❞ كتاب تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد67 ❝  ⏤ ابن عساكر

❞ كتاب تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد67 ❝ ⏤ ابن عساكر

إذا كان التاريخ سردا لماضي الانسانية وسجلا لمجرى الحوادث الذي يصنعه الابطال والشعوب فإن التاريخ الكبير تاريخ دمشق لمحدث الشام ومؤرخها الحافظ ابن عساكر هو النور الساطع واللؤلؤة المضيئة بين كتب التاريخ

الذي يؤرخ لاعرق مدينة في التاريخ بل إنها جنة الارض ومدينة العلم والفضل والحضارة أم الشام يشد إليها الرحال بما زخرت به من المدارس وحلقات العلم في كل فن وعلم وبما أنجبت من علماء وفرسان أعلام في كل حلبة من حلباتها

لقد دأبت دار الفكر وديدنها منذ تأسيسها بعد أسفار التراث من شتى العلوم والفنون وإخراجها وبسطها للناس للاستفادة من كنزو الاجدئاد واستخلاص العبر منها

ومنذ عشرين عاما وعند اطلاعنا على المجلد الذي حققه الاستاذ الدكتور شكري فيصل من تاريخ دمشق أثار لدينا حلما دفينا وأمنية من أعظم أمانينا فقد كنا نحلم بتحقيق وإخراج هذا الكتاب وفاء منا لهذه المدينة العظيمة الذي كان لها دور مميز في كل عصر من عصور التاريخ

فعرضنا على الدكتور رحمه الله أن نكمل الطريق معا بإحياء هذ الاثر التاريخي النفيس وذلك بتحقيق بقية أجزاء الكتاب الثمانين ولكن الدكتور رحمه الله أشفق علينا وقال Y وأنى لنا ذلك؟ والكتاب بحر زخار عميق الغور تغقصر عن جمعه وإنجازه وتحقيقه همم الرجال لعدم اكتمال مخطوطاته في مكان واحد من جهة ولحاجته إلى سيل فياض لتغطية أعبائه المادية ونفقات إخراجه من جهة ثانية وهو بهذا يحتاج لرعاية دولة وليس لدار نشر؟ ولكن كما قال الشاعر العربي * على قدر أهل العزم تأتي العزائم *

وقد استخرنا الله علام الغيوب فشرح صدرنا للتصدي للعمل الضخم فتوكلنا على الله لانجاز هذا التاريخ العظيم ووضعه بين أيدي الناس هنيئا سلسا

فتتبعنا مخطوطاته شرقا وغربا فأتينا بها جاهدين

وكان مما أثار حماسنا أنه أثناء المؤتمر الذي عقد في دمشق بمناسبة مرور 900 سنة على وفاة مصنفه الحافظ المحدث الثقة ابن عساكر ومن المناقشات التي دارت في المؤتمر لمسنا أنه لا أحد مهيؤ لانجاز هذا المشروع الكبير الذي بدأه المجمع العلي العربي بدمشق منذ أربعين عاما ولم ينجزه لاسباب شتى

ومصنف الكتاب الحافظ ابن عساكر سليل أسرة عربية اشتهرت بالعلم والفقه والحديث والقضاء والفتيا

ولد هذا العالم الجليل في دمشق سنة (499) هـ وشب ونما في مناخها الصافي وترعرع في أحضان مدارسها وحلقات الاقراء والحديث الحافلة التي كانت تعقد في مسجد بني أمية وفي منارات أخرى للعلم والحديث والفقه كالمدرسة الغزالية (1) التي كان يتردد عليها ويأخذ عن أرباب العلم الذين كانوا يدرسون فيها فكان لكل ذلك أثر كبير في توجهه نحو العلم ونبوغه فيه

ولكن بعد وفاة أبيه وفي سنة (520) عقد العزم على الرحلة إلى طلب العلم وشأنه في ذلك شأن كل العلماء الذين نبغوا وارتقوا مدارج العلم والمعرفة

فاتجه نحو العراق أولا ففيها من العلماء من يرحل إليه وعاد إلى دمشق بعد سنة قاصدا الحج وفي مكة والمدينة ومنيه سمع ممن لقي من العلماء وحدث بمكة

