📘 قراءة كتاب الأغبياء لا يخونون أونلاين
|إقتباسات من الكتاب :
“المشكلة أنك لاتعيش حزنك بشكل كافٍ لإنهائه. تنتقل منه مبكراً. كل وجع يبتر الوجع الذي قبله بشكل مشوّه، تبقى الأوجاع مقصوصة كأعقاب سجائر. و يبقى القلب متسخاً كمنفضة سجائر مهملة في مقهى معزول لايزوره أحد، و لاينظفه أحد.”
“ماذا سيخسر العالم لو التقينا مرة واحدة، أنا بشخصيتي الحقيقية و أنتِ بصورتك التي أحب، ليكون لنا تاريخ قصير نحكي عنه، أو نكتب عنه !”
“كرهت تشبَُّثي بالأشياء التي لا تعود، و تمدُّدي لملامسة الأشياء التي لا تأتي.”
“لأن الحزن يقلقك صرت أخفي حزني و أضحك ببلاهة بريئة”
“شاب شعر رأسي أسرع مما يجب. احدودب ظهري أكثر مما ينبغي. وانكسر قلبي فسمع صوت انكساره أوغادٌ كثر وطيّبون لاتأثير لهم. حزنت حتى ابيضَّ صدري من الداخل، صار تجويفه جافاً يؤلم الرئتين ويجرح أطرافها.”
“والحل مع غيابك الطويل ؟ غيابك الذي يمتد أمامي وخلفي , أراه كمحيط لا نهاية له . لا الرياح تحركه فتلهيني عن تأمل امتداده , ولا الليل يأتي فيبدد يأسي منه .
منظر الشمس وهي تعكس نورها في جزئه الغربي يُعطيني إنطباعًا بأن الغرق أقرب منك .
جوف المُحيط أقربُ منك .
والموت الذي لن نجتمع بعدهُ أقربُ منك بسنواتٍ كثيرة .”
“الانتظار جالب لكل الوساوس والذكريات السيئة.”
“تنتهي الأيام على عتبة رائحتك. يتوقف العالم لحظة استنشاقي لحضورك. ياعطري الفاخر، كيف أعيش بلا طِيب ؟”
“تسحرني الأشياء بهيئتها الأولى ثم أتوقف عن التعامل مع تطوراتها.”
“دائماً تبدأ الكوارث صغيرة,
نفتحُ لها الباب بامتنانٍ وسذاجة قبل أن تتعاظم..
نشعرُ بخطرها دون أن نفعل شيئاً,
ثم تبدأ مرحلة عدم القدرة على التراجع,
والاستسلام لتوالي الأحداث,
ثم القناعة وتقبّل الأوجاع,
ثم يأتي الحدث الأخير, ليقصم ما تبقى من ظهر الصابرين.”
“كل الأشياء الجميلة إما أن تتوقف بإختيارنا في اللحظة التي نختارها بعناية أو يتكفل الزمن بإنهائها في الوقت الذي لا نتوقعه, ونحن لا نتوقع أبداً وقت النهاية.”
مللت الهروب والركض خوفاً من شيء أجهله,
أريد أن أقوم بعدة أمور لا تعني أحداً سواي.. ثم أنام قليلاً.”
“لحظات الإنتظار تغلق الأبواب أمام فعل أي شيء آخر.”
“كان وجهك مألوفاً
كنتُ كمن يرى بطل فيلم ما في أول المشاهد وهو يعلم يقينا أن كل الأحداث ستدور حوله, رغم أن المخرج يظهره وكأنه جاء بالصدفه, وكأنه لن يكون المسيطر على الأحداث التالية.”
سنة النشر : 2014م / 1435هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.7 ميجا بايت .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
قريبًا..
جاري اعداد الكتاب
تابعونا في الأيام المقبلة ، ويمكنكم شراؤه من دار النشر.
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: