📘 قراءة قصة حوار بين طفل ساذج وقط مثقف أونلاين
اقتباسات من قصة حوار بين طفل ساذج وقط مثقف
وبدأت آكل الرغيف الحاف متظاهراً بأنة ملىء .. متلذذا من السمك .. ناظرا إلى القط بعينين مغيظتين .. سعيدا فى نفس الوقت لأنى أضحى من أجل صديقى
حوار بين طفل ساذج وقط مثقف للكاتب “أحمد بهجت” في هذا الكتاب يحدثنا الكاتب “أحمد بهجت ” فى ” حوار بين طفل ساذج وقط مثقف”عن تجربة طفل ساذج مع قط مثقف يجمع بين الوتقع والخيال فيه حكمة تختبئ بين السطور في كل الحوار اليومى بين الطفل وقطه وعبرت الرواية عن معلومات كثيرة عن حياة القطط و أسلوب الكاتب في السرد مبسط يمنعك من الخروج من النص قبل اتمامه فهذا الكتاب رائع خفيف ممتع
بعض ما في الكتاب
كانت أمى فى شبابها سريعة الغضب تسبقها يدها فى التفكير
الألم طريق الى الله ونافذة على رحمته
جاءت جدتى على صوت صرخاتى فأزاحت أمى بخشونة و مدت يدها و اختطفتنى منها ، بعد
لحظات كنت اختبئ في حضنها ، الدنيا كلها عدو باستثناء حضن جدتي
هنالك عرفت مذاق الأمان الحقيقي و السلام ، و هناك لا يجرؤ مخلوق أن يقترب مني او يمس شعرة من رأسي
كنت اصرخ من الضرب ، فلما احتضنني اكثر انسان احببته فى حياتي
بكيت .. و لم يكن بكائي الما من الضرب و انما تعطشا الى الرحمة
قلت له : و حكاية تناسخ الأرواح ؟
قال : خرافة لا تسكن غير ذهن محدود
قلت : لما كنت تكذب ؟
قال : كنت أحكي لك حدوتة .. نم ياصغيري نم .. ألا تؤمن بالخيال .. نم
اغلقت عيني و اطعت القط
بدأ القط يقرأ : أرر .. أرر .. أرررر
لم أكن أعرف ماذا يقرأ .. لم أكن أعرف ايامها انه يقوم بواجبه اليومي من تسبيح الله
الجهل ان تعرف دون ان تحب
و العلم ان تحب بعد ان تعرف
كنت طفلا ساذجا فلم اعرف الفرق بين الجهل و العلم ..
قال القط : لماذا لا تكمل انت سؤالك ..
انت تسألني لماذا خلقك الله .. المفروض ان تكمل السؤال و تقول .. لماذا خلقك الله رغم انه ليس في حاجة
اليك ..
ان السؤال بهذا الشكل ينطبق على جميع الخلائق
لماذا خلق الله الخلائق و هو فى غير حاجه اليها
الجواب : أنه خلقها لأنها في حاجة اليه ، خلقها عطاء منه و تكرما
هذا هو سبب الخلق
قال القط : الحب البشري هو طفولة قلب ، هو حماقة اذا تجاوز حدوده ..
و انما يصير نضجا وحكمة اذا كنت تحب المصور لا الصورة .. و ترى كل ما تراه من جمال بشري أثرا من آثار ابداعه
سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'