ثم عاد من مكة ميمما شطر العراق ثانية فأقام في العراق خمس سنين في بغداد وسائر مدن العراق وكانت حافلة بشيوخ العلم كالموصل والرحبة والجزيرة وماردين والكوفة متنقلا بينها شمالا وجنوبا

وقد استمع إلى كبار المحدثين (ذكرهم في معجم شيوخه)

وينهي رحلته العلمية هذه ويعود إلى بغداد ومنها إلى دمشق بعد أن استنفد ما عند علماء بغداد وشيوخها وضمنه صدره وصحائفه

وفي دمشق أخذ يستعد لرحلة جديدة في طلب الحدي

من مقدمة المصنف:
"بسم الله الرحمن الرحيم ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير الحمد لله خالق الأرواح وبارئ الأجسام وفالق الأصباح بالضياء بعد غسق الظلام ورازق الطيور والإنس والجن والوحوش والأنعام وفاتق السماء والأرض عن قطر الغمام والحب ذو العصف والنخل ذات الأكمام تبصرة لذوي العقول وتذكرة لأولي الأفهام أحمده على تواتر أنعامه بنعمه العظام وأستزيده من مزيد مننه الجسام وأشهد أن لا إله إلا الله محيي العظام ذو الطول والعزة والبقاء والجلال والإكرام وأشهد أن محمدا عبده الصادق الكلام الداعي بإذنه إلى اتباع شريعة الإسلام الماحي بنبوته عباد الأوثان والأصنام الماحق برسالته معالم الأنصاب والأزلام صلى الله عليه صلاة مقرونة بالمزيد والدوام وعلى آله وأصحابه وأنصاره البررة الكرام وأحله وإياهم بفضله ورحمته دار السلام كما طهرهم من دنس العيوب ووضر الآثام أما بعد فإني كنت قد بدأت قديما بالاعتزام لسؤال من قابلت سؤاله بالامتثال والالتزام على جمع تاريخ لمدينة دمشق أم الشام حمى الله ربوعها...."

كتاب تاريخ دمشق وأسمه الكامل "تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها ، وتسمية من حلٌَها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها"

من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدا. ويعتبر من أكبر وأضخم وأهم المؤلفات في تاريخ الإسلام. تناول فيه المؤلف تاريخ مدينة دمشق، وتكلّم في تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم من كل من سكن أو جاور أو مرّ بمدينة دمشق. وترجم لعدد هائل من الأعلام في تاريخ الإسلام منذ ظهوره إلى ما قبل وفاة المؤلف. وهو مصنف على نسق كتاب تاريخ بغداد والذي ألّفه الخطيب البغدادي.

وقد قالوا: أنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب.

قال ابن خلكان: قال لي شيخنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم وقد جرى ذكر هذا التاريخ وطال الحديث في أمره : ( ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا التاريخ من يوم عقل على نفسه وشرع في الجمع من ذلك الوقت وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب ).

ولهذا الكتاب قيمة أدبية كبرى - إلى جانب قيمته التاريخية - لعنايته بتراجم الشعراء وذكر أخبارهم وأشعارهم ..

وقيل أن المؤلف كاد أن ينصرف عن إنجازه وإتمامه، لولا أن خبر هذا الكتاب تناهى إلى أسماع "نور الدين محمود" ملك دمشق و حلب فبعث إلى الحافظ ابن عساكر يشحذ همته ويقوي من عزيمته، فعاد إلى الكتاب وأتمه سنة (559هـ = 1163)، ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه في صورته النهائية تحت بصر أبيه وعنايته، حتى إذا فرغ منه سنة 565هـ = 1169 قرأه على أبيه قراءة أخيرة، فكان يضيف شيئا، أو يستدرك أمرًا فاته، أو يصوب خلطًا، أو يحذف ما يراه غير مناسب أو يقدم موضعًا أو يؤخر مسألة، حتى أصبح على الصورة التي نراها الآن بين أيدينا تحفة الكتب في تاريخ المدن .

