❞ كتاب الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة ❝  ⏤ علي بن بخيت الزهراني

❞ كتاب الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة ❝ ⏤ علي بن بخيت الزهراني

هذه الرسالة من الأهمية بمكان في هذا المجال، حتى قال عنها مقدمها والمشرف عليها الشيخ محمد قطب (وفقه الله) في تقدير بالغ ممزوج بتواضع جم : ( .. ولكني أشهد أن رؤيتي لهذه القضية كانت رؤية الخطوط العريضة فحسب، أما الباحث : فقد حاول وبنجاح أن يقرأ الخطوط الدقيقة، وقد فوجئت وأنا الذي وجهته ووجهت طلابي إلى هذه النقطة بأن واقع الأمة الذي أحدثهم عنه كان أسوأ بكثير مما حدثتهم عنه، وأسوأ بكثير مما كنت أعرف منه .. ) .

( ولقد وضع يده على أخبار وحوادث لم أكن على علم بها، وهذه شهادة مني له، شهادة تقدير للعمل الذي قام به) .

وموضوع الرسالة : (الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وآثارها في حياة الأمة)[*] .

وهي رسالة علمية تقدم بها مؤلفها الباحث (علي بن بخيت الزهراني) إلى قسم الدراسات العليا الشرعية، فرع العقيدة، بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ونال عنها درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية فرع العقيدة، بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها، وخرجت الرسالة بعد طبعها فيما يزيد عن ألف صفحة، من القطع العادي (17سم) .

وقد قسم الباحث أطروحته التي أمضى خمس سنوات لإتمامها إلى :

مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة :

اشتملت المقدمة على بيان الموضوع، وأهميته، والأسباب التي دعت إلى اختياره، وبعض ما اعترضه من عقبات، وعرض خطة البحث .

أما التمهيد : فتناول فيه باختصار : أحوال الأمة الإسلامية قبل القرنين محل الدراسة، وركز فيه على أهمية العقيدة في حياة الأمة، مع بيان حال الصدر الأول من الصحابة، وأثر العقيدة فيهم، ثم عرّج على ظهور الفِرَق وبذور الانحرافات قبل القرنين المقصودين بالدراسة .

وكان موضوع الباب الأول : الأحوال العقدية والعلمية عند المسلمين في القرنين الماضيين، ويعتبر هذا الباب عمدة الرسالة وأساسها، وقد حوى تسعة فصول :

ناقش في الأول : انحصار مفهوم العبادة، والآثار السيئة التي ترتبت على ظن كثير من الناس أن العبادة هي مجرد أداء الشعائر التعبدية فقط .

وعرض في الثاني : الفكر الإرجائي الذي يخرج العمل من الإيمان، وخطورة هذا الانحراف الذي هيمن على ساحة الفكر الإسلامي .. حتى قال عنه الأزهري : (ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء) .

وكان الفصل الثالث عن : ضعف عقيدة الولاء والبراء، التي تحولت إلى عقيدة عمياء عند أبناء المسلمين، وأوضح الأدوار التي أسهمت في إضعافها، بدءاً من دور السلطان العثماني (محمود الثاني) الذي قال : (إنني لا أريد ابتداءً من الآن أن يميز المسلمون إلا في المسجد، والمسيحيون إلا في الكنيسة، واليهود إلا في المعبد، إني أريد ما دام يتوجه الجميع نحوي بالتحية ( ! ) أن يتمتع الجميع بالمساواة في الحقوق، وبحمايتي الأبوية .. ) .
علي بن بخيت الزهراني - المؤهلات
المؤهلالبلداسم جهة التخرجالتخصص العام
البكالوريوسالمملكة العربية السعوديةجامعة ام القرىالدعوة و الثقافة الإسلامية
الماجستيرالمملكة العربية السعوديةجامعة ام القرىالعقيدة
الدكتوراهالمملكة العربية السعوديةجامعة أم القرىالعقيدة

