📘 قراءة كتاب قواعد الجنرال باتون: دروس في القيادة الاستراتيجية والريادة أونلاين
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
العلوم السياسية
قواعد الجنرال باتون
دروس في القيادة الاستراتيجية والريادة
ألن أكسيلرود
الجنرال جورج سميث باتون
تمهيد
ان تطور الفكر الاستراتيجي عبر الحقب الزمنية يعتمد في جوهره على عاملين أساسيين اولهما التطور الكمي والنوعي في التسليح وثانيهما الامكانات الفردية للقادة البارزين والمفكرين الاستراتيجيون باعتبار ان هذان الأمران متلازمان رغم الميول دائما لصالح الأمر الثاني كونه العنصر الذي يستخدم السلاح مع ان ظاهر الأمر يوحي دائماً ان الجانب المادي كماً ونوعاً قد يكون الأمر الحاسم في تطور الاستراتيجية .
يعتبر الجنرال باتون احد القادة العسكريين البارزين في تاريخ الحرب العالمية الثانية كونه اثري الفكر العسكري وساهم في تطوير النظريات الاستراتيجية العسكرية الأمريكية والعالمية خاصة في مجال استخدام الدروع وقدم للباحثين والقادة ثروة غنية من الفكر الاستراتيجي العسكري والعملياتي تستحق منا التأمل فيه والنظر اليه باعتبار ان تاريخه وعبقريته العسكرية نموذج فريداً من نوعه لنظرته المستقبلية الثاقبة وقراره السديد في الحرب وإتقانه الصحيح لفن القيادة وروحه العالية في الانضباط العسكرى.
القصد
دراسة وتحليل الفكر الاستراتيجي للجنرال باتون ومعرفة مدى إسهامه في الفكر الاستراتيجي المعاصر ومدى ملائمته لظروفنا الحالية والمستقبلية
يعتقد كثيرون أن هناك أوجه شبه كبيرة بين قيادة الجيوش وخوض المعارك وهزيمة الأعداء، وبين إدارة المؤسسات والشركات، والوصول بها إلى النجاح، وجني الأرباح.
هذا الكتاب المشوق، يتناول تجربة الجنرال (جورج إس. باتون)، ذلك القائد الذي تحول نجاحه في القيادة إلى طاقة محرضة لجنوده؛ فعبر بهم فرنسا وألمانيا كالعاصفة، وظهر أمام الجميع مقاتلاً شجاعًا، واستراتيجيًّا موهوبًا، وموصلاً موحيًا، ومحركًا بارعًا، وقبل هذا وذاك، قائدًا لامعًا.
هذه الدروس الزاخرة بالحكمة العملية والذكاء اللذين كانا سمة باتون المميزة، هو ما تعلم منه المديرون واستلهموه في تطوير صورة قيادية، وفي التواصل بشكل فاعل عبر مؤسسات كبيرة، ووضع أولويات واضحة، وتشكيل فريق عمل رابح.
كما تعلم هذه الدروس واستفاد منها قادة المستقبل في حل النزاعات، وتوفير الأداء الأمثل في مواجهة جميع العقبات، وغرس الإخلاص في النفوس، كي يحرض على الإنجاز المتميز والمستمر.
