❞ كتاب شروط النهضة ❝  ⏤ مالك بن نبي

❞ كتاب شروط النهضة ❝ ⏤ مالك بن نبي

نبذة عن الكتاب :


يتحدث عن الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك، ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية، وينقلنا من التكديس إلى البناء ويحدثنا عن شروط الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي في بناء الحضارة، والاستعمار والشعوب المستعمرة والمعامل الاستعماري ومعامل القابلية للاستعمار.


يتحدث الكتاب في بداية الكتاب عن الماضي والحاضر والمستقبل قائلاً:
ما الحضارات المعاصرة والضاربة في ظلام الماضي والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة ، هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته في سلسلة الحضارات، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى
ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر
ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره في تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل.."
أما في الماضي فقد كانت البطولات تتمثل في جرأة فرد ، لا في ثورة شعب ، وفي قوة رجل لا في تكاتف مجتمع ، فلم تكن حوادثها تاريخاً بل كانت قصصاً ممتعة ولم تكن صيحاتها صيحات شعب بأكمله وإنما كانت مناجاة ضمير لصاحبه لا يصل صداه إلى الضمائر الأخرى فيوقظها من نومها العميق.

ثم يتحدث عن الوثنية قائلاً:
وإذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل في حقيقته وثنية ، ومن سنن الله في خلق أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، والعكس صحيح أحياناً

ثم يأتي على ذكر "الدراويش " وما صنعوه في الفترة التي انتشروا بها وهم فئة من الناس كفّت عن العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة :
ثم زالت عن البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم تلك الجنة التي وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل إلا ما يتلمسون من رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة الله التي وعدها المتقين العاملين

ثم يدخل في حديث الحضارة
ويقول في حديثه عن الحكومة وعن الاستعمار:
الحكومة مهما كانت ما هي إلا آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه
فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه وإذا الوسط كان متسماً بالقابلية للاستعمار فلا بد أن تكون حكومته استعمارية وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذل مستعمر، وتحلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار ،
يجب أن ندخل في اعتبارنا دائماً صلة الحكومة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به في وقت واحد وفي هذا دلالة على ما بين تغير النفس وتغير الوسط من علاقات اجتماعية


مشكلة الحقوق والواجبات:
لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والأخلاق وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم

المقياس العام في الحضارة:
إن المقياس العام في عملية الحضارة هو أن "الحضارة هي التي تلد منتجاتها" وسيكون من السخف والسخرية حتماً أن تعكس هذه القاعدة حين نريد أن نصنع حضارة من منتجاتها
ومن البين أن العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمع أكوام من منتجات الحضارة أكثر من أن يهدف إلى بناء الحضارة


تركيب الحضارة:
وكما هو مشاهد في التجربة الخالدة للياباتن من عام 1886 إلى 1905 انتقلت من بادرة الحضارة إلى الحضارة الحديثة فالعالم الإسلامي يريد أن يجتاز نفس المرحلة بمعنى أنه يريد إنجاز مهمة تركيب الحضارة في زمن معين ولذا عليه أن يقتبس من الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب
وأما العالم الإسلامي دخل إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ولكنه كان يجهل المرض والدواء
ونقطة هامة ، هي أن للتاريخ دورة وتسلسل ولذا تحتم علينا في حل مشكلاتنا الاجتماعية أن ننظر مكاننا من دورة التاريخ وأن ندرك أوضاعنا وما يعتورنا من عوامل الانحطاط وما تنطوي عليه من أسباب التقدم
وإذا نظرنا إلى الأشياء من الوجهة الكونية فإننا نرى الحضارة تسير كما تسير الشمس فكأنها تدور حول الأرض مشرقة في أفق هذا الشعب ثم متحولة إلى أفق شعب آخر

وأما تركيب الحضارة فهو:
الحضارة = إنسان + تراب + وقت

ولكن وجود هذه العناصر لوحده لا يكفي فلا بد أن يجمعها عنصر ما ألا وهو الفكرة الدينية

