❞ كتاب تعريف عام بدين الإسلام ❝  ⏤ علي الطنطاوي

❞ كتاب تعريف عام بدين الإسلام ❝ ⏤ علي الطنطاوي

تعريف عام بدين الإسلام كتاب من تأليف علي الطنطاوي.

نشر الكتاب وترجماته:
نُشر هذ الكتاب أول الأمر كمقالات في جريدة "المدينة" السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها "رسالة المعلم"، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم -في حياة مؤلفه- إلى الإنكليزية والأردية والإسبانية، ثم تُرجم بعد وفاته وطُبع بالفارسية والأندونيسية والتركية والبوسنية والألبانية والفرنسية والبرتغالية والدنماركية واليونانية والروسية والرومانية، وله ترجمتان إلى الألمانية والفلبينية لم تطبعا بعد، والكتاب يقع في 190 صفحة من القَطْع المعتاد (17×24) سم.

فصول الكتاب:
يتألف هذا الكتاب من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة -وهي بعنوان "بين يدي الكتاب"- ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. وأما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب.


قصة هذا الكتاب:
لقد وُلد هذا الكتاب فكرةً في عقل علي الطنطاوي حملها معه في قلبه وضميره مذ كان في الثلاثين من عمره، وما زال يرجوه ويدعو إلى تأليفه ثلاثين سنة أخرى حتى وفقه الله إليه وأعانه على تأليفه. ولكن كيف انتهى به الأمر إلى أن يؤلف الكتاب بنفسه بعدما لبث يدعو لتأليفه العلماء دهراً ؟ الجواب في "قصة هذا الكتاب"، وهي قصة صدّر بها المؤلف كتابه، وهذا بعض ما جاء فيها:

"تنبهت مبكراً إلى ضرورة عرض الإسلام بأسلوب عصري، وكتبت في ذلك مقالات، ونشرت رسائل، ذكرت فيها -من نحو خمسين سنة- بعض الآراء التي أوردها اليوم في هذا الكتاب. ثم صحّ العزم مني على إصدار كتاب في هذا الموضوع، وجعلت عنوانه: "لماذا أنا مسلم؟"، وأعددت فصوله وأعلنت عنه ونشرت مقدمته في رسائل "سيف الإسلام" التي كنت أصدرها سنة 1930، ولكن تعذّر الطبع وضاعت الأصول ولم يصدر الكتاب.

ولما ذهبت إلى العراق سنة 1936 مدرّساً للأدب العربي في الثانوية المركزية في بغداد جعل الطلاب يسألونني عن كتاب واحد يفهمون منه الإسلام، يعرضه كما كان رسول الله يعرضه على من يفد عليه من العرب فيفهمونه في يوم أو في بعض يوم، فلم أكن أجد مثل هذا الكتاب. فكتبت في الرسالة مقالات أدعو فيها العلماء إلى تأليف هذا الكتاب، وأعدت الدعوة، فما استجاب لها أحد. ومرّت الأيام... ولكن هذا الكتاب لم يؤلَّف. وجاءت سنة 1387هـ فنشرت مقالة في مجلة "رابطة العالم الإسلامي" عنوانها: "تعريف عام بدين الإسلام" تنبه لها الصديق الشيخ محمد عمر توفيق، وزير الحج يومئذ، فكتب للرابطة لتكليفي بتأليف كتاب في هذا الموضوع. وعملت الصيف كله، والسنة الجامعية بعده، وتجمعتْ لديّ ثلاثة ظروف كبار فيها فصول كاملات، وفيها قصاصات ومذكرات تحتاج إلى تصنيف وترتيب وعمل كثير.

وجاء الصيف الجديد، وذهبتُ إلى عمان، ومن خوفي على هذه الظروف حملتها بيدي... وشُغلت بمتاعب الانتقال، ومباهج الاستقبال، ولقاء الأصحاب والآل، فلم أذكرها إلا بعد أسبوعين، فبحثت عنها فلم أجدها، ونفضت الدار نفضاً، وسألت كل سائق سيارة، وراجعت كل مخفر شرطة، فلم أصل إلى شيء. وبقيت أياماً وأنا ذاهل متألم؛ لا أهنأ بطعام ولا أستغرق في منام، حتى إذا هدأت نفسي ورجع لي عقلي قررت أن أستعين الله وأبدأ من جديد. وباشرت العمل وأنجزت هذا الجزء في عشرة أيام، وحملت مخطوطته معي إلى مكة. أما الجزء الثاني والجزء الثالث، اللذان أرجو أن أتكلم فيهما عن الإسلام وعن الإحسان (أي السلوك الإسلامي)؛ فأنا والله في خجل من القراء، وعذري أن القلوب بيد الله، وهو باعث الهمم ومنشئ العزائم، وقد -والله- ضعفت همتي، ووهن العزم مني. فإن ألهم الله واحداً من القراء ودعا لي بظهر الغيب بأن يسهّل الله عليّ كتابة الجزأين، كتبتهما بتوفيق الله وعونه كما كتبت الأول في عشرة أيام. ولكن متى تجيء هذه الأيام العشرة؟ العلم عند الله". علي الطنطاوي - الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ رجال من التاريخ ج1 ❝ ❞ يا بنتي ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❱
من الإسلام والتعريف به الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب تعريف عام بدين الإسلام

نبذة عن الكتاب:
تعريف عام بدين الإسلام

1989م - 1446هـ
تعريف عام بدين الإسلام كتاب من تأليف علي الطنطاوي.

نشر الكتاب وترجماته:
نُشر هذ الكتاب أول الأمر كمقالات في جريدة "المدينة" السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها "رسالة المعلم"، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم -في حياة مؤلفه- إلى الإنكليزية والأردية والإسبانية، ثم تُرجم بعد وفاته وطُبع بالفارسية والأندونيسية والتركية والبوسنية والألبانية والفرنسية والبرتغالية والدنماركية واليونانية والروسية والرومانية، وله ترجمتان إلى الألمانية والفلبينية لم تطبعا بعد، والكتاب يقع في 190 صفحة من القَطْع المعتاد (17×24) سم.

فصول الكتاب:
يتألف هذا الكتاب من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة -وهي بعنوان "بين يدي الكتاب"- ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. وأما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب.


قصة هذا الكتاب:
لقد وُلد هذا الكتاب فكرةً في عقل علي الطنطاوي حملها معه في قلبه وضميره مذ كان في الثلاثين من عمره، وما زال يرجوه ويدعو إلى تأليفه ثلاثين سنة أخرى حتى وفقه الله إليه وأعانه على تأليفه. ولكن كيف انتهى به الأمر إلى أن يؤلف الكتاب بنفسه بعدما لبث يدعو لتأليفه العلماء دهراً ؟ الجواب في "قصة هذا الكتاب"، وهي قصة صدّر بها المؤلف كتابه، وهذا بعض ما جاء فيها:

"تنبهت مبكراً إلى ضرورة عرض الإسلام بأسلوب عصري، وكتبت في ذلك مقالات، ونشرت رسائل، ذكرت فيها -من نحو خمسين سنة- بعض الآراء التي أوردها اليوم في هذا الكتاب. ثم صحّ العزم مني على إصدار كتاب في هذا الموضوع، وجعلت عنوانه: "لماذا أنا مسلم؟"، وأعددت فصوله وأعلنت عنه ونشرت مقدمته في رسائل "سيف الإسلام" التي كنت أصدرها سنة 1930، ولكن تعذّر الطبع وضاعت الأصول ولم يصدر الكتاب.

ولما ذهبت إلى العراق سنة 1936 مدرّساً للأدب العربي في الثانوية المركزية في بغداد جعل الطلاب يسألونني عن كتاب واحد يفهمون منه الإسلام، يعرضه كما كان رسول الله يعرضه على من يفد عليه من العرب فيفهمونه في يوم أو في بعض يوم، فلم أكن أجد مثل هذا الكتاب. فكتبت في الرسالة مقالات أدعو فيها العلماء إلى تأليف هذا الكتاب، وأعدت الدعوة، فما استجاب لها أحد. ومرّت الأيام... ولكن هذا الكتاب لم يؤلَّف. وجاءت سنة 1387هـ فنشرت مقالة في مجلة "رابطة العالم الإسلامي" عنوانها: "تعريف عام بدين الإسلام" تنبه لها الصديق الشيخ محمد عمر توفيق، وزير الحج يومئذ، فكتب للرابطة لتكليفي بتأليف كتاب في هذا الموضوع. وعملت الصيف كله، والسنة الجامعية بعده، وتجمعتْ لديّ ثلاثة ظروف كبار فيها فصول كاملات، وفيها قصاصات ومذكرات تحتاج إلى تصنيف وترتيب وعمل كثير.

وجاء الصيف الجديد، وذهبتُ إلى عمان، ومن خوفي على هذه الظروف حملتها بيدي... وشُغلت بمتاعب الانتقال، ومباهج الاستقبال، ولقاء الأصحاب والآل، فلم أذكرها إلا بعد أسبوعين، فبحثت عنها فلم أجدها، ونفضت الدار نفضاً، وسألت كل سائق سيارة، وراجعت كل مخفر شرطة، فلم أصل إلى شيء. وبقيت أياماً وأنا ذاهل متألم؛ لا أهنأ بطعام ولا أستغرق في منام، حتى إذا هدأت نفسي ورجع لي عقلي قررت أن أستعين الله وأبدأ من جديد. وباشرت العمل وأنجزت هذا الجزء في عشرة أيام، وحملت مخطوطته معي إلى مكة. أما الجزء الثاني والجزء الثالث، اللذان أرجو أن أتكلم فيهما عن الإسلام وعن الإحسان (أي السلوك الإسلامي)؛ فأنا والله في خجل من القراء، وعذري أن القلوب بيد الله، وهو باعث الهمم ومنشئ العزائم، وقد -والله- ضعفت همتي، ووهن العزم مني. فإن ألهم الله واحداً من القراء ودعا لي بظهر الغيب بأن يسهّل الله عليّ كتابة الجزأين، كتبتهما بتوفيق الله وعونه كما كتبت الأول في عشرة أيام. ولكن متى تجيء هذه الأيام العشرة؟ العلم عند الله".
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تعريف عام بدين الإسلام (ط المنارة) من التوحيد والعقيدة                                                                                                  تحميل كتاب تعريف عام بدين الإسلام
تعريف عام بدين الإسلام باللغة الإنجليزية
ملخص كتاب تعريف عام بدين الإسلام للطنطاوي
التعريف بدين الإسلام
كتاب تعريف عام بدين الإسلام باللغة الإنجليزية
كيف وصل إلينا هذا الدين pdf
مفهوم الإسلام PDF
تحميل كتب الطنطاوي pdf

تعريف عام بدين الإسلام كتاب من تأليف علي الطنطاوي.

نشر الكتاب وترجماته:
نُشر هذ الكتاب أول الأمر كمقالات في جريدة "المدينة" السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها "رسالة المعلم"، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم -في حياة مؤلفه- إلى الإنكليزية والأردية والإسبانية، ثم تُرجم بعد وفاته وطُبع بالفارسية والأندونيسية والتركية والبوسنية والألبانية والفرنسية والبرتغالية والدنماركية واليونانية والروسية والرومانية، وله ترجمتان إلى الألمانية والفلبينية لم تطبعا بعد، والكتاب يقع في 190 صفحة من القَطْع المعتاد (17×24) سم.

فصول الكتاب:
يتألف هذا الكتاب من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة -وهي بعنوان "بين يدي الكتاب"- ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. وأما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب.


قصة هذا الكتاب:
لقد وُلد هذا الكتاب فكرةً في عقل علي الطنطاوي حملها معه في قلبه وضميره مذ كان في الثلاثين من عمره، وما زال يرجوه ويدعو إلى تأليفه ثلاثين سنة أخرى حتى وفقه الله إليه وأعانه على تأليفه. ولكن كيف انتهى به الأمر إلى أن يؤلف الكتاب بنفسه بعدما لبث يدعو لتأليفه العلماء دهراً ؟ الجواب في "قصة هذا الكتاب"، وهي قصة صدّر بها المؤلف كتابه، وهذا بعض ما جاء فيها:

"تنبهت مبكراً إلى ضرورة عرض الإسلام بأسلوب عصري، وكتبت في ذلك مقالات، ونشرت رسائل، ذكرت فيها -من نحو خمسين سنة- بعض الآراء التي أوردها اليوم في هذا الكتاب. ثم صحّ العزم مني على إصدار كتاب في هذا الموضوع، وجعلت عنوانه: "لماذا أنا مسلم؟"، وأعددت فصوله وأعلنت عنه ونشرت مقدمته في رسائل "سيف الإسلام" التي كنت أصدرها سنة 1930، ولكن تعذّر الطبع وضاعت الأصول ولم يصدر الكتاب. 

ولما ذهبت إلى العراق سنة 1936 مدرّساً للأدب العربي في الثانوية المركزية في بغداد جعل الطلاب يسألونني عن كتاب واحد يفهمون منه الإسلام، يعرضه كما كان رسول الله يعرضه على من يفد عليه من العرب فيفهمونه في يوم أو في بعض يوم، فلم أكن أجد مثل هذا الكتاب. فكتبت في الرسالة مقالات أدعو فيها العلماء إلى تأليف هذا الكتاب، وأعدت الدعوة، فما استجاب لها أحد. ومرّت الأيام... ولكن هذا الكتاب لم يؤلَّف. وجاءت سنة 1387هـ فنشرت مقالة في مجلة "رابطة العالم الإسلامي" عنوانها: "تعريف عام بدين الإسلام" تنبه لها الصديق الشيخ محمد عمر توفيق، وزير الحج يومئذ، فكتب للرابطة لتكليفي بتأليف كتاب في هذا الموضوع. وعملت الصيف كله، والسنة الجامعية بعده، وتجمعتْ لديّ ثلاثة ظروف كبار فيها فصول كاملات، وفيها قصاصات ومذكرات تحتاج إلى تصنيف وترتيب وعمل كثير.

 وجاء الصيف الجديد، وذهبتُ إلى عمان، ومن خوفي على هذه الظروف حملتها بيدي... وشُغلت بمتاعب الانتقال، ومباهج الاستقبال، ولقاء الأصحاب والآل، فلم أذكرها إلا بعد أسبوعين، فبحثت عنها فلم أجدها، ونفضت الدار نفضاً، وسألت كل سائق سيارة، وراجعت كل مخفر شرطة، فلم أصل إلى شيء. وبقيت أياماً وأنا ذاهل متألم؛ لا أهنأ بطعام ولا أستغرق في منام، حتى إذا هدأت نفسي ورجع لي عقلي قررت أن أستعين الله وأبدأ من جديد. وباشرت العمل وأنجزت هذا الجزء في عشرة أيام، وحملت مخطوطته معي إلى مكة. أما الجزء الثاني والجزء الثالث، اللذان أرجو أن أتكلم فيهما عن الإسلام وعن الإحسان (أي السلوك الإسلامي)؛ فأنا والله في خجل من القراء، وعذري أن القلوب بيد الله، وهو باعث الهمم ومنشئ العزائم، وقد -والله- ضعفت همتي، ووهن العزم مني. فإن ألهم الله واحداً من القراء ودعا لي بظهر الغيب بأن يسهّل الله عليّ كتابة الجزأين، كتبتهما بتوفيق الله وعونه كما كتبت الأول في عشرة أيام. ولكن متى تجيء هذه الأيام العشرة؟ العلم عند الله".
 

 

كتاب تعريف عام بدين الإسلام ط المنارة pdf للكاتب على الطنطاوى , أراد المؤلف من خلال كتابه هذا أن يعرض الإسلام عرضا شاملا مختصرا سهلا ميسورا كما كان يعرضه النبي على الوفود خالية الذهن من معرفة أي شيء عنه في يوم أو بعض يوم فكيف وقد جاء الجزء الأول فقط في مائتي صفحة واشتمل على أمور فلسفية لا يستطيع أن يحيط بها إلا ذو حظ من ثقافة وعلم وقد وضع كتابا خالصا في العقيدة ولا يشفع له بعض الصور العلمية العصرية والتقريبات الفلسفية عرض العقيدة عرضا لا يخرج غالبا عما قام به السابقون إلا بزيادة بعض الأمثلة المقربة والآراء الفلسفية المعاصرة استمتع بقراءة كتاب تعريف عام بدين الإسلام ط المنارة اونلاين او قم بتحميله مجانا

تعريف عام بدين الإسلام

من كتب إسلامية



سنة النشر : 1989م / 1409هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تعريف عام بدين الإسلام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تعريف عام بدين الإسلام
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
علي الطنطاوي - Ali Eltantawy

كتب علي الطنطاوي الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ رجال من التاريخ ج1 ❝ ❞ يا بنتي ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❱. المزيد..

كتب علي الطنطاوي
الناشر:
دار المنارة للنشر والتوزيع
كتب دار المنارة للنشر والتوزيع دار المنارة للنشر والتوزيع مقرها جدة – السعودية. أَسسها الشيخ محمد نادر حتاحت رحمه الله عام ١٩٨٤م , وهي الناشر الحصري لمؤلفات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله بالإضافة إلى كتب أدبية ودينية اثرائية منوّعة وقصص أطفال تربوية هادفة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأمراض الجنسية أسبابها وعلاجها ❝ ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ القاموس الجديد للنباتات الطبية ❝ ❞ مجموع أسئلة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابيه مجموع الفتاوى والفتاوى الكبرى المصرية مرتبا على أبواب الفقه (فهرست) ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ علي الطنطاوي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ حسان شمسي باشا ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ ماجد عرسان الكيلاني ❝ ❞ محمد علي البار ❝ ❞ صالح بن عبد الله بن حميد ❝ ❞ عابدة المؤيد العظم ❝ ❞ سمير إسماعيل الحلو ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد ❝ ❞ عابد بن محمد السفياني ❝ ❞ هورست كلينكل ❝ ❞ مجاهد مأمون ديرانية ❝ ❞ أحمد بك اللحام ❝ ❞ عبد الفتاح اسماعيل شلبي ❝ ❞ عبد الكريم عبد الرحمن الغانم ❝ ❞ د.ماجد الكيلاني ❝ ❞ ب . رادين ❝ ❞ Abdull Rahman As Sungiri_عبد الرحمن السرجاني ❝ ❞ إبراهيم مضواح الألمعي ❝ ❞ سليم عبد الله حجازي ❝ ❞ موسى الزعبي ❝ ❞ عبد الله بن أحمد القادري ❝ ❞ ناجي الطنطاوي ❝ ❞ عبد المجيد صبح ❝ ❱.المزيد.. كتب دار المنارة للنشر والتوزيع