لقد تحولت قيادة الجنرال باتون للمعركة إلى دليل أساسي إلى النصر، وهو ما يتعلمه المديرون الحاليون والقادمون والمهتمون بالتاريخ على حدٍّ
مولده
ولد جورج سميث باتون في الحادي عشر من تشرين الأول عام 1885 في بلدة ( سان – قابرل ) في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والده محامي ثري من اصل اسكتلندي وهوينتمي لعائلة عسكرية تأثر بها حيث كان جده واعمامه السبعة ضباطاً في الجيش الاتحادي ، زار مع والده ميادين القتال في الحرب الأهلية الأمريكية ، قتل جــده في معركة ( سيدار كريك )
نشأته العسكرية
انتسب باتون الى معهد فرجينيا العسكري تبع ذلك التحــاقه بالكلية العسكرية الأمريكيــة ( وست بوينت ) حيث تخرج منها عام 1909 برتبة ملازم وعين بعدها بسلاح الفرسان .في عام 1916 خدم تحت امرة الجنرال ( بيرشنغ) خلال الحملة الأمريكية لمواجهة عصابات المكسيك حيث اثبت جدارته إثناء تعرضه لدوريات وكمائن العصابات وعلى اثر ذلك وفي عام 1917 تم اختياره مرة أخرى من قبل الجنرال ( بيرشنغ ) للعمل معه كضابط قائد لقيادته مع القوات الأمريكية العاملة في فرنسا حيث صب جل اهتمامه بالتدريب على الدبابات واشترك بعدة دورات في مدرسة الدروع الفرنسية وانشأ مركزاً لتدريب القوات الأمريكية على الدبابات في فرنسا .في عام 1917 تم ترفيعه مؤقتاً إلى رتبة عقيد وتم تعيينه قائداً إلى لواء الدبابات 345 حيث اشترك بالعملية العسكرية لاستعادة خط مواصلات سكة الحديد قرب باريس ( الموز – ارغون ) بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى تم أعادته إلى الرتبة العادية ( نقيب ) وتم حل لواء الدبابات الذي كان يقوده وتم توزيعه على فرق المشاة بمعدل سرية لكل فرقة مشاه وعاد باتون إلى سلاح الخيالة .
في عام 1923 اشترك باتون بدورة القيادة والأركان العامة وحصل على شهادة امتياز عين بعدها كضابط ركن مساعد للجنرال سميث في هاواي من عام ( 1925 – 1928 ) ثم اشترك عام 1932 بدورة كلية الحرب الأمريكية حيث تم تعيينه مرة أخرى في هاواي ايضاً كضابط مساعد للجنرال ( دروم ) من عام ( 1935 – 1938 ) حيث كان مهتماً في جمع وكتابة التقارير الاستخبارية وكانت معظم استنتاجاته منطقية حيث تنبأ بإمكانية قيام اليابان بشن هجوم على ( بيرل هاربر) .في عام 1938 تم ترفيعه من قبل الجنرال ( مارشال ) الى رتبة عقيد في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة الأمريكية قراراً بتشكيل فرقتين مدرعتين تسلم فيها باتون قائداً للواء المدرع الثاني في منطقة ( فورت ينغ ) .في عام 1942تم تعيينه قائداً للفرقة المدرعة1 حيث قام بتطبيق تدريباً قوياً وعنيفاً في صحراء كاليفورنيا لهذه الفرقة وفي ظروف جوية صعبة وقاسية .نتيجة لزيادة ضغط القوات الألمانية على روسيا والانتصارات التي حققها الجنرال رومل على قوات الحلفاء في شمال أفريقيا عام 1942 طلب ستالين من قوات الحلفاء بفتح جبهة في شمال أفريقيا وذلك لتحفيف الضغط عليه حيث استجابت القيادة البريطانية ممثلة في (تشرتشل) لذلك الطلب وطلبت من القيادة الأمريكية القيام بعملية إنــزال ( انجلو - أمريكية ) والتي على إثرها كلف الجنرال باتون بقيادة (240000) ( ) الف جندي على متن 102 سفينة لتنفيذ عملية إنزال على شواطيء المغرب واحتلال الدار البيضاء حيث استطاع تنفيذ هذه المهمة بنجاح.في تموز عام1943تم تعيين الجنرال باتون قائدا للجيش السابع الأمريكي حيث نفذ هجوماً ناجحاً على صقلية ثم صدر امراً بعد ذلك بتعيينه قائد للجيش الثالث الأمريكي وذلك لمواجهة خطر الجيوش الألمانية في غرب أوروبا حيث استطاع هذا الجيش من اختراق الخطوط الألمانية في ( سان لو ) واوقف الخرق الألماني في منطقة نتوء ( الأردين ) شمال فرنسا .حقق الجنرال باتون أعظم انتصاراته العسكرية عام 1943 و 1944 في فرنسا ولكسمبورغ والنمسا وبلجيكا وعبر نهر الراين عام 1945 واخترق بجيشه ألمانيا حتى وصل حدود تشيكوسلوفاكيا والنمسا .انتقد باتون سياسة الولايات المتحدة بصورة متهورة عبر الصحافة وأبدى مواقف عدائيه من روسيا الأمر الذي أدى لعزله عن قيادة الجيــش الثالث وتــم تعيينــه من قبل الجنرال ( ايزنهاور) لقيادة الجيش الخامس عشر في ألمانيا حيث توفي بحادث سيارة في 9 كانون الأول عام 1945 .
العوامل التي أثرت في فكر باتون العسكري
هناك عدة عوامل أثرت في فكره العسكري وهي :
أ. حب الوطن. يعتقد الجنرال باتون بأن الأولوية على كل شيء هو ان يرى شعب الولايات المتحدة بأن الجيش الأمريكي هو أفضل وأشجع جيش في العالم .
ب. الضفر والنصر. اقتدى الجنرال باتون بنابليون في هذا الأمر حيث يعتقد إن النصر يجب إن يكون حليفه دائماً وان يقدم كهدية لشعب الولايات المتحدة .
ج. الحماس القتالي. يقول الجنرال باتون بأنه يجب تغذية الجنود بالحماس القتالي الذي تمتع به أسلافهم وهو نفسه كان مثالاً لذلك في ميادين القتال .
د. روح التنافس. يعتقد الجنرال باتون بأن نجاح الجيش الأمريكي وانتصاراته مع الحلفاء شيء عظيم ولكن يجب إن يكون لهذا الجيش الدور الرئيسي وليس الثانوي لذلك فهو كان دائماً في تنافس مستمر مع الجنرال البريطاني ( مونتغمري ) .
استراتيجية الجنرال باتون
عام. باتون قائداً عسكرياً عظيماً ولكنه لم يستطيع الربط بين السياسة والحرب رغم العلاقة الوثيقة بينهما فقد كان يؤمن بنظريات ( كلاوزفتز) جزئياً فهو يؤيد النظرية التي تقول ان الحرب لا تكسب الا بالدم والشجاعة ولا يؤمن بالنظرية الأخرى التي تقول ان الحرب امتداد للسياسة لذلك فهو لم يبرز كاستراتيجي وطني رغم حبه الكبير لوطنه .
الاستراتيجية العسكرية
ساهم الجنرال باتون بالاستراتيجية العسكرية الأمريكية والعالمية من خلال ما يلي :
أ. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى صب الجنرال باتون جل اهتمامه على تطوير امكانات بلاده من خلال تبنية فكرة بناء سلاح مدرع فاعل وجاء ذلك بعد تدربه على الدبابات الفرنسية وإطلاعه على امكانات الدبابات البريطانية وقد تمثل ذلك بتبرعه الشخصــي مــن نفقته الخاصة للمهندس الأمريكي ( وولتركريستي) لتصنيع وتجربة هيكل دبابة أمريكية.
ب. اعتماد فلسفة حربية تقوم على استخدام القوة والعقل المبني على الجرأة والشجاعة والسرعة والاتجاه للهدف مباشرة ويقول في ذلك (اضرب بقوة وبدون تأخير،لا مستحيل في الحرب شريطة أن تستخدم ألجرأة ،لا بد للجندي أن يعرف الهدف)
ج- الجنرال باتون يعتبر من القادة الفريدين الذين أهتموا بقرأة التاريخ العسكري خاصة بما يتعلق بالظروف الاستراتيجية والتكتيكية للحملات الكبرى حيث يعتقد انة ليس هناك معارك جديدة وأن جميع المعارك حصلت في أحد الاوقات خلال مسيرة التاريخ وقد أقتدى بنابليون في قولة (الطريقة الوحيدة لدراسة الحرب هي دراسة الحملات التى قام فيها كبار القادة ) وقد أظاف باتون عبارة أخرى لقول نابليون وهى(وفكر ملياً فيما تقرأ )
استراتيجية العمليات
يعتبر الجنرال باتون من ابرز القادة العسكريين الذين طبقوا استراتيجية العلميات في ميادين القتال خاصة بما تركه من لمسات واضحة في تطوير أساليب ومفاهيم الاستخدام التعبوي والعلمياتي للسلاح المدرع وكما يلي :
أ. أجراء نقلة نوعية في دور الدبابة من دور الاستطلاع والإسناد المباشر للمشاة إلى دور قيادة العمل التعرضي لأنه او من عرف ميزة الدبابة كسلاح حاسم من حيث قابلية الحركة وقوة النار والحماية المدرعة التي تتمتع بها .