وللكتاب أذيال ومختصرات كثيرة من أهمها كتاب "مختصر تاريخ دمشق" لإبن منظور.

تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها تصنيف الامام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر ..
ابن عساكر - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مدح التواضع وذم الكبر ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الخامس والثلاثون ❝ ❞ المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد78 _77 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد50 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد 1 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الخامس ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الرابع ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد السادس والثلاثون ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار الفكر ناشرون وموزعون ❝ ❞ دار سنابل للتحقيق والطباعة والنشر ❝ ❞ المجلس الاعلي للشئون الاسلاميه-البحرين- ❝ ❱
من تاريخ مدينة دمشق كتب تاريخ العالم العربي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد67

1998م - 1446هـ
إذا كان التاريخ سردا لماضي الانسانية وسجلا لمجرى الحوادث الذي يصنعه الابطال والشعوب فإن التاريخ الكبير تاريخ دمشق لمحدث الشام ومؤرخها الحافظ ابن عساكر هو النور الساطع واللؤلؤة المضيئة بين كتب التاريخ

الذي يؤرخ لاعرق مدينة في التاريخ بل إنها جنة الارض ومدينة العلم والفضل والحضارة أم الشام يشد إليها الرحال بما زخرت به من المدارس وحلقات العلم في كل فن وعلم وبما أنجبت من علماء وفرسان أعلام في كل حلبة من حلباتها

لقد دأبت دار الفكر وديدنها منذ تأسيسها بعد أسفار التراث من شتى العلوم والفنون وإخراجها وبسطها للناس للاستفادة من كنزو الاجدئاد واستخلاص العبر منها

ومنذ عشرين عاما وعند اطلاعنا على المجلد الذي حققه الاستاذ الدكتور شكري فيصل من تاريخ دمشق أثار لدينا حلما دفينا وأمنية من أعظم أمانينا فقد كنا نحلم بتحقيق وإخراج هذا الكتاب وفاء منا لهذه المدينة العظيمة الذي كان لها دور مميز في كل عصر من عصور التاريخ

فعرضنا على الدكتور رحمه الله أن نكمل الطريق معا بإحياء هذ الاثر التاريخي النفيس وذلك بتحقيق بقية أجزاء الكتاب الثمانين ولكن الدكتور رحمه الله أشفق علينا وقال Y وأنى لنا ذلك؟ والكتاب بحر زخار عميق الغور تغقصر عن جمعه وإنجازه وتحقيقه همم الرجال لعدم اكتمال مخطوطاته في مكان واحد من جهة ولحاجته إلى سيل فياض لتغطية أعبائه المادية ونفقات إخراجه من جهة ثانية وهو بهذا يحتاج لرعاية دولة وليس لدار نشر؟ ولكن كما قال الشاعر العربي * على قدر أهل العزم تأتي العزائم *

وقد استخرنا الله علام الغيوب فشرح صدرنا للتصدي للعمل الضخم فتوكلنا على الله لانجاز هذا التاريخ العظيم ووضعه بين أيدي الناس هنيئا سلسا

فتتبعنا مخطوطاته شرقا وغربا فأتينا بها جاهدين

وكان مما أثار حماسنا أنه أثناء المؤتمر الذي عقد في دمشق بمناسبة مرور 900 سنة على وفاة مصنفه الحافظ المحدث الثقة ابن عساكر ومن المناقشات التي دارت في المؤتمر لمسنا أنه لا أحد مهيؤ لانجاز هذا المشروع الكبير الذي بدأه المجمع العلي العربي بدمشق منذ أربعين عاما ولم ينجزه لاسباب شتى

ومصنف الكتاب الحافظ ابن عساكر سليل أسرة عربية اشتهرت بالعلم والفقه والحديث والقضاء والفتيا

ولد هذا العالم الجليل في دمشق سنة (499) هـ وشب ونما في مناخها الصافي وترعرع في أحضان مدارسها وحلقات الاقراء والحديث الحافلة التي كانت تعقد في مسجد بني أمية وفي منارات أخرى للعلم والحديث والفقه كالمدرسة الغزالية (1) التي كان يتردد عليها ويأخذ عن أرباب العلم الذين كانوا يدرسون فيها فكان لكل ذلك أثر كبير في توجهه نحو العلم ونبوغه فيه

