❞ كتاب زيادات حقائق التفسير ❝  ⏤ أبو عبد الرحمن السلمي

❞ كتاب زيادات حقائق التفسير ❝ ⏤ أبو عبد الرحمن السلمي

هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.

وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك. فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.

وقال بدر الدين الزركشي في (البرهان في علوم القرآن): هو علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفقه، والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ.

وقال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في (مناهل العرفان في علوم القرآن): هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم، من حيث دلالته على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.

وعرّفه الإمام محمد الطاهر بن عاشور في مقدمة تفسيره (التحرير والتنوير) فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع. وموضوع التفسير: ألفاظ القرآن من حيث البحث عن معانيه وما يستنبط منه.


هذا تفسير إشاري بمعنى أنه ينظر إلى ما قد يدل عليه النص بشكل غير مباشر - مع اعتقاد أن ما فهمه علماء الشريعة عامة هو من معنى الآيات - وقد أتى على جميع سور القرآن وإن كان انتقى آيات دون أخرى. وتفسير السلمي هذا قد طعن فيه غير واحد من العلماء كالذهبي والسيوطي، وقد أورد محققه هذه الطعون في مقدمته


أبو عبد الرحمن السلمي -
أبو عبد الرحمن السلمي، هو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية بن سعيد بن قبيصة بن سراق الأزدي، السلمي الأم، أبو عبد الرحمن النيسابوري، الصوفي، صاحب التصانيف. ولد 10 جمادى الآخرة سنة 325 هـ في نيسابور.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ زيادات حقائق التفسير ❝ ❞ ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات ❝ ❞ الطبقات الصوفية ❝ ❞ المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ دار المشرق - بيروت ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
زيادات حقائق التفسير

1997م - 1446هـ
هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.

وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك. فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.

وقال بدر الدين الزركشي في (البرهان في علوم القرآن): هو علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفقه، والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ.

وقال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في (مناهل العرفان في علوم القرآن): هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم، من حيث دلالته على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.

وعرّفه الإمام محمد الطاهر بن عاشور في مقدمة تفسيره (التحرير والتنوير) فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع. وموضوع التفسير: ألفاظ القرآن من حيث البحث عن معانيه وما يستنبط منه.


هذا تفسير إشاري بمعنى أنه ينظر إلى ما قد يدل عليه النص بشكل غير مباشر - مع اعتقاد أن ما فهمه علماء الشريعة عامة هو من معنى الآيات - وقد أتى على جميع سور القرآن وإن كان انتقى آيات دون أخرى. وتفسير السلمي هذا قد طعن فيه غير واحد من العلماء كالذهبي والسيوطي، وقد أورد محققه هذه الطعون في مقدمته



.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

زيادات حقائق التفسير

من كتب إسلامية

زيادات حقائق التفسير من كتب إسلامية 

هذا تفسير إشاري بمعنى أنه ينظر إلى ما قد يدل عليه النص بشكل غير مباشر - مع اعتقاد أن ما فهمه علماء الشريعة عامة هو من معنى الآيات - وقد أتى على جميع سور القرآن وإن كان انتقى آيات دون أخرى. وتفسير السلمي هذا قد طعن فيه غير واحد من العلماء كالذهبي والسيوطي، وقد أورد محققه هذه الطعون في مقدمته

حقائق التفسير
كتاب حقائق التفسير للسلمي pdf

تفسير السلمي حقائق التفسير

علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه، وهو علم اهتم به المسلمون لفهم آيات القرآن.

للعلماء عدة أقوال في تعريف تفسير القرآن، أوردها الإمام السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن)، منها ما يلي:

هو علم نزول الآيات وشؤونها، وقصصها، والأسباب النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها، ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومجملها ومفسرها، وحلالها وحرامها، ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها.

وقال أبو حيان الأندلسي في (البحر المحيط): التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك. فقولنا (علم): هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: (يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن) هذا هو علم القراءات. وقولنا: (ومدلولاتها) أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم. وقولنا: (وأحكامها الإفرادية والتركيبية) هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب وعلم البيان وعلم البديع. وقولنا: (ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب) يشمل ما دلالته بالحقيقة، وما دلالته بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئا، ويصد عن الحمل على الظاهر صاد، فيحتاج لأجل ذلك أن يحمل على غير الظاهر وهو المجاز. وقولنا: (وتتمات لذلك) هو مثل معرفة النسخ، وسبب النزول، وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن، ونحو ذلك.

وقال بدر الدين الزركشي في (البرهان في علوم القرآن): هو علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف، وعلم البيان، وأصول الفقه، والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ.

وقال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني في (مناهل العرفان في علوم القرآن): هو علم يبحث فيه عن أحوال القرآن الكريم، من حيث دلالته على مراد الله تعالى، بقدر الطاقة البشرية.

وعرّفه الإمام محمد الطاهر بن عاشور في مقدمة تفسيره (التحرير والتنوير) فقال ما ملخصه: هو اسم للعلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها باختصار أو توسع. وموضوع التفسير: ألفاظ القرآن من حيث البحث عن معانيه وما يستنبط منه.


هذا تفسير إشاري بمعنى أنه ينظر إلى ما قد يدل عليه النص بشكل غير مباشر - مع اعتقاد أن ما فهمه علماء الشريعة عامة هو من معنى الآيات - وقد أتى على جميع سور القرآن وإن كان انتقى آيات دون أخرى. وتفسير السلمي هذا قد طعن فيه غير واحد من العلماء كالذهبي والسيوطي، وقد أورد محققه هذه الطعون في مقدمته



سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة زيادات حقائق التفسير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل زيادات حقائق التفسير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو عبد الرحمن السلمي - Abu Abdul Rahman Al Salami

كتب أبو عبد الرحمن السلمي أبو عبد الرحمن السلمي، هو محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية بن سعيد بن قبيصة بن سراق الأزدي، السلمي الأم، أبو عبد الرحمن النيسابوري، الصوفي، صاحب التصانيف. ولد 10 جمادى الآخرة سنة 325 هـ في نيسابور. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ زيادات حقائق التفسير ❝ ❞ ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات ❝ ❞ الطبقات الصوفية ❝ ❞ المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❞ دار المشرق - بيروت ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو عبد الرحمن السلمي
الناشر:
دار المشرق - بيروت
كتب دار المشرق - بيروت ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ المنجد في اللغة ❝ ❞ فصل المقال و تقرير ما بين الشريعة و الحكمة من الاتصال ❝ ❞ دليل الى قراءة تاريخ الكنيسة الكنائس الشرقية الكاثوليكية ❝ ❞ زيادات حقائق التفسير ❝ ❞ قاموس سريانى فرنسى إنجليزى عربى ❝ ❞ دليل عربي يوناني إلى الفاظ العهد الجديد ❝ ❞ دليل عربي يوناني إلى الفاظ العهد الجديد ❝ ❞ دليل إلى قراءة تاريخ الكنيسة الكنائس الشرقية الكاثوليكية ج2 ❝ ❞ الإخوان والجيش ❝ ❞ التراث الإنساني في التراث الى إشكالية الأساطير الشرقية القديمة في العهد القديم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو نصر الفارابي ❝ ❞ لويس معلوف ❝ ❞ عارف الحجاوي ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي ❝ ❞ سعود المولى ❝ ❞ صبحي الحموي اليسوعي ❝ ❞ الاب سهيل قاشا ❝ ❞ معهد الدراسات الإسلامية والمسيحية ❝ ❞ الأب سامي حلاق ❝ ❞ الآب صبحي حموي اليسوعي ❝ ❞ روبير بندكتى ❝ ❞ ل.ك. ❝ ❞ أبى الوليد محمد بن احمد بن رشد ❝ ❞ حبيب زيات ❝ ❞ صبحي حموي اليسوعي ❝ ❞ مارى - ألفونس عاصى ❝ ❞ علي مهدي زيتون ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار المشرق - بيروت