📘 قراءة كتاب رسالة عاجلة إلى الأخت المسلمة أونلاين
يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها
قال تعالي :
﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾
[سورة الأحزاب]
جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{ واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.
In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:
"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]
The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:
"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]
This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:
"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]
"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]
رسالة عاجلة إلى الأخت المسلمة
إعداد : أزهري أحمد محمود
الناشر : دار ابن خزيمة
نبذة عن الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضل على عباده بأنواع النعم. واسع الإحسان
والكرم. والصلاة والسلام على نبيه الصادق. المبعوث إلى جميع
الخلائق. وعلى آله وصحبه المهتدين. ألوية الحق وضياء الضالين.
وبعد:
أختي المسلمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم يسرني أن أخاطبك باسم الدين الحق..
كم يسرني كتابة هذه الرسالة إلى امرأة منتسبة إلى أغلى دين
في الوجود..
كما يسرني أن أخاطب فيك دينك وحياءك..
كم يسرني مخاطبة قلب يحب سماع همسات صوت الحق..
كم.. وكم.. وكم..
أختي المسلمة: لقد فكرت في هدية تليق بك كامرأة مسلمة،
فلم أجد أوفق من هذه الكلمات..
وها هي أختاه أهديها إليك لتنساب.. دفاقة.. قوية.. تدمر
عروش الباطل.. وتبدد جيوش الظلام..
فمرحبًا بك أختاه وأنت تنضمين إلى موكب الهدى.. وتنتسبين
إلى جحافل الحق..
٦ رسالة عاجلة إلى الأخت المسلمة
* من أنت؟! *
أختاه: أتدرين من أنت؟!
أتدرين ما هي هويتك الحقيقية؟!
أنت المسلمة..
أنت المنتسبة إلى الإسلام الطاهر..
أنت التي ولدت في مهاد الإسلام. وتقلبت تحت شمس الدين الحق.
أنت المكتوب على شهادتك أنك مسلمة يوم ولدت..
أنت التي تغذيت بلبان الإسلام وأنت صغيرة..
أنت التي لطالما رددوا في أذنك أنك أمل الجميع..
أنت القدوة لأخواتك الصغار..
أنت الأم التي تربي الأجيال.. وتمد الأمة بالأبطال وبناة
الأمجاد..
أنت الزوجة المعينة على متاعب الحياة.. المشاطرة للأزواج
تكاليف المسئولية..
أنت قلب النظام في المنزل..
أنت الأم للجميع.. قبل أن تلدي.. وبعد ن تلدي..
أختي المسلمة: الآن عرفت من أنت؟!
تلك هويتك الحقيقة! التي تعرفين ﺑﻬا.. وبدوﻧﻬا!
أنت امرأة فقط!!
حجم الكتاب عند التحميل : 211 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'