❞ رواية رواية وجوه خبيئة .. الموت في الحب – سيلفادور دالي ❝ ⏤ سيلفادور دالي
رواية وجوه خبيئة .. الموت في الحب – سيلفادور دالي
في الروايات العالمية المترجمة
وجوه خبيئة – سيلفادور دالي
لكأن اللغة العبقرية الإبداعية الاستثنائية لهذا الفنان العالمي سيلفادور دالي،
لم تكتفِ بما شكّلت من العالم المعذب ذي القوانين والمثيولوجيات والأوهام والتحولات الخاصة، فإذا بالفنان يصير كاتباً، وأيّ كاتب!
تلك هي (سولانج دي كليدا) تسمق من هذه الرواية لتكون واحدة من أبرز الشخصيات الروائية اللواتي خلّدهنّ التاريخ. إنها المرأة التي يحترق أبيقور وأفلاطون في شعلتها من الغموض الأنثوي الأبدي. وكما صاغ سيلفادور دالي (الكليدالية) من هذه الشخصية، تعبيراً عن اللذة والألم، صاغ من الحب والموت عالماً روائياً، كأنما يؤلف الأوبرا التي خطط لتأليفها هو وفيديريكو غارسيا لوركا، كلن لوركا (طار)، وحمل دالي العهد حتى أوفاه برؤية أوبرالية، يندمج فيها التشويش الإيديولجي والأساطير والشهوات والسموّ والوضاعة والوفاء.
الموضوع الرئيسي لهذه الرواية هو (الموت في الحب). ويقدم دالي فيها معالجة عصرية لأسطورة تريستاة وإيسولدة الخالدة، حيث لا شيء يعطي حدّة أكبر للحب من الموت الوشيك، ولا شيء يعطي حدّة أكثر للموت من عبوديته التي لا علاج لها للحب. لكن تمت في هذه الرواية موازنة موضوع الموت بنقيضه: القيامة. فبعثُ حياة جديدة من التفسّخ والدمار يستمرّ طوال الرواية، ورمزه الروائي من البداية هو غابة البلوط التي تنعم كل ربيع ببراعم خضراء مصفر
سيلفادور دالي - سلفادور دالي
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
سلفادور دالي
(بالإسبانية: Salvador Domingo Felipe Jacinto Dalí i Domènech) تعديل قيمة خاصية الاسم باللغة الأصلية (P1559) في ويكي بيانات
Salvador Dalí 1939.jpg
سلفادور دالي
معلومات شخصية
الاسم عند الولادةسلفادور فيليبي خاثينتو دالي إي دومينيتش
الميلاد11 مايو 1904
فيغيراس، جرندة، إسبانيا
الوفاة23 يناير 1989 (84 سنة)
فيغيراس، جرندة، إسبانيا
سبب الوفاةفشل تنفسي تعديل قيمة خاصية سبب الوفاة (P509) في ويكي بيانات
الإقامةفيغيراس تعديل قيمة خاصية الإقامة (P551) في ويكي بيانات
الجنسيةإسبانيا إسباني
الطول1.73 متر تعديل قيمة خاصية الارتفاع (P2048) في ويكي بيانات
عضو فيأكاديمية الفنون الجميلة تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
عدد الأولاد0 [1] تعديل قيمة خاصية عدد الأولاد (P1971) في ويكي بيانات
الحياة العملية
النشاط الفني
النوع الفنيفنون تشكيلية، تصوير، نحت، تصميم
الحركة الفنيةالتكعيبية، دادا، السريالية
المهنةرسام، ونحات، وكاتب، وممثل، ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو، ومصور، وممثل أفلام، ومصمم الإنتاج تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكية أو المكتوبةالكتالونية[2][3]، واللغة الإنجليزية[4]، والإسبانية[5]، والفرنسية[5] تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
مجال العملتصوير، ونحت تعديل قيمة خاصية مجال العمل (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة"إصرار الذاكرة"
تأثر بـفريدريك نيتشه، وبابلو بيكاسو تعديل قيمة خاصية تأثر ب (P737) في ويكي بيانات
التيارسريالية تعديل قيمة خاصية التيار (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
ESP Isabella Catholic Order GC.svg وسام الصليب الأكبر لرهبانية إيزابيلا الكاثوليكية (1964)[6]
Chevalier-legion-dhonneur-empire-1804.jpg وسام جوقة الشرف
ESP Charles III Order GC.svg وسام الصليب الأعظم لفرسان شارل الثالث
Badge of the Gold Medal of Merit in the Fine Arts (Spain).svg ميدالية الاستحقاق الذهبية في الفنون الجميلة بإسبانيا تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي بيانات
المواقع
الموقعالموقع الرسمي تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات
IMDBصفحته على IMDB تعديل قيمة خاصية معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (P345) في ويكي بيانات
Portal.svg بوابة فنون مرئية
تعديل طالع توثيق القالب
سلفادور دالي في عام 1965.
سلفادور فيليبي خاثينتو دالي إي دومينيتش (بالإسبانية: Salvador Felipe Jacinto Dalí i Domènech، ولد في 11 مايو 1904، فيغيراس، جرندة، إسبانيا - توفي في 23 يناير 1989، فيغيراس، كتالونيا، إسبانيا) رسام إسباني.
يعتبر دالي من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية. يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنون عظمته، وفي نرجسيته الشديدة.
بداياته
ولد سلفادور دالي في جرندة بإسبانيا، قرب الحدود الفرنسية. ومثلما حدث مع الرسام الهولندي الشهير فان جوخ، فقد أُطلق على سلفادور دالي اسم شقيق له كان قد توفي قبل ولادته بثلاث سنوات، ويقول سلفادرو دالي عن ذلك: "لقد كنت في نظر والدي نصف شخص، أو بديل، وكانت روحي تعتصر ألماً وغضباً من جراء النظرات الحادة التي كانت تثقبني دون توقف بحثاً عن هذا الآخر الذي كان قد غاب عن الوجود".
عاش دالي مُرفهاً بين أسرة ثرية، وكان والداه يوفران له كل مطالبه. ونتيجة لدلاله المبالغ فيه فقد عُرف عنه سلوك الطائش، كدفعه صديقه عن حافة عالية كادت تقتله، أو رفسه رأس شقيقته "آنا ماريا" التي كانت تصغره بثلاث سنوات، أو تعذيب هرّة حتى الموت، واجداً في أعماله تلك متعة كبيرة كالتي كان يشعر بها حين يعذب نفسه أيضاً حيث كان يرتمي على السلالم ويتدحرج أمام نظر الآخرين. ولعل هذه التصرفات التي أوردها سلفادور دالي في مذكراته فيما بعد هي التي شكّلت الشرارة النفسية الأولى للمذهب الفني الذي اختاره للوحاته.
البدايات الفنية
ساهم رامون بيشوت، أحد جيران عائلة دالي في دخوله إلى عالم الرسم، ففي السابعة من عمره رسم دالي أولى لوحاته، واستطاع في مدرسته أن يلفت النظر إلى رسومه التي تنبأت له بمستقبل بارع، مما دفع بعائلته وأساتذته إلى حثّه على دخول أكاديمية الفنون الجميلة في سان فيرناندو في مدريد. خلال الأشهر الأولى من التحاقه بأكاديمية الفنون الجميلة كان دالي يتصرف كتلميذ نموذجي مبتعداً عن المجتمع المحيط به من أقرانه من التلاميذ.
سلفادور دالي
كان دالي يذهب إلى متحف البرادو" كل يوم الأحد، حيث كان يمضي ساعات طويلة مُتسمراً أمام لوحات المشاهير أمثال دييغو فيلاثكيث، فرانثيسكو غويا، وسورباران فرانشسكو، وعندما كان يعود إلى الأكاديمية كان يقوم برسم رسوماً تكعيبية للمواضيع التي شاهدها في هذه اللوحات. وفي ذلك الوقت تعرّف دالي على الفن التكعيبي، إلا أنه ثار على المفاهيم التي يدعو إليها هذ الفن، مما دفع دالي لأن يستبدل ألوان قوس قزح في لوحاته بالألوان الأبيض والأسود والأخضر الزيتوني والبني الداكن فجاءت ألوانه حزينة إلى حد كبير.
في تلك الفترة، لم يغب عن اهتمام طلاب أكاديمية الفنون الجميلة التطور الفني والأدبي الذي كانت تشهده أوروبا وبالأخص المذهب الراديكالي في الفنون والآداب الذي سخر من كل القيم المعترف بها. فقد كان الفنانون والأدباء أمثال لوبيل بونويل، فيديريكو غارثيا لوركا، بدرو غارفياس، ويوجينو مونتير، هم المحركات المحفزة لمجموعة صغيرة من الفنانين الأصوليين ومنهم سلفادور دالي الذي ما لبث أن احتل مركزًا مرموقاً ضمن هذه المجموعة. وكان أعضاء المجموعة يمدحون بحماس لوحات سلفادور التكعيبية التي حوت أفكاره الغريبة.
بدأ دالي يرتاد المقاهي الفنية ويشترك في النقاشات الفكرية الحامية حول الفن والأدب والنساء والجنس. بعدها طُرد دالي من الأكاديمية ومُنع من متابعة الدروس فيها لمدة سنة لأنه دافع بحرارة عن أحد أساتذته اليساريين مما أثار غضب إدارة الأكاديمية فعاد إلى كتالونيا، وهناك أُلقي القبض عليه بسبب أفكاره الثورية وظل في السجن لمدة شهر ثم أُطلق سراحه بعد عدم عثور المحققين على أدلة تثبت اشتراكه في إثارة الرأي العام ضد الحاكم الملكي المستبد في إسبانيا. وبعد انقضاء مدة إبعاده عن الدراسة في الأكاديمية في مدريد عاد إليها ليستعيد فوراً شهرته.
درس دالي المستقبلية الإيطالية، وفي عام 1924 بدأ يهتم بالمدرسة الميتافيزيقية وبمبادئها التي وضعها كل من جيورجيو شبيريكو وكارلوكارا. وقد كان لتلك الفترة أثر كبير في حياته، إذ تعرف فيها على المذاهب الفنية كافةً والتقى بفنانين عالميين مختلفين منهم الشاعر فيديريكو غارثيا لوركا الذي أنجز معه عملاً مسرحياً كان الأول له، ولويس بونييل الذي اختلف معه بسبب آرائه السياسية التي شهدت انقلاباً غريباً من الفكر الثوري إلى البورجوازية الخاضعة لملذات الحياة. خلال فترة دراسته اهتم دالي بمطالعة مؤلفات فلسفية مثل كتابات نيتشه، فولتير، كانت، وسبينوزا. وقد وجّه دالي اهتمامه الكامل إلى أعمال الفيلسوف ديكارت الذي استند إلى أفكاره في الرسم فيما بعد.
وبعد أن تعرّف على كتابات نيتشه، وبعد انتهائه من قراءة كتاب هكذا تحدث زرادشت عمِد دالي إلى إطالة شاربه ليكون مثل شارب نيتشه، وظل دالي محتفظاً بهذا الشارب حتى نهاية حياته. في عام 1926 بدأ دالي ينظم لقاءات دورية مع رسامين سرياليين أمثال لويس أراغون وأندريه بريتون مما ساهم في بلورة أسلوبه وتفوقه عليهم جميعاً.
في أواخر العشرينات، بدأ دالي يهتم بكتابات سيجموند فرويد عن الأهمية الجنسية للصور اللاشعورية، وفي هذه الفترة انتسب إلى سرياليي باريس، وهي مجموعة من الفنانين والكُتّاب السرياليين، مما أدى إلى التطور الواضح في أسلوب دالي الفنى في هذا الوقت واتجاهه نحو السريالية.
