❞ كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ❝  ⏤ محمد الغزالى السقا

❞ كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ❝ ⏤ محمد الغزالى السقا

الفصل الأول من الكتاب بعنوان (نماذج للرأي والرواية)، انتقد فيها اختيارات فقهية سائغة نقدًا شديدًا؛ ففي مسألة قتل المسلم بالكافر، انتقد القول بأنه لا يقتل، وفي مسألة المقارنة بين دية المرأة ودية الرجل، نقد القول بالتفريق بينهما، واختار أن تحية المسجد ممنوعة والإمام يخطب، وانتقد رواية إن الجبار دنا فتدلى الواردة في بعض روايات حديث المعراج، وفي مسألة الزكاة في عروض التجارة انتقد القول بأنه لا تجب فيها الزكاة، وانتقد حديث موسى وملك الموت، وحديث الرجل الذي اتهم بأم ولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبدى رأيه في فهم أحاديث فضل الشام وأن ذلك في الأزمنة التي تتعرض فيها إلى خطر، وانتقد القول بجواز إجبار البنت البالغة على الزواج.

والفصل الثاني بعنوان: (في عالم النساء) تحدث فيه أولا عن مسألة ستر الوجه، وذكر الأدلة الدالة على عدم وجوبه، ووصف القول بالوجوب بأنه مرجوح، لكن لمز الذين ينصرونه، ثم تحدّث عن المرأة والوظائف العامة، وأراد التمهيد لسواغية القول بتولية المرأة الولايات العامة، ثم تحدّث عن صلاة المرأة في المسجد جماعة، ثم انتقد القول بعدم قبول شهادة المرأة في قضايا القصاص والحدود، واعتضد في هذه المسألة بابن حزم.

والفصل الثالث بعنوان (الغناء) انتصر فيه للقول بإباحة المعازف واعتضد بابن حزم.

والفصل الرابع بعنوان (الدين بين العادات والعبادات) انتقد فيه عد بعض العادات من الآداب الإسلامية، ففي باب الطعام انتقد عدّ الأكل على الأرض، والأكل منفردًا، وعدم استعمال السكين في قطع اللحم، وعدم الأكل بالملعقة، وفي باب الملبس: انتقد عد الجلباب هو الزي الإسلامي وأن البدلة زي الكفار، وانتقد عدّ العمامة شارة إسلامية وإنما هي لباس عربي، وفي باب المسكن انتقد عدّ البناء جريمة. والفصل الخامس بعنوان: (المسّ الشيطاني حقيقته وعلاجه): أنكر فيها دخول الجن في بدن الإنسان، ونقل مناقشة جرت له من أحدهم استعرض فيها الأدلة التي ذكرها على ذلك، وأخذ يناقشها معتضدًا بكلام لرشيد رضا في تفسيره المنار.

والفصل السادس بعنوان: (فقه الكتاب أولًا): ناقش فيه بعض الروايات التي يراها معارضة للقرآن أو فهمت خطأ، مثل رواية نافع في أن الدعوة إلى الإسلام قبل القتال كانت في أول الإسلام، ومثل حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)، وأثر عن سلمان الفارسي في الزهد في الدنيا، وغيره مما ذكر أنه قرأه في الترغيب والترهيب للمنذري، وحديث (إن أبي وأبوك في النار)، مع نثره عبارات كثيرة في الأثر السيء للمرويات الضعيفة في الأمة أو لفهمها الخطأ في الأمة. والضعف عند المؤلف قد يكون من جهة نكارة يراها في المتن وليس الضعف بالمصطلح الحديثي ضرورة.

السابع بعنوان (أحاديث الفتن): ذكر فيه أولا كلامًا جمليًّا عن خروج الدجال ونزول المسيح ابن مريم في آخر الزمان، وأن الروايات الواردة في ذلك تخللتها بعض الأوهام، ثم استطرد فنقد بعض الروايات غير المتصلة بموضوع الفصل مباشرة، مثل حديث الساق، وحديث قطع المرأة للصلاة.

