📘 قراءة كتاب آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه أونلاين
اقتباسات من كتاب آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه رحمه الله تعالى
الحسن بن يسار البصري (21 - 110 هـ) إمام وقاضي ومحدّث من علماء التابعين ومن أكثر الشخصيات البارزة في عصر صدر الإسلام. سكن البصرة، وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، ولا يخاف في الحق لومة لائم.
تنقل الحسن البصري بين أكثر من مدينة حيث كان مسقط رأسه في المدينة المنورة ونشأته إلى أن سافر إلى كابل عندما اتجهوا إلى فتحها، كما عمل كاتبًا للربيع في خراسان وكان ذلك في عهد معاوية بن أبي سفيان، بعدها استقر في البصرة حتى حصل علي لقبه البصري وأصبح يعرف باسم "الحسن البصري".
كان الحسن البصري حسن الصورة، بهي الطلعة، وكان عظيم الزند، قال محمد بن سعد: "كان الحسن فقيها، ثقة، حجة، مأمونا، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما". وكان من الشجعان الموصوفين في الحروب، وكان المهلب بن أبي صفرة يقدمهم إلى القتال، واشترك الحسن في فتح كابور مع عبد الرحمن بن سمرة.
قال أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري".
وقال الغزالي: "وكان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم، هديا من الصحابة، وكان غايةً في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه". (أي من فمه)
كان الحسن كثير الحزن، عظيم الهيبة، قال أحد أصحابه: "ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة".
كتاب في الآداب والمناقب يسلط الضوء على حياة الإمام الحسن البصري ومنشئه وصفاته وأحواله وافعاله وآدابه وأخلاقه وكذلك تناول حكم الإمام ومواعظه وماروي عنه من مسائل مختلفه وكذلك أورد أدعيته وغير ذلك..
اليوم ما أحوجنا إلى العالِم القدوة، أمثال الحسن البصري رحمه الله، علَم من أعلام التابعين، اشتهر واستفاضت شهرته علماً وأدباً وزهداً وورعاً؛ فكان القدوة والمثل لعلماء الأمة من بعده.
وهذا المؤلَّف باقة زهر من حياة هذا الإمام، جمعها لنا الإمام أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى.
بدأ بذكر منشئه ووصف أحواله وأفعاله، ثم ذكرِ ما أورد من آداب وأخلاق، ثم ذكر ما أورد من الحكم والمواعظ.
ثم بيَّن ذمَّه للدنيا ونهيه عن التعلق بها، وما روي عنه رضي الله عنه في قصر الأمل، وما ذكره في الدعاء، والاستغفار، والنهي عن التصنع، والرياء، ثم ذكر ما روي عنه في الخروج على الأمراء.
أما المحقق فقد قدَّم ترجمة موجزة عن حياة المؤلف.
ومن ثَمَّ قام بتحقيقه والعناية به، حيث خرَّج الآيات والأحاديث التي فيه، كما ترجم لأكثر أعلامه، وشرح الغريب، وعلَّق على بعض المواطن التي تحتاج إلى توضيح وبيان.
وخدم الكتاب بجعل فهرست لما جاء في فصوله.
عملي في الكتاب
ترجمة الإمام ابن الجوزي
آداب الحسن البصري
مقدمة المصنف
الفصل الأول :
في ذكر منشئه ، وصفة أحواله وأفعاله
الفصل الثاني :
فيما أورده من الآداب ومكارم الأخلاق
الفصل الثالث : فيما أورد من الحكم والمواعظ مختصرا علي جهة البلاغة والإيجاز
في ذم الدنيا ونهيه عن التعلق بها
ما روي عنه _رضي الله عنه _ في قصر الأمل
فيما أورده علي جهة الاستغفار والدعاء ، والنهي عن التصنع والرياء
ماروي عنه _رحمة الله عليه - في نهيه عن التصنع ، وذم الرياء
فيما روي عنه عند تلاوة القرآن من الحكم والمواعظ
في مكاتبة الخلفاء ، ومعاملاته مع الأمراء وولاة الأمور
فيما روي عنه من المواعظ والحكم في سائر الأمور
سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'