📘 قراءة كتاب بنو إسرائيل في القرآن والسنّة أونلاين
اللهم اجعل القرآن العظيم انواع القسم في القران :خصائص القران الكريم :خصائص القران الكريم pdكل مايخص القران العظيم
القراءات العشر. خصائص القران الكريم مع الدليل , خصائص القران الكريم والغاية من انزاله,تفسير القرآن العظيم ابن كثير
القرآن تدبر وعمل. المعجزة الكبري ,لمسة بيانية في نصوص من التنزيل ,اوسط كلمة في القران.كل ما يخص القران الكريم,كل مايخص القران الكريم , كتب تفسير للقران الكريم , كتب تجويد للقران الكريم , كتب قراءات للقران الكريم
بنو إسرائيل في القرآن والسنّة : من أساليب اليهود في محاربة الدعوة الإسلامية مظاهرتهم لكل مناوئ لها بصفة عامة ومحالفتهم للمنافقين في سبيل القضاء عليها بصفة خاصة. وفي سورة المائدة يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ» (المائدة: 51، 52)
بنو إسرائيل في القرآن والسنّةبنو إسرائيل في القرآن والسنّة
بنو إسرائيل في القرآن والسنّة : من أساليب اليهود في محاربة الدعوة الإسلامية مظاهرتهم لكل مناوئ لها بصفة عامة ومحالفتهم للمنافقين في سبيل القضاء عليها بصفة خاصة. وفي سورة المائدة يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ» (المائدة: 51، 52)
قال تعالى عن اليهود في كتابه العزيز
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
يؤكد الكاتب في هذا الكتاب أن القرآن الكريم في حديثه عن بني إسرائيل يربط ربطا محكما بين طباع وأخلاق المعاصرين منهم للنبي صلى الله عليه وسلم وطباع وأخلاق آبائهم الأولين الذين عاصروا موسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- وذلك ليبين أن ما عليه الأبناء من فسوق وعصيان ومحاربة لدعوة الإسلام، إنما هو ميراث من الخُلق السيئ توارثه الخلف عن السلف وأخذه الأبناء عن الآباء.
وقدم الكاتب نظرة مجملة في تاريخ بني إسرائيل وقسمه على النحو التالي:
أ) تاريخهم منذ نزوحهم إلى مصر حتى خروجهم منها خلال القرن الثالث عشر ق.م
ب) تاريخهم منذ خروجهم من مصر إلى تأسيس مملكتهم على يد طالوت "شاول" نحو سنة 1905 ق.م
ج) تاريخهم منذ تأسيس مملكتهم حتى انقسامها إلى مملكتي يهوذا وإسرائيل حوالي سنة 975 ق.م
د) تاريخهم منذ انقسام المملكتين إلى خراب أورشليم الأول على يد "بختنصر" سنة 586 ق.م
هـ) تاريخهم منذ خراب أورشليم الأول إلى خرابها الثاني على يد "تيطس الروماني" سنة 70 ميلادية
وإلى هنا ينتهي تاريخ الإسرائيليين كأمة واحدة، فإنهم بعد خراب أورشليم الثاني تفرقوا في جميع بلاد الله
ونزح بعضهم إلى الجزيرة العربية وسكنوا (يثرب)، وهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة ويهود خيبر
ويمضي المؤلف في شرح جميع الآيات التي ورد ذكرها عن اليهود في القرآن، وينبه إلى أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يطابق ما جاء به الأنبياء قبله في اصول الدين وكلياته كتوحيد الله تعالى واختصاصه بالعبادة، وتصديق النبياء السابقين فيما أتوا به عن الله تعالى والإيمان بالبعث وما يكون فيه من نعيم وعذاب، والحض على مكارم الأخلاق، أما ما عدا ذلك مما يتعلق بتفاصيل العبادات وأحكام المعاملات فإن الشرئع تختلف فيه بوجه عام، حسب ما يتناسب وحالة الأمة التي بعث الله إليها رسولا من لدنه كما قال تعالى ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾
وبعد أن ساق المؤلف بعض النماذج التي تدل على إنصاف الإسلام لهم وسماحته معهم ومودته إياهم، بين أن اليهود لم يقابلوا هذه المعاملة الكريمة بمثلها، بل سلكوا كل طريقة للقضاء على الدعوة الإسلامية.
ومن هذه المسالك، نذكر إجمالا ما أورده الكاتب بالتفصيل في كتابه:
1- مسلك المجادلات الدينية والمخاصمات الكلامية( جدالهم في نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بقصد الطعن فيها؛ جدالهم في إبراهيم وملته؛ جدالهم في نبوة عيسى عليه السلام؛ جدالهم في مسألة النسخ؛ جدالهم في مسألة تحويل القبلة؛ جدالهم فيما أحله الله وحرمه من الأطعمة)
2-تعنتهم في الأسئلة لإحراج النبي صلى الله عليه وسلم
3 محاولتهم الدس والوقيعة بين المسلمين
4- محاولتهم رد المسلمين عن دينهم
5-تلاعبهم بأحكام الله تعالى ومحاولتهم فتنة الرسول صلى الله عليه وسلم
6- تحالفهم مع المنافقين ضد المسلمين
7- تحالفهم مع المشركين ضد المسلمين
8- إيذاؤهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالقول القبيح
9-استهزاؤهم بالدين وشعائره
10- محاولتهم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم (كما قتلوا زكريا ويحيى عليهما السلام ومحاولتهم قتل عيسى عليه السلام
وفسر المؤلف الآيات الكريمة التي تحدثت عن رذائل اليهود كما يصورها القرآن الكريم
1- نقضهم للعهود والمواثيق
2-سوء أدبهم مع الله تعالى وعداوتهم لملائكته وقتلهم لأنبيائه
3- جحودهم الحق وكراهتهم الخير لغيرهم بدافع الأنانية والحسد
4-تحايلهم على استحلال محارم الله تعالى
5-نبذهم لكتاب الله واتباعهم للسحر والأوهام الشيطانية
6- تحريفهم للكلم عن مواضعه ونسيانهم حظا مما ذكروا به
7-حرصهم على الحياة وجبنهم عن الجهاد في سبيل الله
8- طلبهم من نبيهم موسى أن يجعل لهم إلها كما لغيرهم آلهة
9- عكوفهم على عبادة العجل
10- تنطعهم في الدين وإلحافهم في المسألة
بنو إسرائيل في القرآن والسنّة pdf
بنو اسرائيل pdf
بنو اسرائيل بين علوهم الكبير وسقوطهم الأخير
بنو إسرائيل محمد بيومي مهران pdf
كتب محمد سيد طنطاوي
متى بنى الازهر الشريف
بنو اسرائيل من هم؟
تاريخ اسرائيل pdf
تحميل كتاب الفقه الميسر محمد سيد طنطاوي
حجم الكتاب عند التحميل : 21.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'