الحياة الشخصية
تزوج دالي من الروسية إيلينا ديماكونوفا والمعروفة باسم جالا، وقد جاءت جالا إلى فرنسا بمفردها عام 1913 وهي لم تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها. وفي عام 1929 التقت بدالي الذي كان يصغرها بعشر سنوات تقريباً. وقد ظهر تأثير جالا الواضح على دالي وعلى أعماله الفنية، حيث كانت حريصة على منع تخيلاته المتطرفة في الحياة والفن من أن تصبح حالة مرضية، وكان هذا الحرص الدائم سبباً في الجاذبية المتصاعدة والمستمرة بينهما إلى درجة أن دالي كان يوّقع على بعض لوحاته باسمه واسم جالا معاً.
كان دالي يكرر فكرته عن ارتباط اسم جالا بالعبقرية، حتى أنه قال ذات مرة: "إن كل رسام يريد أن يكون مبدعاً وينجز لوحات رائعة، عليه أولاً أن يتزوج زوجتي". ومع الوقت تحولت جالا إلى مديرة العلاقات العامة لدالي والمسؤولة عن تسويق منتجاته، وبدوره فقد كان دالي يتعلم كيفية استغلال فضائحه واستفزازاته في مشاريع تجارية مربحة.
سلفادور دالي
حياته الفنية
تعرّف دالي في باريس على الشاعر والطبيب النفسي أندريه بريتون والذي كان قد نظّم في عام 1924 "البيان الأول" الذي يُعتبر بمثابة الرسالة التأسيسية للسريالية. ومصطلح السريالية كما عرّفه الشاعر غيوم أبولينير عام 1917 يعنى "ما فوق الواقعية". والسريالية هي مذهب أدبي وفني وفكري أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحريره وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن. وتسعى السريالية إلى إدخال مضامين غير مُستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية، وتُستمد هذه المضامين من الأحلام سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعي الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، وهكذا تُعتبر السريالية إتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا. وتُعد لوحة "إصرار الذاكرة" عام 1931 هي أشهر لوحات دالي على الإطلاق، واللوحة تصوّر عدداً من الساعات المتعرجة الذائبة والتي تستقر في منظر طبيعي هادئ بشكل مخيف.
في أواخر الثلاثينات توجه دالي إلى نيويورك وبدأ أسلوبه الفنى يتأثر برسّام عصر النهضة رافاييل، وفي هذه الأثناء كانت شهرة دالي قد ذاعت وكثر المعجبون بفنه، وبدأ ينخرط في عالم الأغنياء والأرستقراطيين في المدينة، ويقول دالي في ذلك: "لقد كانت الشيكات تنهمر كالإسهال".
لجأ دالي إلى أساليب ملتوية لتحقيق الشهرة العالمية كتأييده لحكم فرانكو في إسبانيا، وخلال فترة صعود الحزب النازي إلى الحكم في ألمانيا رسم دالي العديد من اللوحات التي تُصور "هتلر" في أوضاع عجيبة، بعضها أنثوي، مما دفع أندريه بريتون والفنانين السرياليين إلى إتخاذ قرار جماعي بفصله من الحركة السريالية بسبب ذلك، إضافة لاتهامه بالولع الشديد بالمال، حتى أن بريتون كان قد أطلق عليه "جشِع الدولارات"، غير أن دالي لم يتأخر في الرد حيث قال له: "ليس بإمكانك طردي، فالسريالية هي أنا". ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وجوه خبيئة .. الموت في الحب ❝ ❞ رواية وجوه خبيئة .. الموت في الحب – سيلفادور دالي ❝ الناشرين : ❞ دار الحوار للنشر والتوزيع ❝ ❱
من روايات وقصص عالمية - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.