر عن النبي قال: "الدعاء ينفع بما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"
أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه : روي الحاكم في صحيحه من حديث عائشة قالت: قال رسول الله: "لا يغنى حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة"
صيغة الدعاء
ليس للدعاء في الإسلام صيغة محددة فكل عبد يدعو بما يشاء ويتقرب إلى الله بفنون الدعاء وطرائقة فمنهم من يدعو الله شعراً ومنهم من يدعوه نثراً ومنهم من يختار كلماته ويتكلف فيها ومنهم من يدعوه بكلمات سهلة عامية وكلاً حسب بيئته وعلمة وقدرته.

روى محمد بن ماجه في سننه عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة
أن رسول الله ﷺ علمها هذا الدعاء "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا "

الإلحاح في الدعاء
روى محمد بن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: "من لم يسأل الله يغضب عليه"
روى الحاكم في صحيحة من حديث أنس عن النبي قال "لاتعجزوا في الدعاء فإنه لايهلك مع الدعاء أحد"
ذكر الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله: "إن الله يحب الملحين في الدعاء"
في كتاب الزهد للإمام أحمد عن قتادة قال: قال مورق: "ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل أن ينجيه"


قال المُصنِّف رحمه الله : «وبعد أن استخرتُ اللهَ تعالى شرحَ اللهُ صدري، قمتُ بجمعِ الأدعيةِ الواردةِ في القرآن الكريم، وسنةِ النبي عليه الصلاة والسلام ، ووضعتُها في هذا المُصنَّف المُتواضِع وسمَّيتُه: «». 



سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 546.6 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الدعاء المستجاب من السنة والكتاب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الدعاء المستجاب من السنة والكتاب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد سالم محيسن - Muhammad Salem Muhaisen

كتب محمد سالم محيسن حفظ القرآن الكريم وهو صغير ، ثم جوده وأتقنه ، ثم التحق بالأزهر ، وفيه تلقى عن علمائه العلوم العربية والشرعية ، والقراءات العشر الصغرى والكبرى ، حيث حصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن عام 1373هـ ثم التحق بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر. المزيد..

كتب محمد سالم محيسن
الناشر:
دار محيسن للطباعة و النشر و التوزيع
كتب دار محيسن للطباعة و النشر و التوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ اللؤلؤ المنثور في تفسير القرآن بالمأثور ❝ ❞ الدعاء المستجاب من السنة والكتاب ❝ ❞ الرائد في تجويد القرآن ❝ ❞ فتح الرحمن الرحيم في تفسير القرآن الكريم ❝ ❞ أحكام الطهارة والصلاة في ضوء الكتاب والسنة ❝ ❞ وصايا ومواعظ في ضوء الكتاب والسنة ❝ ❞ الصيام وأثره في تربية المسلم ❝ ❞ الخصائص المحمدية والمعجزات النبوية ❝ ❞ الرسالة البهية فيما خالف فيه أبو عُمر الدُّوري حفصًا من طريق الشاطبية ❝ ❞ الترغيب والتحذير في ضوء الكتاب والسنة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❱.المزيد.. كتب دار محيسن للطباعة و النشر و التوزيع