ولكن بعد وفاة أبيه وفي سنة (520) عقد العزم على الرحلة إلى طلب العلم وشأنه في ذلك شأن كل العلماء الذين نبغوا وارتقوا مدارج العلم والمعرفة

فاتجه نحو العراق أولا ففيها من العلماء من يرحل إليه وعاد إلى دمشق بعد سنة قاصدا الحج وفي مكة والمدينة ومنيه سمع ممن لقي من العلماء وحدث بمكة

ثم عاد من مكة ميمما شطر العراق ثانية فأقام في العراق خمس سنين في بغداد وسائر مدن العراق وكانت حافلة بشيوخ العلم كالموصل والرحبة والجزيرة وماردين والكوفة متنقلا بينها شمالا وجنوبا

وقد استمع إلى كبار المحدثين (ذكرهم في معجم شيوخه)

وينهي رحلته العلمية هذه ويعود إلى بغداد ومنها إلى دمشق بعد أن استنفد ما عند علماء بغداد وشيوخها وضمنه صدره وصحائفه

وفي دمشق أخذ يستعد لرحلة جديدة في طلب الحدي

من مقدمة المصنف:
"بسم الله الرحمن الرحيم ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير الحمد لله خالق الأرواح وبارئ الأجسام وفالق الأصباح بالضياء بعد غسق الظلام ورازق الطيور والإنس والجن والوحوش والأنعام وفاتق السماء والأرض عن قطر الغمام والحب ذو العصف والنخل ذات الأكمام تبصرة لذوي العقول وتذكرة لأولي الأفهام أحمده على تواتر أنعامه بنعمه العظام وأستزيده من مزيد مننه الجسام وأشهد أن لا إله إلا الله محيي العظام ذو الطول والعزة والبقاء والجلال والإكرام وأشهد أن محمدا عبده الصادق الكلام الداعي بإذنه إلى اتباع شريعة الإسلام الماحي بنبوته عباد الأوثان والأصنام الماحق برسالته معالم الأنصاب والأزلام صلى الله عليه صلاة مقرونة بالمزيد والدوام وعلى آله وأصحابه وأنصاره البررة الكرام وأحله وإياهم بفضله ورحمته دار السلام كما طهرهم من دنس العيوب ووضر الآثام أما بعد فإني كنت قد بدأت قديما بالاعتزام لسؤال من قابلت سؤاله بالامتثال والالتزام على جمع تاريخ لمدينة دمشق أم الشام حمى الله ربوعها...."

كتاب تاريخ دمشق وأسمه الكامل "تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها ، وتسمية من حلٌَها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها"

من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدا. ويعتبر من أكبر وأضخم وأهم المؤلفات في تاريخ الإسلام. تناول فيه المؤلف تاريخ مدينة دمشق، وتكلّم في تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم من كل من سكن أو جاور أو مرّ بمدينة دمشق. وترجم لعدد هائل من الأعلام في تاريخ الإسلام منذ ظهوره إلى ما قبل وفاة المؤلف. وهو مصنف على نسق كتاب تاريخ بغداد والذي ألّفه الخطيب البغدادي.

وقد قالوا: أنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب.

قال ابن خلكان: قال لي شيخنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم وقد جرى ذكر هذا التاريخ وطال الحديث في أمره : ( ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا التاريخ من يوم عقل على نفسه وشرع في الجمع من ذلك الوقت وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب ).

ولهذا الكتاب قيمة أدبية كبرى - إلى جانب قيمته التاريخية - لعنايته بتراجم الشعراء وذكر أخبارهم وأشعارهم ..

وقيل أن المؤلف كاد أن ينصرف عن إنجازه وإتمامه، لولا أن خبر هذا الكتاب تناهى إلى أسماع "نور الدين محمود" ملك دمشق و حلب فبعث إلى الحافظ ابن عساكر يشحذ همته ويقوي من عزيمته، فعاد إلى الكتاب وأتمه سنة (559هـ = 1163)، ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه في صورته النهائية تحت بصر أبيه وعنايته، حتى إذا فرغ منه سنة 565هـ = 1169 قرأه على أبيه قراءة أخيرة، فكان يضيف شيئا، أو يستدرك أمرًا فاته، أو يصوب خلطًا، أو يحذف ما يراه غير مناسب أو يقدم موضعًا أو يؤخر مسألة، حتى أصبح على الصورة التي نراها الآن بين أيدينا تحفة الكتب في تاريخ المدن .

وللكتاب أذيال ومختصرات كثيرة من أهمها كتاب "مختصر تاريخ دمشق" لإبن منظور.

تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها تصنيف الامام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر ..

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

  إذا كان التاريخ سردا لماضي الانسانية وسجلا لمجرى الحوادث الذي يصنعه الابطال والشعوب فإن التاريخ الكبير تاريخ دمشق لمحدث الشام ومؤرخها الحافظ ابن عساكر هو النور الساطع واللؤلؤة المضيئة بين كتب التاريخ

الذي يؤرخ لاعرق مدينة في التاريخ بل إنها جنة الارض ومدينة العلم والفضل والحضارة أم الشام يشد إليها الرحال بما زخرت به من المدارس وحلقات العلم في كل فن وعلم وبما أنجبت من علماء وفرسان أعلام في كل حلبة من حلباتها

لقد دأبت دار الفكر وديدنها منذ تأسيسها بعد أسفار التراث من شتى العلوم والفنون وإخراجها وبسطها للناس للاستفادة من كنزو الاجدئاد واستخلاص العبر منها

ومنذ عشرين عاما وعند اطلاعنا على المجلد الذي حققه الاستاذ الدكتور شكري فيصل من تاريخ دمشق أثار لدينا حلما دفينا وأمنية من أعظم أمانينا فقد كنا نحلم بتحقيق وإخراج هذا الكتاب وفاء منا لهذه المدينة العظيمة الذي كان لها دور مميز في كل عصر من عصور التاريخ

فعرضنا على الدكتور رحمه الله أن نكمل الطريق معا بإحياء هذ الاثر التاريخي النفيس وذلك بتحقيق بقية أجزاء الكتاب الثمانين ولكن الدكتور رحمه الله أشفق علينا وقال Y وأنى لنا ذلك؟ والكتاب بحر زخار عميق الغور تغقصر عن جمعه وإنجازه وتحقيقه همم الرجال لعدم اكتمال مخطوطاته في مكان واحد من جهة ولحاجته إلى سيل فياض لتغطية أعبائه المادية ونفقات إخراجه من جهة ثانية وهو بهذا يحتاج لرعاية دولة وليس لدار نشر؟ ولكن كما قال الشاعر العربي * على قدر أهل العزم تأتي العزائم *

وقد استخرنا الله علام الغيوب فشرح صدرنا للتصدي للعمل الضخم فتوكلنا على الله لانجاز هذا التاريخ العظيم ووضعه بين أيدي الناس هنيئا سلسا

فتتبعنا مخطوطاته شرقا وغربا فأتينا بها جاهدين

وكان مما أثار حماسنا أنه أثناء المؤتمر الذي عقد في دمشق بمناسبة مرور 900 سنة على وفاة مصنفه الحافظ المحدث الثقة ابن عساكر ومن المناقشات التي دارت في المؤتمر لمسنا أنه لا أحد مهيؤ لانجاز هذا المشروع الكبير الذي بدأه المجمع العلي العربي بدمشق منذ أربعين عاما ولم ينجزه لاسباب شتى

ومصنف الكتاب الحافظ ابن عساكر سليل أسرة عربية اشتهرت بالعلم والفقه والحديث والقضاء والفتيا

ولد هذا العالم الجليل في دمشق سنة (499) هـ وشب ونما في مناخها الصافي وترعرع في أحضان مدارسها وحلقات الاقراء والحديث الحافلة التي كانت تعقد في مسجد بني أمية وفي منارات أخرى للعلم والحديث والفقه كالمدرسة الغزالية (1) التي كان يتردد عليها ويأخذ عن أرباب العلم الذين كانوا يدرسون فيها فكان لكل ذلك أثر كبير في توجهه نحو العلم ونبوغه فيه

ولكن بعد وفاة أبيه وفي سنة (520) عقد العزم على الرحلة إلى طلب العلم وشأنه في ذلك شأن كل العلماء الذين نبغوا وارتقوا مدارج العلم والمعرفة

فاتجه نحو العراق أولا ففيها من العلماء من يرحل إليه وعاد إلى دمشق بعد سنة قاصدا الحج وفي مكة والمدينة ومنيه سمع ممن لقي من العلماء وحدث بمكة

ثم عاد من مكة ميمما شطر العراق ثانية فأقام في العراق خمس سنين في بغداد وسائر مدن العراق وكانت حافلة بشيوخ العلم كالموصل والرحبة والجزيرة وماردين والكوفة متنقلا بينها شمالا وجنوبا

وقد استمع إلى كبار المحدثين (ذكرهم في معجم شيوخه)

وينهي رحلته العلمية هذه ويعود إلى بغداد ومنها إلى دمشق بعد أن استنفد ما عند علماء بغداد وشيوخها وضمنه صدره وصحائفه

وفي دمشق أخذ يستعد لرحلة جديدة في طلب الحدي

من مقدمة المصنف:
"بسم الله الرحمن الرحيم ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير  الحمد لله خالق الأرواح وبارئ الأجسام وفالق الأصباح بالضياء بعد غسق الظلام ورازق الطيور والإنس والجن والوحوش والأنعام وفاتق السماء والأرض عن قطر الغمام والحب ذو العصف والنخل ذات الأكمام تبصرة لذوي العقول وتذكرة لأولي الأفهام أحمده على تواتر أنعامه بنعمه العظام وأستزيده من مزيد مننه الجسام وأشهد أن لا إله إلا الله محيي العظام ذو الطول والعزة والبقاء والجلال والإكرام وأشهد أن محمدا عبده الصادق الكلام الداعي بإذنه إلى اتباع شريعة الإسلام الماحي بنبوته عباد  الأوثان والأصنام الماحق برسالته معالم الأنصاب والأزلام صلى الله عليه صلاة مقرونة بالمزيد والدوام وعلى آله وأصحابه وأنصاره البررة الكرام وأحله وإياهم بفضله ورحمته دار السلام كما طهرهم من دنس العيوب ووضر الآثام أما بعد فإني كنت قد بدأت قديما بالاعتزام  لسؤال من قابلت سؤاله بالامتثال والالتزام على جمع تاريخ لمدينة دمشق أم الشام حمى الله ربوعها...."

كتاب تاريخ دمشق وأسمه الكامل "تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها ، وتسمية من حلٌَها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها"

من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدا. ويعتبر من أكبر وأضخم وأهم المؤلفات في تاريخ الإسلام. تناول فيه المؤلف تاريخ مدينة دمشق، وتكلّم في تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم من كل من سكن أو جاور أو مرّ بمدينة دمشق. وترجم لعدد هائل من الأعلام في تاريخ الإسلام منذ ظهوره إلى ما قبل وفاة المؤلف. وهو مصنف على نسق كتاب تاريخ بغداد والذي ألّفه الخطيب البغدادي.

وقد قالوا: أنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب.

قال ابن خلكان: قال لي شيخنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم وقد جرى ذكر هذا التاريخ وطال الحديث في أمره : ( ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا التاريخ من يوم عقل على نفسه وشرع في الجمع من ذلك الوقت وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب ).

ولهذا الكتاب قيمة أدبية كبرى - إلى جانب قيمته التاريخية - لعنايته بتراجم الشعراء وذكر أخبارهم وأشعارهم ..

وقيل أن المؤلف كاد أن ينصرف عن إنجازه وإتمامه، لولا أن خبر هذا الكتاب تناهى إلى أسماع "نور الدين محمود" ملك دمشق و حلب فبعث إلى الحافظ ابن عساكر يشحذ همته ويقوي من عزيمته، فعاد إلى الكتاب وأتمه سنة (559هـ = 1163)، ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه في صورته النهائية تحت بصر أبيه وعنايته، حتى إذا فرغ منه سنة 565هـ = 1169 قرأه على أبيه قراءة أخيرة، فكان يضيف شيئا، أو يستدرك أمرًا فاته، أو يصوب خلطًا، أو يحذف ما يراه غير مناسب أو يقدم موضعًا أو يؤخر مسألة، حتى أصبح على الصورة التي نراها الآن بين أيدينا تحفة الكتب في تاريخ المدن .

وللكتاب أذيال ومختصرات كثيرة من أهمها كتاب "مختصر تاريخ دمشق" لإبن منظور.

تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها تصنيف الامام العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر ..

تاريخ دمشق
كتاب من قبل ابن عساكر
نتيجة بحث الصور عن تاريخ مدينة دمشق
كتاب تاريخ دمشق وأسمه الكامل "تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها، وتسمية من حلٌَها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها" من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدا. ويكيبيديا
المؤلف: ابن عساكر

تاريخ بغداد (الخطيب البغدادي)
تاريخ بغداد
الخطيب البغدادي
سير أعلام النبلاء (الذهبي)
سير أعلام النبلاء
الذهبي
المعجم الكبير
المعجم الكبير
تهذيب الكمال في أسماء الرجال (جمال الدين المزي)
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
جمال الدين المزي
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (أبو نعيم الأصبهاني)
حلية الأولياء وطبقات ال...
أبو نعيم الأصبهاني

 مدينة دمشق
موضوع عن مدينة دمشق

تاريخ دمشق القديمة

الموقع الجغرافي لمدينة دمشق

موضوع ادبي عن دمشق

موضوع تعبير عن دمشق

بماذا تشتهر دمشق

مساحة دمشق

خريطة احياء دمشق

 تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد67

 
2.1    ما قبل العصر البرونزي
2.2    في سوريا الآرامية
2.3    في سوريا الأنتيكية
2.4    الخلافة الراشدة والأموية
2.5    الخلافة العباسية
2.6    عهد السلطنة المملوكية
2.7    في سوريا العثمانية
2.8    دمشق المعاصرة
2.9    في الأزمة السورية



سنة النشر : 1998م / 1419هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد67

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد67
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
ابن عساكر - Ibn Asaker

كتب ابن عساكر ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مدح التواضع وذم الكبر ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الخامس والثلاثون ❝ ❞ المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق)  مجلد78 _77 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد50 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد 1 ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الخامس ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد الرابع ❝ ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) المجلد السادس والثلاثون ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار الفكر ناشرون وموزعون ❝ ❞ دار سنابل للتحقيق والطباعة والنشر ❝ ❞ المجلس الاعلي للشئون الاسلاميه-البحرين- ❝ ❱. المزيد..

