📘 قراءة كتاب همزية الإصلاح في تشجيع الإسلام وأهله والتمسك كل التمسك بأساسه وأصله أونلاين
مؤلف الكتاب: حافظ بن أحمد الحكمي
نبذة عن الكتاب: همزية الإصلاح في تشجيع الإسلام وأهله والتمسك كل التمسك بأساسه وأصله..
هذه قصيدة أنشأها في سنة 1368 هـ. بمناسبة تقسيم فلسطين ركز فيها على وجوب الاعتصام بالوحيين
وإقامة فرض الجهاد ورفع علمه لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
حمدًا بلا حد ولا إحصاء
ثُمَّ الصلاة على النَّبِي محمد
والآل والصحب الكرام وتابعٍ
اعلم بأن الله جل جلاله
في سابق العلم الذي هو وضعه
لكنه في الأرض أهبط آدما
ولربنا في ذاك أبلغ حكمة
والرسل أرسل كل آخر فترة
ليبين الرحمن متبعي الهدى
وتدور دائرة الدمار على رءو
المعرضين عن الكتاب وذكره
وأعز ربي رسله والمؤمنـ
حتى استتم بناؤهم بمحمد
فهـو الرسول إلى الخلائق كلهم
ما لامرئ أبدًا الخروج عن شريـ
لم يقبض المولى تعالى روحه
وأتم نعمته وأكمل دينه
ومضى وأمته بأقوم منهج
هذا وقد قال الرسول وقوله
كانت بنو يعقوب فيهم أنبيا
بالأمر بالمعروف إن تركوا كما
وأنا ختام المرسلين وليس من
لكن حواريي الدعاة لسنتي
يحيون آثاري ويلتزمونَها
فتفهموا وتعقلوا وتدبروا
يجدون فيكم ذي الصفات فتشكروا
حتى يجيء من المهيمن أمره
فيه تفاسير الأئمة أنَّهم
وهم الجماعة حيث لَم يتفرقوا
وهم الذين وجوههم تبيض إذ
وقضى تعالى ربنا إن لَم يزل
يهدي بحق من يزيغ عن الهدى
فتصدر الصديق وهو إمامهم
فانظر سوابقه وقوة عزمه
وبحق الفاروق شمر بعده
وتلاه ذو النورين ما زالت مآ
وقفا أبو السبطين لكن قام عنـ
لكنه ما زال طول حياته
حتى قضى منها على الجزء الخطيـ
والتابعون لهم بحق بعدهم
فأولئكم خير القرون وليس هم
وقضوا على البدع المضلة كلها
فتحوا البلاد مشارقًا ومغارباً
صبروا على البأساء والقهر وكا
والله ما غلبوا العباد بكثرة
لكن بدين راسخ وعزيمة
وكما ترى أحيوا البلاد بعدلهم
إذ ركبوه من الكتاب وسنة الـ
فتحوا البلاد ببأسهم وبعلمهم
ثم الجهابذة الأفاضل بعدهم
ومن التجهم والهوى والاعتزا
كأئمة التفسير والتحديث والـ
كأبي حنيفة، مالك، والشافعـ
وأولى الصحاح الغر والسنن الحسا
الحافظون على الخلائق دينهم
هم ناصروا دين الهدى بإحاطة
وهم الرجوم لكل صاحب بدعة
مثل الرجوم من النجوم لكل مسـ
عملوا بِما علموا وقاموا جهدهم
سنية أثرية نبوية
ما أطلقت من بدعة إعصارها
في كل جيل أو مكان أو زما
وأتى بقرن سابع من هجرة
أعني بذاك الحبر أحمد من إلى
كم هاجم البدع الضلال وأهلها
وقواعد التحريف هدَّ أصولها
بمعاول النقل الصحيح وفطرة العـ
ولـه جهاد ليس يعهد مثله
لما القرامطة الطغاة تجبروا
فأبادهم ربي وأيد حزبه
وكذاك سنته بنصر عباده
وتلاه تلميذ له ابن القيم الـ
وأئمة قد قارنوا لكن هما
الله يجزيهم على إيْمانِهم
وبقرن ثاني عشر ما استحكمت
وعبادة الأشجار والأحجار والـ
ولكل قوم في الأنام وليجة
ويعظمون وينحرون لها بنحـ
وبِها جهارًا أنزلوا حاجاتِهم
شركًا صريحًا معلنين به
وتجاهر بعظائم ومآتم
وفعال سوء ليس يمكن حصرها
فأتى الإمام محمد الحبر الرضا
يدعو إلى دين الهدى ببصيرة
يتلو براهين الكتاب وسنة الـ
بأتم تبيان وأخلص نية
ما زال بين الناس هذا دأبه
حتى استنار وأشرق التوحيد في
من أرض نجد كان مطلع نوره
وأتاح رب العرش من ألطافه
لبوا لدعوته وشدوا أزره
يدعون للتوحيد ثُمَّ لسنة
فبعلمه وببأسهم كان انتشا
حتى غدا في كل قطر عصبة
لكن أتى من بعد ذلك محنة
فالنور تارات يضيء ويختفي
حتى أتاح له الإلة إمامنا
فأشاد للتوحيد أعلى معهد
وأقام طلاب العلوم منادياً
قوموا لنشر العلم في أوطانكم
الاسلام- اسلامية متنوعة-قضايا الاصلاح-الاسلامية
حجم الكتاب عند التحميل : 756.3 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'