ب. استطاع الجنرال باتون وبمعرفته الثاقبة ان يربط ادوار جميع الأسلحة وبما يسمى معركة الأسلحة المشتركة حيث طبق ذلك في معركة ( الموز- ارغون ) في فرنسا وثبت لديه مدى فعالية ذلك .
ج. اعتماد استراتيجية التعرض دون غيرها وذلك بتنفيذ عمليات سريعة وخاطفة لاختراق صفوف العدو بجرأة وحزم ويقول في ذلك ( النجاح في الحرب يعتمد على قاعددة ذهبية وهى :السرعة- البساطة – الجرأة )
د - يعتبر القائد باتون من أوائل القادة الذين طبقوا استراتيجية المحاور المتعددة والاختراق العميق على أكثر من محور مازجاً ذلك مع تطبيق كافة إشكال المناورة من احاطة وتطويق والتفاف وتجنب نقاط العدو القوية والهجوم الجبهوي قدر الامكان بحيث لا يسمح للعدو بإعادة تنظيمه وإدامة الضغط عليه واكتساح مواقعه ، (طبق ذلك خلال إنزال قواته على شواطيء المغرب واحتلال الدار البيضاء).
هـ - يعتبر فن التكتيك من الامور الهامة التى أهتم فيها الجنرال باتون وأعتبرها حاجة يومية وضرورية ملحة أثناء الحرب ويقول في ذلك (التكتيك الجيد يستطيع أن ينقذ أسوأ استراتيجية والتكتيك السيء يطيح بأفظل استراتيجية )
و. ركز باتون على عملية إعادة التنظيم في الحرب سواء كان ذلك على المستوى التعبوي او العملياتي بعد أنجاز المهمة وذلك لادراكه التام بأنه لا يمكن التخطيط لعمليات المستقبل أوالاحتفاظ القوي بالأرض دون إعادة تنظيم ناجحة ( طبق ذلك عندما وضع مقر قيادته في الدار البيضاء وتنظيف السواحل المغربية بعد الإنزال ).
ز- التدريب العنيف والشاق مبدأ استراتيجي مهم لديه حيث يعتقد ان الطريق الوحيد لإنتاج جندي مستعد للقتال هو التدريب العنيف والشاق ( طبق ذلك خلال تدريبه للفرقة المدرعة الأمريكية/1 في صحراء كاليفورنيا ) .
ح. اعتبر باتون ان المعنويات عامل غير ثابت وهي المبدأ المهم في الحرب وعليه فيجب إقناع الجنود بالقضية التي يحاربون من اجلها مع إعطاء دور هام للقادة في رفع المعنويات لاعتقاده بأن الإنجازات القتالية تعتمد على نوع القيادة المتوفرة ويقول في ذلك (السيف الروماني لم يكن يتجاوز 18 أنشاً ومع ذلك فقد قهر الدنيا)
طـ. رغم ان الجنرال باتون كان فظاً وغليظا مع مرؤوسيه الا انه كان قائداً بارعاً في فن القيادة حيث وضع أسسا ثابته وراسخه للقادة مثل( الوجود الحي للقائد هو بمقدار تأثيره على مرؤوسيه ، القائد يجب ان يكون نموذجاً يحتذى به ، القائد يجب ان يسيطر على خيال جنوده ، القائد يجب ان يكون قريباً من جنوده دائماً) .
