📘 قراءة كتاب إسرائيل النازية ولغة المحرقة أونلاين
اقتباسات من كتاب إسرائيل النازية ولغة المحرقة
إسرائيل النازية ولغة المحرقة من فكر وثقافةربما لا تشعر أثناء قراءة هذا الكتاب بأنه يتكون من فصول متتالية، بل بدا وكأنه مجموعة من المقالات المختارة التي تعكس واقعنا اليوم بأدق تفاصيله، واقع يخطط له أعدائنا منذ زمن بينما ننشغل نحن بنزاعاتنا الهامشية ما بين ملل ومذاهب وطوائف، ونعيش عصور اللامبالاة المظلمة والصمت الذليل الذي يكلفنا وجودنا.
وما بين ضجيج الخطب العصماء والشعارات الجوفاء، تأتي كتابات الدكتور مصطفى محمود لتعيدنا على درب الفكر الموضوعي... فيقول: "لن تكون القنبلة والدبابات والطائرات هي وسائل الحرب القادمة، وإنما الحيلة والمكر والذكاء الجهنمي والاقتصاد والإنتاج والدولار والعلم هي الأسلحة القادمة"...
وهنا نتساءل: وماذا ملكنا وطورنا نحن من هذه الأسلحة؟ وفي تناوله لموضوع الفتنة الطائفية التي تجتاح أوطاننا اليوم كوباء قاتل مدمر، يقول: "ليس مسلما" من يثير فتنة طائفية أو يضطهد ذميا" كتابيا"... إن الإسلام احتضن المسيحية في عباءته، فتزوج نبينا من مريم القبطية، وآوى النجاشي المسلمين الفارين الأوائل، وصلى عمرو بن العاص في كنيسة بيت المقدس، ونزل في عيسى قرآن ...ليس مسلما" من يثير فتنة طائفية".
إسرائيل كانت بطول التاريخ تحلم بالسيادة وتريد أن تحكم وتسود بزعم أنها المختارة من الله رب العالمين وأنها جاءت لتحكم وتسود ، وما كانت سوى الخادم الذى يتسلق على أكتاف الجبارين بطول التاريخ من أيام الهكسوس إلى أيام الإنجليز إلى أيام التسلط الأمريكى ، وهى الآن على مرمى حجر من أغراضها ولكنها لن تحقق هذه الأغراض أبداً لأن السيادة التى تطمح إليها سيادة شريرة وطموح نهب ما لا تملك وطمس ما لا يجوز لها ان تطمسه من عقائد وأديان .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'