📘 قراءة كتاب القرآن محاولة لفهم عصري أونلاين
اقتباسات من كتاب القرآن محاولة لفهم عصري
كتاب القرآن: محاولة لفهم عصري هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن موضوعات دينية مختلفة، ويقدم لها تفسيرًا عصرانيًا متواكبًا مع جدائد هذا العص، ويستند في ذلك إلى الاستبناط من الآيات، وإلى التفكير في إطار هذه الآيات، هذه الموضوعات والقضايا مثل: قصة الخلق، الجنة والنار، هل الإنسان مخير أم مسير، الغيب، والساعة، والحلال والحرام، وغير ذلك من القضايا التي تشغل الكثير من المسلمين.
والكتاب هو حالة تأملية للكاتب يحاول فيها عرض مدى إعجاز القرآن، ويقدم تفسيرًا وفهمًا اجتهاديًا للآيات بعد رحلة.
القرآن محاولة لفهم عصرى من فكر وثقافة
القرآن محاولة لفهم عصرى من فكر وثقافة
القرآن: محاولة لفهم عصري
للكاتب: مصطفى محمود
الناشر : دار المعارف
من قسم: كتب دينية عن هذا الكتاب:
كتاب يتحدث عن أفكار كثيرة "كالجنّة والنار والقدر والتسيير والتخيير" عالجها المؤلف بعد قراءة فكرية مميزة للقرآن. أعجبني أنّه قرأ كلام الله بطريقة تختلف عن كلّ ما اعْتيدَ، وفهم القرآن باجتهاده لا بتلقين غيره له!
الكتاب مختلف، مميز، ويستحق القراءة
إقتباسات :
“لن تكون متدينا إلا بالعلم ...فالله لا يعبد بالجهل”
*******
“الشكر على العطاء ألا تعصى به من أعطاك”
***********
“وإذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول, فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة منذ الطفولة والبلادة , والإغراق في عامية مبتذلة أبعتدنا عن أصول لغتنا .. ثم أسلوب الأداء الرتيب الممل الذين نسمعه من مرتلين محترفين يكرون الصورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة , نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات”
*************
“الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان”
***********
“اذا رأيت البلاء يطهرك فهو نعمة ... واذا رأيت النعمة تطغيك فهى غضب”
**********
“الدين أحساس قبل أن يكون نظرية تؤخذ بالبرهان وهو حالة قلبية أولا قبل أن يكون حالة عقلية”
***********
“وكل ما تعبد من دون الله شرك ... إذا كنت عبدا لنفسك وهواك ومصلحتك فأنت مشرك، وإذا كنت عبدا لعصبية العائلة أو القبيلة أو العنصر أو الجنس فأنت مشرك ... وإذا استعبدتك فكرة مجردة أو نظرية أفسدت عليك مسالك تفكيرك فأصبحت ترفض مناقشة أى فكرة أخرة فأنت راكع أمام صنم وإن كان صنما مجردا ومنحوتا من الفلسفة لا من المادة”
***********
“إن الإنسان يعيش مضطربا بين عالمين .. عالم إرادته الحرة بداخله .. وعالم المادة حوله الراسف المغلول فى القوانين
وسبيله الوحيد إلى فعل حر هو معرفة هذه القوانين والفطنة إلى استغلالها بالوفاق معها .. وهو دائما أمر ممكن”
*********
“إن الكلمات لتذوب فى يد خالقها وتصطف وتتراص فى معمار ورصف موسيقى فريد هو نسيج وحده بين كل ما كتب بالعربية سابقا ولاحقا”
*********
“و نعطي مثلا لهذا التفاوت فى الرتب فيما يشعر به كل منا في حياته الخاصة .. من تفاوت المستويات التى يمكن أن يعيش فيها .. لانقصد مستويات الدخل .. و إنما نقصد شيئاً أعمق .. نقصد المستويات الوجودية ذاتها.
فالواحد منا يمكن أن يعيش على مستوى متطلبات جسده ، كل همه أن يأكل و يشرب و يضاجع كالبهيمة.
و يمكن أن يسكت ذلك السعار الجسدى ليستسلم لسعار آخر هو سعار النفس بين غيرة و حسد و غضب و شماتة و رغبة فى السيطرة و جوع للظهور و تعطش للشهرة و استئثار لأسباب القوة بتكديس الأموال و الممتلكات و تربص لاصطياد المناصب.
و أكثر الناس لا يرتفعون عن هذه الدرجة و بموتون عليها و لا يكون العقل عندهم إلا وسيلة احتيال لبلوع هده الأسباب.
و الحياة بالنسبة لهذه الكثرة غابة و الشعور الطبيعي هو العدوان و تنازع البقاء و الصراع .. و الهدف هو التهام كل ما يمكن التهامه و انتهاز ما يمكن انتهازه .. و الواحد منهم تجده يتأرجح كالبندول من لهيب رغبة إلى لهيب رغبة أخرى .. يسلمه مطمع إلى مطمع و هو فى ضرام من هذه الرغبات لا ينتهي.
و هناك قلة تكتشف زيف هذه الحياة و تصحو على إدراك واضح بأن هذا اللون من الحياة عبودية لا حرية. و أنها كانت حياة أشبه بالسخرة و الأشغال الشاقة خضوعا لغرائز همجية لا تشبع و أطماع لا مضمون لها و لا معنى و لا قيمة .. كلها إلى زوال.
فتبدأ هذه القلة القليلة فى إسكات هذا الصوت و فى تكبيل هذه النفس الهائجة ، و قد اكتشف أنها حجاب على الرؤية و تشويش على الفهم.
و هكذا ترتفع هذه القلة القليلة فى الرتبة لتعيش بمنطق آخر .. هو أن تعطي لا أن تأخذ .. و تحب لا أن تكره .. و تصبح هموم هذه القلة هى إدراك الحقيقة.
و على هذه القلة تنزل سكينة القلب فيتذكر الواحد منهم ماضيه حينما كان عبداً لسعار نفسه و كأنه خارج من جحيم !
و مثل هؤلاء يموتون و قد انعتقوا من وهم النفس و الجسد و بلغوا خلاصهم الروحي و أيقنوا حقيقة ذواتهم كأرواح كانت تبتلى فى تجربة.
و ما أشبه الجسد - فى الرتبة - بالتراب. و النفس بالنار و الروح بالنور. و هى مجرد ألفاظ للتقريب. و لكنها تكشف لنا أن حكاية الرتب هى حكاية حقيقية .. و أن كل من يموت على رتبة يبعث عليها و أن هذا هو عين العدل و ليس تجبرا .. و قد يكون العذاب فوق الوصف إذا تجردت النفوس من أجسادها الترابية و ل يبق منها إلا سعار خالص و جوع بحت و اضطرام مطلق برغبات لا ترتوي ثم عدوان بين نفوس شرسة لا هدنة بينها و لا سلام و لا مصالحة إلى الأبد .. على عكس أرواح تتعايش فى محبة و تتأمل الحق فى عالم ملكوتي.
أكاد أجزم بأن ألفاظ القرآن بما فيها من جلجلة و صلصلة حينما تصف الجحيم إنما هى نذير حقيقى بعذاب فوق التصور سوف نعذبه لأنفسنا بأنفسنا عدلاً و صدقاً على رتبة استحقها كل منا بعمله .. و أكاد أضع يدي على الحقيقة .. لا ريب فيها”
****************
“أسلوب الأداء الرتيب الممل الذي نسمعه من مرتلين محترفين يكررون السورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات”
*********
“أكثر الناس لا ينظرون إلا للنفع القريب العاجل الملموس ، فهم عبيد لمعداتهم و شهواتهم .. و ليس هذا احتقارا للأغلبية و إنما فهم لحدودها و دورها .. فالذى يأخذ رأى الأغلبية فى معضلات المغناطيسية و الكهرباء ، يظلم الأغلبية و يظلم نفسه و يظلم المغناطيسية و الكهرباء .”
********
“إذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر و العجب و الذهول ، فالسبب هو التعود و الألفة و المعايشة منذ الطفولة و البلادة و الإغراق في عامية مبتذلة أبعدتنا عن أصول لغتنا .”
*******
“لن تستطيع أن تحرر إنسانا إلا إذا بدأت فحررت نفسك أولا”
بـ القرآن محاولة لفهم عصرى pdf
القرآن محاولة لفهم عصري (دار المعارف)
القرآن كائن حي
القرآن والتفسير العصري pdf
علم نفس قرآنى جديد
التفسير العصري للقرآن الكريم طارق عبد الحميد
كتب pdf
55 مشكلة حب pdf
حجم الكتاب عند التحميل : 1.2 ميجا بايت .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
صفحة تحميل الكتاب
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: