📘 قراءة رواية غربة تحت الصفر أونلاين
اقتباسات من رواية غربة تحت الصفر
الرواية او القصة : هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً على شكل قصة متسلسلة،
كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث.
من فوائد قراءة الروايات والقصص : - إثراء المخزون المعرفيّ للقارئ
- السفر الى اماكن متعددة "مجاناً"
- تنمية ملكة التعبير والكتابة
- تحفيز الخيال والتسلية والمتعة الذهنية
- تعزيز مهارة التحدث والخطابة
* كما ان قراءة الروايات تعيد تشكيل التوصيلات العصبية في الدماغ, والقراءة بلغات غير لغتك الأم يجعلك تتعلمها بسرعة
كما ان القارئ الجيد من السهل أن يصبح كاتباً جيداً أيضاً فالقراءة تحرر مشاعرك وتتيح لك عيش تجارب مختلفة.
رواية غربة تحت الصفر – غادة السمان
“وتقول لها” وداعاً من يقول “أحبك”… وفي المسافة بين ليالي جرحها، ونهارات انهيارها، تتسلل هارباً منها، أميرة الحزن تلك، بيروت، تستقبلك الغربة بحرارة صفعة، وتضمك إلى صدرها المفروش بالمسامير، وتطوف بك بين المباهج المفخخة، ثم تدعك تستقر في وكرك الهادئ بين أسنان منشار التشرد… فتتساءل بحسرة: من يعيد تابوتي إلى بيروت؟ تغادرها، فتطاردها، الذين عاقروا بيروت وحبها، يعرفون أنها ستقطنهم لحظة يكفون عن الإقامة فيها أستيقظ صباحاً في محطة النسيان ورأسي سبورة ممسوحة، فيمر بي قطار أميرة الحزن مغسولاً بأمطار دامعة، وعبر النوافذ تحدق بي وجوه الذين أحبتهم هناك، والذين كرهتهم أو توهمت ذلك… أمد يدي لألامس ملامحهم نصف المنسية، الأموات منهم والأحياء، لكن القطار يتابع مسيرته الشجية دونما صوت كما في الكوابيس، وقبل أن أنادي في أحد أحبائي المقتولين، أو أرد على تلويحة آخر بيده المقطوعة في انفجار، يمضي القطار. يذوب في الضباب الأوروبي الصباحي. أمشي في الطرقات، فتطلع علي بيروت من المفارق… ويقصني الشوق كالسنبلة”. كتاب حزن كبير، نقرأه كأننا نقرأ تاريخ حزننا واغترابنا، نقرأه بلغة غادة السمان التي تفصح وتدين بأسلوب يتميز بالتهكم الأسود الساخر.
هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة, ولها صلة قربى بالشاعر السوري الكبير نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان شديد المحافظة إبان نشوئها فيه.
أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري و ليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'