والفصل الثامن بعنوان (وسائل وغايات) أبدى فيها رأيه في نظام توزيع الغنائم المقدّر في الشرع بأنه غير ملزم في الوقت الحاضر، وأبدى رأيه في وسائل تحقيق الشورى في التاريخ ليست ملزمة، ممهدًا بذلك للاستفادة من الديمقراطية الحديثة. والفصل التاسع والأخير تناول فيه مسألة عقدية وهي (القدر والجبر) أكثر كلامه فيه في نقض الجبر.
محمد الغزالى السقا - الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، هو محمد الغزالي أحمد السقا. وُلِدَ في قرية (نكلا العنب) بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر، في (5 من ذي الحجة 1335هـ = 22 من سبتمبر 1917م)، وقد سُمِّي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم تيمنًا من والده بالإمام أبي حامد الغزالي (ت 505 هـ) .

نشأ الشيخ محمد الغزالي في أسرة كريمة ملتزمة بتعاليم الإسلام، فأتمَّ حفظ القرآن بكُتّاب القرية في العاشرة، ويقول الغزالي عن نفسه وقتئذٍ: "كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غُدُوِّي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسًا في تلك الوحدة الموحشة" .



❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ جدد حياتك ❝ ❞ فقه السيرة ❝ ❞ خلق المسلم ❝ ❞ الحق المر ❝ ❞ الاستعمار أحقاد وأطماع ❝ ❞ الحياة الأولى - ديوان شعر ❝ ❞ السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ❝ ❞ الغزو الثقافى يمتد فى فراغنا ❝ ❞ الطريق من هنا ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أخبار اليوم ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مجلة الوعي الإسلامي ❝ ❞ دار الريان للتراث ❝ ❞ دار الكتب الحديثة ❝ ❱
من السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

نبذة عن الكتاب:
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

2007م - 1446هـ
الفصل الأول من الكتاب بعنوان (نماذج للرأي والرواية)، انتقد فيها اختيارات فقهية سائغة نقدًا شديدًا؛ ففي مسألة قتل المسلم بالكافر، انتقد القول بأنه لا يقتل، وفي مسألة المقارنة بين دية المرأة ودية الرجل، نقد القول بالتفريق بينهما، واختار أن تحية المسجد ممنوعة والإمام يخطب، وانتقد رواية إن الجبار دنا فتدلى الواردة في بعض روايات حديث المعراج، وفي مسألة الزكاة في عروض التجارة انتقد القول بأنه لا تجب فيها الزكاة، وانتقد حديث موسى وملك الموت، وحديث الرجل الذي اتهم بأم ولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبدى رأيه في فهم أحاديث فضل الشام وأن ذلك في الأزمنة التي تتعرض فيها إلى خطر، وانتقد القول بجواز إجبار البنت البالغة على الزواج.

والفصل الثاني بعنوان: (في عالم النساء) تحدث فيه أولا عن مسألة ستر الوجه، وذكر الأدلة الدالة على عدم وجوبه، ووصف القول بالوجوب بأنه مرجوح، لكن لمز الذين ينصرونه، ثم تحدّث عن المرأة والوظائف العامة، وأراد التمهيد لسواغية القول بتولية المرأة الولايات العامة، ثم تحدّث عن صلاة المرأة في المسجد جماعة، ثم انتقد القول بعدم قبول شهادة المرأة في قضايا القصاص والحدود، واعتضد في هذه المسألة بابن حزم.

والفصل الثالث بعنوان (الغناء) انتصر فيه للقول بإباحة المعازف واعتضد بابن حزم.

