❞ كتاب النظام الإقتصادي في الإسلام ❝  ⏤ تقي الدين النبهاني

❞ كتاب النظام الإقتصادي في الإسلام ❝ ⏤ تقي الدين النبهاني

النظام الإقتصادي في الإسلام
تعريف نظام الاقتصاد الإسلاميّ نظام الاقتصاد الإسلاميّ أسلوب اقتصاديّ مُعتَمِد على الإسلام في استخدام الموارد من أجل توفير حاجات الناس. ويُعرف نظام الاقتصاد الإسلاميّ أيضاً بأنّه نظام مُرتبط بالعقيدة والأخلاق الإسلاميّة، يحتوي على مجموعة من الإرشادات التي تساهم في التحكّم بالسلوك الاقتصاديّ؛ وتحديداً في مجالات الادّخار والإنفاق.
تقي الدين النبهاني -
تقي الدين النبهاني من مواليد عام 1914 في قرية إجزم في فلسطين، أسس حزب التحرير مطلع 1953، نال الشهادة العالمية في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1932 وعمل قاضياً في محكمة الاستئناف في القدس، توفيّ الشيخ عام 1977 في غرة محرم 1398 هـ. عُرف بتأسيسه حزب التحرير، وهو حزبٌ سياسيٌ إسلامي.

له العديد من المؤلفات منها :

الشخصية الإسلامية (الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث - أصول الفقه).
نظام الإسلام.
التكتل الحزبي.
مفاهيم حزب التحرير.
النظام الاقتصادي في الإسلام.
النظام الاجتماعي في الإسلام. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ النظام الإقتصادي في الإسلام ❝ الناشرين : ❞ دار الأمة للطباعة والنشر ❝ ❱
من كتب الثقافة الإسلامية الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
النظام الإقتصادي في الإسلام

2004م - 1446هـ
النظام الإقتصادي في الإسلام
تعريف نظام الاقتصاد الإسلاميّ نظام الاقتصاد الإسلاميّ أسلوب اقتصاديّ مُعتَمِد على الإسلام في استخدام الموارد من أجل توفير حاجات الناس. ويُعرف نظام الاقتصاد الإسلاميّ أيضاً بأنّه نظام مُرتبط بالعقيدة والأخلاق الإسلاميّة، يحتوي على مجموعة من الإرشادات التي تساهم في التحكّم بالسلوك الاقتصاديّ؛ وتحديداً في مجالات الادّخار والإنفاق. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الثقافة الإسلامية

 

النظام الإقتصادي في الإسلام 
تأليف :تقي الدين النبهاني 

الناشر : دار الأمة 

نبذة عن الكتاب :


النظام الإسلامي
النظام الإسلامي:-

خصائص النظام الإسلامي:

1 - اقتصاد قائم على العقيدة 2 - الجمع بين المصلحة الخاصة والعامة 3 - التكامل بين اشباع الجوانب المادية والمعنوية 4 - اقرار الملكيتين الخاصة والعامة 5 - اقرار الحرية الاقتصادية المنضبطة 6 - اقتصاد غير قائم على الربا 7 - اقتصاد قائم على الأخلاق 8 - اقتصاد يهتم بالمصلحة العامة 9 - اقتصاد قائم على النظرة الإسلامية


