📘 قراءة كتاب الديمقراطية في الاسلام أونلاين
اقتباسات من كتاب الديمقراطية في الاسلام
هناك عدد من وجهات النظر حول العلاقة بين الإسلام والديمقراطية تناولها عدد من المنظرين السياسيين الإسلاميين والجمهور الإسلامي العام والمؤلفين الغربيين.
رفض بعض المفكرين الإسلاميين المعاصرين، الذين حظيت أفكارهم بشعبية خاصة في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، الفكرة التي تدعي أن الديمقراطية فكرة أجنبية لا تتفق مع الإسلام. جادل آخرون بأن المفاهيم التقليدية مثل الشورى والمصالح المرسلة والعدل تفسر المؤسسات الحكومية التمثيلية التي تشبه الديمقراطية الغربية، ولكنها تعكس القيم الإسلامية لا الغربية.
لا يزال البعض الآخر يقدم نماذج ديمقراطية ليبرالية للسياسة الإسلامية القائمة على التعددية وحرية الفكر. أيد بعض المفكرين المسلمين وجهات نظر العلمانية عن الإسلام.
تُمثَّل العديد من المواقف المختلفة التي تتعلق بالديمقراطية بين عامة المسلمين، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية في العالم الإسلامي ترغب في نموذج سياسي حيث يمكن للمؤسسات والقيم الديمقراطية أن تتعايش مع قيم ومبادئ الإسلام، ولا ترى أي تناقض بين الاثنين.
في الممارسة العملية، غالبًا ما تميز التاريخ السياسي للعالم الإسلامي الحديث بالممارسات غير الديمقراطية في الدول ذات الطابع العلماني والديني.
اقترح المحللون عدة أسباب لذلك تضمنت إرث الاستعمار والثروة النفطية والصراع العربي الإسرائيلي والحكام العلمانيين السلطويين و«عقلية الإسلام» والأصولية الإسلامية.
يبحث العقاد في هذا الكتاب عن فكرة طاما أرقت الشباب، وهي علاقة الإسلام بالديمقراطية، وقد انشغل العقاد بالدفاع عن الإسلام وتبيين علاقته ببعض المذاهب الفكرية و الفلسفية، وبعض مصطلحات السياسة الحديثة في وقت انتشارها و سيادتها علي باقي الأفكار في العالم عن الديمقراطية التي فتنت شباب الجيل الماضي وأجيال أخري، كتب العقاد هذا الكتاب، فبدأ بتعريف الديمقراطية، ثم تحدث عن الديمقراطية ومدي وجودها لدي شعوب الديانات الكتابية قبل الإسلام، ثم تحدث عن الدمقراطية في المجتمع العربي قبل الإسلام.
ولأجل إتمام المقارنة كتب فصلا عن الحكومات التي عاصرت الدعوة الإسلامية ومدي ما توافر فيها من الحكم الديمقراطي، ثم تحدث عن الديمقراطية الإنسانية، وكيف تختلف عن الديمقراطية السياسية في أن الديمقراطية السياسية كانت حيلة لتجنب الخلاف و النزاع علي السلطة بينما الديمقراطية الإنسانية كانت إقرار بحق الإنسان في اختيار من يتولي أمره ويدير شئونه.
كتب العقاد فصلا عن حكومة الكون، وذكر أن صفات الحاكم تأتي تابعة لتطور العقيدة في المجتمع، وأن عقيدة التوحيد أتت أولا ثم نشأت الأفكار السياسية في المجتمع الإسلامي.
تحدث العقاد عن بعض الكلمات المتعلقة بالسلطة باحثا عن معناها في المصادر الإسلامية، فبحث عن كلمة الحكم، والسادة، والإمام.
تحدث العقاد عن انواع من الديمقراطية مثل: الديمقراطية السياسية، والديمقراطية الاقتصادية، والديمقراطية الاجتماعية، وذكر أن الديمقراطية لا يمكن إقرارها في المجتمع دون تأسيس قواعدها الاجتماعية أولا.
تحدث العقاد بعد ذلك عن الأخلاق الديمقراطية، وذكر أن أهم الأخلاق التي ترتبط بالديمقراطية هي خلق التسامح، لأنه الخلق الذي يدعو إلي استمرار التعاون و الترابط مع وجود الخلافات في الأفكار والسياسات.
تحدث العقاد عن التشريع في الإسلام، والقضاء، وعن علاقات المسلمين بالأجانب المقيمين بين المسلمين والغير مقيمين معهم، ووضح القوانين الحاكمة لهذه العلاقات.
ثم تحدث عن العلاقات الخارجية للبلد المسلم و كيف وضحها الإسلام ولم يتركها لعامل الصدفة أو الفوضي، وتحدث عن تجارب و تطبيقات للنظرية السياسية الإسلامية و يري أن أفضل نموزج لهذا التطبيق كان في عهد عمر بن الخطاب، فقد كان عهده عهد اتساع الدولة وعهد اتسعت فيه الحاجة للاجتهاد لحل إشكالات لم تعرفها البلاد الإسلامية إلا في عهده.
في آخر الكتاب كتب العقاد فصلا لأقوال المفكرين الإسلاميين عن الدولة والنظام السياسي للدولة الإسلامية و كان ممن نقل أقوالهم، حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، وغيره من المفكرين والفلاسفة المسلمين.
سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'