📘 قراءة كتاب قراصنة وأباطرة - الإرهاب الدولى فى العالم الحقيقى أونلاين
قراصنة وأباطرة - الإرهاب الدولى فى العالم الحقيقى من فكر وثقافة
قراصنة وأباطرة الإرهاب الدولى فى العالم الحقيقى من فكر وثقافة
يروي القديس أوغسطين قصة قرصان وقع في اسر الاسكندر الكبير الذي سأله " كيف يجرؤ على إزعاج البحر " كيف تجرؤ على إزعاج العالم بأسره ؟ فأجاب القرصان : " لأنني افعل ذلك بسفينة صغيرة فحسب ادعى لصا و أنت الذي يفعل ذلك بأسطول ضخم تدعى إمبراطور " .
جواب القرصان كان " أنيقا و ممتازا " يقول القديس أوغسطين . فهو يلتقط بدقة معينة العلاقة الراهنة بين الولايات المتحدة و مختلف اللاعبين الصغار على مسرح الإرهاب الدولي : ليبيا ، فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية ، و غيرهما . و بشكل أكثر عمومية فقصة القديس أوغسطين تلقى الضوء على معنى مفهوم الإرهاب الدولي في الاستعمال الغربي المعاصر ، و تصل إلى قلب السعار الذي يثار حول أحداث مختارة من الإرهاب بشكل منسق حاليا و بدرجة عالية من الكلبية كغطاء للعنف الغربي .
قراصنة واباطرة و مصطلح " الإرهاب " دخل الاستعمال في نهاية القرن الثامن عشر ليشير بشكل رئيسي إلى أعمال العنف التي تقوم بها الحكومات و المصممة لتأمين الخضوع الشعبي و ببساطة فذلك المفهوم قليل الفائدة للذين يمارسون إرهاب الدولة و الذين عبر إمساكهم بزمام السلطة فهم في موقع يمكنهم من السيطرة على نمط التفكير و التعبير و عليه فالمعنى الأساسي تم التخلي عنه و مصطلح " الإرهاب " أصبح يطلق أساسا على " الإرهاب بالتجزئة " للأفراد و المجموعات و بينما كان المصطلح ذات مرة يطلق على الأباطرة الذين يزعجون رعاياهم بالذات و العالم فإنه الآن أصبح مقتصرا على اللصوص الذين يزعجون الأقوياء .
و تحريرا لأنفسنا من نظام التعبئة العقائدية فإننا سنستعمل مصطلح " الإرهاب " للدلالة على التهديد بالعنف أو استعماله للتخويف و الإكراه ( عموما لأهداف سياسية ) سواء منه إرهاب الجملة الخاص بالأباطرة أو إرهاب التجزئة الخاص باللصوص .
و قول القرصان المأثور يفسر بشكل جزئي فحسب مفهوم " الإرهاب الدولي " كما تطور حديثا . و من الضروري إضافة ملمح آخر : العمل الإرهابي يكتسب الشرعية فقط عندما يقوم به " الطرف الآخر " و ليس نحن . تأمل على سبيل المثال حملة العلاقات العامة حول " الإرهاب الدولي " التي أطلقتها إدارة ريغان في بداية العام 1981 . و النص الرئيسي كان كتابا لكيلر ستيرلنغ قدم برهانا عبقريا على أن الإرهاب الدولي هو أداة " بوحي سوفاياتي ، ترمي إلى زعزعة المجتمع الديمقراطي الغربي " . و البرهان هو أن الأعمال الإرهابية الكبيرة محصورة في الدول الديمقراطية الغربية و ليست " موجهة ضد الاتحاد السوفياتي أو الدول التابعة له و الدائرة في فلكه " و هذا التبصر النافذ قد أعجب كثيرا منظرين آخرين للإرهاب خاصة ولاتر لاكور الذي كتب أن ستيرلنغ قد قدمت " إثباتا وفيرا " على أن الإرهاب يحصل " بشكل كلي في البلدان الديمقراطية "
إن أطروحة ستيرلنغ صحيحة و في الحقيقة فإنها صحيحة بالتعريف استنادا إلى الطريقة التي استخدم بها الإمبراطور و بطانته الموالية مصطلح " الإرهاب " . و لما كانت تلك الأعمال التي يقوم بها " الجانب الآخر " فقط يمكن اعتبارها إرهابا فانه يترتب عليه أن ستيرلنغ كانت مصيبة مهما كانت الحقائق و في العالم الحقيقي القصة مختلفة تماما . فالضحايا الرئيس
1- يتحدث الكاتب الكبير ناعومي تشومسكي عن مفهوم الارهاب ، الارهاب مفهوم يختلف بشأنه الكثيرين من الدراسين والمفكرين والأكاديمين ولكن بالرغم من الاختلاف الموجود بين كل من الدارسين والمفكرين حول مقهوم الارهاب الا أن الجميع اتفق علي مجموعة من المبادئ التي تحكم عملية الارهاب.
2- يؤكد الكاتب الكبير ناعوم تشومسكي أن الارهاب الهدف الأساسي منه هو اثارة الرعب في البلدان والمجتمعات المستهدفة ولقد انتشر الارهاب في السنوات الحالية أكثر من أي وقت مضي.
3- أثار الكاتب قضية هامة وهي الربط بين كل من الارهاب والاسلام ، البعض يري أن الاسلام هو الوجه الحقيقي للارهاب والعمليات الارهابية في مختلف دول العالم ما هي الا عمليات ارهابية قام بها المسلمون ولكن كل هذا افتراء علي الاسلام.
صحيح أن الكثير منمن يدعون الاسلام قاموا بارتكاب هذه الحماقات ولكنها هذا ليس معناه أن الاسلام يعني الارهاب.
علي العكس تماما الارهاب دين يدعو الي السلام والي النحبة ويدعو دائما الي السلام ولا يدعو الي الارهاب.
4- أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت قضية أخري محورية وهامة تحدث عنها الكاتب الكبير ناعوم تشومسكي في كتاب قراصنة وأباطرة الإرهاب الدولي في العالم الحقيقي.
أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية أدت الي مجموعة كبيرة من النتائج السلبية سواء علي مستوي الاقتصاد أو علي مستوي العلاقات العربية والغربية.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر نظرت أمريكا والدول الغربية بصغة خاصة لدول العربية علي انها دول ارهابية وأدي ذلك الي توتر الكثر من العلاقات العربية واغربية.
5- يؤكد الكاتب ناعوم تشومسكي من خلال كتاب قراصنة وأباطرة الإرهاب الدولي في العالم الحقيقي أن الارهاب لا يرتبط بمجتمع معين ولا يرتيبط بدولة معينة ولكنه يرتبط بعقليات معينة ، علي سبيل المثال المجتمع الأمريكي نفسه الذي يحارب الارهاب والذي يتهم الكثير من الدول العربية علي أنها دول ارهابية يقوم بارتكاب الكثير من العمليات والجرائم الارهابية.
الأرهاب الدولي pdf
بحث عن الارهاب الدولي
بحث عن الارهاب الدولي pdf
الارهاب الدولي doc
انواع الارهاب الدولي
اسباب الارهاب الدولي
الاتفاقيات الدولية لمكافحة الارهاب
مفهوم الارهاب في القانون الدولي والقانون الداخلي رسالة ماجستير''
الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب pdf
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب قراصنة وأباطرة - الإرهاب الدولى فى العالم الحقيقى pdf
سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'