❞ كتاب لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم ❝  ⏤ د. عبد الرحمن بن حسن العارف

❞ كتاب لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم ❝ ⏤ د. عبد الرحمن بن حسن العارف

يتتبع هذا المقال ورود هاتين اللفظتين في القرآن الكريم، واستخدامهما اللغوي، وتأصيل اشتقاقهما، وما يحمله هذا الاشتقاق من دلالات ومعان متعددة، سواء كانت هذه المعاني وظيفية أو معجمية. وتحاول هذه الدراسة النصية استقراء المادة اللغوية (الجذر اللغوي) التي وردت في القرآن بصفة عامة، والربط بينهما وبين معاني هاتين المفردتين على وجه الخصوص، واكتشاف الفروق الدلالية بينهما، إن كان ثمة فروق. وردت هاتان اللفظتان في مواضع متعددة من القرآن الكريم، بلغت سبعة مواضع، منها ثلاثة مواضع للفظة (عاقر)، أولها في قوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) (آل عمران: 40)

والموضعان الآخران هما قوله تعالى: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً) (مريم: 5)، وقوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتيًّا) (مريم: 8). وأربعة مواضع للفظة (عقيم)، أولها قوله تعالى: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) (الحج: 55)، وثانيها قوله تعالى: (فأقبلت امرأته في صرّة فصكّت وجهها وقالت عجوز عقيم) (الذاريات: 29)، وثالثها قوله تعالى: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم) (الذاريات: 41)، ورابعها قوله تعالى: (أو يزوجهم ذكرانًا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) (الشورى: 50).

وهذه المواضع السبعة منها خمسة متصلة بالمعنى الاصطلاحي لهاتين اللفظتين، وهو عدم إمكانية الإنجاب، أما الموضعان الآخران فيدوران حول الجذر اللغوي لمادة (عقم)، مما يعني أن لفظة (عاقر) جاء استخدامها في القرآن بالمعنى الاصطلاحي لها، أما لفظة (عقيم) فقد استخدمت في المعنى اللغوي لها، وفي المعنى الاصطلاحي أيضاً. على أنه ينبغي التنويه إلى أن الجذر اللغوي للفظة (عاقر) لم يكن القرآن خِلْوًا منه، فقد ورد في خمسة مواضع، كلها جاءت بصيغة الفعل (عقر)، حديثاً عن قوم صالح عليه السلام

وما صنعوه في آية الله التي أرسلها إليهم وهي الناقة. فأما لفظة (عاقر) ومواضعها الثلاثة في القرآن الكريم، فقد وردت على لسان نبي الله زكريا - عليه السلام - حينما بُشِّر بحمل زوجه منه، وولادة يحيى - عليه السلام - له، على كِبَرٍ منه وعُقْرٍ فيها، أو على شيخوخة فيه وداءٍ فيها، وكلتاهما صفة أو حالة تحول دون الحمل والولادة، أو الإنجاب بصفة عامة.
وبتتبع المواضع الثلاثة التي وردت فيها لفظة (عاقر)، نجد أن القرآن أشار في موضع واحد منها إلى العُقْر مباشرة، واستخدم عبارة (وامرأتي عاقر)، وهنا لم يبين هل كان العقر أيام شباب زوج زكريا أو حدث لها في فترة متأخرة من حياتها؟ والتعبير هنا بالجملة الاسمية يدل على أن كونها عاقراً وصفٌ لازم لها، وليس أمراً طارئاً عليها .

أما الموضعان الآخران فقد استخدم القرآن فيهما عبارة (وكانت امرأتي عاقراً)، مما يدل على أنها كانت عاقراً قبل كبرها. والتعبير بـ " كانت " يدل – كما يذكر ابن الجوزي – على أحد شيئين: إمّا للتوكيد؛ أي: وهي عاقر، وإمّا لإفادة أنها كانت منذ كانت عاقراً، ولم يحدث لها العُقْر في الكِبَر.
د. عبد الرحمن بن حسن العارف - أ.د. عبدالرحمن بن حسن العارف
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، رئيس تحرير مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها

– دكتوراه في علم اللّغة العام ( اللغويات ) ، جامعة أم القرى – مكة المكرمة ، 1415هـ – 1994م .

– أستـاذ مشارك بمعـهــد اللّغة العربية للناطقين بغيرها – جامعة أم القرى- مكة المكرمة، بتاريخ 22/7/1422هـ .

– أستــاذ بمعهد اللغـة العربية للناطقين بغيرها – جامعة أم القرى – مكةالمكرمة،بتاريخ 14/11/1428هـ .

– مدير مركز بحوث اللّغة العربية وآدابها، بمعهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي – جامعة أم القرى –

خلال الفترة 29/1/1424هـ – 29/1/1428هـ .

– وكيل معهــد البحـوث العـلمية وإحيـاء التراث الإسلامي للثقافـة والنشـر بتاريخ 22/7/1428هـ حتى الآن

الإنتاج العلـمي:

1ـ كتاب الإدغام الكبير، لأبي عمرو الدَّاني (ت:444هـ) دارسة ٌوتحقيقٌ. إصدار عالم الكتب، القاهرة، ط (1)، 1424هـ ـ 2003م.

2ـ الكتاب التذكاري (تمّام حسَّان رائدًا لغويًا )،إعدادٌ وإشرافٌ وتقديم . إصدار عالم الكتب، القاهرة، ط (1)، 1423هـ 2002م.

3ـ حركة الترجمة اللّغوية في المشرق العربي المعاصر : مصر أنموذجًا، بَحْثٌ منشورٌ في مجلة (العصور)،التي تصدر عن دار المريخ للنشر،لندن ـ الرياض ـ المجلد الحادي عشر، الجزء الثاني،يوليو 2001م ـ ربيع الآخر 1422هـ ، (ص119-162) .

4 ـ لفظتا عاقر وعقيم ودلالتهما اللّغوية في القرآن الكريم، بحثٌ منشورٌ في مجلة (الأحمدية )، التي تصدر عن دار البحوث والدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي ـ الإمـــارات العـربيـــة المتّحـــدة ـ العـــدد الثـامــن، جمــادى الأولــى 1422هـ يوليــو 2001م، (ص 61ـ 86).

5- المختصرات اللّغوية في القديم والحديث : مفهومًا، وتأريخًا، ومنهج صياغة، بحثٌ منشورٌ في مجلة (علوم اللغة ) التي تصدر عن دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، المجلد الرابع، العدد الأول (13)، 2001م (ص 9ـ 58).

6 ـ تقويم الحركة اللّغوية في القرن العشرين، بحثٌ قُدِّم في المؤتمر الثاني للعربية والدراسات النَّحوية، (العربية وقرن من الدرس النَّحوي) المنعقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ،في الفترة 18ـ 19 فبراير 2003م، الموافق 17ـ 18 ذو الحجة 1423هـ،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة،1424هـ 2003م، (ص 699ـ 728).

7 – المنهج الوصفي وأثره في تيسير النَّحو العربي، بحثٌ قُدِّم في المؤتمر الثاني للغة والأدب والنقد ،المنعقد في كلية الآداب بجامعة إربد الأهلية(الأردن) في الفترة 16-17يوليو2003م،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة ،2005م. كما نشر في صحيفة دار العلوم (القاهرة)،العدد24/ ذو القعدة 1426هـ – ديسمبر2005م (ص60 – 76).

8 – الألفاظ المعرَّبة والدخيلة في شعر عَدِ يّ بن زيد العبادي, بحثٌ منشورٌ في مجلّة الدرعية (الرياض) ، العددان 30 -31،السنة 8 ،رمضان1426هـ ــ اكتوبر2005م (ص267- 343 ).

9- واقع الكتاب المدرسي للغة العربية في المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية ـ قواعد اللغة العربية أنموذجًا، بحثٌ قُدِّم في مؤتمر علم اللغة الثاني (اللغة العربية في التعليم العام)،المنعقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ـ قسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية، في الفترة 17ـ 18 فبراير 2004م، الموافق 26ـ 27 ذوالحجة 1424هـ،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة ،1425هـ ـــ 2004م،(ص315ـ 338).

10- توظيف اللسانيات الحاسوبية في خدمة الدراسات اللغوية العربية ـ جهودٌ ونتائج،بحثٌ قُدِّم لمؤتمر (حضارة الأمة وتحدي المعلوماتية )، المنعقد في كلية الآداب بجامعة الزرقاء الأهلية (الأردن)، في الفترة 18ـ 20 مايو 2004م، الموافق 29/3 – 1/4/ 1425هـ.،ونُشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني،العدد73، 1428هـ – 2007م ،(ص47 – 96). ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم

يتتبع هذا المقال ورود هاتين اللفظتين في القرآن الكريم، واستخدامهما اللغوي، وتأصيل اشتقاقهما، وما يحمله هذا الاشتقاق من دلالات ومعان متعددة، سواء كانت هذه المعاني وظيفية أو معجمية. وتحاول هذه الدراسة النصية استقراء المادة اللغوية (الجذر اللغوي) التي وردت في القرآن بصفة عامة، والربط بينهما وبين معاني هاتين المفردتين على وجه الخصوص، واكتشاف الفروق الدلالية بينهما، إن كان ثمة فروق. وردت هاتان اللفظتان في مواضع متعددة من القرآن الكريم، بلغت سبعة مواضع، منها ثلاثة مواضع للفظة (عاقر)، أولها في قوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) (آل عمران: 40)

والموضعان الآخران هما قوله تعالى: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً) (مريم: 5)، وقوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتيًّا) (مريم: 8). وأربعة مواضع للفظة (عقيم)، أولها قوله تعالى: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) (الحج: 55)، وثانيها قوله تعالى: (فأقبلت امرأته في صرّة فصكّت وجهها وقالت عجوز عقيم) (الذاريات: 29)، وثالثها قوله تعالى: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم) (الذاريات: 41)، ورابعها قوله تعالى: (أو يزوجهم ذكرانًا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) (الشورى: 50).

وهذه المواضع السبعة منها خمسة متصلة بالمعنى الاصطلاحي لهاتين اللفظتين، وهو عدم إمكانية الإنجاب، أما الموضعان الآخران فيدوران حول الجذر اللغوي لمادة (عقم)، مما يعني أن لفظة (عاقر) جاء استخدامها في القرآن بالمعنى الاصطلاحي لها، أما لفظة (عقيم) فقد استخدمت في المعنى اللغوي لها، وفي المعنى الاصطلاحي أيضاً. على أنه ينبغي التنويه إلى أن الجذر اللغوي للفظة (عاقر) لم يكن القرآن خِلْوًا منه، فقد ورد في خمسة مواضع، كلها جاءت بصيغة الفعل (عقر)، حديثاً عن قوم صالح عليه السلام

وما صنعوه في آية الله التي أرسلها إليهم وهي الناقة. فأما لفظة (عاقر) ومواضعها الثلاثة في القرآن الكريم، فقد وردت على لسان نبي الله زكريا - عليه السلام - حينما بُشِّر بحمل زوجه منه، وولادة يحيى - عليه السلام - له، على كِبَرٍ منه وعُقْرٍ فيها، أو على شيخوخة فيه وداءٍ فيها، وكلتاهما صفة أو حالة تحول دون الحمل والولادة، أو الإنجاب بصفة عامة.
وبتتبع المواضع الثلاثة التي وردت فيها لفظة (عاقر)، نجد أن القرآن أشار في موضع واحد منها إلى العُقْر مباشرة، واستخدم عبارة (وامرأتي عاقر)، وهنا لم يبين هل كان العقر أيام شباب زوج زكريا أو حدث لها في فترة متأخرة من حياتها؟ والتعبير هنا بالجملة الاسمية يدل على أن كونها عاقراً وصفٌ لازم لها، وليس أمراً طارئاً عليها .

أما الموضعان الآخران فقد استخدم القرآن فيهما عبارة (وكانت امرأتي عاقراً)، مما يدل على أنها كانت عاقراً قبل كبرها. والتعبير بـ " كانت " يدل – كما يذكر ابن الجوزي – على أحد شيئين: إمّا للتوكيد؛ أي: وهي عاقر، وإمّا لإفادة أنها كانت منذ كانت عاقراً، ولم يحدث لها العُقْر في الكِبَر. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم من كتب إسلامية

يتتبع هذا المقال ورود هاتين اللفظتين في القرآن الكريم، واستخدامهما اللغوي، وتأصيل اشتقاقهما، وما يحمله هذا الاشتقاق من دلالات ومعان متعددة، سواء كانت هذه المعاني وظيفية أو معجمية. وتحاول هذه الدراسة النصية استقراء المادة اللغوية (الجذر اللغوي) التي وردت في القرآن بصفة عامة، والربط بينهما وبين معاني هاتين المفردتين على وجه الخصوص، واكتشاف الفروق الدلالية بينهما، إن كان ثمة فروق. وردت هاتان اللفظتان في مواضع متعددة من القرآن الكريم، بلغت سبعة مواضع، منها ثلاثة مواضع للفظة (عاقر)، أولها في قوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) (آل عمران: 40)

 والموضعان الآخران هما قوله تعالى: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً) (مريم: 5)، وقوله تعالى: (قال رب أنّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتيًّا) (مريم: 8). وأربعة مواضع للفظة (عقيم)، أولها قوله تعالى: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) (الحج: 55)، وثانيها قوله تعالى: (فأقبلت امرأته في صرّة فصكّت وجهها وقالت عجوز عقيم) (الذاريات: 29)، وثالثها قوله تعالى: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم) (الذاريات: 41)، ورابعها قوله تعالى: (أو يزوجهم ذكرانًا وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) (الشورى: 50).

وهذه المواضع السبعة منها خمسة متصلة بالمعنى الاصطلاحي لهاتين اللفظتين، وهو عدم إمكانية الإنجاب، أما الموضعان الآخران فيدوران حول الجذر اللغوي لمادة (عقم)، مما يعني أن لفظة (عاقر) جاء استخدامها في القرآن بالمعنى الاصطلاحي لها، أما لفظة (عقيم) فقد استخدمت في المعنى اللغوي لها، وفي المعنى الاصطلاحي أيضاً. على أنه ينبغي التنويه إلى أن الجذر اللغوي للفظة (عاقر) لم يكن القرآن خِلْوًا منه، فقد ورد في خمسة مواضع، كلها جاءت بصيغة الفعل (عقر)، حديثاً عن قوم صالح عليه السلام

 وما صنعوه في آية الله التي أرسلها إليهم وهي الناقة. فأما لفظة (عاقر) ومواضعها الثلاثة في القرآن الكريم، فقد وردت على لسان نبي الله زكريا - عليه السلام - حينما بُشِّر بحمل زوجه منه، وولادة يحيى - عليه السلام - له، على كِبَرٍ منه وعُقْرٍ فيها، أو على شيخوخة فيه وداءٍ فيها، وكلتاهما صفة أو حالة تحول دون الحمل والولادة، أو الإنجاب بصفة عامة. 
وبتتبع المواضع الثلاثة التي وردت فيها لفظة (عاقر)، نجد أن القرآن أشار في موضع واحد منها إلى العُقْر مباشرة، واستخدم عبارة (وامرأتي عاقر)، وهنا لم يبين هل كان العقر أيام شباب زوج زكريا أو حدث لها في فترة متأخرة من حياتها؟ والتعبير هنا بالجملة الاسمية يدل على أن كونها عاقراً وصفٌ لازم لها، وليس أمراً طارئاً عليها .

أما الموضعان الآخران فقد استخدم القرآن فيهما عبارة (وكانت امرأتي عاقراً)، مما يدل على أنها كانت عاقراً قبل كبرها. والتعبير بـ " كانت " يدل – كما يذكر ابن الجوزي – على أحد شيئين: إمّا للتوكيد؛ أي: وهي عاقر، وإمّا لإفادة أنها كانت منذ كانت عاقراً، ولم يحدث لها العُقْر في الكِبَر.



حجم الكتاب عند التحميل : 1.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. عبد الرحمن بن حسن العارف - Dr.. Abdul Rahman bin Hassan Al Aref

كتب د. عبد الرحمن بن حسن العارف أ.د. عبدالرحمن بن حسن العارف عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، رئيس تحرير مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها – دكتوراه في علم اللّغة العام ( اللغويات ) ، جامعة أم القرى – مكة المكرمة ، 1415هـ – 1994م . – أستـاذ مشارك بمعـهــد اللّغة العربية للناطقين بغيرها – جامعة أم القرى- مكة المكرمة، بتاريخ 22/7/1422هـ . – أستــاذ بمعهد اللغـة العربية للناطقين بغيرها – جامعة أم القرى – مكةالمكرمة،بتاريخ 14/11/1428هـ . – مدير مركز بحوث اللّغة العربية وآدابها، بمعهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي – جامعة أم القرى – خلال الفترة 29/1/1424هـ – 29/1/1428هـ . – وكيل معهــد البحـوث العـلمية وإحيـاء التراث الإسلامي للثقافـة والنشـر بتاريخ 22/7/1428هـ حتى الآن الإنتاج العلـمي: 1ـ كتاب الإدغام الكبير، لأبي عمرو الدَّاني (ت:444هـ) دارسة ٌوتحقيقٌ. إصدار عالم الكتب، القاهرة، ط (1)، 1424هـ ـ 2003م. 2ـ الكتاب التذكاري (تمّام حسَّان رائدًا لغويًا )،إعدادٌ وإشرافٌ وتقديم . إصدار عالم الكتب، القاهرة، ط (1)، 1423هـ 2002م. 3ـ حركة الترجمة اللّغوية في المشرق العربي المعاصر : مصر أنموذجًا، بَحْثٌ منشورٌ في مجلة (العصور)،التي تصدر عن دار المريخ للنشر،لندن ـ الرياض ـ المجلد الحادي عشر، الجزء الثاني،يوليو 2001م ـ ربيع الآخر 1422هـ ، (ص119-162) . 4 ـ لفظتا عاقر وعقيم ودلالتهما اللّغوية في القرآن الكريم، بحثٌ منشورٌ في مجلة (الأحمدية )، التي تصدر عن دار البحوث والدراسات الإسلامية وإحياء التراث، دبي ـ الإمـــارات العـربيـــة المتّحـــدة ـ العـــدد الثـامــن، جمــادى الأولــى 1422هـ يوليــو 2001م، (ص 61ـ 86). 5- المختصرات اللّغوية في القديم والحديث : مفهومًا، وتأريخًا، ومنهج صياغة، بحثٌ منشورٌ في مجلة (علوم اللغة ) التي تصدر عن دار غريب للطباعة والنشر، القاهرة، المجلد الرابع، العدد الأول (13)، 2001م (ص 9ـ 58). 6 ـ تقويم الحركة اللّغوية في القرن العشرين، بحثٌ قُدِّم في المؤتمر الثاني للعربية والدراسات النَّحوية، (العربية وقرن من الدرس النَّحوي) المنعقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ،في الفترة 18ـ 19 فبراير 2003م، الموافق 17ـ 18 ذو الحجة 1423هـ،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة،1424هـ 2003م، (ص 699ـ 728). 7 – المنهج الوصفي وأثره في تيسير النَّحو العربي، بحثٌ قُدِّم في المؤتمر الثاني للغة والأدب والنقد ،المنعقد في كلية الآداب بجامعة إربد الأهلية(الأردن) في الفترة 16-17يوليو2003م،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة ،2005م. كما نشر في صحيفة دار العلوم (القاهرة)،العدد24/ ذو القعدة 1426هـ – ديسمبر2005م (ص60 – 76). 8 – الألفاظ المعرَّبة والدخيلة في شعر عَدِ يّ بن زيد العبادي, بحثٌ منشورٌ في مجلّة الدرعية (الرياض) ، العددان 30 -31،السنة 8 ،رمضان1426هـ ــ اكتوبر2005م (ص267- 343 ). 9- واقع الكتاب المدرسي للغة العربية في المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية ـ قواعد اللغة العربية أنموذجًا، بحثٌ قُدِّم في مؤتمر علم اللغة الثاني (اللغة العربية في التعليم العام)،المنعقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ـ قسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية، في الفترة 17ـ 18 فبراير 2004م، الموافق 26ـ 27 ذوالحجة 1424هـ،وصدر ضمن أعمال المؤتمر المطبوعة ،1425هـ ـــ 2004م،(ص315ـ 338). 10- توظيف اللسانيات الحاسوبية في خدمة الدراسات اللغوية العربية ـ جهودٌ ونتائج،بحثٌ قُدِّم لمؤتمر (حضارة الأمة وتحدي المعلوماتية )، المنعقد في كلية الآداب بجامعة الزرقاء الأهلية (الأردن)، في الفترة 18ـ 20 مايو 2004م، الموافق 29/3 – 1/4/ 1425هـ.،ونُشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني،العدد73، 1428هـ – 2007م ،(ص47 – 96).❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لفظتا عاقر و عقيم ودلالتهما في القرآن الكريم ❝ ❱. المزيد..

كتب د. عبد الرحمن بن حسن العارف