📘 قراءة كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / ج 3 أونلاين
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد هو كتاب في السيرة النبوية، من تصنيف الإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى سنة: 942هـ) ، وقد طبع حديثاً في ثلاثة عشر جزءاً، تشتمل على نحو ألف باب.
أهميته
يعتبر الكتاب من أضخم ما ألف في السيرة، فهو يعد موسوعة بكل ما تعنيه الكلمة، وقد أراد منه مؤلفه أن يستوعب فيه كل ما سبقه من مصنفات السيرة، حيث يقول في مقدمته للكتاب: " فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب "، وقد حرص على توخي الدقة والصواب فيه..
قال العلامة الكتاني في الرسالة المستطرفة حول كتاب سبل الهدى والرشاد: "وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية وأبسطها، انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرى فيها الصواب، وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب، وقد زادت أبوابه على سبعمائة، وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه، مع بيان غرائب الألفاظ، وضبط المشكل".
جاء في مقدمة الكتاب:
فهذا كتاب اقتضبته من أكثر من ثلاثمائة كتاب، وتحرّيت فيه الصّواب، ذكرت فيه قطرات من بحار فضائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم من مبدأ خلقه قبل خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوّته وشمائله وسيرته وأفعاله وأحواله وتقلّباته، إلى أن نقله الله تعالى إلى أعلى جنّاته، وما أعدّه له فيها من الإنعام والتعظيم، عليه من الله أفضل الصّلاة وأزكى التّسليم.
ولم أذكر فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعات، وختمت كلّ باب بأيضاًح ما أشكل فيه وبعض ما اشتمل عليه من النّفائس المستجادات، مع بيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، والجمع بين الأحاديث التي قد يظنّ أنّها من المتناقضات.
وإذا ذكرت حديثاً من عند أحد من الأئمّة فإنّي أجمع بين ألفاظ رواته إذا اتفقوا، [وإذا عزوته لمخرّجين فأكثر فإني أجمع بين ألفاظهم إذا اتفقوا] فلا يعترض عليّ إذا عزوت الحديث للبخاريّ ومسلم وذكرت معهما غيرهما، فإن ذلك لأجل الزّيادة التي عندهما غالباً.
وإذا كان الراوي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابيّاً قلت: رضي الله تعالى عنه.
وإن كان تابعياً أو من أتباع التّّابعين قلت: رحمه الله تعالى.
وإذا أطلقت الشيخين: فالبخاري ومسلم، أو قلت: متفق عليه: فما روياه، أو الأربعة:
فأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي، أو الستة: فالشّيخان والأربعة، أو الخمسة فالسّتة إلا ماجه أو الثلاثة: فالأربعة إلا هو، أو الأئمّة: فالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد والسّتّة والدّارقطنيّ.
ولم أقف على شيءٍ من الأسانيد المخرّجة للإمام الأعظم أبي حنيفة النّعمان رضوان الله تعالى عليه فلذلك لم أذكره.
[أو: الجماعة] : فالإمام أحمد والسّتّة: أو: أبو عمر: فالحافظ يوسف بن عبد البر أو القاضي: فأبو الفضل عياض، أو الأمير: فالإمام الحافظ أبو نصر عليّ بن هبة الله، الوزيري البغدادي المعروف بابن ماكولا. أو السّهيليّ: فالإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي. أو الرّوض. فالرّوض الأنف له. أو: أبو الفرج: فالحافظ عبد الرحمن بن الجوزي. أو أبو الخطاب: فالحافظ عمر بن الحسن بن دحية. أو: أبو ذرّ: فالحافظ أبو ذرّ: مصعب بن محمد بن مسعود الخشنيّ، أو الإملاء: فما أملاه على سيرة ابن هشام. أو زاد المعاد: فزاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام العلاّمة أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن القيّم. أو أبو الرّبيع: فالثّقة الثّبت سليمان بن سالم الكلاعيّ، أو الاكتفاء: فكتاب «الاكتفاء» له. أو: أبو الفتح: فالحافظ محمّد ابن محمد بن سيد الناس، أو العيون: فعيون الأثر له. أو القطب:
فالحافظ: قطب الدين الحلبي، أو المورد: فالمورد العذب له. أو الزّهر: فالزّهر الباسم. أو الإشارة: فالإشارة إلى سيرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، كلاهما للحافظ علاء الدّين مغلطاي أو الإمتاع: فكتاب: إمتاع الأسماع للإمام العلاّمة مؤرخ الدّيار المصرية الشيخ تقي الدين المقريزيّ. أو المصباح: فالمصباح المنير للإمام العلاّمة أبي العبّاس أحمد ابن محمد بن عليّ الفيّوميّ، أو التّقريب: فالتّقريب في علم الغريب لولده محمود الشّهير بابن خطيب الدّهشة. أو الحافظ: فشيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر أو الفتح: ففتح الباري له. أو شرح الدرر: فشرحه على ألفيّة السّيرة لشيخه العراقيّ. أو النّور: فنور النّبراس للحافظ برهان الدين الحلبي. أو الغرر: فالغرر المضيّة للعلّامة محب الدين بن الإمام العلامة شهاب الدين بن الهائم أو السيّد: فشيخ الشّافعيّة بطيبة نور الدين السمهودي أو: الشّيخ، أو:
شيخنا: فحافظ الإسلام بقيّة المجتهدين من الأعلام جلال الدّين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطيّ. رحمهم الله تعالى.
وحيث أطلقت الموحّدة: فهي ثاني الحروف. أو المثلّثة: فهي الرابعة. أو التّحتية: فهي آخر الحروف.
وسمّيت هذا الكتاب: «سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد» .
وإذا تأمّلت هذا الكتاب علمت أنّه نتيجة عمري وذخيرة دهري، والله سبحانه وتعالى اسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يمنّ عليّ بالنّظر إليه في دار النّعيم، وهو حسبي ونعم الوكيل، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
وقبل الشروع في مقاصد الكتاب أثبت ما فيه من الأبواب، وهي نحو ألف باب. والله الهادي للصّواب.
يعتبر الكتاب من أكبر وأوسع الكتب في السيرة النبوية ، وتم فهرسة الكتاب إلى أكثر من 5500 عنوان رئيسي وفرعي سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد صلى الله عليه وسلم من السيرة النبوية
المحتويات :
تقديم
ما يتصل بنسبه الشريف صلى الله عليه وسلم.
فيما يتصل بمولده الشريف
فيما يتصل برضاعه
كفالته صلى الله عليه وسلم
زواجه من خديجة
في كسبه - صلى الله عليه وسلم -
في ما كان يشتغل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوج خديجة
في شهادة الخصوم له صلى الله عليه وسلم قديما وجديدا
في تعبده قبل البعثة
في بعثته - صلى الله عليه وسلم - وبدء الوحي
في أطوار دعوته - صلى الله عليه وسلم -
المرحلة الفردية:
دعوة بني عبد المطلب
الدعوة العامة
السيرة بين السلف والخلف
تقبل وجهات نظر درمنجم في مسائل أساسية:
ثانيا: ظاهرة إنكار المعجزات وتأويلها إرضاء للمنهج الغربي وباسم إعلاء نظرة العقل:
ثالثا: إنكار معطيات الرسالة الخاتمة:
رابعا: إحياء الأساطير في سيرة النبي:
خامسا: الفوارق العميقة بين النبوة والعبقرية:
سادسا: تطور جديد: التفسير الماركسي للسيرة:
سقوط المدرسة المادية في السيرة:
حال العالم في القرن العاشر الهجري
المؤلف والكتاب اسمه وكنيته
مصنفاته
وفاته
كلمة شكر
وصف المخطوط
مقدمة المؤلف
فهارس أبواب الكتاب
جماع أبواب بعض الفضائل والآيات الواقعة قبل مولده صلى الله عليه وسلم
الباب الأول في تشريف الله تعالى له صلى الله عليه وسلم بكونه أول الأنبياء خلقا
تنبيهان
الباب الثاني في خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله صلى الله عليه وسلم
الباب الثالث في تقدم نبوته صلى الله عليه وسلم على نفخ الروح في آدم صلى الله عليهما وسلم
تنبيهان
الباب الرابع في تقدم أخذ الميثاق عليه، زاده الله تعالى شرفا وفضلا لديه
الباب الخامس في كتابة اسمه الشريف مع اسم الله تعالى على العرش وسائر ما في الملكوت وما وجد على الحجارة القديمة من نقش اسمه صلى الله عليه وسلم
الباب السادس في أخذ الميثاق على النبيين، آدم فمن دونه من الأنبياء أن يؤمنوا به صلى الله عليه وسلم وينصروه إذا بعث فيهم
الباب السابع في دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام به صلى الله عليه وسلم وإعلام الله به إبراهيم وآله
الباب الثامن في بعض ما ورد في الكتب القديمة من ذكر فضائله صلى الله عليه وسلم ومناقبه العظيمة
الباب التاسع فيما أخبر به الأحبار والرهبان والكهان بأنه النبي المبعوث في آخر الزمان
تنبيهات
تفسير الغريب
تفسير الغريب
الباب العاشر في بعض منامات رئيت تدل على بعثته صلى الله عليه وسلم
تفسير الغريب
الباب الحادي عشر فيما وجد من صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مقرونة بصور الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم
تفسير الغريب
جماع أبواب بعض فضائل بلده المنيف ومسقط رأسه الشريف زاده الله تعالى فضلا وشرفا
الباب الأول في بدء أمر الكعبة المشرفة
تفسير الغريب
الباب الثاني في عدد المرات التي بنيها البيت
الأولى: عمارة الملائكة
المرة الثانية: عمارة آدم صلى الله عليه وسلم
المرة الثالثة: عمارة أولاد آدم صلى الله عليه وسلم
المرة الرابعة: عمارة سيدنا إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما وسلم
تنبيه في بيان غريب ما سبق
المرة الخامسة والسادسة: عمارة العمالقة وجرهم
المرة السابعة: عمارة قصي بن كلاب
المرة الثامنة: عمارة قريش
المرة التاسعة: عمارة عبد الله بن الزبير [2]- رضي الله عنهما
المرة العاشرة: عمارة الحجاج.
الباب الثالث في أسماء البيت الشريف
الباب الرابع في بعض فضائل دخول الكعبة والصلاة فيها وآداب ذلك
الباب الخامس في فضل النظر إلى البيت الشريف
الباب السادس في بعض فضائل الحجر الأسود والمقام
ذكر ما قيل في اسوداد الحجر بعد بياضه
شهادة الحجر الأسود يوم القيامة لمن استلمه بحق
ما جاء في تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر واستلامه له وسجوده عليه
ما جاء أن الحجر الأسود يمين الله تعالى في الأرض يصافح به عباده
الباب السابع في فضائل زمزم
تنبيهان:
ذكر بعض خواص ماء زمزم غير ما تقدم
ذكر بعض أسماء زمزم
الباب الثامن في تجديد حفر زمزم على يد عبد المطلب بن هاشم
فوائد
الباب التاسع في بعض أسماء البلد الشريف والحرم المنيف
الباب العاشر في ذكر حرم مكة وسبب تحريمه
الباب الحادي عشر في تعظيم مكة وحرمها، وتعظيم الذنب فيها
الباب الثاني عشر في حج الملائكة وآدم والأنبياء وتعظيمهم للحرم
حج الملائكة
حج آدم صلى الله عليه وسلم
حج إبراهيم وإسماعيل وإسحاق صلى الله وسلم عليهم
حج موسى ويونس صلى الله عليهما وسلم
حج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام غير من سمي
حج بني إسرائيل وغيرهم
حج ذي القرنين رضي الله تعالى عنه
حج عيسى صلى الله عليه وسلم بعد نزوله وأصحاب الكهف
الباب الثالث عشر في قصة إهلاك أصحاب الفيل
تنبيهات
جماع أبواب نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم
الباب الأول في فضل العرب وحبهم
الباب الثاني في طهارة أصله وشرف مجده صلى الله عليه وسلم غير ما تقدم
الباب الثالث في سرد أسماء آبائه إلى آدم صلى الله عليه وسلم
الباب الرابع في شرح أسماء آبائه صلى الله عليه وسلم وبعض أحوالهم على وجه الاختصار
تفسير الغريب
تفسير الغريب
تفسير الغريب
تفسير الغريب
الباب الخامس.
سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 15.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'