والفصل الرابع بعنوان (الدين بين العادات والعبادات) انتقد فيه عد بعض العادات من الآداب الإسلامية، ففي باب الطعام انتقد عدّ الأكل على الأرض، والأكل منفردًا، وعدم استعمال السكين في قطع اللحم، وعدم الأكل بالملعقة، وفي باب الملبس: انتقد عد الجلباب هو الزي الإسلامي وأن البدلة زي الكفار، وانتقد عدّ العمامة شارة إسلامية وإنما هي لباس عربي، وفي باب المسكن انتقد عدّ البناء جريمة. والفصل الخامس بعنوان: (المسّ الشيطاني حقيقته وعلاجه): أنكر فيها دخول الجن في بدن الإنسان، ونقل مناقشة جرت له من أحدهم استعرض فيها الأدلة التي ذكرها على ذلك، وأخذ يناقشها معتضدًا بكلام لرشيد رضا في تفسيره المنار.

والفصل السادس بعنوان: (فقه الكتاب أولًا): ناقش فيه بعض الروايات التي يراها معارضة للقرآن أو فهمت خطأ، مثل رواية نافع في أن الدعوة إلى الإسلام قبل القتال كانت في أول الإسلام، ومثل حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)، وأثر عن سلمان الفارسي في الزهد في الدنيا، وغيره مما ذكر أنه قرأه في الترغيب والترهيب للمنذري، وحديث (إن أبي وأبوك في النار)، مع نثره عبارات كثيرة في الأثر السيء للمرويات الضعيفة في الأمة أو لفهمها الخطأ في الأمة. والضعف عند المؤلف قد يكون من جهة نكارة يراها في المتن وليس الضعف بالمصطلح الحديثي ضرورة.

السابع بعنوان (أحاديث الفتن): ذكر فيه أولا كلامًا جمليًّا عن خروج الدجال ونزول المسيح ابن مريم في آخر الزمان، وأن الروايات الواردة في ذلك تخللتها بعض الأوهام، ثم استطرد فنقد بعض الروايات غير المتصلة بموضوع الفصل مباشرة، مثل حديث الساق، وحديث قطع المرأة للصلاة.

والفصل الثامن بعنوان (وسائل وغايات) أبدى فيها رأيه في نظام توزيع الغنائم المقدّر في الشرع بأنه غير ملزم في الوقت الحاضر، وأبدى رأيه في وسائل تحقيق الشورى في التاريخ ليست ملزمة، ممهدًا بذلك للاستفادة من الديمقراطية الحديثة. والفصل التاسع والأخير تناول فيه مسألة عقدية وهي (القدر والجبر) أكثر كلامه فيه في نقض الجبر.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث

السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث

الفصل الأول من الكتاب بعنوان (نماذج للرأي والرواية)، انتقد فيها اختيارات فقهية سائغة نقدًا شديدًا؛ ففي مسألة قتل المسلم بالكافر، انتقد القول بأنه لا يقتل، وفي مسألة المقارنة بين دية المرأة ودية الرجل، نقد القول بالتفريق بينهما، واختار أن تحية المسجد ممنوعة والإمام يخطب، وانتقد رواية إن الجبار دنا فتدلى الواردة في بعض روايات حديث المعراج، وفي مسألة الزكاة في عروض التجارة انتقد القول بأنه لا تجب فيها الزكاة، وانتقد حديث موسى وملك الموت، وحديث الرجل الذي اتهم بأم ولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبدى رأيه في فهم أحاديث فضل الشام وأن ذلك في الأزمنة التي تتعرض فيها إلى خطر، وانتقد القول بجواز إجبار البنت البالغة على الزواج. 

والفصل الثاني بعنوان: (في عالم النساء) تحدث فيه أولا عن مسألة ستر الوجه، وذكر الأدلة الدالة على عدم وجوبه، ووصف القول بالوجوب بأنه مرجوح، لكن لمز الذين ينصرونه، ثم تحدّث عن المرأة والوظائف العامة، وأراد التمهيد لسواغية القول بتولية المرأة الولايات العامة، ثم تحدّث عن صلاة المرأة في المسجد جماعة، ثم انتقد القول بعدم قبول شهادة المرأة في قضايا القصاص والحدود، واعتضد في هذه المسألة بابن حزم. 

والفصل الثالث بعنوان (الغناء) انتصر فيه للقول بإباحة المعازف واعتضد بابن حزم. 