ي. اعتبر باتون ان الانضباطية هي الركن الأساسي لكل جيش خاصة في أوقات الحرب وقد طبق ذلك على جميع الوحدات التي قادها خاصة الجيش الثالث الامريكي ويقول في ذلك ( الانظباط يولد للجندي نوعاً من الشجاعة البديلة تتظافرمع رجولتة في صنع النصر)
التحليل الجنرال باتون ساهم بشكل فعال في إنشاء وتطوير السلاح المدرع عالمياً وأمريكيا خاصة بما يتعلق بفنون وأساليب الاستخدام التعبوي والعملياتي لهذا الصنف حيث أصبحت ا القوة المدرعة سلاحاً هاماً وحاسماً لدى بلاده ومعظم دول العالم .ان المقدرة التي استخدمها الجنرال باتون للمزج بين العمل والسرعة قد تفوق بهاعلى نابليون في استخدامه لقوله المشهور ( العمل – السرعة – السرعة ) حيث أصبحت هذه العقيدة تطبق عالمياً وفي جميع الحروب الحديثة.ان المعرفة الثاقبة لدى الجنرال باتون حول ان جميع الأسلحة عبارة عن حلقة مكملة لبعضها البعض وتطبيقه لاسلوب المعركة المشتركة بين مختلف الصنوف قد أدى إلى تطوير هذا المفهوم فيما بعد حتى أصبحت المعركة المشتركة ( برية ، بحرية ، جوية ) عقيدة قتالية لدى الولايات المتحدة ومعظم دول العالم التي لديها الإمكانيات في ذلك . الجنرال باتون يعتبر قائداً ومفكراً بارزاً في تطبيق الاستراتيجية العملياتية الهجومية حيث نرى ذلك في قدرته على تطبيق استراتيجية المحاور المتعددة والاختراق العميق معتمداً على استغلال كافة إشكال المناورة من احاطة وتطويق والتفاف وتجنب نقاط العدو القوية والابتعاد عن القيام بهجمات جبهوية قدر الامكان الأمر الذي أدى إلى نجاحه الكبير في جميع المعارك التي اشترك بها واعتبرت هذه التطبيقات مرجعاً لدى الكثير من القادة العسكريين حتى الوقت الحاضر .التدريب العنيف والشاق عقيدة عملياتية راسخة لدى الجنرال باتون وقد أثبتت ا لتجارب القديمة والحديثة انه كلما زاد التدريب قوةً وعنفاً كلما كان الجندي مستعداً أكثر للقتال وتحقيق النصر وتعتبر هذة الأساليب استراتيجية ناجحة ومعتمدة لدى معظم جيوش العالم .أن المفاهيم والأسس التي اعتمدها الجنرال باتون لرفع المعنويات هي مفاهيم وأسس صالحة بدرجة كبيرة وقد أثبتت تجارب الحروب مدى صحة ذلك.فن القيادة الذي مارسه باتون يعتبر نموذجاً فريدا من نوعه فلقد استطاع ان يقنع جنوده بقدرته على قيادتهم ولم يكن الأمر لديه عشوائياً فقد اعتمد على أسس ثابتة وقوية لتطبيق ذلك وقد أثبتت التجارب العسكرية فيما بعد صحة الكثير من هذه الأسس وأنها عامل فعال لتحقيق النصر في المعركة ومع ذلك فان بعض تصرفاته لا تناسب القادة في جميع الظروف والأحوال .رغم إن القائد باتون قائداً عسكرياً بارزاً إلا انه لم يستطع التوفيق بين الحرب والسياسة رغم اعتزازه الكبير بوطنه اذ كان لديه حساسية زائدة عند التعامل مع القوميات الأخرى وهذا بدوره يعتبر عاملاً غير ملائماً للقادة العسكريين على هذا المستوى الاستراتيجي .
الجنرال باتون
عمر برادلي
قائد الجيش الامريكي في الحرب العالمية الثانية
برنارد مونتغمري
باتون ساليه
الجنرال بيرشينغ
دوايت أيزنهاور
patton movie
سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 33.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " قواعد الجنرال باتون: دروس في القيادة الاستراتيجية والريادة " من متاجر إلكترونيّة
شراء كتاب قواعد الجنرال باتون: دروس في القيادة الاستراتيجية والريادة:
💲 - رابط شراء الكتاب من تطبيق العبيكان على اندرويدشكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'