❞ كتاب أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة ❝ ⏤ د. عبد الفتاح عبد الله بركة

هذا الكتاب هو من أبرز الأبحاث الموجزة التي تحدثنا عن علاقة الإسلام بالعلم ويتطرق لأزمة الحضارة الحديثة. ويثبت لنا المؤلف أن الإسلام كرسالة إلهية ودين رباني يؤكد منذ البداية على أن العلم نعمة من النعم العظمى التي يمتن الله بها على عباده، فينسبه إلى نفسه جل شأنه، فهو الذي علم بالقلم، وهو الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وهو بهذا يجعل العلم حكمًا وفيصلًا وهاديًا ومرشدًا ودليلًا وقائدًا.

ويحدثنا المؤلف عبدالفتاح عبدالله بركه عن المقصود بكلمة العلم، وإنسانية العلم في تحقيق إلهيته، والعلم وعلاقته بالعبادة، وأخلاق العلم ومن أين تستمد، والقواعد الأخلاقية، مثل الحرية والتجرد عن الهوى، والأمانة وتكامل المنهج، والصدق وتجنب الجدل.
د. عبد الفتاح عبد الله بركة - الاسم: عبد الفتاح عبدالله طه محمد بركة.
محل الميلاد: فارسكور ـــ محافظة دمياط.
تاريخ الميلاد: 10 من شهر رمضان سنة 1350 هجرية ـــ 9 من يناير سنة 1932م.
الدراسة:
1- الابتدائية من معهد دمياط الابتدائى سنة 1947م
2- الثانوية من معهد القاهرة الثانوى سنة 1952م
3- الثقافة – من منازلهم
4- التوجيهية – من منازلهم
5- العالية من كلية اصول الدين سنة 1956م
6- تخصص التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1957م
7- تمهيدية الدراسات العليا ــ قسم العقيدة و الفلسفة (ماجستير)
وموضوع المحاضرة العلنية: الكندىبين الأصالة والتقليد
8- العالمية (الدكتوراة) قسم العقيدة والفلسفة ــ كلية اصول الدين سنة 1970م
وموضوع الرسالة: الحكيم الترمذى و نظريته فى الولاية

العمل:
1- عيّن بمعهد جرجا الثانوى عام 1957م.
2- نُدب للعمل ــ فى السنة التالية ــ بمكتب فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن تاج ــ شيخ الأزهر حينئذ.
3- و ألغى ندبه بتولي فضيلة الشيخ محمود شلتوت مشيخة الأزهر.
4- ثم نقل إلى معهد منوف، و منه بعث إلى العمل فى الصومال التي بقي فيها لمدة عام.
5- ثم نقل إلى معهد الفتيات بالمعادي، ومنه إلى العمل بمكتب فضيلة الأستاذ الدكتور محمود حب الله الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سنة 1963م.
6- ثم بعث للعمل بمدينة كالجري بولاية ألبرتا بكندا من مارس سنة 1965م، ثم عاد إلى عمله بالأمانة العامة للمجمع فى نوفمبر سنة 1967م ، لقصور فى راتب البعثة.
7- عين معيدًا ثم مدرسًا بكلية أصول الدين بالقاهرة سنة 1970م.
8- ندب ــمع استمرار عمله بالكليةــ للعمل بمكتب فضيلة وزير شئون الأزهر الأستاذ الدكتور عبدالحليم محمود، وكان حينئذٍ وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
9- بعث للتدريس بكلية الشريعة فى مكة عام 1973م، حيث بقي عامًا دراسيًا واحدًا، ذهب بعدها للتدريس بكلية الإمام الأعظم ببغداد حيث مكث هناك عامين دراسيين ذهب بعدهما إلى جامعة قطر حيث قضى العام الرابع وفق نظام البعثات حينئذ، ثم عاد إلى التدريس بكلية أصول الدين بالقاهرة مع ندبه أمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.
10- حصل على درجة أستاذ مساعد عام 1976م.
11- ثم حصل على درجة أستاذ عام 1987م، وترأس قسم العقيدة والفلسفة بين عامى 1979-1981م.
12- ثم بُعث إلى جامعة قطر حيث مكث إلى عام 1985م.
13- انتدب للعمل بمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بين عامى 1972-1973م بالإضافة إلى عمله الأصلى بالكلية وكذلك بين عامى 1977-1978م.
14- وفى عام 1986م عيّن أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية، واحتفظ بجدوله الدراسي بالدراسات العليا بالكلية.
15- وفى عام 1989م صدر قرار رئيس مجلس الوزراء على توصية من فضيلة شيخ الأزهر بنقله مستشارًا بالأمانة العامة للحكم المحلى بالقاهرة.
16- وقد أحسنت جامعة الإمارات العربية صنعًا إذ طلبته للتدريس لديها، فقبل الطلب ممتنًا، وعملت بالتدريس لديها لمدة تسع سنوات دراسية

البحوث و الدراسات:
* الحكيم الترمزى و نظريته فى الولاية.

* آداب المريدين وبيان الكسب للحكيم الترمزى.
تحقيق وتقديم وتعليق.

* خمس رسائل من الحكيم الترمزى: نشرت فى حولية كلية أصول الدين – القاهرة عام 1401 هجرية.

* رسالة مكر النفس للحكيم الترمزى: تحقيق وتقديم و تعليق.
نشرت فى مجلة معهد المخطوطات العربية ــ جامعة الدول العربية فى ذى الحجة 1394 هجرية.

* كلمات فى العقيدة الإسلامية: وضعت لطلاب كلية الدعوة بالأزهر.

* شرح السنوسية الكبرى ــ تقديم وتعليق العقيدة و بناء الإنسان.
بحث في خمسة عشر فصلًا نشر مسلسلًا فى مجلة إدارة التوجيه المعنوى للقوات المسلحة فى الثمانينات.

* الرسول الكريم خاتم النبيين.
قدم إلى مؤتمر السنة و السيرة فى إسلام أباد و نشر فى كتيب ملحق بمجلة الأزهر. تقريب شرح المواقف فى علم الكلام قسم السمعيات وفق منهج الصف الثالث -قسم أصول الدين- كلية الإمام الأعظم ببغداد 1396هجرية 1976 ميلادية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة ❝ ❞ رسائل الحكيم ❝ الناشرين : ❞ الأزهر الشريف ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.