❞ كتاب أسرار البيان في التعبير القرآني ❝  ⏤ فاضل صالح السامرائي

❞ كتاب أسرار البيان في التعبير القرآني ❝ ⏤ فاضل صالح السامرائي

كنت أسمع من يقول: إن القرآن معجز وإنه أعلى كلام وإنه لا يمكن مجاراته أو مداناته وأن الخلق أجمعين لو اجتمعوا على أن يقولوا مثله ما استطاعوا. وقد قرأت في كثير من الكتب نحواً من هذا القول. وكنت آرى في هذا غلواً ومبالغة، دفع القائلين به حماسُهم الديني وتعصبهم للعقيدة التي يحملونها.

وكنت أقرأ كثيراً من التعليلات التي يستدل بها أصحابها على سمو هذا التعبير كارتباط الآيات ببعضها وارتباط فواتح السور بخواتيمها وارتباط السور بعضها ببعض واختيار الألفاظ دون مرادفاتها ونحو ذلك فلا أراها علمية وأجد كثيراً منها متكلفاً، وكنت أقول: إنه لو كان التعبير على غير ذلك لعلُّلوه أيضاً فإن الإنسان لا يعدم تعليلاً لما يريد، إلا أنه بمرور الزمن وبعد اطلاعي على مؤلفات أحسبها غير قليلة في كُتب اللغة والتفسير والإعجاز والبلاغة ونحوها - وذلك بحكم اختصاصي - بدأت أميل إلى تصديق هذه المقولة، فقد اتضح لي أن قسماً غير قليل مما كُتبَ بروحٍ علمية عالية وإن كان كثير مما كُتب لا أزال أراه الآن كما كنت أراه من قبل.

ثم قررت أن أدرس النص القرآني بنفسي فبدأت أُجري موازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية وأفحصها فحصاً دقيقاً فراعني ما رأيت من الدقة في التعبير والإحكام في الفن والعلو في الصنعة. وجدتُ تعبيراً فنياً مقصوداً حُسِبَ لكل كلمة فيه حسابُها بل لكل حرف بل لكل حركة.

وكلما أمعنت النظر والتدقيق والموازنة ازددتُ بذاك يقيناً وبصيرة. وانتهيت إلى حقيقة مسلّمة بالنسبة إليّ وهي أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من كلام البشر وأن الخلق أولهم وآخرهم لو اجتمعوا على أن يفعلوا مثل ذلك ما قدروا عليه ولا قاربوا.

وأنا لا أطلب من القارئ أن يسلّم بهذه الحقيقة فإن هذا طلبٌ لا مطمع منه لمجرد القول والأدعاء، وإنما الذي أطلبه منه أن يخلع عنهُ جلباب العصبية وينظر بروح علمية مجردة. وأنا لا أشك في أنه سيصل إلى ما وصلتُ إليه.

صحيح أن كثيراً من الناس ليس لديهم اطلاع على المسلّمات اللغوية وليس لديهم معرفة بأحكام اللغة وأسرارها ومن الصعب أن يهتديَ هؤلاء إلى أمثال هذه المواطن من غير دليل يأخذ بأيديهم يدلّهم على مواطن الفن والجمال ويُبصّرهم بأسرار التعبير ويوضح لهم ذلك بأمثلة يَعُونَها ويفهمونها. وهذا الكتاب أحسبه من هذا النمط فما هو إلا دليل يشير إلى شيء من مواطن الفن والجمال ويبصّر بقسم من أسرار التعبير.

أنا لا أقول إني وضعت الكتاب بعيداً من العصبية والهوى وإن كان يخيّل إليّ أني فعلت ذاك، ولا أفترض أن القارئ سيسلّم بكل ما يجده فيه ولا أطلب منه ذاك ولكني أدعو القارئ أن يقرأ بعقل متفتح وقلب يقظان وأن يصبر على ما لم يسبق له به علم من أمور اللغة حتى يَعِيَها وذلك ليس بأمر عسير.

وأظنه متى فعل ذلك سيبصر ما أبصرناه وينتهي إلى ما انتهينا إليه.

نسأله تعالى أن يلهمنا الرشد ويجنبنا الزلل إنه سميع مجيب.

فاضل السامرائي
فاضل صالح السامرائي - فاضل السامرائي أستاذ اللغة العربية في جامعة بغداد حتى تقاعد في العام 1998.

وكان ضيفاً رئيساً في برنامج «لمسات بيانية» على قناة الشارقة الإمارتية، وهو برنامج تلفزيوني يشرح الإعجاز البياني في القرآن الكريم.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معاني النحو الجزء الأول ❝ ❞ بلاغة الكلمة في التعبير القرآني ❝ ❞ لمسات بيانية في نصوص من التنزيل ❝ ❞ الجملة العربية تأليفها وأقسامها ❝ ❞ أسئلة بيانية في القرآن الكريم ج/1 ❝ ❞ نبوة محمد من الشك إلى اليقين ❝ ❞ الجملة العربية والمعنى ❝ ❞ معاني الأبنية في العربية ❝ ❞ ابن جنى النحوي ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ المكتبة الشاملة ❝ ❞ مكتبة التابعين ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ جامعة الشارقة ❝ ❞ مطبعة الإرشاد - بغداد ❝ ❞ شركة العاتك لصناعة الكتاب ❝ ❞ مكتبة القدس بغداد ❝ ❞ دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
أسرار البيان في التعبير القرآني

2004م - 1446هـ
كنت أسمع من يقول: إن القرآن معجز وإنه أعلى كلام وإنه لا يمكن مجاراته أو مداناته وأن الخلق أجمعين لو اجتمعوا على أن يقولوا مثله ما استطاعوا. وقد قرأت في كثير من الكتب نحواً من هذا القول. وكنت آرى في هذا غلواً ومبالغة، دفع القائلين به حماسُهم الديني وتعصبهم للعقيدة التي يحملونها.

وكنت أقرأ كثيراً من التعليلات التي يستدل بها أصحابها على سمو هذا التعبير كارتباط الآيات ببعضها وارتباط فواتح السور بخواتيمها وارتباط السور بعضها ببعض واختيار الألفاظ دون مرادفاتها ونحو ذلك فلا أراها علمية وأجد كثيراً منها متكلفاً، وكنت أقول: إنه لو كان التعبير على غير ذلك لعلُّلوه أيضاً فإن الإنسان لا يعدم تعليلاً لما يريد، إلا أنه بمرور الزمن وبعد اطلاعي على مؤلفات أحسبها غير قليلة في كُتب اللغة والتفسير والإعجاز والبلاغة ونحوها - وذلك بحكم اختصاصي - بدأت أميل إلى تصديق هذه المقولة، فقد اتضح لي أن قسماً غير قليل مما كُتبَ بروحٍ علمية عالية وإن كان كثير مما كُتب لا أزال أراه الآن كما كنت أراه من قبل.

ثم قررت أن أدرس النص القرآني بنفسي فبدأت أُجري موازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية وأفحصها فحصاً دقيقاً فراعني ما رأيت من الدقة في التعبير والإحكام في الفن والعلو في الصنعة. وجدتُ تعبيراً فنياً مقصوداً حُسِبَ لكل كلمة فيه حسابُها بل لكل حرف بل لكل حركة.

وكلما أمعنت النظر والتدقيق والموازنة ازددتُ بذاك يقيناً وبصيرة. وانتهيت إلى حقيقة مسلّمة بالنسبة إليّ وهي أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من كلام البشر وأن الخلق أولهم وآخرهم لو اجتمعوا على أن يفعلوا مثل ذلك ما قدروا عليه ولا قاربوا.

وأنا لا أطلب من القارئ أن يسلّم بهذه الحقيقة فإن هذا طلبٌ لا مطمع منه لمجرد القول والأدعاء، وإنما الذي أطلبه منه أن يخلع عنهُ جلباب العصبية وينظر بروح علمية مجردة. وأنا لا أشك في أنه سيصل إلى ما وصلتُ إليه.

صحيح أن كثيراً من الناس ليس لديهم اطلاع على المسلّمات اللغوية وليس لديهم معرفة بأحكام اللغة وأسرارها ومن الصعب أن يهتديَ هؤلاء إلى أمثال هذه المواطن من غير دليل يأخذ بأيديهم يدلّهم على مواطن الفن والجمال ويُبصّرهم بأسرار التعبير ويوضح لهم ذلك بأمثلة يَعُونَها ويفهمونها. وهذا الكتاب أحسبه من هذا النمط فما هو إلا دليل يشير إلى شيء من مواطن الفن والجمال ويبصّر بقسم من أسرار التعبير.

أنا لا أقول إني وضعت الكتاب بعيداً من العصبية والهوى وإن كان يخيّل إليّ أني فعلت ذاك، ولا أفترض أن القارئ سيسلّم بكل ما يجده فيه ولا أطلب منه ذاك ولكني أدعو القارئ أن يقرأ بعقل متفتح وقلب يقظان وأن يصبر على ما لم يسبق له به علم من أمور اللغة حتى يَعِيَها وذلك ليس بأمر عسير.

وأظنه متى فعل ذلك سيبصر ما أبصرناه وينتهي إلى ما انتهينا إليه.

نسأله تعالى أن يلهمنا الرشد ويجنبنا الزلل إنه سميع مجيب.

فاضل السامرائي

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كنت أسمع من يقول: إن القرآن معجز وإنه أعلى كلام وإنه لا يمكن مجاراته أو مداناته وأن الخلق أجمعين لو اجتمعوا على أن يقولوا مثله ما استطاعوا. وقد قرأت في كثير من الكتب نحواً من هذا القول. وكنت آرى في هذا غلواً ومبالغة، دفع القائلين به حماسُهم الديني وتعصبهم للعقيدة التي يحملونها. وكنت أقرأ كثيراً من التعليلات التي يستدل بها أصحابها على سمو هذا التعبير كارتباط الآيات ببعضها وارتباط فواتح السور بخواتيمها وارتباط السور بعضها ببعض واختيار الألفاظ دون مرادفاتها ونحو ذلك فلا أراها علمية وأجد كثيراً منها متكلفاً، وكنت أقول: إنه لو كان التعبير على غير ذلك لعلُّلوه أيضاً فإن الإنسان لا يعدم تعليلاً لما يريد، إلا أنه بمرور الزمن وبعد اطلاعي على مؤلفات أحسبها غير قليلة في كُتب اللغة والتفسير والإعجاز والبلاغة ونحوها - وذلك بحكم اختصاصي - بدأت أميل إلى تصديق هذه المقولة، فقد اتضح لي أن قسماً غير قليل مما كُتبَ بروحٍ علمية عالية وإن كان كثير مما كُتب لا أزال أراه الآن كما كنت أراه من قبل.

ثم قررت أن أدرس النص القرآني بنفسي فبدأت أُجري موازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية وأفحصها فحصاً دقيقاً فراعني ما رأيت من الدقة في التعبير والإحكام في الفن والعلو في الصنعة. وجدتُ تعبيراً فنياً مقصوداً حُسِبَ لكل كلمة فيه حسابُها بل لكل حرف بل لكل حركة.

وكلما أمعنت النظر والتدقيق والموازنة ازددتُ بذاك يقيناً وبصيرة. وانتهيت إلى حقيقة مسلّمة بالنسبة إليّ وهي أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من كلام البشر وأن الخلق أولهم وآخرهم لو اجتمعوا على أن يفعلوا مثل ذلك ما قدروا عليه ولا قاربوا.

وأنا لا أطلب من القارئ أن يسلّم بهذه الحقيقة فإن هذا طلبٌ لا مطمع منه لمجرد القول والأدعاء، وإنما الذي أطلبه منه أن يخلع عنهُ جلباب العصبية وينظر بروح علمية مجردة. وأنا لا أشك في أنه سيصل إلى ما وصلتُ إليه.

صحيح أن كثيراً من الناس ليس لديهم اطلاع على المسلّمات اللغوية وليس لديهم معرفة بأحكام اللغة وأسرارها ومن الصعب أن يهتديَ هؤلاء إلى أمثال هذه المواطن من غير دليل يأخذ بأيديهم يدلّهم على مواطن الفن والجمال ويُبصّرهم بأسرار التعبير ويوضح لهم ذلك بأمثلة يَعُونَها ويفهمونها. وهذا الكتاب أحسبه من هذا النمط فما هو إلا دليل يشير إلى شيء من مواطن الفن والجمال ويبصّر بقسم من أسرار التعبير.

أنا لا أقول إني وضعت الكتاب بعيداً من العصبية والهوى وإن كان يخيّل إليّ أني فعلت ذاك، ولا أفترض أن القارئ سيسلّم بكل ما يجده فيه ولا أطلب منه ذاك ولكني أدعو القارئ أن يقرأ بعقل متفتح وقلب يقظان وأن يصبر على ما لم يسبق له به علم من أمور اللغة حتى يَعِيَها وذلك ليس بأمر عسير.

وأظنه متى فعل ذلك سيبصر ما أبصرناه وينتهي إلى ما انتهينا إليه.

نسأله تعالى أن يلهمنا الرشد ويجنبنا الزلل إنه سميع مجيب.

فاضل السامرائي

أسرار البيان 
في التعبير القرآني

للدكتور /  فاضــل صالـح السامرائــــــــي
 أستاذ النحو في جامعة الشارقة


أسرار البيان  في التعبير  القرآني 

القرآن هو تعبير بياني مقصود أي أن كل كلمة وكل حرف فيه وُضع وضعاً مقصوداً.
الذكر والحذف:
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان) وقال تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) البقرة) الآيتين جملتان وصفيتان فلماذا الحذف (فيه) في إحداها والذكر في الأخرى؟ السبب أن التقدير حاصل (يجزي فيه) لكن لماذا الحذف؟ الحذف يفيد الإطلاق ولا يختص بذلك اليوم. فالجزاء ليس منحصراً في ذلك اليوم وإنما سيمتد أثره إلى ما بعد ذلك اليوم وكلما يذكر الجزاء يحذف (فيه) (لا تجزي) و(لا يجزي) 
أما في الآية الثانية فذكر (فيه) لأنه منحصر فقط في يوم الحساب وليس عموماً. وكذلك في قوله تعالى (يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار) اليوم منحصر في يوم القيامة والحساب لذا ذكر (فيه). وحذف (فيه) عندما كان اليوم ليس محصوراً بيوم معين.

ن
أسرار البيان في التعبير القرآني doc

أسرار البيان في التعبير القرآني للسامرائي

من أسرار العربية في البيان القرآني pdf

من اسرار التعبير القراني محمد ابو موسى pdf

لمسات بيانية في نصوص من التنزيل

بلاغة الكلمة في التعبير القرآني للسامرائي

بلاغة الكلمة في التعبير القرآني pdf

تحميل كتاب اللمسات البيانية لسور القران الكريم pdf



سنة النشر : 2004م / 1425هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.9MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أسرار البيان في التعبير القرآني

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أسرار البيان في التعبير القرآني
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
فاضل صالح السامرائي - Fadel Saleh Al Samurai

كتب فاضل صالح السامرائي فاضل السامرائي أستاذ اللغة العربية في جامعة بغداد حتى تقاعد في العام 1998. وكان ضيفاً رئيساً في برنامج «لمسات بيانية» على قناة الشارقة الإمارتية، وهو برنامج تلفزيوني يشرح الإعجاز البياني في القرآن الكريم. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معاني النحو الجزء الأول ❝ ❞ بلاغة الكلمة في التعبير القرآني ❝ ❞ لمسات بيانية في نصوص من التنزيل ❝ ❞ الجملة العربية تأليفها وأقسامها ❝ ❞ أسئلة بيانية في القرآن الكريم ج/1 ❝ ❞ نبوة محمد من الشك إلى اليقين ❝ ❞ الجملة العربية والمعنى ❝ ❞ معاني الأبنية في العربية ❝ ❞ ابن جنى النحوي ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ المكتبة الشاملة ❝ ❞ مكتبة التابعين ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ جامعة الشارقة ❝ ❞ مطبعة الإرشاد - بغداد ❝ ❞ شركة العاتك لصناعة الكتاب ❝ ❞ مكتبة القدس بغداد ❝ ❞ دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب فاضل صالح السامرائي