والفصل الرابع بعنوان (الدين بين العادات والعبادات) انتقد فيه عد بعض العادات من الآداب الإسلامية، ففي باب الطعام انتقد عدّ الأكل على الأرض، والأكل منفردًا، وعدم استعمال السكين في قطع اللحم، وعدم الأكل بالملعقة، وفي باب الملبس: انتقد عد الجلباب هو الزي الإسلامي وأن البدلة زي الكفار، وانتقد عدّ العمامة شارة إسلامية وإنما هي لباس عربي، وفي باب المسكن انتقد عدّ البناء جريمة. والفصل الخامس بعنوان: (المسّ الشيطاني حقيقته وعلاجه): أنكر فيها دخول الجن في بدن الإنسان، ونقل مناقشة جرت له من أحدهم استعرض فيها الأدلة التي ذكرها على ذلك، وأخذ يناقشها معتضدًا بكلام لرشيد رضا في تفسيره المنار.

 والفصل السادس بعنوان: (فقه الكتاب أولًا): ناقش فيه بعض الروايات التي يراها معارضة للقرآن أو فهمت خطأ، مثل رواية نافع في أن الدعوة إلى الإسلام قبل القتال كانت في أول الإسلام، ومثل حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)، وأثر عن سلمان الفارسي في الزهد في الدنيا، وغيره مما ذكر أنه قرأه في الترغيب والترهيب للمنذري، وحديث (إن أبي وأبوك في النار)، مع نثره عبارات كثيرة في الأثر السيء للمرويات الضعيفة في الأمة أو لفهمها الخطأ في الأمة. والضعف عند المؤلف قد يكون من جهة نكارة يراها في المتن وليس الضعف بالمصطلح الحديثي ضرورة. 

السابع بعنوان (أحاديث الفتن): ذكر فيه أولا كلامًا جمليًّا عن خروج الدجال ونزول المسيح ابن مريم في آخر الزمان، وأن الروايات الواردة في ذلك تخللتها بعض الأوهام، ثم استطرد فنقد بعض الروايات غير المتصلة بموضوع الفصل مباشرة، مثل حديث الساق، وحديث قطع المرأة للصلاة. 

والفصل الثامن بعنوان (وسائل وغايات) أبدى فيها رأيه في نظام توزيع الغنائم المقدّر في الشرع بأنه غير ملزم في الوقت الحاضر، وأبدى رأيه في وسائل تحقيق الشورى في التاريخ ليست ملزمة، ممهدًا بذلك للاستفادة من الديمقراطية الحديثة. والفصل التاسع والأخير تناول فيه مسألة عقدية وهي (القدر والجبر) أكثر كلامه فيه في نقض الجبر.

لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!.
وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر».
وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين:
أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم.
وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..
إن الصلف مع العلم رذيلة، فكيف إذا كان الصلف مع عجز وقصور؟؟ وهذا الكتاب حصيلة تجارب كثيرة في ميدان الدعوة أردت به ترشيد الصحوة، وشد أزر العاملين المخلصين.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب».
- من مقدمة المؤلف

 الكتاب في مجمله يتناول عددا من القضايا الفقهية الإسلامية و يطرحها للنقاش من خلال كونه "فقيها" و يشن هجوما شديدا على تناول "أهل الحديث" للدين و أحكامه بعيدا عن القرآن و تدبره. يمكنك أن تعتبر الكتاب مواجهة بين و أبي إسحاق الحويني! هكذا يمكنك كيفية طرح الخلافات بين و "المغالين" من أهل الحديث على حد قوله

 يهاجم المتشددين و آرائهم التي بنوها على أحاديث آحاد ( مرويّة عن شخص واحد دون سند قوي )، و يرى ذلك غلوا و تشددا و تضييقا على سعة الدين،

 السلفيون يحرّمون المعازف و الغناء، و يراها لا ضرر منها ما دامت تحض على الحماسة و الجهاد و العملّ شىء ما مثل أناشيد سيد قطب، و الأنشودة العظيمة "جولوا للعالم مصر إسلامية"!! 
 ويهاجم الفن و أهله في مصر بالذات هجوما شديدا، و يتهمهم بالفسوق و المجون و الخلاعة و نشر الرذيلة بين شباب الأمة و تدمير قيم الإسلام الخُلقية في النشء الإسلامي. في إحدى مقاطع الكتاب يخاطب السلفيين و يرجوهم أن يتركوا الفرصة "للفن الهادف" ، أما من يخرج عن السياق المطلوب، فمن حق المجتمع أن "يضع في فمه التراب".

