❞ كتاب من ينصف المرأة ❝

❞ كتاب من ينصف المرأة ❝

من ينصف المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
لقد دأب دعاة تحرير المرأة عبر وسائلهم المختلفة على تصوير المفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة تصويرًا يحط من قدرها، وينتقص من صلاحيتها، ويشكك في قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية.
وقد سلكوا في ذلك مسالك كثيرة ومتنوعة تصب كلها في النهاية في قالب واحد وهو أن المرأة المسلمة عامة – وفي هذه البلاد خاصة – مهيضة الجناح، مسلوبة الكرامة، مهانة مزدراة، وأنها شق معطل ورئة مهملة، وأن الرجل استأثر دونها بكل شيء وأنها ليست كالمرأة الغربية التي فاقتها بكل شيء ونالت من الحقوق والحرية والسعادة – بزعمهم – ما لم تنله هي إلى غير ذلك من الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي يطلقها أدعياء التحرير بين فترة وأخرى بقصد التغرير بالمرأة المسلمة وتشجيعها على التمرد والتفلت من دينها وتقاليدها الإسلامية التي تربت ونشأت عليها، ولا شك أن كل ذلك كذب وافتراء وبهتان وتجنِّي على الحق ومخالف للصواب، وإلا فإن المتأمل في واقع المرأة المسلمة يرى بكل وضوح كيف أن الإسلام قد عني بالمرأة أعظم العناية والاهتمام، وأحاطها بالإجلال والإكرام، والتقدير والاحترام، وصانها من الذل والامتهان وحفظها من الفساد والإجرام..

لقد جاء الإسلام والمرأة مهضومة الحقوق كسيرة الجناح، تُورث كسقط المتاع، فملَّكها بعد أن كانت تُملك، وورَّثها بعد أن كانت تُورث، وأحياها بعد أن كانت توأد وتقتل.
جاء الإسلام والمرأة في أسفل الدرجات وأحط الدركات فانتشلها وجعلها في المكان اللائق بها.
انتشلها من السفح إلى القمة وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة، فصارت في دين الله معززة مكرمة، وحدد أعمالها وواجباتها بما يتناسب مع تكوينها وطبيعتها بعيدًا عن الرجال وعن كل ما يخدش حياءها ويفسد أخلاقها حفاظًا عليها ورحمة بها واحترامًا وتقديرًا لها، كما حفظ الإسلام للمرأة حرية التصرف في مالها الخاص دون أن يكون للزوج حق الوصاية عليه، وكطفل لها حق المهر وحق الميراث وحق حضانة الأطفال، كما اشترط معاملة الزوجة بالمعروف، بل جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الناس وأفضلهم، أفضلهم معاملة لزوجته وأهل بيته, فقال عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» [رواه الترمذي وقال حسن صحيح كما أخرجه البيهقي والطبراني]. -
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
من ينصف المرأة

من ينصف المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
لقد دأب دعاة تحرير المرأة عبر وسائلهم المختلفة على تصوير المفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة تصويرًا يحط من قدرها، وينتقص من صلاحيتها، ويشكك في قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية.
وقد سلكوا في ذلك مسالك كثيرة ومتنوعة تصب كلها في النهاية في قالب واحد وهو أن المرأة المسلمة عامة – وفي هذه البلاد خاصة – مهيضة الجناح، مسلوبة الكرامة، مهانة مزدراة، وأنها شق معطل ورئة مهملة، وأن الرجل استأثر دونها بكل شيء وأنها ليست كالمرأة الغربية التي فاقتها بكل شيء ونالت من الحقوق والحرية والسعادة – بزعمهم – ما لم تنله هي إلى غير ذلك من الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي يطلقها أدعياء التحرير بين فترة وأخرى بقصد التغرير بالمرأة المسلمة وتشجيعها على التمرد والتفلت من دينها وتقاليدها الإسلامية التي تربت ونشأت عليها، ولا شك أن كل ذلك كذب وافتراء وبهتان وتجنِّي على الحق ومخالف للصواب، وإلا فإن المتأمل في واقع المرأة المسلمة يرى بكل وضوح كيف أن الإسلام قد عني بالمرأة أعظم العناية والاهتمام، وأحاطها بالإجلال والإكرام، والتقدير والاحترام، وصانها من الذل والامتهان وحفظها من الفساد والإجرام..

لقد جاء الإسلام والمرأة مهضومة الحقوق كسيرة الجناح، تُورث كسقط المتاع، فملَّكها بعد أن كانت تُملك، وورَّثها بعد أن كانت تُورث، وأحياها بعد أن كانت توأد وتقتل.
جاء الإسلام والمرأة في أسفل الدرجات وأحط الدركات فانتشلها وجعلها في المكان اللائق بها.
انتشلها من السفح إلى القمة وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة، فصارت في دين الله معززة مكرمة، وحدد أعمالها وواجباتها بما يتناسب مع تكوينها وطبيعتها بعيدًا عن الرجال وعن كل ما يخدش حياءها ويفسد أخلاقها حفاظًا عليها ورحمة بها واحترامًا وتقديرًا لها، كما حفظ الإسلام للمرأة حرية التصرف في مالها الخاص دون أن يكون للزوج حق الوصاية عليه، وكطفل لها حق المهر وحق الميراث وحق حضانة الأطفال، كما اشترط معاملة الزوجة بالمعروف، بل جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الناس وأفضلهم، أفضلهم معاملة لزوجته وأهل بيته, فقال عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» [رواه الترمذي وقال حسن صحيح كما أخرجه البيهقي والطبراني].
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

من ينصف المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
لقد دأب دعاة تحرير المرأة عبر وسائلهم المختلفة على تصوير المفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة تصويرًا يحط من قدرها، وينتقص من صلاحيتها، ويشكك في قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية.
وقد سلكوا في ذلك مسالك كثيرة ومتنوعة تصب كلها في النهاية في قالب واحد وهو أن المرأة المسلمة عامة – وفي هذه البلاد خاصة – مهيضة الجناح، مسلوبة الكرامة، مهانة مزدراة، وأنها شق معطل ورئة مهملة، وأن الرجل استأثر دونها بكل شيء وأنها ليست كالمرأة الغربية التي فاقتها بكل شيء ونالت من الحقوق والحرية والسعادة – بزعمهم – ما لم تنله هي إلى غير ذلك من الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي يطلقها أدعياء التحرير بين فترة وأخرى بقصد التغرير بالمرأة المسلمة وتشجيعها على التمرد والتفلت من دينها وتقاليدها الإسلامية التي تربت ونشأت عليها، ولا شك أن كل ذلك كذب وافتراء وبهتان وتجنِّي على الحق ومخالف للصواب، وإلا فإن المتأمل في واقع المرأة المسلمة يرى بكل وضوح كيف أن الإسلام قد عني بالمرأة أعظم العناية والاهتمام، وأحاطها بالإجلال والإكرام، والتقدير والاحترام، وصانها من الذل والامتهان وحفظها من الفساد والإجرام..

لقد جاء الإسلام والمرأة مهضومة الحقوق كسيرة الجناح، تُورث كسقط المتاع، فملَّكها بعد أن كانت تُملك، وورَّثها بعد أن كانت تُورث، وأحياها بعد أن كانت توأد وتقتل.
جاء الإسلام والمرأة في أسفل الدرجات وأحط الدركات فانتشلها وجعلها في المكان اللائق بها.
انتشلها من السفح إلى القمة وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة، فصارت في دين الله معززة مكرمة، وحدد أعمالها وواجباتها بما يتناسب مع تكوينها وطبيعتها بعيدًا عن الرجال وعن كل ما يخدش حياءها ويفسد أخلاقها حفاظًا عليها ورحمة بها واحترامًا وتقديرًا لها، كما حفظ الإسلام للمرأة حرية التصرف في مالها الخاص دون أن يكون للزوج حق الوصاية عليه، وكطفل لها حق المهر وحق الميراث وحق حضانة الأطفال، كما اشترط معاملة الزوجة بالمعروف، بل جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم  خير الناس وأفضلهم، أفضلهم معاملة لزوجته وأهل بيته, فقال عليه الصلاة والسلام: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» [رواه الترمذي وقال حسن صحيح كما أخرجه البيهقي والطبراني].
 



حجم الكتاب عند التحميل : 196 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة من ينصف المرأة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل من ينصف المرأة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'