📘 قراءة كتاب موسوعة بيان الإسلام : شبهات حول أحاديث العقيدة (3) السمعيات -ج 40 أونلاين
قال تعالى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64]؟
مناظرة بين مسلم ويهودي
ردود ومناظرات إسلامية ويهودية ونصرانية
مناظرة بين اليهود والمسلمين
حوار بين مسلم ويهودي
حوار بين مسلم ومسيحي حول الاسلام
مناظرات مكتوبة للشيخ احمد ديدات
مناظرة بين مسلم ومسيحي مكتوبة
مناظرات مكتوبة بين المسلمين والمسيحيين
مناظرة بين الاسلام والمسيحية pdf
اقوى مناظرة بين الاسلام والمسيحية
الفهرس :
القسم الثالث : السنة النبوية
المجلد الخامس
الجزء العاشر
الشبهات والرد عليها
الأولي
الطعن في الأحاديث الواردة بشأن الجن والشياطين
....... توهم صحة حديث إحدي أبوي بلقيس كان جنيا
... الطعن في أحاديث إرسال الشهب علي الشياطين
..... إنكار أحاديث السحر وحد الساحر
....... الطعن في حديث تكلم الذئب والبقرة بلغة البشر
........... الطعن في حديث المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
...... إنكار حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
... الطعن في حديث حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
...... إنكار حديث إن الله لايجمع أمتي علي ضلالة
...... رد أحاديث كون ليلة القدر في العشرة الأواخر من رمضان
....... دعوي بطلان حديث ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه
أربعين يوما .‘
"المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْكُلُ أَكْلًا كَثِيرًا فَأَسْلَمَ، فَكَانَ يَأْكُلُ أَكْلًا قَلِيلًا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ". صحيح البخاري (5397).
سارع المكذبون للحديث النبوي دون رويَّة، أو بحث أو تأويل بإخلاصٍ وحسنِ ونيَّة، فأثاروا سؤالا يبث في قلوب المؤمنين الشكَّ والريب، ويطعن في هذا الحديث المتواتر بكل نقص وعيب، فقالوا: هل تركيب خلق المؤمن يخالف تركيب خلقة الكافر؟ المشاهد أنهما سواء. انظر: كتاب دفاع عن الحديث النبوي (ص: 196).
والعجب من هؤلاء المكذبين؛ لو جاءهم مثلاً خبر عابر، أن علماء التشريح اكتشفوا أشياء زائدة في جسم الإنسان، تنفع وقت الحاجة إليها، كعروق في الساقين زائدة، قد تحلُّ محلَّ عروق معينة في القلب البشري، لبادروا بالتصفيق والتصديق دون مناقشة أو تحقيق، لماذا؟
لأن هناك ثقة بأولئك العلماء، ومن ثقتهم بهم نسوا أو تناسوا، أو غفلوا عن شيء مهم، وهو: من أخبرهم هل هو صادق أو كاذب؟ جادٌّ أو متلاعب؟
أما عندما يسمع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا صحيحًا متواترًا، يخالف هواه المبتلى، وعقلَه المريض، ينفجرُ بتكذيب الرواة، وينشئ لهم محكمةً وقضية، وفي التوّ يصدر حكمه، دون تحقيق أو رويّة، بأن هذا الحديث أو ذاك، من الأحاديث الموضوعة أو الإسرائيلية.
أقول: هذا الحديث ليس من الأحاديث الموضوعة أو الإسرائيلية، أو حتى الضعيفة الواهية، بل هو حديث صحيح متواتر، ذكرهُ السيوطي في كتابه: الأزهار المتناثرة (ص: 13)؛ فقد رواه جمع من الصحابة رضي الله عنهم منهم:
1- عبد الله بن عمر: روى البخاري بسنده عن نافع قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُؤْتَى بِمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَأَدْخَلْتُ رَجُلًا يَأْكُلُ مَعَهُ، فَأَكَلَ كَثِيرًا، فَقَالَ :يَا نَافِعُ! لَا تُدْخِلْ هَذَا عَلَيَّ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ" البخاري (5393) فتح الباري (9/ 536)، والدارمي (2/ 25).
وفي رواية أخرى: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَإِنَّ الْكَافِرَ" أَوْ "الْمُنَافِقَ" فَلَا أَدْرِي أَيَّهُمَا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ "يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ" البخاري (5394) مع فتح الباري (9/ 536).
2- عبد الله بن عمرو قَالَ: كَانَ أَبُو نَهِيكٍ رَجُلًا أَكُولًا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ". فَقَالَ: فَأَنَا أُومِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. البخاري (5395) فتح الباري (9/ 536)، وأحمد (2/ 43، 74).
3- أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يأكل المسلم في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء". البخاري مع فتح الباري (9/ 536)، وأحمد (2/ 57) بلفظ: "المسلم يأكل في ..."، ومالك في صفة النبي (2/ 221).
وفي رواية للبخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْكُلُ أَكْلًا كَثِيرًا، فَأَسْلَمَ فَكَانَ يَأْكُلُ أَكْلًا قَلِيلًا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ". البخاري (5397) فتح الباري (9/ 536)، وابن ماجة (2/ 1084)، وأحمد (2/ 415، 435).
وفي رواية للإمام أحمد: "الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد". (2/ 318)، (6/ 397) بلفظ: "إن الكافر".
وفي رواية: "إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء، وإن المسلم يأكل في معي واحد". أحمد (2/ 252).
4- أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء". ابن ماجة (2/ 1085).
5- جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن". سنن الدارمي (2/ 25)، وذكر النص السابق.
6- نَضْلة بن عَمْرو الغفاري قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! إن كنت لأشرب السبعة فما أمتلئ، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤمن يشرب في معي واحد، وإن الكافر يشرب في سبعة أمعاء". أحمد (4/ 336).
7- سعيد بن يسار عن رجل من جهينة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الكافر يشرب في سبعة أمعاء، وإن المؤمن يشرب في معي واحد". أحمد (6/ 335).
8- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معي واحد". أحمد (6/ 335).
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب موسوعة بيان الإسلام : شبهات حول أحاديث العقيدة (3) السمعيات -ج 40 pdf
سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'