تعريف نظام الاقتصاد الإسلاميّ نظام الاقتصاد الإسلاميّ أسلوب اقتصاديّ مُعتَمِد على الإسلام في استخدام الموارد من أجل توفير حاجات الناس. ويُعرف نظام الاقتصاد الإسلاميّ أيضاً بأنّه نظام مُرتبط بالعقيدة والأخلاق الإسلاميّة، يحتوي على مجموعة من الإرشادات التي تساهم في التحكّم بالسلوك الاقتصاديّ؛ وتحديداً في مجالات الادّخار والإنفاق.[١] من التعريفات الأخرى لنظام الاقتصاد الإسلاميّ أنّه مجموعة القواعد التي تعتمد على أصول العقيدة الإسلاميّة؛ وهي القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة والاجتهاد الفقهيّ، وتهتم جمعيها في مُتابعة الأعمال الاقتصاديّة ضمن البيئة الاجتماعيّة.[٢] النشأة اهتمّ الإسلام بتنظيم العلاقات والأمور الاقتصاديّة مثلها مثل أيّ أمور حياتيّة أخرى، وتمّ الاعتماد على العديد من الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة في صياغة العديد من القواعد الأساسيّة لنظام الاقتصاد الإسلامي،[٣] ومن الآيات القرآنيّة التي أشارت إلى الربا قوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)،[٤] كما اهتمّ الاقتصاد الإسلاميّ بالعقود بين الناس، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)،[٥] وفي مُتابعة كافّة المُعاملات الماليّة سواءً المُرتبطة بصرف المال أو ادّخاره، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا).[٦] منذ بداية التشريع الإسلامي كانت حياة الرسول محمد -عليه الصّلاة والسّلام- نموذجاً لتطبيق كافّة التشريعات والقواعد الإسلاميّة، ومنها القواعد المُرتبطة بالنظام الاقتصاديّ الإسلاميّ، والذي اتّبعه الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم- في كافّة المعاملات والقضايا الاقتصاديّة، لكنها كانت قليلةً عموماً بسبب محدوديّة المُشكلات الخاصّة بالاقتصاد؛ لأن أغلب الأعمال التي كانت مُنتشرةً في ذلك الوقت اقتصرت على الزراعة والتجارة والرعي في حدود ضيّقة.[٣] ظلّت الدراسات الاقتصاديّة الإسلاميّة تشهد ازدهاراً حتى القرن الرابع للهجرة؛ إذ انتشر التقليد وتراجع الاجتهاد في وضع دراساتٍ للمسائل الاقتصاديّة، وأدّى ذلك إلى ظهور العديد من القضايا الجديدة في الاقتصاد لم توجد لها أيّة دراسات إسلاميّة، كما عمل الاستعمار للدول العربيّة على تراجع الدراسات الاقتصاديّة الإسلاميّة، ولكن اهتمّ العديد من علماء الاقتصاد المُسلمين في تصحيح مسار الواقع الاقتصاديّ، ممّا ساهم في ظهور الكثير من الدراسات الاقتصاديّة الإسلاميّة الحديثة التي حرصت على الاهتمام في المشكلات الاقتصاديّة المُستحدَثة عن طريق البحث على حلول لتوجيهها بشكل صحيح.[٣] خصائص النظام يتميّز نظام الاقتصاد في الإسلام عن غيره من الأنظمة الاقتصاديّة الأخرى بمجموعة من المُميّزات الخاصّة، ومن أهمّها:[٧] لا يُشبه الاقتصاد الإسلاميّ أنواع الأنظمة الاقتصاديّة الأخرى، مثل الاقتصاد الاشتراكيّ أو الاقتصاد الرأسماليّ؛ لأن نظام الاقتصاد في الإسلام يعتمد بشكل رئيسيّ ومُباشر على الشريعة الإسلاميّة. الاعتماد على العقيدة الإسلاميّة؛ إذ يعتمد هذا النظام الاقتصاديّ على الإسلام في صياغة مبادئه وقوانينه وكافّة القواعد والتشريعات الخاصّة به. يرتبط الاقتصاد الإسلامي بالأخلاق؛ أيّ يُحافظ على القيم الأخلاقيّة الإسلاميّة والصّفات الحميدة، وهي الصدق، والأمانة، ومُراعاة الحلال في كافّة