كتب ابن عساكر
الناشر:
دار الفكر المعاصر
كتب دار الفكر المعاصرثلاثٌ وستون عاماً في خدمة الثقافة والفكر والكتاب؛ عمر دار الفكر منذ تأسيسها عام 1957. ليس للعمر معنى؛ إن لم يكن لصاحبه هدف يصبو إليه، ورسالة يؤديها، وبصمة عين تميزه، ورؤية توضح طريقه، وقدرة على التجدد تمنحه شباباً دائماً؛ عصياً على التآكل والشيخوخة والاضمحلال، ومعايير دقيقة يقيس بها نجاحه، وجرس للإنذار ينبهه كلما أوشك أن يحيد عن الطريق.. بهذا الإدراك للزمن ولعوامل النمو؛ وضعت دار الفكر خطتها الاستراتيجية بعيدة المدى، لتكون صوىً على الطريق، ثم راحت تطور خططها القصيرة على ضوئها، محسوبة بالعقود، فكان لها في بداية كل عقد؛ عمر جديد، ضمن عمرها المديد. وها هي ذي دار الفكر في أواسط العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؛ تكاد تكون من أول من نبه، في وقت مبكر، إلى خطورة المنعطف الذي تجتازه البشرية، بين ألفيتين، وبسرعة مذهلة؛ من عصر الصناعة وأدواته المادية، إلى عصر المعرفة وأدواته الفكرية، وبكل ما ينطوي عليه هذا التحول من متغيرات جذرية في القيم والعادات والرؤى؛ سوف تجعل صناعة النشر في عداد المهن المنقرضة، ما لم يدرك الناشرون هذه المتغيرات، ويمتلكوا ناصيتها، ليحجزوا لهم مكاناً؛ هم الأجدر به في عصر المعرفة الجديد. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ألواح ودسر ❝ ❞ الصداقة والصديق ❝ ❞ مختصر العلامة خليل ❝ ❞ الوجيز في الفقه الإسلامي ❝ ❞ معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ❝ ❞ الأمير عبد القادر الجزائري العالم المجاهد ❝ ❞ قادة فتح المغرب العربي ❝ ❞ العلمانيه تحت المجهر ❝ ❞ جرجي زيدان في الميزان ❝ ❞ المدخل الى التربية الخاصة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ ابن عساكر ❝ ❞ فخر الدين الرازي ❝ ❞ إبراهيم السكران ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ محمد أبو زهرة ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ وليد محمد مراد ❝ ❞ بهجت عبد الواحد صالح ❝ ❞ د. علي حسن موسى ❝ ❞ عبدالوهاب البياتي ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ ابن دريد ❝ ❞ ابن مالك ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ عبدالرحمن النحلاوي ❝ ❞ خليل بن إسحاق الجندي ❝ ❞ محمد خير الشعال ❝ ❞ أبي البركات الأنباري ❝ ❞ جمال البنا ❝ ❞ أبو البركات بن الأنباري ❝ ❞ يوسف بن إسماعيل النبهاني ❝ ❞ محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ❝ ❞ إبراهيم السامرائي ❝ ❞ د. عبد الرحمن حميدة ❝ ❞ الإمام العز بن عبد السلام ❝ ❞ محمد عامر الدهمشي ❝ ❞ الطاهر أحمد الزاوي ❝ ❞ شوقى أبو خليل ❝ ❞ رجاء وحيد دويدري ❝ ❞ جودي رايت ❝ ❞ طالب عمران ❝ ❞ سعيد ناشيد ❝ ❞ أبو بكر الرازي ❝ ❞ محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ أنس الرفاعي ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الوزير ❝ ❞ عثمان الشهرزوري ابن الصلاح ❝ ❞ د. عبد الرحمن الصابوني ❝ ❞ الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد أبو هلال العسكري ❝ ❞ خالد عبد الرحمن العك ❝ ❞ تاج الدين عم على ❝ ❞ محمد بن إسحاق المطلبي ❝ ❞ د. صلاح الدين بحيرى ❝ ❞ أحمد بن محمد بن علي الوزير ❝ ❞ شاكتي غاوين ❝ ❞ إميلي براملت ❝ ❞ عبد الرحمن النحلاوي ❝ ❞ أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري ❝ ❞ وليد إبراهيم قصاب ❝ ❞ حسين عبد الله العمري ❝ ❞ الصاحب كمال الدين ابن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة ❝ ❞ د. مصطفى قره جولي ❝ ❞ عمر موسى باشا ❝ ❞ أحمد بن عبد السلام الجراوي التادلي أبو العباس ❝ ❞ سليمان بن محمد بن عمر الشافعي البجيرمي ❝ ❞ د. حسين بن عبدالله العمري ❝ ❞ نديم المصرى ❝ ❞ يوسف الشيخ محمد البقاعي ❝ ❞ محمد بسام رشدي الزين ❝ ❞ د. إبراهيم محمد سلقيني ❝ ❞ مسلم تسابحجي ❝ ❞ الحسين بن الحسن الحليمي أبو عبد الله ❝ ❞ د. شوقى أبو خليل وهاني المبارك ❝ ❞ ابن خمير ❝ ❞ سميح ابو مغلى وعبد الفتاح عبد العال ❝ ❞ يحيى بن حكم الغزال ❝ ❞ عبد الرحمن بعكر ❝ ❞ ريم عبد الغني ❝ ❞ علي أبو الحسن الخنيزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفكر المعاصر