وتوضيح ذلك:
لا يتاح لحضارة في بدئها رأسمال إلا ذلك الرجل البسيط الذي تحرك
والتراب الذي يمده بقوته الزهيدة حتى يصل إلى هدفه
والوقت اللازم لوصوله
وكل ما عدا ذلك من قصور شامخات ومن جامعات وطائرات ليس إلا من المكتسبات من العناصر الأولية ، والمجتمع الإنساني يمكنه أن يستغني وقتاً ما عن مكتسبات الحضارة ولكنه لا يمكنه أن يتنازل عن هذه العناصر الثلاثة
والفكرة الدينية تحل لنا مشكلة نفسية اجتماعية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام الحضارة بالمجتمع لا يمكنه مجابهة الصعوبات التي يواجه بها التاريخ كمجتمع ما لم يكن على بصيرة جلية من هدف وجوده

ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار الحضارة :
في المدنيات الإنسانية تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية ثم يبدأ أفولها بتغلب جاذبية الأرض عليها بعد أن تفقد الروح ثم العقل. ذلك هو منحني السقوط الذي تخلقه عوامل نفسية أحط من مستوى الروح والعقل وطالما أن الإنسان في حالة يتقبل فيها توجيهات الروح والعقل المؤدية إلى الحضارة ونموها فإن هذه العوامل النفسية تختزن بطريقة ما فيما وراء الشعور، وفي الحالة التي تنكمش فيها تأثيرات الروح والعقل تنطلق الغرائز الدنيا من عقالها لكي تعود بالإنسان إلى مستوى الحياة البدائية


العادات البالية:
وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما فيه من عوامل قتالة ورمم لا فائدة منها حتى يصفو الجو للعوامل الحية والداعية إلى الحياة
والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية ثم رسم طريق الفكرة الإسلامية الصافية التي تخطط للمستقبل


شرح عنصر الإنسان: هو أن حل مشكلة الإنسان يتكامل في ثلاثة عناصر أساسية هي توجيه الثقافة وتوجيه العمل وتوجيه رأس المال


الثقافة:
هي ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط يحيط به وإطار يتحرك داخله يغذي الحضارة في أحشائه فهي الوسط الذي تتكون فيه جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل فيه كل جزئية من جزئياته تبعاً للغاية العليا التي رسمها المجتمع لنفسه
وهي تتضمن العادات المتجانسة والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة
وهي الجسر الذي يعبره المجتمع إلى الرقي والتمدن والحاجز الذي يحفظ بعض أفراده من السقوط من فوق الجسر إلى الهاوية

المنطق العملي:
الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ولكن منطق العمل والحركة فهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مجرداً

رأس المال:
هو في جوهره "المال المتحرك" وهو مجرد لا ينسب إلى صاحب
وعليه فإن توجيه رأس المال يكون أولاً بالكيف أي بتحريكه ، وليس بكميته لأن ذلك مرحلة أخرى من الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية ،فالقضية ليست في تكديس الثروة بل في تحريك المال


وقفة عند عامل الوقت:
الزمن نهر قديم يعبر العالم منذ الأزل ولكنه نهر صامت حتى إننا ننساه أحياناً وتنسى الحضارات في ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته التي لا تعوض مالك بن نبي - مالك بن نبي (1905-1973م) (الموافق لـ1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي في القرن العشرين.

يُعدّ المفكر الجزائري مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة.

كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك.

وكان بن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ".
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الظاهرة القرآنية ❝ ❞ شروط النهضة ❝ ❞ مذكرات مالك بن نبي (العفن) - ج 1 ❝ ❞ ميلاد مجتمع: شبكة العلاقات الإجتماعية ❝ ❞ من أجل التغيير ❝ ❞ الصراع الفكري في البلاد المستعمرة ❝ ❞ إنتاج المستشرقين وأثره في الفكر الإسلامي الحديث ❝ ❞ مشكلة الثقافة ❝ ❞ مشكلة الافكار فى العالم الاسلامي ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار الإرشاد ❝ ❞ إدارة البحوث والدراسات الإسلامية قطر ❝ ❱
من علم نفس واجتماع - مكتبة الكتب العلمية.


اقتباسات من كتاب شروط النهضة

نبذة عن الكتاب:
شروط النهضة

1986م - 1444هـ
نبذة عن الكتاب :


يتحدث عن الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك، ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية، وينقلنا من التكديس إلى البناء ويحدثنا عن شروط الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي في بناء الحضارة، والاستعمار والشعوب المستعمرة والمعامل الاستعماري ومعامل القابلية للاستعمار.


يتحدث الكتاب في بداية الكتاب عن الماضي والحاضر والمستقبل قائلاً:
ما الحضارات المعاصرة والضاربة في ظلام الماضي والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة ، هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته في سلسلة الحضارات، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى
ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر
ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره في تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل.."
أما في الماضي فقد كانت البطولات تتمثل في جرأة فرد ، لا في ثورة شعب ، وفي قوة رجل لا في تكاتف مجتمع ، فلم تكن حوادثها تاريخاً بل كانت قصصاً ممتعة ولم تكن صيحاتها صيحات شعب بأكمله وإنما كانت مناجاة ضمير لصاحبه لا يصل صداه إلى الضمائر الأخرى فيوقظها من نومها العميق.

ثم يتحدث عن الوثنية قائلاً:
وإذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل في حقيقته وثنية ، ومن سنن الله في خلق أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، والعكس صحيح أحياناً

ثم يأتي على ذكر "الدراويش " وما صنعوه في الفترة التي انتشروا بها وهم فئة من الناس كفّت عن العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة :
ثم زالت عن البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم تلك الجنة التي وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل إلا ما يتلمسون من رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة الله التي وعدها المتقين العاملين

ثم يدخل في حديث الحضارة
ويقول في حديثه عن الحكومة وعن الاستعمار:
الحكومة مهما كانت ما هي إلا آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه
فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه وإذا الوسط كان متسماً بالقابلية للاستعمار فلا بد أن تكون حكومته استعمارية وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذل مستعمر، وتحلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار ،
يجب أن ندخل في اعتبارنا دائماً صلة الحكومة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به في وقت واحد وفي هذا دلالة على ما بين تغير النفس وتغير الوسط من علاقات اجتماعية


مشكلة الحقوق والواجبات:
لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والأخلاق وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم

المقياس العام في الحضارة:
إن المقياس العام في عملية الحضارة هو أن "الحضارة هي التي تلد منتجاتها" وسيكون من السخف والسخرية حتماً أن تعكس هذه القاعدة حين نريد أن نصنع حضارة من منتجاتها
ومن البين أن العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمع أكوام من منتجات الحضارة أكثر من أن يهدف إلى بناء الحضارة


تركيب الحضارة:
وكما هو مشاهد في التجربة الخالدة للياباتن من عام 1886 إلى 1905 انتقلت من بادرة الحضارة إلى الحضارة الحديثة فالعالم الإسلامي يريد أن يجتاز نفس المرحلة بمعنى أنه يريد إنجاز مهمة تركيب الحضارة في زمن معين ولذا عليه أن يقتبس من الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب
وأما العالم الإسلامي دخل إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ولكنه كان يجهل المرض والدواء
ونقطة هامة ، هي أن للتاريخ دورة وتسلسل ولذا تحتم علينا في حل مشكلاتنا الاجتماعية أن ننظر مكاننا من دورة التاريخ وأن ندرك أوضاعنا وما يعتورنا من عوامل الانحطاط وما تنطوي عليه من أسباب التقدم
وإذا نظرنا إلى الأشياء من الوجهة الكونية فإننا نرى الحضارة تسير كما تسير الشمس فكأنها تدور حول الأرض مشرقة في أفق هذا الشعب ثم متحولة إلى أفق شعب آخر

وأما تركيب الحضارة فهو:
الحضارة = إنسان + تراب + وقت

ولكن وجود هذه العناصر لوحده لا يكفي فلا بد أن يجمعها عنصر ما ألا وهو الفكرة الدينية

وتوضيح ذلك:
لا يتاح لحضارة في بدئها رأسمال إلا ذلك الرجل البسيط الذي تحرك
والتراب الذي يمده بقوته الزهيدة حتى يصل إلى هدفه
والوقت اللازم لوصوله
وكل ما عدا ذلك من قصور شامخات ومن جامعات وطائرات ليس إلا من المكتسبات من العناصر الأولية ، والمجتمع الإنساني يمكنه أن يستغني وقتاً ما عن مكتسبات الحضارة ولكنه لا يمكنه أن يتنازل عن هذه العناصر الثلاثة
والفكرة الدينية تحل لنا مشكلة نفسية اجتماعية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام الحضارة بالمجتمع لا يمكنه مجابهة الصعوبات التي يواجه بها التاريخ كمجتمع ما لم يكن على بصيرة جلية من هدف وجوده

ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار الحضارة :
في المدنيات الإنسانية تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية ثم يبدأ أفولها بتغلب جاذبية الأرض عليها بعد أن تفقد الروح ثم العقل. ذلك هو منحني السقوط الذي تخلقه عوامل نفسية أحط من مستوى الروح والعقل وطالما أن الإنسان في حالة يتقبل فيها توجيهات الروح والعقل المؤدية إلى الحضارة ونموها فإن هذه العوامل النفسية تختزن بطريقة ما فيما وراء الشعور، وفي الحالة التي تنكمش فيها تأثيرات الروح والعقل تنطلق الغرائز الدنيا من عقالها لكي تعود بالإنسان إلى مستوى الحياة البدائية


العادات البالية:
وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما فيه من عوامل قتالة ورمم لا فائدة منها حتى يصفو الجو للعوامل الحية والداعية إلى الحياة
والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية ثم رسم طريق الفكرة الإسلامية الصافية التي تخطط للمستقبل


شرح عنصر الإنسان: هو أن حل مشكلة الإنسان يتكامل في ثلاثة عناصر أساسية هي توجيه الثقافة وتوجيه العمل وتوجيه رأس المال


الثقافة:
هي ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط يحيط به وإطار يتحرك داخله يغذي الحضارة في أحشائه فهي الوسط الذي تتكون فيه جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل فيه كل جزئية من جزئياته تبعاً للغاية العليا التي رسمها المجتمع لنفسه
وهي تتضمن العادات المتجانسة والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة
وهي الجسر الذي يعبره المجتمع إلى الرقي والتمدن والحاجز الذي يحفظ بعض أفراده من السقوط من فوق الجسر إلى الهاوية

المنطق العملي:
الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ولكن منطق العمل والحركة فهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مجرداً

رأس المال:
هو في جوهره "المال المتحرك" وهو مجرد لا ينسب إلى صاحب
وعليه فإن توجيه رأس المال يكون أولاً بالكيف أي بتحريكه ، وليس بكميته لأن ذلك مرحلة أخرى من الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية ،فالقضية ليست في تكديس الثروة بل في تحريك المال


وقفة عند عامل الوقت:
الزمن نهر قديم يعبر العالم منذ الأزل ولكنه نهر صامت حتى إننا ننساه أحياناً وتنسى الحضارات في ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته التي لا تعوض
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

شروط النهضة من علم نفس واجتماع

يتحدث عن الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك، ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية، وينقلنا من التكديس إلى البناء ويحدثنا عن شروط الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي في بناء الحضارة، والاستعمار والشعوب المستعمرة والمعامل الاستعماري ومعامل القابلية للاستعمار.

يتحدث الكتاب في بداية الكتاب عن الماضي والحاضر والمستقبل قائلاً:
ما الحضارات المعاصرة والضاربة في ظلام الماضي والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة ، هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون حلقته في سلسلة الحضارات، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى
ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر 
ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره في تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل.."
أما في الماضي فقد كانت البطولات تتمثل في جرأة فرد ، لا في ثورة شعب ، وفي قوة رجل لا في تكاتف مجتمع ، فلم تكن حوادثها تاريخاً بل كانت قصصاً ممتعة ولم تكن صيحاتها صيحات شعب بأكمله وإنما كانت مناجاة ضمير لصاحبه لا يصل صداه إلى الضمائر الأخرى فيوقظها من نومها العميق.

ثم يتحدث عن الوثنية قائلاً:
وإذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل في حقيقته وثنية ، ومن سنن الله في خلق أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، والعكس صحيح أحياناً

ثم يأتي على ذكر "الدراويش " وما صنعوه في الفترة التي انتشروا بها وهم فئة من الناس كفّت عن العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة :
ثم زالت عن البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم تلك الجنة التي وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل إلا ما يتلمسون من رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة الله التي وعدها المتقين العاملين

ثم يدخل في حديث الحضارة 
ويقول في حديثه عن الحكومة وعن الاستعمار:
الحكومة مهما كانت ما هي إلا آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه
فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه وإذا الوسط كان متسماً بالقابلية للاستعمار فلا بد أن تكون حكومته استعمارية وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذل مستعمر، وتحلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار ،
يجب أن ندخل في اعتبارنا دائماً صلة الحكومة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به في وقت واحد وفي هذا دلالة على ما بين تغير النفس وتغير الوسط من علاقات اجتماعية 


مشكلة الحقوق والواجبات:
لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها من قيم الجمال والأخلاق وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم 

المقياس العام في الحضارة:
إن المقياس العام في عملية الحضارة هو أن "الحضارة هي التي تلد منتجاتها" وسيكون من السخف والسخرية حتماً أن تعكس هذه القاعدة حين نريد أن نصنع حضارة من منتجاتها
ومن البين أن العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمع أكوام من منتجات الحضارة أكثر من أن يهدف إلى بناء الحضارة


تركيب الحضارة:
وكما هو مشاهد في التجربة الخالدة للياباتن من عام 1886 إلى 1905 انتقلت من بادرة الحضارة إلى الحضارة الحديثة فالعالم الإسلامي يريد أن يجتاز نفس المرحلة بمعنى أنه يريد إنجاز مهمة تركيب الحضارة في زمن معين ولذا عليه أن يقتبس من الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب 
وأما العالم الإسلامي دخل إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ولكنه كان يجهل المرض والدواء
ونقطة هامة ، هي أن للتاريخ دورة وتسلسل ولذا تحتم علينا في حل مشكلاتنا الاجتماعية أن ننظر مكاننا من دورة التاريخ وأن ندرك أوضاعنا وما يعتورنا من عوامل الانحطاط وما تنطوي عليه من أسباب التقدم 
وإذا نظرنا إلى الأشياء من الوجهة الكونية فإننا نرى الحضارة تسير كما تسير الشمس فكأنها تدور حول الأرض مشرقة في أفق هذا الشعب ثم متحولة إلى أفق شعب آخر 

وأما تركيب الحضارة فهو:
الحضارة = إنسان + تراب + وقت

ولكن وجود هذه العناصر لوحده لا يكفي فلا بد أن يجمعها عنصر ما ألا وهو الفكرة الدينية

وتوضيح ذلك:
لا يتاح لحضارة في بدئها رأسمال إلا ذلك الرجل البسيط الذي تحرك
والتراب الذي يمده بقوته الزهيدة حتى يصل إلى هدفه
والوقت اللازم لوصوله
وكل ما عدا ذلك من قصور شامخات ومن جامعات وطائرات ليس إلا من المكتسبات من العناصر الأولية ، والمجتمع الإنساني يمكنه أن يستغني وقتاً ما عن مكتسبات الحضارة ولكنه لا يمكنه أن يتنازل عن هذه العناصر الثلاثة 
والفكرة الدينية تحل لنا مشكلة نفسية اجتماعية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام الحضارة بالمجتمع لا يمكنه مجابهة الصعوبات التي يواجه بها التاريخ كمجتمع ما لم يكن على بصيرة جلية من هدف وجوده

ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار الحضارة :
في المدنيات الإنسانية تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية ثم يبدأ أفولها بتغلب جاذبية الأرض عليها بعد أن تفقد الروح ثم العقل. ذلك هو منحني السقوط الذي تخلقه عوامل نفسية أحط من مستوى الروح والعقل وطالما أن الإنسان في حالة يتقبل فيها توجيهات الروح والعقل المؤدية إلى الحضارة ونموها فإن هذه العوامل النفسية تختزن بطريقة ما فيما وراء الشعور، وفي الحالة التي تنكمش فيها تأثيرات الروح والعقل تنطلق الغرائز الدنيا من عقالها لكي تعود بالإنسان إلى مستوى الحياة البدائية 


العادات البالية:
وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما فيه من عوامل قتالة ورمم لا فائدة منها حتى يصفو الجو للعوامل الحية والداعية إلى الحياة
والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية ثم رسم طريق الفكرة الإسلامية الصافية التي تخطط للمستقبل


شرح عنصر الإنسان: هو أن حل مشكلة الإنسان يتكامل في ثلاثة عناصر أساسية هي توجيه الثقافة وتوجيه العمل وتوجيه رأس المال


الثقافة:
هي ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط يحيط به وإطار يتحرك داخله يغذي الحضارة في أحشائه فهي الوسط الذي تتكون فيه جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل فيه كل جزئية من جزئياته تبعاً للغاية العليا التي رسمها المجتمع لنفسه 
وهي تتضمن العادات المتجانسة والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة
وهي الجسر الذي يعبره المجتمع إلى الرقي والتمدن والحاجز الذي يحفظ بعض أفراده من السقوط من فوق الجسر إلى الهاوية 

المنطق العملي:
الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ولكن منطق العمل والحركة فهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مجرداً

رأس المال:
هو في جوهره "المال المتحرك" وهو مجرد لا ينسب إلى صاحب 
وعليه فإن توجيه رأس المال يكون أولاً بالكيف أي بتحريكه ، وليس بكميته لأن ذلك مرحلة أخرى من الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية ،فالقضية ليست في تكديس الثروة بل في تحريك المال


وقفة عند عامل الوقت:
الزمن نهر قديم يعبر العالم منذ الأزل ولكنه نهر صامت حتى إننا ننساه أحياناً وتنسى الحضارات في ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته التي لا تعوض 

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب   شروط النهضةpdf


 شروط النهضة
شروط النهضة ppt
ملخص كتاب شروط النهضة
مؤلفات مالك بن نبي pdf
مالك بن نبي حياته وفكره
ميلاد مجتمع
وجهة العالم الإسلامي
الظاهرة القرآنية
مالك بن نبي مقولات
 



سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة شروط النهضة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل شروط النهضة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
مالك بن نبي - Malik Bin Nabi

كتب مالك بن نبي مالك بن نبي (1905-1973م) (الموافق لـ1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي في القرن العشرين. يُعدّ المفكر الجزائري مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة. كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك. وكان بن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ". ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الظاهرة القرآنية ❝ ❞ شروط النهضة ❝ ❞ مذكرات مالك بن نبي (العفن) - ج 1 ❝ ❞ ميلاد مجتمع: شبكة العلاقات الإجتماعية ❝ ❞ من أجل التغيير ❝ ❞ الصراع الفكري في البلاد المستعمرة ❝ ❞ إنتاج المستشرقين وأثره في الفكر الإسلامي الحديث ❝ ❞ مشكلة الثقافة ❝ ❞ مشكلة الافكار فى العالم الاسلامي ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار الإرشاد ❝ ❞ إدارة البحوث والدراسات الإسلامية قطر ❝ ❱. المزيد..

كتب مالك بن نبي
الناشر:
دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا
كتب دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تاريخ ابن خلدون ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وبالهامش رواية قالون ❝ ❞ عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ❝ ❞ جمل من أنساب الأشراف الجزء الأول: السيرة النبوية ❝ ❞ فتوح مصر وأخبارها ❝ ❞ مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ❝ ❞ الموجز في قواعد اللغة العربية ❝ ❞ معاني النحو الجزء الأول ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ علي الطنطاوي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ عبد الرحمن بن خلدون ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ ابن عساكر ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ د. سهيل زكار ❝ ❞ أحمد شوقى ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ صلاح الدين الصفدي ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ خالد محمد خالد ❝ ❞ ابن خلدون ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمد بن مكرم الشهير بابن منظور ❝ ❞ محمد أحمد الراشد ❝ ❞ محمد سعيد رمضان البوطي ❝ ❞ إبراهيم عوض ❝ ❞ محمد المنسي قنديل ❝ ❞ نور الدين عتر ❝ ❞ أبو الأعلي المودودى ❝ ❞ مسلم بن حجاج ❝ ❞ محممود شيت خطاب ❝ ❞ غازلي نعيمة ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي ❝ ❞ ستيفن أر كوفي ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ ابن هشام الأنصاري ❝ ❞ سعيد الأفغاني ❝ ❞ الحارث المحاسبي ❝ ❞ بهجت عبد الواحد صالح ❝ ❞ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين ❝ ❞ محمد رواس قلعه جي ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الرزاق المرتضى الزبيدي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ❝ ❞ عبد الله بن مسلم بن قتيبة الديالكتبي أبو محمد ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الأصفهاني أبو نعيم ❝ ❞ أبو إسحاق الشيرازي ❝ ❞ د. إبراهيم عوض ❝ ❞ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي ❝ ❞ د وهبة الزحيلي ❝ ❞ شوقى ابو خليل ❝ ❞ ابن الأبار ❝ ❞ د. فؤاد زكريا ❝ ❞ عبدالرحمن النحلاوي ❝ ❞ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ❝ ❞ شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ يوسف درويش غوانمة ❝ ❞ سهيل زكار ❝ ❞ د. محمد صبرى محسوب د. محمد إبراهيم أرباب ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ د. محمد رضوان الداية - د. فايز الداية ❝ ❞ محمد بن الأبار القضاعي البلنسي أبو عبد الله ❝ ❞ عصام عبد الفتاح ❝ ❞ أبو البركات بن الأنباري ❝ ❞ جمال البنا ❝ ❞ حنان اللحام ❝ ❞ جيفرى لانغ ❝ ❞ د. عبد الرحمن حميدة ❝ ❞ الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ محمد أمين المصري ❝ ❞ محمد بن جعفر بن محمد بن سهل السامري الخرائطي أبو بكر ❝ ❞ شوقى أبو خليل ❝ ❞ د. الكتب الدين حاطوم ❝ ❞ إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أبو عثمان ❝ ❞ موفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ د. علي إبراهيم النملة ❝ ❞ د. طالب عمران ❝ ❞ أحمد بن يحي بن جابر البلاذري ❝ ❞ محمد بن عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ د. محبات الشرابى ❝ ❞ د. عبد الرحمن الصابوني ❝ ❞ يوسف عبد الله محمد عبد البر أبو عمر ❝ ❞ خالد عبد الرحمن العك ❝ ❞ محمد بن أحمد عليش ❝ ❞ محمد المبارك ❝ ❞ إميلي براملت ❝ ❞ د. منى أبو الفضل د. أميمة عبود د. سليمان الخطيب ❝ ❞ د. شوقى أبو خليل ود. نزار اباظة ❝ ❞ أحمد قائد الشعيبي ❝ ❞ كلام الله عز وجل ❝ ❞ الصاحب كمال الدين ابن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة ❝ ❞ عبد الرحمن النحلاوي ❝ ❞ د. صفوت خير ❝ ❞ لوثروب ستودارد ❝ ❞ أحمد بن عبد السلام الجراوي التادلي أبو العباس ❝ ❞ محمد هشام البرهاني ❝ ❞ د. محمد بركات حمدى أبو على ❝ ❞ حسين عبد الله العمري ❝ ❞ جمعة محمد براج ❝ ❞ رينيه كلوزييه ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ عبد الرحمن محمد الحسن هبة الله ابن عساكر الشافعي أبو منصور ❝ ❞ أبو منصور الجواليقي موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر ❝ ❞ عمر مسقاوي ❝ ❞ أحمد وصفى زكريا ❝ ❞ على سليم العلاونة ❝ ❞ د. سعدي أبوجبيب ❝ ❞ فايز الداية ❝ ❞ فولفغانغ مولرفيز ❝ ❞ إبراهيم شبوح ❝ ❞ يوسف العش ❝ ❞ نزار اباطة ❝ ❞ الدكتور شوقي ابوخليل ❝ ❞ علي بن عبد السلام التسولي أبو الحسن ❝ ❞ بول فيين ❝ ❞ يوسف بن أبي سعيد الحسن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو محمد ❝ ❞ نعيم فرح ❝ ❞ الإمام أبي العباس المبرد ❝ ❞ ابن إياز ❝ ❞ أبو بكر بن حسن بن عبد الله الكشناوي ❝ ❞ السيد حامد ❝ ❞ مروان الماضي ❝ ❞ د. حسن الزين ❝ ❞ عادل أبو العز احمد سلامة ❝ ❞ إسماعيل الأنصاري ❝ ❞ عبد الكريم العثمان ❝ ❞ احسان النص ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا