📘 قراءة ديوان قصائد قتلت أصحابها أونلاين
اقتباسات من ديوان قصائد قتلت أصحابها
قصائد قتلت أصحابها من دواوين شعر
المتنبي
لم تنجب الجزيرة العربية مثله حتى يومنا هذا
أشهر من قتله شعره وسبب قتله هي تلك القصيدة التي هجا بها ضبة بن يزيد
العيني وكانت والدة ضبة شقيقة فاتك ابن أبى جهل الأسدي ..فلما بلغته
القصيدة أخذ الغضب منه كل مأخذ وأضمر السوء لأبى الطيب..، فقد هجاه
بقصيدة يقول فيها..:
ديوان شعر- دواووين االشعر- الشعر العربى- ابيات شعر رائعة-قصائد- ابيا ت شعر رائعة
ما أنصف القومُ ضبّة وأمّه (الُطرُطبة (
فلا بمن مات فخرٌ ولا بمن عاش رَغبه
وإنما قلت ماقلت رحمةً لا محـبه
وحِيلة لك حتى عُذرت لو كنت تِيبه
ومن يبالي بذمّ إذا تعود كسبه
أما ترى الخيل في النخل سُربة بعد سُربه
فسل فؤادك ياضبـــ ــبّ أين خلف عُجْبَهْ
وإن يخنك لعمري لطالما خان صَحْبَهْ
وكيف تَرْغَب فيه وقد تبينت رعبه
ما كنت إلا ذبابا نفتك عنا مذبه
وكنت تفخر تيها فصرت (تضرط) رهبه
وإن بعدنا قليلا حملت رمحا وحربه
وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبه
إن وحشتك المعالي فإنها دار غربه
أو آنستك المخازي فإنها لك نسبه
وإن عرفت مرادي تكشف عنك كربه
وإن جهلت مرادي فإنه بك أشبه
(الطرطبة) وصف لها لأن ثدييها كانا متدليين كثيرا يقال طرطبه..:
يقول ابن العديم " ما للمتنبي شعر أسخف من هذا الشعر ولا أوهى كلاما
فكان على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب ماله "
)والقصيدة طويلة ولكن هذا ما استطعت آن اكتبه حتى لا يحذف الموضوع (
فترصّد له بنو أسد في الطريق ليقتلوه. وحين رآهم هرب منهم فقال له
ابنه: يا أبت وأين قولك:
الخيل والليل والبيداء تعرفني*** والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال المتنبي : قتلتني يا ابن اللخناء، فعاد أدراجه ليحارب فـقـُتل وطار رأسه!!
طرفة بن العبد
قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان يدخل على الملوك ويسجل أروع القصائد حتى إن بعضهم يجعل معلقته
بعد معلقة امرئ القيس مباشرة وبعضهم ألف فيها مصنفات بديعة لأنها من اخطر وابلغ وامهر المعلقات على الإطلاق وهو صاحب البيت المشهور :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهندِ
فما هو سبب قتله ؟؟
وسبب قتله هجاؤه لعمرو بن هند وأعتقد أن المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
تمنى لو أنه بقرة يستفاد من ضرعها!
فقال :
فليت لنا مكانـا ملـك عمـر*** رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمها *** وضـرتـهـا مـركـبــة تــــذور
لعمرك إن قابوس بن هند *** ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
فأكرمه عمرو بن هند وألبسه وأعطاه رسالة له ولخاله المتلمس ولم يكن
طرفة ولا المتلمس يعرفون القراءة وتصادف أن وجد المتلمس من قرأ له
رسالته فوجد فيها إذا جاءك حامل الرسالة فاقطع أربعته ورأسه فهرب
المتلمس ونصح طرفة بأن يفتح رسالته ولكنه رفض وذهب بها إلى ملك
البحرين الذي قتله ...
وضّــاح اليمن
شاعر من أجمل الشعراء حيث حباه الله بالجمال لذلك كان يتقنع مخافة العين
لذلك كان يسمى وضاح اليمن كان في عهد الوليد بن عبد الملك وكان يمتدحه كثيرا ومما قال فيه :
صبا قلبي ومال إليك ميلاً *** وأرقني خيالك يا أثيلا
يمانية تلم بنا فتبدي *** دقيق محاسنٍ وتكن غيلا
دعينا ما أممت بنات نعش *** من الطيف الذي ينتاب ليلا
ولكن إن أردت فصبحينا *** إذا أمت ركائبنا سهيلا
فإنك لو رأيت الخيل تعدو *** سراعاً يتخذن النقع ذيلا
إذاً لرأيت فوق الخيل أسداً *** تفيد مغانماً وتقيت نيلا
إذا سار الوليد بنا وسرنا *** إلى خيل نلف بهن خيلا
وندخل بالسرور ديار قوم *** ونعقب آخرين أذى وويلا
أحسن إليه الوليد بن عبد الملك
فما سبب قتله ؟؟؟؟
كان هذا الشاعر ممن يتهورون في شعرهم وبالذات الغزلي فقد تغزل
بزوجة الوليد بن عبد الملك
فقال فيها لما سافرت:
صدع البين والتفرق قلبي *** وتولت أم البنين بلبي
ثوت النفس في الحمول لديها *** وتولى بالجسم مني صحبي
ولقد قلت والمدامع تجري *** بدموع كأنها فيض غرب
جزعاً للفراق يوم تولت *** حسبي الله ذو المعارج حسبي
وقال لما مرضت :
حتام نكتم حزننا حتاما .***. وعلام نستبقي الدموع علاما
إن الذي بي قد تفاقم واعتلى .***. ونما وزاد وأورث الأسقاما
قد أصبحت أم البنين مريضة .***. نخشى ونشفق أن يكون حماما
يا رب أمتعني بطول بقائها .***. وأجبر بها الأرمال والأياما
واجبر بها الرجل الغريب بأرضها .***. قد فارق الأخوال والأعماما
بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ .***. لا يستطاع كلامها إعظاما
فلما سمع الوليد ذلك عزم على قتله فأمر بان يؤخذ ويوضع في صندوق
ويدفن حيا
**********
العكوك
الشاعر يدعى علي بن جبلة العكوك فقد مدح الأمير أبي دلف بسبعين بيتا
أصبحت من عيون الشعر العربي..
وقد جاء في القصيدة قوله:
كل من في الأرض من عرب***مستعيرا منك مكرمة يكتسبها يوم مفتخر
وحين وصلت القصيدة إلى المأمون تملكته الغيرة
وقال له: ماذا تركت لنا يا ابن الفاعلة إن استعرنا منه المكارم.
ولكن المأمون خشي أن يقول الناس قتل الشاعر بدافع الغيرة
فاستشار من حوله فاخبروه أن له مدائح تقدح في الشرع من ضمنها:
أنت الذي تنزل الأيام منزلها ***وتنقل الدهر من حال إلى حال
وما مددت بأقلام لها شبهة*** إلا قضيت بأرزاق وآجال
ولأن هذا لا يكون إلا لله وجدها المأمون حجة لقتله.. فقطع رأسه!!
بشار بن برد
أدرك الدولتين: الأموية والعباسية، وهو من الموالي.
وكان جده في سبي المهلب بن أبي صفرة،فقدمه إلى زوجه "خيره" القشيرية
فوصل إلى ضيعتها بالبصرة ومعه ابنه برد.
ولما بلغ بُرد مبلغ الشباب زوجته امرأة من بني عقيل، فولدت بشارا وإخوة له
وقيل إن أم بشار جارية من سبي الروم.
ولد بشار بالبصرة أكمه ( لا يبصر)، وكان منذ صباه المبكر ميالا إلى هجاء
الناس،وهجا جريرا طمعا في نباهة الذكر، فأهمله، ولم يجبه.
واختلط في البصرة - مسرح طفولته - بالعلماء والمتكلمين، وتردد على لحلقات
والندوات، وحصل علما غريزا ؛ غير أنه كان مستهترا ميالا إلى الفسوق،
ونتيجة تقلب الظروف ببشار،بدل معاشرة العلماء بالندامى، وسخر شعره للغزل
المكشوف والهجاء،كما كان الشعر وسيلته للتكسب والتعيش .
مدح بشار "مروان بن محمد"، وقيس عيلان، وبعض أمراء الأمويين وولاتهم،
كما مدح بعض الخلفاء العباسيين، لكنه لم يثبت على ولاء لقوم أو دولة
أو سلطان،وكان المجون أغلب عليه، وتأذى الناس بهجائه وتحاشاه العلماء.
كان أول الشعراء المحدثين، رصين العبارة، فخم الألفاظ، يجمع في شعره بين
مقومات الشعر التقليدية وبين أوائل معطيات الشعر المحدث وخصائصه.
ساعده في ذلك ذكاؤه الحاد وسرعة بديهته، وحفظه لأشعار المتقدمين ورجزهم
وخطبهم. وقد كانت وفاة بشار قتلا بتهمة الزندقة بعد أن أغرى يعقوب بن
داود به الخليفة المهدي لأنه هجا يعقوب وفضحه،وقد أعان بشار على نفسه
بسوء سلوكه وسوء معتقده
*********
دعبل الخزاعي
هذا الشاعر مضحك جدا وظريف جدا
وهو شاعر لا يشق له غبار ولكنه يختلف عن باقي الشعراء بشيء وهو أن
المعروف أنه إذا تولى أي ملك أو خليفة يهب الشعراء لمدحه ولكن صاحبنا هذا
ــ دعبل ــ فهو عكس كل هؤلاء فكل ما تولى خليفة أرسل إليه قصيدة هجاء
يسبه فيها لا أحد يدري لماذا .. وكان دعبل يحب آل البيت لكن دعبل كان يغلو
في حبهم ، ومن طرائفه قال ذات يوم لقومه إذا مت فاجعلوا قبري بزاوية مقبرة آل البيت واكتبوا على قبري ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط)
وقد قال قصيدة رائعة في مدح آل البيت وسميت بالقصيدة المعمورة
قالها عند علي بن موسى بن الرضا بن الحسين فخر مغشيا عليه عندما سمعها
وأعطاه بردته هدية له فذهب من عنده وفي طريقه مر ببلدة ( قم ) وكلها
شيعه شاهدوا معه البردة فعرضوا عليه أي مبلغ ليعطيهم إياها ولكنه رفض
فتناهبوها فيما بينهم فسحبوها منه حتى بقي منها قطعة صغيره بعدما أخذوها
ليتبركوا بها على قولهم .
مقتله:
تولى المعتصم الخلافة بعد أخوه المأمون الذي قتل فتباشر الناس لقدوم
هذا المعتصم ومن منا لا يعرف المعتصم الذي ادخل الرعب في قلوب الروم ...
قدم الشعراء لينثروا قصائد المديح تحت قدمي المعتصم لكن دعبل أرسل إليه
قصيدة هجاه فيها و صارت في أفواه الجميع يرددونها وقال فيها : ملوك بني
العباس في الكتب سبعة ** ولم تأتنا في ثامن منهما الكتب
كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة ** وثامنهم فيما أتى عندنا كلب
وأني لأنزه الكلب عن ذكره بكم ** لان لكم ذنب وليس له ذنب
فطارت القصيدة بحفظ الله ورعايته إلى المعتصم فغضب وأرسل يطلب دعبل
لكن دعبل هرب إلى خراسان وضاعت القضية فلم يقتله المعتصم لكن مالك بن
طوق وزير المعتصم هجاه بقصيده فترصد الوزير له وقبض عليه فحلف دعبل
وطلق بالثلاث - ولذلك طلاق الشعراء لا يمسك كذلك إيمانهم ،انه لم يقلها وان
الوشاة هم الذين دسوا هذه القصيدة له فلم يصدق الوزير فاكتفى بجلده أمام
الناس والتشهير به ثم أرسل له من يقتله في خراسان وقيل سقي سما فمات
ديوان شعر- الشعراء-الادب-الادباء-ادبيةمتنوعة- دواووين شعر-
سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 14.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شراء كتاب قصائد قتلت أصحابها:
💲 - رابط شراء الكتاب من تطبيق العبيكان على اندرويدشكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'