الأنشطة الاقتصاديّة. يعدُّ الاقتصاد الإسلامي قريباً من الواقع؛ أيّ يهتم بطبيعة الحالة الاجتماعيّة والاقتصاديّة الخاصّة في الأفراد، ولا يعتمد على أيّة تقديرات أو خيالات غير حقيقيّة، كما هو الحال في الأنظمة الاقتصاديّة الأخرى. الاهتمام بالشموليّة؛ لا يهتمّ الاقتصاد الإسلامي بالأمور الماليّة والماديّة فقط، بلّ يهتم بالجوانب الأخلاقيّة والروحيّة التي تساهم في تحقيق كافّة الحاجات الخاصّة بالنّاس، مثل العمل الذي يُعتبر من ضروريات الحياة للحصول على السكن والتعليم والرعاية الصحيّة وغيرها. الأُسس يعتمد نظام الاقتصاد في الإسلام على ثلاثة أُسس اقتصاديّة رئيسيّة هي: الملكيّة المزدوجة: هي إشارة إلى أنّ الإنسان هو المُستخلَف في الأرض؛ حتى يستفيد منها ويعمل على تطويرها، قال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ).[٨] فيحقّ للإنسان المُسلم التملّك ضمن حدود الشريعة الإسلاميّة، وعليه أنّ يُحافظ على أملاكه من خلال استخدامها بطريقة عادلة وبعيدة عن ضررها أو إهدارها؛ إذ يُساهم نظام الاقتصاد الإسلاميّ في التمييز بين الأملاك الخاصّة بالأفراد والأملاك العامّة التي تُعتَبر مُلكاً للمجتمع، ويقرّ التشريع الإسلامي بضرورة المُحافظة على حقوق أصحاب الأملاك، ويترتّب عليها أنّ يوفّر أصحابها الحماية لها من السّرقة أو الاختلاس، لذلك شرع الإسلام مجموعةً من العقوبات التي تُساهم في المُحافظة على حقوق الملكيّة. الحرية المُقيدة: من المبادئ الأساسيّة في الاقتصاد الإسلاميّ؛ إذ لكلّ فرد الحريّة في مُمارسة الأنشطة الاقتصاديّة التي يريدها طالما أنّها لا تتعارض أو تخالف مبادئ الشريعة الإسلاميّة، لذلك الحرية الاقتصاديّة في الإسلام ليست مُطلَقة، ولكنها مُقيّدةٌ بمجموعة من القواعد التشريعيّة والأخلاقيّة، فإذا تعارضت المصالح مع بعضها فيجب تقديم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، لذلك لا يجوز احتكار السلع، وتعطيل الأراضي الصالحة للاستخدام، والقيام بأعمال تُلحق الضرر بالناس، فالحرية الاقتصاديّة في الإسلام هي حقيقيّة تخدم مصالح الجميع، وبعيدة عن الظلم والاستعباد، بلّ تتميز بالعدالة في ضمان حاجات الأفراد الأساسيّة. العدالة الاجتماعيّة: هي من الأُسس الاقتصاديّة المُهمّة في الاقتصاد الإسلاميّ، ومن أهمّ صورها التوزيع العادل للدخل ضمن أحكام وضوابط الإسلام، وتحديد الطُرق الصحيحة لإنفاق المال، ووضع الأُسس المُناسبة لتوزيع الميراث على الورثة وفقاً للوسائل الشرعيّة الصحيحة. الأدوات الاستثماريّة يعتمد نظام الاقتصاد الإسلاميّ على مجموعة من الأدوات الاستثماريّة التي تُساهم في تطبيق العمليّات الماليّة والاقتصاديّة بين الناس، ومن أهمّها:[٩] المُضاربة: هي دفع الشخص الذي يملك المال مبلغاً منه لصاحب عمل أو مؤسسة استثماريّة؛ من أجل استثماره وتحقيق ربح منه يتمُّ توزيعه وفقاً لنسبة من الأرباح، وهي ليست من المال الأصليّ، ولا يُوزَّع هذا الربح إلا بعد إعادة قيمة رأس المال. المُرابحة: هي أداة استثماريّة قريبة من التجارة العامّة؛ إذ يقوم من خلالها الشخص الذي يملك المال بشراء سلعة ومن ثمّ بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء؛ سواءً نقداً أو بالتقسيط. المُشاركة: هي اشتراك أكثر من شخص في جهد العمل وقيمة المال، وتكون ملكيّة العمل والأرباح والخسائر مُوزّعةً عليهم جميعاً.