 في هجومه على التشدد و أهله؛ يبرر ذلك دائما أنهم يعطون فكرة سيئة عن دين الإسلام، الذي يتعرض لمؤامرات لحصاره و ضحد مدّه من "العالم الغربي بشقيه الصليبي و الشيوعي"، و لكى لا يمنح المسلمون الفرصة لتشجيع "المد النصراني" الذي تشنه الكنيسة في بلدان شمال إفريقيا، بعد أن خصصت الكنيسة جزءا كبيرا من أموالها لنشر المسيحية في بلاد المسلمين.

 الشيخ يهاجم السلفيين؛ لا لنشر التنوير بين المسلمين، ولكن لكى نقطع الطريق على أعدائه الراغبين في تشويهه و استعمار بلاد المسلمين. لا مبرر لدى الشيخ الجليل من محاربة التشدد، سوى منع انتشار فكرة مسيئة عن المسلمين، تمنعهم من حلم سيادة العالم و استعادة الخلافة..!

 السنة النبوية بين اهل الفقه واهل الحديث
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث doc

الرد على كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

كتاب السنة النبوية الشريفة

كتب السنة النبوية الصحيحة

كتاب السنه

محمد الغزالي

السنة النبوية الشريفة كاملة pdf

السنة النبوية بين الدس والتحريف pdf

 
 



سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد الغزالى السقا - Mohamed Al Ghazali Al Sakka

كتب محمد الغزالى السقا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، هو محمد الغزالي أحمد السقا. وُلِدَ في قرية (نكلا العنب) بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر، في (5 من ذي الحجة 1335هـ = 22 من سبتمبر 1917م)، وقد سُمِّي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم تيمنًا من والده بالإمام أبي حامد الغزالي (ت 505 هـ) . نشأ الشيخ محمد الغزالي في أسرة كريمة ملتزمة بتعاليم الإسلام، فأتمَّ حفظ القرآن بكُتّاب القرية في العاشرة، ويقول الغزالي عن نفسه وقتئذٍ: "كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غُدُوِّي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسًا في تلك الوحدة الموحشة" . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ جدد حياتك ❝ ❞ فقه السيرة ❝ ❞ خلق المسلم ❝ ❞ الحق المر ❝ ❞ الاستعمار أحقاد وأطماع ❝ ❞ الحياة الأولى - ديوان شعر ❝ ❞ السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ❝ ❞ الغزو الثقافى يمتد فى فراغنا ❝ ❞ الطريق من هنا ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أخبار اليوم ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مجلة الوعي الإسلامي ❝ ❞ دار الريان للتراث ❝ ❞ دار الكتب الحديثة ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد الغزالى السقا
الناشر:
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
كتب دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان دار الشروق أحد دور النشر العربية. وهي ناشر عام للكتب السياسية والسير والمذكرات وكتب التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية والدين والفكر القومي والكتب الفنية المصورة وكتب الأطفال. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مختصر النحو ❝ ❞ تاجر البندقية ❝ ❞ تراب الماس ❝ ❞ السيرة النبوية المشرفة ❝ ❞ المرأة بحث في سيكولوجية الأعماق ❝ ❞ جسمك كيف يعمل رحلة داخل جسم الإنسان ❝ ❞ حول العالم فى 200 يوم ❝ ❞ الذين عادوا إلى السماء ❝ ❞ هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا محب ❝ ❞ لعنة الفراعنة وشيء وراء العقل ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان