❞ كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا ❝  ⏤ خالد محمد خالد

❞ كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا ❝ ⏤ خالد محمد خالد

في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره..

و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ..

إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره

و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي .. و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك.

ففي وصيته الأولى يدعو إلى نبذ الكراهية ونشر الحب؛ فبالحب تنمو الحياة وتزدهر، ويعطي كلاما جميلاً يدل على عمق فهمه وثقافته، ويوضح أهمية حب نفسك أولا بدون أنانية لكي تستطيع حب الآخرين، ويدعو للتسامح.. وغيرها من النصائح المهمة للحب.

وفي الوصية الثانية يدعو إلى ترك الخوف؛ فالخوف إذا زاد عن حده؛ يجعلك شخصاً غير نافع، تخاف من كل شيء.. ويقول المؤلف ليس هناك ما يدعو للخوف، دام أنك تعمل بالعدل ولا تظلم أحداً.. ويفصل في هذا الموضوع تفصيلاً مهماً ينبغي أن نقرأه مرات ومرات.

وفي وصيته الثالثة يدعوك للالتزام بالفضيلة، وأن لا تساوم عليها أبداً. فالعيش دون فضيلة ليست بحياة أبداً، وليس معنى هذا أننا لا نرتكب الأخطاء؛ فهذا مستحيل في الجنس البشري؛ لكن إذا أخطأت فعد مسرعاً ولا تتمادى، ويوضح من خلال نصائحه وأفكار المفكرين هذا الموضوع توضيحاً مهماً جدا.

وفي وصيته الرابعة يدعوك أن تكون مميزاً ولا تقلد غيرك، ولا تستصغر نفسك، فأنت خلق آخر لم يشبهه أحد، وعندك صفات مختلفة عن الباقين، فالله وزع القدرات على البشر، فسَخّر مواهبك في نفع نفسك والبشرية ولا تكن مقلداً تلغي وجودك، ويفصل كلاماً جميلاً ويذكر قصص مُلهمة جداً.

وفي وصيته الخامسة يدعوك أن تكون متسائلاً شغوفاً، ولا تغمض عينيك، فالحياة لا تعطيك أسرارها إذا كنت مغمض العينين؛ بل كن بصيراً فأنت خلق جديد، وفرد جديد يضيف للوجود شيئاً جديداً، ويفصل الوصية تفصيلاً رائعاً.

وفي وصيته السادسة يدعوك أن تكون صديقاً طيباً، ويوضح معنى الصداقة وشروط الصداقة وأهمية الصداقة بكلام جداً رائع، فليست الصداقة بمعنى صديق تقضي وقتك معه فقط؛ بل أكثر من ذلك، فالصداقة مرتبط بالصدق دوما، وغيرها من المعاني المهمة؛ وبالفعل نحتاج أن نفهم هذه المعاني جيداً.

أما وصيته السابعة والتي تعتبر من أهم وصايا الكتاب، فيدعوك للقراءة اليومية، فبدون قراءة لن ينمو عقلك ولن تتطور ولن تتغير، ويذكر كلاما عجيباً جداً ومهماً، وتتلخص وصيته في قوله: "اقرأ في غير خضوع، وفكّر في غير غرور، وناقش في غير تعصب، وحين تكون لك الكلمة واجه الدنيا بكلمتك!".

ووصيته الثامنة يدعوك أن تتقبل وجودك وأن تطوره، وتختار حياتك وتعيشها، فكل منا لا يستطيع أن يختار مولوده ولا أبوه ولا أمه، ولكن بعد أن يعقل، يستطيع أن يختار طريقك حياته وأهدافه. وينصحك المؤلف أولاً بأن تتقبل وجودك أولا؛ لكي تطوره، ويعطي كلاماً جداً جداً مهما.

ووصيته التاسعة يدعوك أن تتوجه إلى الله، فالله هو الحق المطلق، ومن ينكر وجود الله فهو واهم لم يبلغ فهم الحياة الحقيقية.. ويفصل في هذا المفهوم كثيراً.

وأما وصيته العاشرة الأخيرة؛ فيدعوك للعدل وأن تعيش حياتك بالعدل ولا تظلم أحداً ولا تظلم نفسك؛ فميزان الله عادل جداً، كما تدين دان وكما تكيل يُكال لك، وينصحك أخيراً أن تترك للوجود شذاك بعد رحيلك، وأن تترك أثراً يساهم في رفعة الإنسانية.

وأخيراً يقول لك أحرص أن تطبق هذه النصائح، فإن لم يكن كلها فبعضها، فلا بد من الاجتهاد والمقاومة، وليس بالسهولة تنال العلا.
خالد محمد خالد - مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.

كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.

وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".

مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رجال حول الرسول ❝ ❞ الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا ❝ ❞ والموعد الله - كيف يفكر أهل الله ❝ ❞ الاسلام ينادي البشر الي هذا الرسول ❝ ❞ لقاء مع الرسول ❝ ❞ أزمة الحرية فى عالمنا ❝ ❞ إنسانيات محمد ❝ ❞ الدولة في الإسلام ❝ ❞ كما تحدث القرآن ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار المقطم للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا

نبذة عن الكتاب:
الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا

2003م - 1446هـ
في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره..

و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ..

إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره

و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي .. و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك.

ففي وصيته الأولى يدعو إلى نبذ الكراهية ونشر الحب؛ فبالحب تنمو الحياة وتزدهر، ويعطي كلاما جميلاً يدل على عمق فهمه وثقافته، ويوضح أهمية حب نفسك أولا بدون أنانية لكي تستطيع حب الآخرين، ويدعو للتسامح.. وغيرها من النصائح المهمة للحب.

وفي الوصية الثانية يدعو إلى ترك الخوف؛ فالخوف إذا زاد عن حده؛ يجعلك شخصاً غير نافع، تخاف من كل شيء.. ويقول المؤلف ليس هناك ما يدعو للخوف، دام أنك تعمل بالعدل ولا تظلم أحداً.. ويفصل في هذا الموضوع تفصيلاً مهماً ينبغي أن نقرأه مرات ومرات.

وفي وصيته الثالثة يدعوك للالتزام بالفضيلة، وأن لا تساوم عليها أبداً. فالعيش دون فضيلة ليست بحياة أبداً، وليس معنى هذا أننا لا نرتكب الأخطاء؛ فهذا مستحيل في الجنس البشري؛ لكن إذا أخطأت فعد مسرعاً ولا تتمادى، ويوضح من خلال نصائحه وأفكار المفكرين هذا الموضوع توضيحاً مهماً جدا.

وفي وصيته الرابعة يدعوك أن تكون مميزاً ولا تقلد غيرك، ولا تستصغر نفسك، فأنت خلق آخر لم يشبهه أحد، وعندك صفات مختلفة عن الباقين، فالله وزع القدرات على البشر، فسَخّر مواهبك في نفع نفسك والبشرية ولا تكن مقلداً تلغي وجودك، ويفصل كلاماً جميلاً ويذكر قصص مُلهمة جداً.

وفي وصيته الخامسة يدعوك أن تكون متسائلاً شغوفاً، ولا تغمض عينيك، فالحياة لا تعطيك أسرارها إذا كنت مغمض العينين؛ بل كن بصيراً فأنت خلق جديد، وفرد جديد يضيف للوجود شيئاً جديداً، ويفصل الوصية تفصيلاً رائعاً.

وفي وصيته السادسة يدعوك أن تكون صديقاً طيباً، ويوضح معنى الصداقة وشروط الصداقة وأهمية الصداقة بكلام جداً رائع، فليست الصداقة بمعنى صديق تقضي وقتك معه فقط؛ بل أكثر من ذلك، فالصداقة مرتبط بالصدق دوما، وغيرها من المعاني المهمة؛ وبالفعل نحتاج أن نفهم هذه المعاني جيداً.

أما وصيته السابعة والتي تعتبر من أهم وصايا الكتاب، فيدعوك للقراءة اليومية، فبدون قراءة لن ينمو عقلك ولن تتطور ولن تتغير، ويذكر كلاما عجيباً جداً ومهماً، وتتلخص وصيته في قوله: "اقرأ في غير خضوع، وفكّر في غير غرور، وناقش في غير تعصب، وحين تكون لك الكلمة واجه الدنيا بكلمتك!".

ووصيته الثامنة يدعوك أن تتقبل وجودك وأن تطوره، وتختار حياتك وتعيشها، فكل منا لا يستطيع أن يختار مولوده ولا أبوه ولا أمه، ولكن بعد أن يعقل، يستطيع أن يختار طريقك حياته وأهدافه. وينصحك المؤلف أولاً بأن تتقبل وجودك أولا؛ لكي تطوره، ويعطي كلاماً جداً جداً مهما.

ووصيته التاسعة يدعوك أن تتوجه إلى الله، فالله هو الحق المطلق، ومن ينكر وجود الله فهو واهم لم يبلغ فهم الحياة الحقيقية.. ويفصل في هذا المفهوم كثيراً.

وأما وصيته العاشرة الأخيرة؛ فيدعوك للعدل وأن تعيش حياتك بالعدل ولا تظلم أحداً ولا تظلم نفسك؛ فميزان الله عادل جداً، كما تدين دان وكما تكيل يُكال لك، وينصحك أخيراً أن تترك للوجود شذاك بعد رحيلك، وأن تترك أثراً يساهم في رفعة الإنسانية.

وأخيراً يقول لك أحرص أن تطبق هذه النصائح، فإن لم يكن كلها فبعضها، فلا بد من الاجتهاد والمقاومة، وليس بالسهولة تنال العلا. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره..

و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ..

إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره

و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي .. و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك.

ففي وصيته الأولى يدعو إلى نبذ الكراهية ونشر الحب؛ فبالحب تنمو الحياة وتزدهر، ويعطي كلاما جميلاً يدل على عمق فهمه وثقافته، ويوضح أهمية حب نفسك أولا بدون أنانية لكي تستطيع حب الآخرين، ويدعو للتسامح.. وغيرها من النصائح المهمة للحب.

وفي الوصية الثانية يدعو إلى ترك الخوف؛ فالخوف إذا زاد عن حده؛ يجعلك شخصاً غير نافع، تخاف من كل شيء.. ويقول المؤلف ليس هناك ما يدعو للخوف، دام أنك تعمل بالعدل ولا تظلم أحداً.. ويفصل في هذا الموضوع تفصيلاً مهماً ينبغي أن نقرأه مرات ومرات.

وفي وصيته الثالثة يدعوك للالتزام بالفضيلة، وأن لا تساوم عليها أبداً. فالعيش دون فضيلة ليست بحياة أبداً، وليس معنى هذا أننا لا نرتكب الأخطاء؛ فهذا مستحيل في الجنس البشري؛ لكن إذا أخطأت فعد مسرعاً ولا تتمادى، ويوضح من خلال نصائحه وأفكار المفكرين هذا الموضوع توضيحاً مهماً جدا.

وفي وصيته الرابعة يدعوك أن تكون مميزاً ولا تقلد غيرك، ولا تستصغر نفسك، فأنت خلق آخر لم يشبهه أحد، وعندك صفات مختلفة عن الباقين، فالله وزع القدرات على البشر، فسَخّر مواهبك في نفع نفسك والبشرية ولا تكن مقلداً تلغي وجودك، ويفصل كلاماً جميلاً ويذكر قصص مُلهمة جداً.

وفي وصيته الخامسة يدعوك أن تكون متسائلاً شغوفاً، ولا تغمض عينيك، فالحياة لا تعطيك أسرارها إذا كنت مغمض العينين؛ بل كن بصيراً فأنت خلق جديد، وفرد جديد يضيف للوجود شيئاً جديداً، ويفصل الوصية تفصيلاً رائعاً.

وفي وصيته السادسة يدعوك أن تكون صديقاً طيباً، ويوضح معنى الصداقة وشروط الصداقة وأهمية الصداقة بكلام جداً رائع، فليست الصداقة بمعنى صديق تقضي وقتك معه فقط؛ بل أكثر من ذلك، فالصداقة مرتبط بالصدق دوما، وغيرها من المعاني المهمة؛ وبالفعل نحتاج أن نفهم هذه المعاني جيداً.

أما وصيته السابعة والتي تعتبر من أهم وصايا الكتاب، فيدعوك للقراءة اليومية، فبدون قراءة لن ينمو عقلك ولن تتطور ولن تتغير، ويذكر كلاما عجيباً جداً ومهماً، وتتلخص وصيته في قوله: "اقرأ في غير خضوع، وفكّر في غير غرور، وناقش في غير تعصب، وحين تكون لك الكلمة واجه الدنيا بكلمتك!".

ووصيته الثامنة يدعوك أن تتقبل وجودك وأن تطوره، وتختار حياتك وتعيشها، فكل منا لا يستطيع أن يختار مولوده ولا أبوه ولا أمه، ولكن بعد أن يعقل، يستطيع أن يختار طريقك حياته وأهدافه. وينصحك المؤلف أولاً بأن تتقبل وجودك أولا؛ لكي تطوره، ويعطي كلاماً جداً جداً مهما.

ووصيته التاسعة يدعوك أن تتوجه إلى الله، فالله هو الحق المطلق، ومن ينكر وجود الله فهو واهم لم يبلغ فهم الحياة الحقيقية.. ويفصل في هذا المفهوم كثيراً.

وأما وصيته العاشرة الأخيرة؛ فيدعوك للعدل وأن تعيش حياتك بالعدل ولا تظلم أحداً ولا تظلم نفسك؛ فميزان الله عادل جداً، كما تدين دان وكما تكيل يُكال لك، وينصحك أخيراً أن تترك للوجود شذاك بعد رحيلك، وأن تترك أثراً يساهم في رفعة الإنسانية.

وأخيراً يقول لك أحرص أن تطبق هذه النصائح، فإن لم يكن كلها فبعضها، فلا بد من الاجتهاد والمقاومة، وليس بالسهولة تنال العلا.



سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
خالد محمد خالد - Khaled Mohamed Khaled

كتب خالد محمد خالد مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية. كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976. وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة". مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رجال حول الرسول ❝ ❞ الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا ❝ ❞ والموعد الله - كيف يفكر أهل الله ❝ ❞ الاسلام ينادي البشر الي هذا الرسول ❝ ❞ لقاء مع الرسول ❝ ❞ أزمة الحرية فى عالمنا ❝ ❞ إنسانيات محمد ❝ ❞ الدولة في الإسلام ❝ ❞ كما تحدث القرآن ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار المقطم للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب خالد محمد خالد