الإنجازات
نوع الإنجازنوع الإنجاز بالإنجليزيوصف الإنجازوصف الإنجاز بالإنجليزي
رسالة الدكتوراهكتاب " شرح حديث جبريل في الإيمان و الإسلام و الإحسان " المعروف بكتاب الايمان و الاوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية " دراسة و تحقيق "
رسالة الماجستيرالإنحرافات العقدية و العلمية في القرنيين الثالث عشر و الرابع عشر الهجرين و آثارها في حياة الأمة ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة ❝ ❱
من كتب الفرق والأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة

هذه الرسالة من الأهمية بمكان في هذا المجال، حتى قال عنها مقدمها والمشرف عليها الشيخ محمد قطب (وفقه الله) في تقدير بالغ ممزوج بتواضع جم : ( .. ولكني أشهد أن رؤيتي لهذه القضية كانت رؤية الخطوط العريضة فحسب، أما الباحث : فقد حاول وبنجاح أن يقرأ الخطوط الدقيقة، وقد فوجئت وأنا الذي وجهته ووجهت طلابي إلى هذه النقطة بأن واقع الأمة الذي أحدثهم عنه كان أسوأ بكثير مما حدثتهم عنه، وأسوأ بكثير مما كنت أعرف منه .. ) .

( ولقد وضع يده على أخبار وحوادث لم أكن على علم بها، وهذه شهادة مني له، شهادة تقدير للعمل الذي قام به) .

وموضوع الرسالة : (الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وآثارها في حياة الأمة)[*] .

وهي رسالة علمية تقدم بها مؤلفها الباحث (علي بن بخيت الزهراني) إلى قسم الدراسات العليا الشرعية، فرع العقيدة، بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ونال عنها درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية فرع العقيدة، بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها، وخرجت الرسالة بعد طبعها فيما يزيد عن ألف صفحة، من القطع العادي (17سم) .

وقد قسم الباحث أطروحته التي أمضى خمس سنوات لإتمامها إلى :

مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة :

اشتملت المقدمة على بيان الموضوع، وأهميته، والأسباب التي دعت إلى اختياره، وبعض ما اعترضه من عقبات، وعرض خطة البحث .

أما التمهيد : فتناول فيه باختصار : أحوال الأمة الإسلامية قبل القرنين محل الدراسة، وركز فيه على أهمية العقيدة في حياة الأمة، مع بيان حال الصدر الأول من الصحابة، وأثر العقيدة فيهم، ثم عرّج على ظهور الفِرَق وبذور الانحرافات قبل القرنين المقصودين بالدراسة .

وكان موضوع الباب الأول : الأحوال العقدية والعلمية عند المسلمين في القرنين الماضيين، ويعتبر هذا الباب عمدة الرسالة وأساسها، وقد حوى تسعة فصول :

ناقش في الأول : انحصار مفهوم العبادة، والآثار السيئة التي ترتبت على ظن كثير من الناس أن العبادة هي مجرد أداء الشعائر التعبدية فقط .

وعرض في الثاني : الفكر الإرجائي الذي يخرج العمل من الإيمان، وخطورة هذا الانحراف الذي هيمن على ساحة الفكر الإسلامي .. حتى قال عنه الأزهري : (ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء) .

وكان الفصل الثالث عن : ضعف عقيدة الولاء والبراء، التي تحولت إلى عقيدة عمياء عند أبناء المسلمين، وأوضح الأدوار التي أسهمت في إضعافها، بدءاً من دور السلطان العثماني (محمود الثاني) الذي قال : (إنني لا أريد ابتداءً من الآن أن يميز المسلمون إلا في المسجد، والمسيحيون إلا في الكنيسة، واليهود إلا في المعبد، إني أريد ما دام يتوجه الجميع نحوي بالتحية ( ! ) أن يتمتع الجميع بالمساواة في الحقوق، وبحمايتي الأبوية .. ) .

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

هذه الرسالة من الأهمية بمكان في هذا المجال، حتى قال عنها مقدمها والمشرف عليها الشيخ محمد قطب (وفقه الله) في تقدير بالغ ممزوج بتواضع جم : ( .. ولكني أشهد أن رؤيتي لهذه القضية كانت رؤية الخطوط العريضة فحسب، أما الباحث : فقد حاول وبنجاح أن يقرأ الخطوط الدقيقة، وقد فوجئت وأنا الذي وجهته ووجهت طلابي إلى هذه النقطة بأن واقع الأمة الذي أحدثهم عنه كان أسوأ بكثير مما حدثتهم عنه، وأسوأ بكثير مما كنت أعرف منه .. ) .

( ولقد وضع يده على أخبار وحوادث لم أكن على علم بها، وهذه شهادة مني له، شهادة تقدير للعمل الذي قام به) .

وموضوع الرسالة : (الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وآثارها في حياة الأمة)[*] .

وهي رسالة علمية تقدم بها مؤلفها الباحث (علي بن بخيت الزهراني) إلى قسم الدراسات العليا الشرعية، فرع العقيدة، بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ونال عنها درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية فرع العقيدة، بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها، وخرجت الرسالة بعد طبعها فيما يزيد عن ألف صفحة، من القطع العادي (17سم) .

وقد قسم الباحث أطروحته التي أمضى خمس سنوات لإتمامها إلى :

مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة :

اشتملت المقدمة على بيان الموضوع، وأهميته، والأسباب التي دعت إلى اختياره، وبعض ما اعترضه من عقبات، وعرض خطة البحث .

أما التمهيد : فتناول فيه باختصار : أحوال الأمة الإسلامية قبل القرنين محل الدراسة، وركز فيه على أهمية العقيدة في حياة الأمة، مع بيان حال الصدر الأول من الصحابة، وأثر العقيدة فيهم، ثم عرّج على ظهور الفِرَق وبذور الانحرافات قبل القرنين المقصودين بالدراسة .

وكان موضوع الباب الأول : الأحوال العقدية والعلمية عند المسلمين في القرنين الماضيين، ويعتبر هذا الباب عمدة الرسالة وأساسها، وقد حوى تسعة فصول :

ناقش في الأول : انحصار مفهوم العبادة، والآثار السيئة التي ترتبت على ظن كثير من الناس أن العبادة هي مجرد أداء الشعائر التعبدية فقط .

وعرض في الثاني : الفكر الإرجائي الذي يخرج العمل من الإيمان، وخطورة هذا الانحراف الذي هيمن على ساحة الفكر الإسلامي .. حتى قال عنه الأزهري : (ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء) .

وكان الفصل الثالث عن : ضعف عقيدة الولاء والبراء، التي تحولت إلى عقيدة عمياء عند أبناء المسلمين، وأوضح الأدوار التي أسهمت في إضعافها، بدءاً من دور السلطان العثماني (محمود الثاني) الذي قال : (إنني لا أريد ابتداءً من الآن أن يميز المسلمون إلا في المسجد، والمسيحيون إلا في الكنيسة، واليهود إلا في المعبد، إني أريد ما دام يتوجه الجميع نحوي بالتحية ( ! ) أن يتمتع الجميع بالمساواة في الحقوق، وبحمايتي الأبوية .. ) .

 



حجم الكتاب عند التحميل : 17.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
علي بن بخيت الزهراني - Ali bin Bakhit Al Zahrani

كتب علي بن بخيت الزهراني المؤهلات المؤهلالبلداسم جهة التخرجالتخصص العام البكالوريوسالمملكة العربية السعوديةجامعة ام القرىالدعوة و الثقافة الإسلامية الماجستيرالمملكة العربية السعوديةجامعة ام القرىالعقيدة الدكتوراهالمملكة العربية السعوديةجامعة أم القرىالعقيدة الإنجازات نوع الإنجازنوع الإنجاز بالإنجليزيوصف الإنجازوصف الإنجاز بالإنجليزي رسالة الدكتوراهكتاب " شرح حديث جبريل في الإيمان و الإسلام و الإحسان " المعروف بكتاب الايمان و الاوسط لشيخ الإسلام ابن تيمية " دراسة و تحقيق " رسالة الماجستيرالإنحرافات العقدية و العلمية في القرنيين الثالث عشر و الرابع عشر الهجرين و آثارها في حياة الأمة❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها في حياة الأمة ❝ ❱. المزيد..

كتب علي بن بخيت الزهراني