 النظام الإقتصادي في الإسلام
بحث النظام الاقتصادي في الاسلام

اهمية النظام الاقتصادي في الاسلام

النظام الاقتصادي في الاسلام pdf

مبادئ النظام الاقتصادي الاسلامي

اهداف النظام الاقتصادي الاسلامي

بحث عن النظام الاقتصادي في الاسلام مع المراجع

النظام الاقتصادي الاسلامي والراسمالي والاشتراكي

النظام الاقتصادي الاسلامي doc

التنقل في الصفحة
ـ النظم الاقتصادية
بحث عن النظم الاقتصادية

النظم الاقتصادية المعاصرة pdf

تعريف النظم الاقتصادية

الانظمة الاقتصادية pdf

الانظمة الاقتصادية doc

كتب حول الانظمة الاقتصادية

تطور النظم الاقتصادية

الفرق بين النظام الاقتصادي الاسلامي والرأسمالي والاشتراكي

التنقل في الصفحة



سنة النشر : 2004م / 1425هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة النظام الإقتصادي في الإسلام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل النظام الإقتصادي في الإسلام
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
تقي الدين النبهاني - Taqi al Din al Nabhani

كتب تقي الدين النبهاني تقي الدين النبهاني من مواليد عام 1914 في قرية إجزم في فلسطين، أسس حزب التحرير مطلع 1953، نال الشهادة العالمية في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1932 وعمل قاضياً في محكمة الاستئناف في القدس، توفيّ الشيخ عام 1977 في غرة محرم 1398 هـ. عُرف بتأسيسه حزب التحرير، وهو حزبٌ سياسيٌ إسلامي. له العديد من المؤلفات منها : الشخصية الإسلامية (الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث - أصول الفقه). نظام الإسلام. التكتل الحزبي. مفاهيم حزب التحرير. النظام الاقتصادي في الإسلام. النظام الاجتماعي في الإسلام.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ النظام الإقتصادي في الإسلام ❝ الناشرين : ❞ دار الأمة للطباعة والنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب تقي الدين النبهاني
الناشر:
دار الأمة للطباعة والنشر
كتب دار الأمة للطباعة والنشرعلى مدار خمسة عشر عامًا أنتجت مؤسسة الأمة للطباعة والنشر مئات الإصدارات في شتى التصنيفات والعلوم، أدبيًا وعلميًا وتاريخيًا وأكاديميًا، باللُغتين العربيّة والإنجليزيّة. من خلال منهج مدروس ومتوزان في اختيار إصداراتنا والموضوعات التي نتناولها، قدّمنا للمكتبة العربيّة مئات الإصدارات الحصريةّ في شتى العلوم والآداب لباقة من كِبار كُتَّاب ومُؤلفيّ وباحثي الوطن العربي، بالإضافة إلى مئات الكُتّاب والمؤلفين من المبُدعين الشَباب. تُولي مجموعة الأمة للطباعة والنشر اهتماماً خاصاً للأعمال الأدبيَّة والتاريخية والبُحوث المُحكمة، كما وفّرت حديثاً قسم خاص للنشر الأدبي يُولي كامل عنايته للأعمال الروائيَّة، والنثريّة والنصوص الأدبيَّة من خلال تقديم الدعم اللازم للأعمال المُقدَّمة إلينا في هذا التصنيف. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ يهود الجزائر هؤلاء المجهولون ❝ ❞ “شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830” لمولود قاسم نايت بلقاسم الجزء الأول ❝ ❞ النظام الإقتصادي في الإسلام ❝ ❞ ردود الفعل الاولية داخلا و خارجا على غرة نوفمبر لمولود قاسم ❝ ❞ الظاهرة القيادية ❝ ❞ الهبة الشعبية السلمية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد أحمد الراشد ❝ ❞ مولود قاسم نايت بلقاسم ❝ ❞ تقي الدين النبهاني ❝ ❞ فوزي سعد الله ❝ ❞ عبد العالي رزاقي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الأمة للطباعة والنشر