قواعد القوة
يجئ هذا التقرير الجديد الخلاق عن كيف ينبغى التفكير فى قوة أمريكا واستخدامها فى القرن الحادى والعشرون ، من واحد من ألمع العقول الأمريكية فى مجال السياسة الخارجية. إذ يقدم ، مستلهما كتاب ميكيافيللى الكلاسىكى، الأمير، مبادئ توجيهية هادئة تبين كيف تعمل القوة الأمريكية حقا وكيف ينبغى استعمالها فى عالم اليوم المضطرب. مستندا فى ذلك إلى أربعة عقود من الانغماس والتأثير على نحو استثنائى فى العمل الحكومى وفى المؤسسات البحثية متعددة التخصصات وفى الصحافة. وهو يؤكد أن واشنطن تخاطر بفقد مقومات حياة أمنها القومى قوتها ما لم يستعد القادة الأميركيون الدروس الخاصة بكيف ينبغى استخدام هذه القوة. وعلى خلاف العرف السائد يحاج جيلب بأن العالم ليس منبسطا. والقوة ليست الناعمة. وأننا لم ندلف إلى عصر ما بعد أمريكا فى الشئون الدولية. إذ لا تزال الولايات المتحدة حتما هى أقوى بلد فى العالم ما فتئت القوة فيه هرمية الشكل على نحو حا لكن الولايات المتحدة ليست القوة المهيمنة. ولا تستطيع أن تملى ارادتها على آخرين. . المزيد..